
إستراتيجية مبتكرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
وقال الفريق إن ثاني أكسيد الكربون والميثان يعدان من أهم غازات الدفيئة التي يُسببها الإنسان، فيما بات الحدّ من انبعاثاتهما، بل وحتى إزالتهما من الغلاف الجوي أولوية علمية بالغة الأهمية.
وأوضح أنه في السابق كانت الطريقة التقليدية لإزالة ثاني أكسيد الكربون والميثان تتم من خلال عملية تعرف باسم الإصلاح الجاف للميثان «دي آر إم» التي تعمل في درجات حرارة عالية تتجاوز 800 درجة مئوية وباستخدام بالوقود الأحفوري، وكثيراً ما كانت كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء العملية تفوق الكمية المُحوّلة، ما يُقوّض الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات والتخفيف من تغير المناخ.
وقام الفريق البحثي في الدراسة التي أجراها بتطوير إستراتيجية تحفيز كهربائية جديدة لـ«دي آر إم» أطلقوا عليها اسم 'إي دي آر إم".
وخلال الدراسة نجحت عملية «إي دي آر إم» في تحويل ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى غاز الهيدروجين وأول أكسيد الكربون مع معدل استخدام طاقة قوي يبلغ نحو 80%.
وأشار الفريق إلى أن هذا النهج المبتكر نجح في تحقيق التحول إلى التوازن الديناميكي الحراري وحافظ على الاستقرار لأكثر من 120 ساعة.
وباستخدام الكهرباء المتجددة من مصادر مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، يمكن لهذه العملية تحويل ثاني أكسيد الكربون أكثر من تلك التي يتم إطلاقها أثناء توليد الكهرباء.
ووفقاً لمعهد نينغبو لتكنولوجيا المواد والهندسة، من الممكن أن يؤدي هذا الاختراق إلى تعزيز انتقال «دي آر إم» من البحث المختبري إلى التطبيق التجاري.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
خريطة تحت الأرض تكشف كتلًا غامضة قد تكون وراء انقراض الديناصورات
في كشف علمي مثير، توصل باحثون إلى وجود كتلتين عملاقتين تختبئان في أعماق باطن الأرض، يعتقد أنهما لعبتا دورًا محوريًا في الكوارث الجيولوجية الكبرى التي ساهمت في انقراض الديناصورات. هذه الكتل، التي أُطلق عليها اسم BLOBS اختصارًا لـ Big Lower-Mantle Basal Structures، تقع تحت نصفي الكرة الأرضية الأفريقي والهادئ، وتمتد على مساحة بحجم قارة كاملة. ورغم أن الاصطدام الكويكبي الشهير يُعتبر السبب الرئيسي في فناء الديناصورات، فإن سلسلة الثورات البركانية الهائلة التي تلت ذلك الحدث الكوني كانت مدمّرة على نطاق عالمي. وتشير الدراسة الحديثة إلى أن هذه الكتل العميقة قد تكون المصدر الفعلي لتلك الثورات، إذ تعمل كمنبع لما يُعرف بـ"أعمدة الوشاح"، وهي أعمدة صخرية ملتهبة تصعد من عمق 3,000 كيلومتر نحو سطح الأرض. أعمدة ملتهبة تتحرك.. مع الكتل نفسها! البروفيسورة أناليس كوتشيارو من جامعة وولونغونغ في أستراليا، قادت الفريق الذي اكتشف هذه الكتل، بالتعاون مع نيكولاس فلايمان. وأظهرت النتائج أن أعمدة الوشاح التي تسببت بثورات بركانية ضخمة منذ 300 مليون عام، تتبع نفس موقع كتل BLOBS. وتُعد هذه الأعمدة بمثابة "طرق سريعة للحمم"، تصل الأرض بباطنها المنصهر. المثير في الأمر أن هذه الأعمدة لا تبقى ثابتة، بل تتحرك مع الكتل نفسها، ما يعني أن BLOBS ليست مجرد بؤر ساكنة، بل أجزاء من نظام ديناميكي يتحرك ببطء لكن بتأثير عميق. وتقول كوتشيارو: "لقد استخدمنا الإحصاءات لربط مواقع الثورات البركانية القديمة بنماذجنا الرقمية لأعمدة الوشاح، والنتائج كانت مدهشة". وأضاف فلايمان: "لقد أجبنا عن أحد الأسئلة التي حيّرت العلماء طويلًا: هل هذه الكتل الجوفية ثابتة أم متحركة؟". ما تحت أقدامنا قد يعيد كتابة تاريخ الكوارث من خلال تحليل ثلاثة قواعد بيانات لثورات بركانية عملاقة تعود إلى مئات الملايين من السنين، أثبتت الدراسة أن الكتل الجوفية لها تأثير مباشر على النشاط البركاني على السطح. وبينما لم يُحسم بعد ما إذا كانت هذه الكتل تتحرك بحرية أو في مسارات محددة، إلا أن المؤكد هو أن لها أثرًا حاسمًا على استقرار الأرض. وقد يكون هذا الاكتشاف بمثابة جرس إنذار جديد لفهم أعمق لكيفية نشوء الكوارث الطبيعية، وضرورة مراقبة ما يحدث في الطبقات العميقة من كوكب الأرض. فإذا كانت هذه الكتل تتحرك بالفعل، فقد تكون الموجة التالية من الدمار الجيولوجي في طريقها إلينا.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
بحث علمي بجامعة الملك فيصل يرصد تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية
رصد بحث علمي بجامعة الملك فيصل في تخصص الاتصال الاستراتيجي مدى تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية، مبينًا أهمية هذه التقنية في دعم التحول الرقمي وتطوير دور العلاقات العامة في بناء الصورة الذهنية وتعزيز الثقة العامة، لاسيما في ظل ارتباط الذكاء الاصطناعي برفع كفاءة العمل الاتصالي. البحث الذي قدمه الباحث عبدالاله بن إبراهيم وداد من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، نُوقش ضمن لجنة علمية ضمت البروفيسور حسن نيازي الصيفي (مشرفًا ومقرّرًا)، والدكتور مصطفى أحمد حسنين طه (ممتحنًا داخليًا)، والدكتور فيصل محمد العقيل من جامعة الملك سعود (ممتحنًا خارجيًا). وقد تطرق البحث إلى التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة، مع محاولة قياس مستوى تبني هذه التقنيات من قبل ممارسي العلاقات العامة، وسط تساؤلات حول الجاهزية والمعوقات. وأشار البحث إلى أن موضوع تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة يُعد من أبرز القضايا في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، التي أطلقت كيانات متخصصة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، لدعم الابتكار الرقمي وتحسين تواصل الجهات الحكومية مع الجمهور باستخدام تقنيات ذكية. وقدم البحث عددًا من الأدوات التي يمكن لممارسي العلاقات العامة الاعتماد عليها، مثل روبوتات المحادثة (Chatbots) للرد على الاستفسارات، وتحليل المشاعر (Sentiment Analysis) لرصد توجهات الرأي العام، وتوليد المحتوى آليًا لإعداد التقارير والمنشورات، إلى جانب التحليلات التنبؤية لتوقع الأزمات وقياس فعالية الحملات الإعلامية. وسلط البحث الضوء على أبرز أهداف استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية، ومنها تعزيز كفاءة الاتصال، وتحسين تجربة المواطن، وإدارة الأزمات الإعلامية بفعالية، واتخاذ قرارات مبنية على تحليل البيانات. كما ناقش التحديات التي تعيق ممارسي العلاقات العامة في تبني هذه التقنيات، مثل نقص المهارات التقنية، وتخوّف بعض الموظفين من استبدال الأدوات التقليدية، والحاجة إلى التوازن بين استخدام البيانات والحفاظ على الخصوصية، إلى جانب مخاوف فقدان الحس الإنساني في التواصل. واستعرض البحث نماذج تطبيقية واقعية، مثل استخدام وزارة الصحة لروبوتات المحادثة خلال جائحة كورونا، ومنصة "توكلنا" التي مثلت تجربة رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي بالخدمات الحكومية، إلى جانب جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في تحليل استفسارات العملاء وتوجيه الحملات التوعوية. واختتم الباحث توصياته بضرورة تدريب ممارسي العلاقات العامة على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع شركات التقنية لتطوير حلول مخصصة، ووضع سياسات واضحة لاستخدام هذه التقنيات في الاتصال الحكومي، مع التركيز على الحفاظ على الجانب الإنساني في الرسائل الموجهة للجمهور.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
جامعة جازان تعلن فتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1447هـ للفترة الثانية
فتحت جامعة جازان ممثلةً في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بوابة القبول للالتحاق ببرامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1447هـ للفترة الثانية، ابتداءً من يوم الأحد 2 / 2 / 1447هـ، الموافق 27 يوليو 2025م، ويستمر حتى يوم السبت 8 / 2 / 1447هـ، الموافق 2 أغسطس 2025م. الدراسات العليا بجامعة جازان أوضح عميد الدراسات العليا والبحث العلمي ب جامعة جازان الدكتور سعيد بن عبدالله الموسى، أن فتح بوابة القبول للفترة الثانية، يأتي في إطار خطة الجامعة الإستراتيجية الطموحة للتوسع في برامج الدراسات العليا وتجويد مخرجاتها الأكاديمية، مبينًا أن البرامج المطروحة تتنوع بين الدبلومات العالية والماجستير والدكتوراه، وتشمل تخصصات نوعية تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، وتدعم أولويات البحث والابتكار في المملكة. وأشار إلى أن الجامعة تحرص على تطوير برامجها بشكل دوري، بما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتمكين الطلاب والطالبات من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، مما يُعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة علمية فاعلة في دعم التنمية الشاملة و رؤية السعودية 2030 ، داعيًا الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا إلى الاطلاع على البرامج المتاحة وشروط القبول من خلال تصفح الدليل الإرشادي الشامل لبرامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1447هـ عبر بوابة القبول الإلكتروني في موقع الجامعة. عن جامعة جازان جامعة جازان جامعة حكومية سعودية تقع في مدينة جازان بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية وهي تحت إشراف وزارة التعليم السعودية، تأسست الجامعة في 5 يناير 2006، وتمثل الجامعة اندماجاًَ بين عدد من الكليات التي أنشأتها وأشرفت عليها جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك خالد، وهي الجامعة الوحيدة في منطقة جازان، وتشتمل جامعة جازان على 23 كلية منها 21 كلية تمنح درجة البكالوريوس للطلاب والطالبات، وكلية واحدة تمنح درجة الدبلوم. وفي 2016، دشن مدير الجامعة آنذاك الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية رؤية 2020 لجامعة جازان، والمتزامنة مع برنامج التحول الوطني، وقد بدأ العمل عليها في العام 2013 بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للجامعة معهد ستانفورد للأبحاث الدولي (SRI). وتشمل الخطة 15 هدفًا استراتيجيًا، إضافة إلى 43 خطوة عمل لـ 163 مبادرة، وهي تتعلق ببناء نظام إداري بمعايير عالمية، وتحقيق التميز الفكري والأكاديمي، إلى جانب إحداث التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.