logo
«الكيماويات البترولية» تستحوذ على 25% من مجموعة مصانع صينية

«الكيماويات البترولية» تستحوذ على 25% من مجموعة مصانع صينية

كويت نيوز٢٦-٠٤-٢٠٢٥

وقّعت شركة صناعة الكيماويات البترولية- إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية – اتفاقية مع مجموعة وانهوا كميكال الصينية، تقضي بموجبها الاستحواذ على نسبة 25 في المئة في مجموعة من المصانع البتروكيماوية الواقعة في منطقة ينتاي بالصين.
وتشمل هذه الاتفاقية وحدات صناعية متخصصة لإنتاج كل من «البروبيلين أوكسيد (PO)» و«تيرت بيوتيل الكحول (TBA)» بالإضافة إلى «الأكريليك أسيد (AA)» و«أكريلات البيوتيل (BA)» وعدة منتجات أخرى، مما يسهم في تنوع محفظة الشركة من المنتجات عالية القيمة.
ويمثّل هذا الاستحواذ خطوة كبيرة لـ «صناعة الكيماويات البترولية» في تحقيق التوجهات الإستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة لسنة 2040 الخاصة بقطاع البتروكيماويات، كما تفتح هذه الشراكة الإستراتيجية فصلاً جديداً في التعاون بين القطاع النفطي الكويتي وقطاع البتروكيماويات في جمهورية الصين، وتجسّد الاهتمام المشترك بدفع عجلة تطويره بين البلدين بشكل خاص وعلى مستوى العالم بشكل عام.
وقد تم توقيع الاتفاقية رسمياً في مدينة يانتاي من قبل الرئيس التنفيذي لـ صناعة الكيماويات البترولية المهندسة نادية الحجي، ورئيس «وانهوا كميكال» كو غوانغوو،، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، ورئيس مجلس إدارة «وانهوا كميكال» لياو زينغتاي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟
مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟

لأول مرة في التاريخ، لم يعُد الدَّين الأميركي يحظى بأعلى تصنيف ائتماني لدى أي من الوكالات الرئيسية، بعدما جردت «موديز» البلاد من التصنيف «AAA»، الذي يعني أكبر قدر ممكن من الموثوقية الائتمانية لدولة ما، وتمتعها بوضع مالي جيد وقدرة عالية على سداد ديونها، في خطوة تاريخية تلقي بظلال من الشك على مكانة البلاد. تصنيف أميركا: إس آند بي هي الأولى التي انتزعت التصنيف الائتماني الأعلى من أكبر اقتصادات العالم، ففي 2011، خفضت تصنيف أميركا من «AAA»، إلى «AA+». فيتش ريتينجز في أغسطس 2023، خفضت تصنيف الولايات المتحدة إلى «AA+»، مشيرة إلى المناوشات السياسية بشأن سقف الدين حينها. موديز حافظت «موديز» على أعلى تصنيف ائتماني لأميركا منذ عام 1917، لكنها في 16 الجاري خفضته درجة واحدة إلى «Aa1» - نفس تصنيف النمسا وفنلندا - مع قلقها بشأن قدرة الحكومة على سداد ديونها، موضحة أن الإدارات الأميركية المتعاقبة فشلت في عكس مسار العجز المتضخم. ركزت الوكالة في شرحها للقرار على الوضع المالي للبلاد، وقللت من شأن أمور أخرى مثل الانتقادات المتكررة من الرئيس ترامب لرئيس «الفدرالي» جيروم باول، موضحة: رغم عدم اليقين السياسي، نتوقع مواصلة أميركا تاريخها الطويل من السياسة النقدية الفعالة للغاية بقيادة مجلس الفدرالي المستقل. ويعكس القرار زيادة نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد، لتصل إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي سجلتها الدول ذات التصنيف المماثل. وذلك بعدما دقت ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع المالي في مارس، وخفضها رؤيتها بشأن الدين الأميركي إلى سلبية في نوفمبر 2023، في خطوة تنذر غالباً بخفض التصنيف في النهاية. لكنها غيّرت نظرتها المستقبلية الحالية للديون الأميركية إلى مستقرة، مشيرة إلى احتفاظ البلاد بقوة ائتمانية استثنائية، مثل حجم اقتصادها ومرونته وديناميكيته، مع استمرار دور الدولار كعملة احتياطية عالمية. ورغم ذلك توقعت الوكالة ارتفاع الدين الفدرالي لحوالي 134 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، من 98 بالمئة في 2024. اعتراض البيت الأبيض انتقد البيت الأبيض ذلك القرار، ووصفه بـ «السياسي»، مشيراً إلى تركيزه الحالي على إصلاح فوضى بايدن، ووجه ستيفن تشيونغ (المتحدث باسم ترامب) انتقادا لخبير «موديز» مارك زاندي، متهما إياه بأنه ناقد مخضرم لسياسات الإدارة. التوقيت تأتي تلك الخطوة مع تزايد المخاوف بشأن المسار المالي لأميركا، مع وصول الدين الوطني إلى 36 تريليون دولار، إلى جانب سعي الجمهوريين لصياغة مشروع قانون من شأنه تمديد التخفيضات الضريبية، وإضافة أخرى جديدة، والذي يتوقع أن يزيد عجز الميزانية بحوالي 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. ماذا يعني خفض التصنيف؟ يعتبر المستثمرون الدين الأميركي أكثر الملاذات أمانا، لكن خفض التصنيف يعني فقدانه بعضاً من بريقه، ويرى خبراء أن ذلك قد يفاقم الضرر الذي تسببه الحرب التجارية الحالية، وقد يدفع ذلك المستثمرين العالميين إلى رفع علاوة السعر التي يطلبونها لشراء الديون الأميركية، مما يدفع عوائد السندات، ويؤثر سلبا على النمو ومعنويات السوق. هل يمكن العودة؟ أوضحت «موديز» أن زيادة الإيرادات الحكومية أو خفض الإنفاق قد يعيدان التصنيف الائتماني الأعلى، وهو ما تستهدفه إدارة ترامب بالفعل، من خلال إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك، التي تسببت في تسريح آلاف من الموظفين بالحكومة الفدرالية. التأثير على السوق يرى الخبير الاقتصادي محمد العريان أن هذا القرار التاريخي سيكون تأثيره محدوداً على السوق، رغم هبوط «إس آند بي 500» بأكثر من 6 بالمئة يوم التداول التالي لقرار «ستاندرد آند بورز» بأول تجريد لأميركا من تصنيفها المتميز، ثم سرعان ما تعافى، وتراجع السوق أيضا في 2023 بعد قرار «فيتش». الخلاصة ربما يمثّل ذلك القرار التاريخي صدمة إضافية في وقت تشوبه حالة من عدم اليقين، خاصة مع تزايد عجز الميزانية الفدرالية الذي يقرب تريليوني دولار سنوياً، أي أكثر من 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب ارتفاع الفائدة الذي عزز تكلفة خدمة الدين الحكومي، فهل يدفع جرس الإنذار ترامب لتعديل سياساته؟

«موديز» تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة
«موديز» تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة

الجريدة

timeمنذ 6 أيام

  • الجريدة

«موديز» تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة

خفضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بمقدار درجة واحدة، في وقت متأخر من مساء أمس، مشيرةً إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة. وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان: «يعكس هذا التخفيض على مقياسنا المكون من 21 درجة، الزيادة في الدين الحكومي ونسب مدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد، لتبلغ مستويات أعلى بكثير من مستويات الدول ذات التصنيف المماثل». وبناءً عليه قررت الوكالة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى مستوى «Aa1» من «AAA». وعلقت: «فشلت الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونغرس في الاتفاق على تدابير لعكس اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة». وأضافت: «لا نعتقد أن المقترحات المالية الحالية قيد الدراسة ستؤدي لتخفيضات جوهرية على مدار سنوات في الإنفاق الإلزامي والعجز». وبلغ إجمالي العجز المالي للولايات المتحدة 1.05 تريليون دولار منذ بداية العام الحالي، بزيادة قدرها 13 في المئة على أساس سنوي، ومع ذلك، ساعد نمو عوائد الرسوم الجمركية في تخفيف بعض الضغوط الشهر الماضي. ويأتي قرار «موديز» بعدما خفضت وكالة «ستاندرد آند بورز» تصنيف الولايات المتحدة إلى «AA+» من «AAA» في أغسطس 2011، كما خفضت وكالة «فيتش» التصنيف الائتماني للبلاد إلى «AA+» من «AAA» في أغسطس 2023. وهاجم البيت الأبيض، يوم الجمعة، قرار وكالة «موديز ريتنغز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، واصفاً إياه بأنه قرار سياسي. وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، في منشور على منصة «إكس»، إن مارك زاندي، الاقتصادي في «موديز أناليتيكس»، ناقد قديم لسياسات الإدارة. وأضاف: «لا أحد يأخذ تحليلاته على محمل الجد. لقد ثبت خطؤه مراراً وتكراراً». يشار إلى أن وكالة «موديز ريتنغز» للتصنيف الائتماني مجموعة منفصلة عن «موديز أناليتيكس». ولم يرد زاندي فوراً على طلب للتعليق مساء الجمعة. وقال جو لافورنيا، كبير الاقتصاديين السابق في المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترامب، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» يوم الجمعة، إن توقيت الإعلان «غريب للغاية». وأضاف أن افتراضات «موديز» بشأن الإيرادات «متشائمة جداً» فيما يتعلق بالنمو. وتابع لافورنيا: «من المؤكد أن الصقور الماليين سيستخدمون هذا كسبب لتوخي الحذر بشأن التوقعات المستقبلية».

أدنوك تسعر بنجاح أول إصدار لبرنامجها الجديد للصكوك الدولية
أدنوك تسعر بنجاح أول إصدار لبرنامجها الجديد للصكوك الدولية

المدى

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • المدى

أدنوك تسعر بنجاح أول إصدار لبرنامجها الجديد للصكوك الدولية

أعلنت شركة 'أدنوك مربان سكوك ليمتد' 'الشركة المُصدِرة'، وهي شركة ذات 'غرض خاص' تأسست بهدف إصدار شهادات الصكوك، عن نجاحها في استكمال تسعير أول طرح لشهادات صكوك 'الصكوك' متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ضمن برنامج الصكوك الدولية الذي قامت بتأسيسه حديثاً 'البرنامج' وذلك بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار، وبما يمثل أكبر عملية طرح على الإطلاق عالمياً لصكوك مؤسسية بتصنيف 'AA'. وستكون الجهة الملتزِمة بالصكوك هي شركة 'أدنوك مربان آر إس سي المحدودة' 'أدنوك مربان' والمملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك' ش.م.ع 'أدنوك'، حيث تعد 'أدنوك مربان' الشركة الرئيسة المُصنَّفة ائتمانياً والمُصدرة لسندات الدين في أسواق رأس المال العالمية لمجموعة 'أدنوك'. وسيتم إصدار الصكوك وفق شريحة واحدة بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار تُستحق في 6 ايار 2035، بمعدل ربح سنوي قدره 4.75 بالمئة يتم دفعه بشكل نصف سنوي. وتم تسعير الصكوك بنجاح عند واحد من أدنى هوامش الإصدار الجديدة على الإطلاق للسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة، وبأدنى هامش سعر على الإطلاق في المنطقة لسندات الشركات الصادرة بالدولار مدة استحقاقها عشر سنوات، وذلك بفضل الاهتمام الكبير من المستثمرين في أسواق الاستثمار الإسلامية الأساسية، وبما يؤكد ثقة السوق في 'الجودة الائتمانية الاستثنائية' لشركة 'أدنوك' وإستراتيجيتها المرنة عبر دورات أسعار السلع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store