
مؤشر «IMD» للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً
#تكنولوجيا
في إنجاز جديد، يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققها دولة الإمارات بمختلف المجالات.. أعلن مؤشر «IMD» العالمي للمدن الذكية 2025، عن تحقيق إمارة دبي المركز الرابع عالمياً، والأول عربياً وآسيوياً، كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا.
ويُعد تحقيق دبي هذا الإنجاز الكبير في رحلتها نحو التحول الرقمي، بعد أن سجلت أداءً متميزاً في عدد من المؤشرات الرئيسية، التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة، على أكثر من صعيد، حيث بلغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعن ثقة السكان بسرعة الإنترنت 86.5%، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت.
مؤشر «IMD» للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً
وفي ما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8%، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، وأعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%.
وتعكس الأرقام القياسية السابقة تحسناً بارزاً في أداء خدمات المدينة لسكانها، ضمن 16، من 20 مؤشراً عالمياً معتمداً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة، بحسب «مكتب دبي الإعلامي».
ويُعد مؤشر المدن الذكية «IMD»، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة، تُقيِّم مدى فاعلية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، خمسة محاور رئيسية، تشمل: الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة.
وتُعَدّ هذه النتائج المتقدمة عالمياً تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية، وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها إلى المدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان.
مؤشر «IMD» للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً
وتسبق مدن «زيورخ في سويسرا»، و«أوسلو عاصمة النرويج»، و«جنيف عاصمة سويسرا»، توالياً إمارة دبي في الترتيب العالمي، ولا تتقدم عليها سوى بفارق ضئيل.
ويعكس التصنيف العالمي الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، ضمن رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد، وتعزيز رفاههم. ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تُعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
نهج مستدام لإعداد القيادات الوطنية
نهج مستدام لإعداد القيادات الوطنية تُولي دولة الإمارات العربية المتحدة تطوير القيادات الوطنية وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة مسارات التحول الاستراتيجي اهتماماً استثنائياً، انسجاماً مع مستهدفات «رؤية الإمارات 2031» التي تضع الاستثمار في الإنسان في مقدمة أولوياتها. وانطلاقاً من هذه الرؤية، أُطلق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عام 2003 ليُشكل منصة وطنية فاعلة تُعنى بتأهيل نخبة من الكفاءات الوطنية، وليواكب تطلعات القيادة الرشيدة، بما يسهم في صناعة قادة يمكنهم تولي العمليات القيادية، على النحو الذي يدعم تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والدولي. وتعزيزاً لمسيرته في إعداد قيادات وطنية متميزة، أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة فتح باب التسجيل للدفعة الثامنة من برنامجه الهادف إلى إعداد قيادات وطنية قادرة على إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية، ومواكبة التغيرات العالمية المتسارعة في مختلف القطاعات الحيوية، ويستمر التسجيل في البرنامج حتى 26 مايو 2025. ويتضمن البرنامج رحلة تدريبية تمتد على مدار 9 أشهر، وتتضمن 7 مساقات قيادية متخصصة، و6 مشاريع تحولية، يكتسب خلالها المنتسبون تدريباً عملياً مباشراً بالتعاون مع نخبة من الجامعات والمراكز العالمية الرائدة. ويؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في هذا السياق، أن «قادة الإمارات هم نموذج يُحتذى به.. ونحن نستثمر في بناء الإنسان.. والقادة محط اهتمامنا، فالقائد الكُفء استثمار ناجح ومربح». وفي الحقيقة، يُعد البرنامج الذي يقدمه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة أحد أبرز المبادرات الوطنية التي نجحت في إعداد قيادات نوعية تتمتع بمهارات قيادية متقدمة ورؤى استراتيجية عميقة، وقد أسهم البرنامج في تخريج أكثر من 850 قيادة تشغل اليوم مواقع مهمة في العديد من القطاعات التنموية، بما في ذلك 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. وتعكس تجارب المنتسبين إلى البرنامج الأثر العميق الذي يتركه في مسيرتهم المهنية، حيث أكد خريجوه أن تجربتهم معه شكّلت محطة مفصلية في مساراتهم الوظيفية، بعد أن اكتسبوا من خلاله أدوات قيادية عملية ومهارات استراتيجية متقدمة، مكنتهم من اتخاذ قرارات فعّالة في بيئات عمل ديناميكية، وعززت قدراتهم على الإسهام بفاعلية في تطوير مؤسساتهم وتحقيق أهدافها المستقبلية. وفي الواقع، فإن لدى الإمارات، بالإضافة إلى هذا البرنامج الحيوي، العديد من المبادرات والبرامج والجهود الرامية إلى تمكين كوادرها الوطنية ودعم القيادات الشابة وتطوير مهاراتها القيادية والإدارية، بما يسهم في تعزيز دورها الفاعل ضمن مسيرة التنمية المستدامة. ومن أبرز هذه المبادرات، برنامج قيادات حكومة الإمارات، ومجلس الإمارات للقيادات الشابة، وبرنامج الدبلوم المهني للقيادات المستقبلية، التي تسهم جميعها في إعداد قيادات تنفيذية وإدارية ذات كفاءة عالية، قادرة على صياغة السياسات الوطنية ودعم توجهات الدولة في مختلف القطاعات الحيوية. وفي دليل عملي على نجاح هذه المبادرات، حققت دولة الإمارات إنجازاً عالمياً مرموقاً تمثل في حصولها على المركز الثاني عالمياً ضمن مؤشر كبار المديرين المتخصصين، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا، وهو ما يعكس فاعلية السياسات الوطنية الرامية إلى بناء قيادات مؤهلة وقادرة على تولي مواقع قيادية متقدمة في المجالات كافة. ومع هذا الزخم المتواصل من المبادرات الطموحة لإعداد قيادات وطنية متميزة، تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بإعداد أجيال من القادة القادرين على مواجهة التحديات، مستندين إلى منظومة عمل حكومية، تدعم تحقيق تطلعات الدولة في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات التنافسية وجودة الحياة. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


زهرة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
مؤشر «IMD» للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً
#تكنولوجيا في إنجاز جديد، يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققها دولة الإمارات بمختلف المجالات.. أعلن مؤشر «IMD» العالمي للمدن الذكية 2025، عن تحقيق إمارة دبي المركز الرابع عالمياً، والأول عربياً وآسيوياً، كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا. ويُعد تحقيق دبي هذا الإنجاز الكبير في رحلتها نحو التحول الرقمي، بعد أن سجلت أداءً متميزاً في عدد من المؤشرات الرئيسية، التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة، على أكثر من صعيد، حيث بلغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعن ثقة السكان بسرعة الإنترنت 86.5%، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. مؤشر «IMD» للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً وفي ما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8%، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، وأعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%. وتعكس الأرقام القياسية السابقة تحسناً بارزاً في أداء خدمات المدينة لسكانها، ضمن 16، من 20 مؤشراً عالمياً معتمداً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة، بحسب «مكتب دبي الإعلامي». ويُعد مؤشر المدن الذكية «IMD»، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة، تُقيِّم مدى فاعلية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، خمسة محاور رئيسية، تشمل: الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. وتُعَدّ هذه النتائج المتقدمة عالمياً تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية، وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها إلى المدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. مؤشر «IMD» للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً وتسبق مدن «زيورخ في سويسرا»، و«أوسلو عاصمة النرويج»، و«جنيف عاصمة سويسرا»، توالياً إمارة دبي في الترتيب العالمي، ولا تتقدم عليها سوى بفارق ضئيل. ويعكس التصنيف العالمي الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، ضمن رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد، وتعزيز رفاههم. ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تُعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية.


سكاي نيوز عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
دبي تقفز للمركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية
وسجلت دبي أداءً متميزًا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5 بالمئة، وعبّر 86.5 بالمئة من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4 بالمئة من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 بالمئة، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4 بالمئة، كما أعرب 84.3 بالمئة عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير ، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5 بالمئة. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD ، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. مركز عالمي بهذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: " تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال ثلاثة محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9 بالمئة، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4 بالمئة، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8 بالمئة، متفوقة بمعدل 29.8 بالمئة، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70 بالمئة، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3 بالمئة." وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25 بالمئة"، مشيراً إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25 بالمئة من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100 بالمئة، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100 بالمئة، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95 بالمئة، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100 بالمئة، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. قفزة نوعية من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: " إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف:" التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". ركيزة أساسية من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي ، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". تميّز وريادة وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة." وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي. وقالت "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص " دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.