
تقنية صينية مبتكرة تصل بسرعة القطار إلى 600 كلم/ساعة
وأوضحت كبيرة المهندسين في الشركة التي تعمل على المشروع "شاو نان"، أن القطار ما يزال في مرحلة البحث والتطوير، مشيرة إلى أن القطار الجديد يتميز باستخدام مغناطيسات فائقة التوصيل ونظام تعليق مزدوج، يسمح له بالتحليق مغناطيسيًا عند تجاوز سرعة (150) كيلومترًا في الساعة، ما يقلل الاحتكاك ويزيد من كفاءة التشغيل.
وبينت أن القطار مصنوع من سبائك الألومنيوم وألياف الكربون، ما يمنحه خفة في الوزن وصلابة عالية، ويتوقع أن يخدم خطوط الربط بين المدن الكبرى.
يذكر أن هذا ليس أول قطار "Maglev" تطوره الصين، لكنه الأول المزود بنظام تعليق كهرومغناطيسي يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل، ويعد الكشف عنه خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، استكمالًا لمشروع سابق، مع إدخال تحسينات تقنية جديدة تهدف إلى تعزيز السرعة والكفاءة في النقل بين المدن الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
إستراتيجية مبتكرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
نجح فريق بحثي من معهد نينغبو لتكنولوجيا المواد والهندسة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جينان الصينية، من تطوير إستراتيجية تحفيز كهربائية مبتكرة تزيل الغازات الدفيئة أكثر مما تولدها، ما يحقق انبعاثات دفيئة صافية. وقال الفريق إن ثاني أكسيد الكربون والميثان يعدان من أهم غازات الدفيئة التي يُسببها الإنسان، فيما بات الحدّ من انبعاثاتهما، بل وحتى إزالتهما من الغلاف الجوي أولوية علمية بالغة الأهمية. وأوضح أنه في السابق كانت الطريقة التقليدية لإزالة ثاني أكسيد الكربون والميثان تتم من خلال عملية تعرف باسم الإصلاح الجاف للميثان «دي آر إم» التي تعمل في درجات حرارة عالية تتجاوز 800 درجة مئوية وباستخدام بالوقود الأحفوري، وكثيراً ما كانت كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء العملية تفوق الكمية المُحوّلة، ما يُقوّض الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات والتخفيف من تغير المناخ. وقام الفريق البحثي في الدراسة التي أجراها بتطوير إستراتيجية تحفيز كهربائية جديدة لـ«دي آر إم» أطلقوا عليها اسم 'إي دي آر إم". وخلال الدراسة نجحت عملية «إي دي آر إم» في تحويل ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى غاز الهيدروجين وأول أكسيد الكربون مع معدل استخدام طاقة قوي يبلغ نحو 80%. وأشار الفريق إلى أن هذا النهج المبتكر نجح في تحقيق التحول إلى التوازن الديناميكي الحراري وحافظ على الاستقرار لأكثر من 120 ساعة. وباستخدام الكهرباء المتجددة من مصادر مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، يمكن لهذه العملية تحويل ثاني أكسيد الكربون أكثر من تلك التي يتم إطلاقها أثناء توليد الكهرباء. ووفقاً لمعهد نينغبو لتكنولوجيا المواد والهندسة، من الممكن أن يؤدي هذا الاختراق إلى تعزيز انتقال «دي آر إم» من البحث المختبري إلى التطبيق التجاري. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
.. وما نهاية هذا الّلهاث ؟!
لئن كان الشاعر كامل كيلاني، رحمه الله، قد صرف من مخزون دهشته حيال قطار لم تتجاوز سرعته (60) كليومتراً في الساعة وقتذاك، ورفع سقف استحالة اللحاق به إلى مقام الجن والسحرة، بقوله: هَيْهاتَ، هَيْهاتَ، لا جِنٌّ ولا سَحَرَهْ بِقادِرِينَ عَلَى أَنْ يَلْحَقُوا أَثَرَهُ! فما عساه يقول، أو يقول غيره من الشعراء والنظّامين، وقد كشفت الصين عن نموذج مطوّر لقطار ركاب تصل سرعته إلى (600) كيلومتر في الساعة، يعمل بتقنية الوسادة المغناطيسية «Maglev» فائقة التوصيل، ونظام تعليق مزدوج، يسمح له بالتحليق مغناطيسيًا عند تجاوز سرعة (150) كيلومترًا في الساعة، مما يقلل الاحتكاك ويزيد من كفاءة التشغيل، ومادته خليط من سبائك الألومنيوم وألياف الكربون، بما يكسبه خفة في الوزن وصلابة ومتانة. فأي مفردات «الدهشة» قادرة على توصيف هذه السرعة الأرضية التي تفوق السابحات في الهواء من الطائرات. فتح جديد في عالم النقل والمواصلات يعيد طرح أسئلة وجودية في غاية القلق والحيرة، جماعها في سؤال مركزي مفاده إلى أين يفضي بنا هذا اللهاث؟ وكم ربحنا وكم خسرنا من هذا الطراد؟ سيكسب عالم الاقتصاد والمال بلا جدال، وسيكسب معه كل مجال يمثّل عامل الزمن فيه الدالة الأساسية، والقيمة المشتركة، لكن بالمقابل ستسقط من الذاكرة متعة السفر، وما يكتسبه الإنسان من تجربته، وما ينتج عن ذلك من مسرودات وأدب وتجارب في المتعة غاية، وفي الجمال مكان علي هذا ما ألمح إليه الطيب صالح، في كتابه «منسي» محاولاً أن يقف في منتصف المسافة بين تحقيق الغاية من التطور وإبقاء الجانب الإنساني حاضرًا بكل ما يحمله من قيم ومذخورات، يقول: «لو كان لي من الأمر شيء، لربطت العالم العربي كله، من طنجة إلى مسقط، ومن اللاذقية إلى نيالا، بشبكة من السكك الحديدية مثل قطارات الـT.V.G السريعة في فرنسا، وقطارات الـBullit في اليابان. الإنسان الذي كان يسير الشهر والشهرين بالبعير، من صنعاء إلى مكة، لماذا قفز فجأة لهذه الوسيلة الجنونية؟ المطارات مهما بلغت، تبدو شيئًا موقّتًا. محطّات السكك الحديدية لها طعم آخر وسحر خاص. المحطّات الخلوية والمناظر المتنوّعة. تعرف أنك قد قمت من مكان ووصلت إلى مكان، تنام وتقرأ وتصادف أصنافًا من خلق الله. ليس مثل الطائرة. تغمض وتفتح فإذا أنت قد انتقلت من حال إلى حال». حُقَّ للطيب صالح أن يقلق، فلن يكون بوسعه مع هذا القطار الصيني الجديد، أن يقف متأملًا، أو أن يغذّي ذاكرته من المكان، أو أن يشخذ خياله من تأمل الناس، وبناء علاقات معها، أو أن يقرأ، أو أن يمارس إي فعل إنساني نبيل، شأنه شأن من يستغل الطائرة. وحاله سيكون حال كافة المبدعين، فالسرعة نقيض التريث والتأمل، وضد عمل «الذاكرة»، التي هي مناط الإبداع، ومركز بواعث الحنين والشجن والمشاعر المتقلبات، على هذا سارت منذ القدم وإلى اليوم، منذ أن مهّد لها الملك الضليل؛ امرؤ القيس، بفاتحة قوله: قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْملِ فوطّأ لغيره معارج الحنين، وعبّد لهم الطريق إلى مسالك الشجن، فمن ريث الوقوف على الأطلال إلى إبطاء السير في مفاوز الرحلة، ومن تؤدة إلى ظعن متراخٍ، وحتى من كان على عجلة من أمره، وحاجة إلى الإسراع، لم يفته حظ الوقوف بأطلال الحبيبة ورسمها الدارس، وذاك شأن الحكيم المتنبي، وقد وصف حال قلقه بالقول: بَليتُ بِلى الأَطلالِ إِن لَم أَقِف بِها وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التَربِ خاتَمُه كَئيبًا تَوَقّاني العَواذِلُ في الهَوى كَما يَتَوَقّى رَيِّضَ الخَيلِ حازِمُه قِفي تَغرَمِ الأَولى مِنَ اللَحظِ مُهجَتي بِثانِيَةٍ وَالمُتلِفُ الشَيءَ غارِمُه حنانيك يا «متنبي» ما عاد في الوقت متسع لوقفة، وقد أخذت السرعة بخطام أيامنا، فلا ريث ولا مكث ولا روية، كأننا نطارد وهمًا، كأننا نتسابق في «لا شيء»، كأننا نلاحق ما لا يدرك، ونستدني ما لا يقترب، وكل يوم تضمحل ذواكرنا، وتنمحي من الخاطر الذكريات، ونعيش الحياة بفقه الـ«Take away»، من طعامنا وشرابنا إلى ملبسنا ومرقدنا، وكل مستهلكاتنا اليومية، نبحث عن الجديد لغايات عبثية. فقبل أن تفك مغلاق حديث، حتى يُفاجِئُك ما هو أحدث منه في عالم التكنولوجيا، فتلقي بما في يدك وتهرع إليه.. ولا تركب سريًا حتى تمتطئ ما هو أسرع منه. وهكذا في الطراد والسباق المحموم. ولا شيء يوقف هذه المسبحة الكارة المنفرطة.. والصين تمضي بنا مع عالمها المجنون إلى قطار يمسح ذاكرتك، ويبلغك هدفك قبل أن تقوم من مكانك.. فإلى أين ينتهي بنا هذا اللهاث المتلاحق؟! أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
الصين تطوّر قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة
كشفت الصين عن نموذج مطوّر لقطار ركّاب يعمل بتقنية الوسادة المغناطيسية (Maglev)، تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة، وذلك خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، الذي عُقد في بكين خلال شهر يوليو الجاري. وأوضحت كبيرة المهندسين في الشركة المطوّرة للمشروع شاو نان، أن القطار لا يزال في مرحلة البحث والتطوير، مشيرةً إلى أن النموذج الجديد يتميز باستخدام مغناطيسات فائقة التوصيل ونظام تعليق مزدوج، يتيح له "التحليق" مغناطيسيًا عند تجاوز سرعة 150 كيلومترًا في الساعة، ما يقلّل الاحتكاك ويعزز كفاءة التشغيل. موجات الحرّ تعزز مبيعات الثلج في الصين وبيّنت أن القطار مصنوع من سبائك الألمنيوم وألياف الكربون، مما يمنحه وزنًا خفيفًا وصلابة عالية، ويُتوقّع أن يُستخدم على خطوط الربط بين المدن الكبرى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). ويُشار إلى أن هذا القطار ليس أول نموذج Maglev تطوره الصين، إلا أنه الأول الذي يُزوّد بنظام تعليق كهرومغناطيسي يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل. ويُعدّ الكشف عنه خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة امتدادًا لمشروع سابق، مع إدخال تحسينات تقنية جديدة تهدف إلى رفع السرعة وكفاءة النقل بين المدن.