logo
يدخل يومه الثالث.. حصار خانق على حارة الحفرة برداع ومليشيا الحوثي تنقض اتفاق التهدئة

يدخل يومه الثالث.. حصار خانق على حارة الحفرة برداع ومليشيا الحوثي تنقض اتفاق التهدئة

خبر للأنباءمنذ 6 أيام
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" للأنباء، إن وساطة قادها الشيخ أكرم الديلمي وعدد من مشايخ ووجهاء مدينة رداع، نجحت يوم أمس السبت في إقناع أهالي حي الحُفرة بتسليم شخص يدعى "علي توفيق" للوساطة، على أن يكون في وجوههم وضمانتهم، مقابل رفع الحصار العسكري الحوثي على الحي وتهدئة الأوضاع.
إلا أن مليشيا الحوثي، بحسب المصادر، نقضت الاتفاق بعد تسليم الأهالي "علي توفيق" للوساطة، حيث دفعت مساء الاثنين بتعزيزات جديدة من الأطقم والآليات العسكرية لتعزيز حصار الحي، ورفعت سقف مطالبها التعسفية في تصعيد خطير ينذر بانفجار وشيك للأوضاع.
وأبدى الأهالي استياءهم من خرق الاتفاق، محمّلين مليشيا الحوثي مسؤولية تداعيات التصعيد، ودعوا مشايخ الوساطة إلى الوفاء بالتزاماتهم والتحرك العاجل لمنع الكارثة.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار سيطرة مسلحي مليشيا الحوثي المدعومين من آل ريام على عدد من المباني الحكومية والأثرية في المدينة، منها مبنى القيادة، وقلعة رداع، ومدرسة العامرية، والتي استخدموها كمواقع قنص واستهداف مباشر لمنازل المدنيين.
وكانت شرارة التصعيد قد اندلعت، الجمعة، عقب محاولة فاشلة لاختطاف أحد المواطنين في الشارع العام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من أهالي حي الحفرة، إلى جانب عناصر حوثية من آل ريام.
ويحذر مراقبون من أن تكرار سيناريو تفجير المنازل وترويع السكان في حيّ الحُفرة يعيد للأذهان أحداثًا سابقة شهدتها المدينة، محمّلين سلطات الأمر الواقع كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية لمثل هذا النهج القمعي والتعسفي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد البرلماني العربي : قرار ضم الضفة والأغوار الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي
الاتحاد البرلماني العربي : قرار ضم الضفة والأغوار الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي

جزايرس

timeمنذ 25 دقائق

  • جزايرس

الاتحاد البرلماني العربي : قرار ضم الضفة والأغوار الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأكد الاتحاد أن مجرد إعلان هذه النوايا يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتجاهلاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما القرار 2334، الذي يطالب بوقف فوري وكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، للحيلولة دون تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية.وشدد الاتحاد على رفضه القاطع لأي شكل من أشكال فرض السيادة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، باعتبارها إجراءات غير شرعية وغير قانونية، محذرا من خطورة هذه الانتهاكات الصهيونية التي تُهدد استقرار الأوضاع في المنطقة، وتُقوض فرص تطبيق حل الدولتين، خاصة مع اقتراب عقد المؤتمر الأممي الخاص بحل الدولتين. وجدد الاتحاد دعوته للمجتمع الدولي والبرلمانات الوطنية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل على توسيع دائرة الأحرار المتضامنين مع القضية الفلسطينية، لإلزام الكيان الصهيوني بوقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

رغم الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار.. استمرار القتال بين كمبوديا وتايلاند
رغم الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار.. استمرار القتال بين كمبوديا وتايلاند

جزايرس

timeمنذ 25 دقائق

  • جزايرس

رغم الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار.. استمرار القتال بين كمبوديا وتايلاند

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالي 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص.وأكد الجانبان اللذان تواصل معهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّهما يريدان بدء محادثات، ولكنّ القتال استؤنف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في ظل تبادل الاتهامات بهذا الشأن. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تنتشر المعارك على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية، حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز. والأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إنّ تايلاند هاجمت معبدَين متنازعا عليهما في شمال غرب البلاد في الساعة 4,50 صباحا (21,50 بتوقيت غرينتش السبت). وأضافت في بيان أن بانكوك ارتكبت "أعمالا عدائية ومنسّقة"، مندّدة ب"الأكاذيب والذرائع الكاذبة" التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير "الغزو غير القانوني". من جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلاندية إلى أنّ الجيش الكمبودي أطلق "نيران مدفعية ثقيلة" مستهدفا "منازل مدنيين" في مقاطعة سورين، قرابة الساعة 4,30 صباحا (9,30 مساء بتوقيت غرينتش). وأكدّت أنّ "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". كذلك، اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا الأحد باستخدام "أسلحة بعيدة المدى".

الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر

جزايرس

timeمنذ 25 دقائق

  • جزايرس

الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ شاركت مع الرئيس تبون رؤية الرئيس ترامب حول تحقيق المصالح المشتركة وهزم الإرهاب ❊ شراكتنا تعود بالنّفع على الأمريكيين والجزائريين في إطار الاحترام المتبادل والحوار ❊ نحن نقدّر بشدّة حوارنا المستمر خلال فترة عضوية الجزائر بمجلس الأمن❊ استمعت لوجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحدّيات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ❊ الجزائر وأمريكا لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا ❊ إمكانات هائلة لدعم التعاون التجاري بين البلدين في الطاقة ومختلف القطاعات استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس، في الجزائر العاصمة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، السيّد مسعد بولوس، على رأس وفد هام حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قال السيد بولوس: "لي الشرف العظيم أن أتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لتعزيز الشراكة بين البلدين"، مضيفا أن "الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر". وأوضح أن اللقاء مع رئيس الجمهورية سمح ب "تجديد التأكيد على الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، وأعربنا عن التزامنا القوي بتعزيز علاقاتنا في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات، كما شاركت مع رئيس الجمهورية رؤية الرئيس دونالد ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام وهزم الإرهاب وتأمين الحدود وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنّفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار الاحترام المتبادل والحوار".كما أضاف بأنه استمع إلى وجهة نظر رئيس الجمهورية، بشأن "التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل، بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا"، معربا عن تطلع بلاده إلى "بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار". وبذات المناسبة، تقدم المسؤول الأمريكي بالشكر لوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، الذي استقبله في وقت سابق من يوم أمس، متابعا بالقول: "نحن نقدّر بشدة حوارنا المستمر، بينما نعمل معا لمواجهة بعض من أصعب المشاكل في العالم، لا سيما خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وبعد أن أبرز بأن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ''لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا"، أشار السيد بولوس، إلى أنه تحادث مع رئيس الجمهورية، ووزير الشؤون الخارجية حول "الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الأخرى". وخلص إلى التأكيد على أن زيارته إلى الجزائر كانت "مثمرة للغاية"، مسجلا تطلعه إلى "استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي". وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري السادة: بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد عطاف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، عمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية، وسعادة سفير الجزائر بواشنطن صبري بوقادوم. كما حضر اللقاء عن الجانب الأمريكي السادة ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، جوشوا هاريس، نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي، وسعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين. عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة لإفريقياإشادة بالحوار الاستراتيجي والحركية الايجابية في المجالات الحيوية استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وبهذه المناسبة أجرى وزير الدولة حسب البيان لقاء على انفراد مع السيد بولس، أعقبته جلسة محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وقد سمحت هذه المحادثات باستعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة، كما "أشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع والطاقة والفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي".ونوّه الطرفان أيضا ب«مستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام". ق. س

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store