
جمعية «علوم الأرض»: ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
أكدت الجمعية الكويتية لعلوم الأرض أمس الأربعاء ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وإدراج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية.
وقال رئيس الجمعية د.مبارك الهاجري لـ«كونا» بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي الذي سيصادف اليوم الخميس إن «احتفال هذا العام يأتي تحت شعار (الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة) ما يعكس الحاجة الملحة للحفاظ على النظم البيئية والتنوع الأحيائي لتحقيق مستقبل مستدام».
وأضاف د.الهاجري أن «البيئة البحرية الكويتية تحتضن مختلف أنواع الأسماك والسلاحف والشعاب المرجانية بينما تضم المناطق البرية نباتات صحراوية وحيوانات تتكيف مع الظروف البيئية القاسية»، لافتا الى أهمية هذه النظم البيئية في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير الموارد الطبيعية.
وأكد أهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية في الجزر الكويتية كونها تؤدي دورا حيويا في الحفاظ على صحة وتوازن النظم البيئية البحرية وقيمتها تتجاوز الجانب الجمالي لتشمل دعمها للتنوع البيولوجي وحماية السواحل.
وبين أن الكويت رغم مساحتها الصغيرة ومناخها الصحراوي القاسي تعد موطنا لتنوع بيولوجي فريد يشمل النظم البيئية البرية والبحرية فضلا عن الأنظمة البيئة في جون الكويت والسبخات والجزر والصحراء.
وأشاد بجهود الجهات المعنية الرسمية في الاستجابة لمواجهة التحديات البيئية، لافتا إلى أن الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة وضعت استراتيجية وطنية خاصة بالتنوع الأحيائي منذ 2011 حتى 2020 لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وإنشاء المحميات الطبيعية، كما أنها أصدرت قرارات لتنظيم صيد الكائنات الفطرية وحماية الموائل الطبيعية.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 مايو كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والتحديات التي تواجهه ولإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
ارتفاع عدد البحوث في الجامعة الأمريكية بالكويت: 2025 تحتفل بعام قياسي
نظم مكتب البحوث والمنح (ORG) في الجامعة الأمريكية في الكويت الحفل السنوي لجوائز البحث العلمي، وهو فعالية مخصصة للاحتفال بالتميز الأكاديمي والإنجازات البحثية في جميع أنحاء الجامعة. كان من أبرز فقرات الحدث عرض أداء البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في الكويت للعام الأكاديمي 2023/2024. وقد أظهرت الجامعة تقدما ملحوظا، حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد المنشورات المفهرسة في قاعدة بيانات Scopus مقارنة بالعام السابق. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الاقتباسات العلمية بشكل كبير، ما يشير إلى نمو ملحوظ في الأثر البحثي للجامعة. كما شهدت الجامعة زيادة كبيرة في تمويل البحوث، حيث ارتفعت ميزانيات المنح بشكل ملحوظ. وتؤكد هذه التطورات على تزايد الإنتاج البحثي للجامعة وتأثيره المتصاعد في المجتمع الأكاديمي. قدم د.آرون ربابعة، رئيس لجنة البحوث والمنح (CRG)، شرحا لآلية التقييم المستخدمة لطلبات جوائز البحث لهذا العام، حيث شملت معايير التقييم الإنتاج الفكري، وبراءات الاختراع، والنشاط التمويلي، والإشراف البحثي. وتم اختيار فائز واحد من كل كلية من خلال هذه العملية الدقيقة. وقد تم اختيار الأساتذة التالية أسماؤهم لجائزة البحث لهذا العام: د.علي بستاني، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية ود.فيصل الرشيد، أستاذ مساعد في إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والاقتصادية ود.ريتا الحداد، أستاذة مساعدة في علم النفس بكلية الآداب والعلوم. ويعكس اختيارهم ليس فقط التميز الأكاديمي، بل أيضا مساهماتهم الملموسة في تعزيز رسالة الجامعة البحثية. كما تم تكريم أفضل 10 أعضاء هيئة تدريس من كل كلية لتميزهم في النشر العلمي، حيث حصلوا على جوائز تقديرية تعبيرا عن التقدير لجهودهم وإنجازاتهم العلمية. وأشاد مدير مكتب البحوث والمنح بالإنابة، د.أحمد الصبر، بالحيوية البحثية لأعضاء هيئة التدريس قائلا: «أنا فخور للغاية بالتفاني والتميز الأكاديمي الذي أظهره أعضاء هيئة التدريس لدينا هذا العام. لقد أسهمت مساهماتهم البارزة في تقدم المعرفة في مجالات متنوعة، كما رفعت بشكل كبير من مكانة الجامعة البحثية.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
جمعية «علوم الأرض»: ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
أكدت الجمعية الكويتية لعلوم الأرض أمس الأربعاء ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وإدراج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية. وقال رئيس الجمعية د.مبارك الهاجري لـ«كونا» بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي الذي سيصادف اليوم الخميس إن «احتفال هذا العام يأتي تحت شعار (الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة) ما يعكس الحاجة الملحة للحفاظ على النظم البيئية والتنوع الأحيائي لتحقيق مستقبل مستدام». وأضاف د.الهاجري أن «البيئة البحرية الكويتية تحتضن مختلف أنواع الأسماك والسلاحف والشعاب المرجانية بينما تضم المناطق البرية نباتات صحراوية وحيوانات تتكيف مع الظروف البيئية القاسية»، لافتا الى أهمية هذه النظم البيئية في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير الموارد الطبيعية. وأكد أهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية في الجزر الكويتية كونها تؤدي دورا حيويا في الحفاظ على صحة وتوازن النظم البيئية البحرية وقيمتها تتجاوز الجانب الجمالي لتشمل دعمها للتنوع البيولوجي وحماية السواحل. وبين أن الكويت رغم مساحتها الصغيرة ومناخها الصحراوي القاسي تعد موطنا لتنوع بيولوجي فريد يشمل النظم البيئية البرية والبحرية فضلا عن الأنظمة البيئة في جون الكويت والسبخات والجزر والصحراء. وأشاد بجهود الجهات المعنية الرسمية في الاستجابة لمواجهة التحديات البيئية، لافتا إلى أن الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة وضعت استراتيجية وطنية خاصة بالتنوع الأحيائي منذ 2011 حتى 2020 لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وإنشاء المحميات الطبيعية، كما أنها أصدرت قرارات لتنظيم صيد الكائنات الفطرية وحماية الموائل الطبيعية. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 مايو كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والتحديات التي تواجهه ولإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«التربية»: 212 ألف طالب بالمرحلة المتوسطة والصفين الـ 10 والـ 11 يبدأون غداً اختبارات نهاية العام الدراسي
أعلنت وزارة التربية اليوم الثلاثاء، أن نحو 212 ألف طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي سيبدأون غدا الأربعاء اختبارات الفترة الدراسية الثانية من العام الدراسي الحالي (2024 - 2025). وذكرت الوزارة في بيان صحافي أن جميع قطاعاتها المعنية أنهت الاستعدادات اللازمة لانطلاق الاختبارات النهائية، مؤكدة الجهوزية التامة للمدارس واللجان لاستقبال الطلاب والطالبات الذين سيخوضون الامتحانات والبالغ عددهم 755. 212 ألف طالب وطالبة منهم 263. 128 ألفا في المرحلة المتوسطة و623ر43 ألف في الصف العاشر من المرحلة الثانوية و869. 40 ألفا في الصف الحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي. وأكدت حرصها الكامل على توفير البيئة المناسبة لأداء الاختبارات لافتة إلى تسخير كل الإمكانات الفنية والبشرية لتجهيز اللجان وتسهيل سير الامتحانات وفق أعلى المعايير التربوية والتنظيمية بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلبة. وأضافت أنها وفرت كذلك مصادر تعلم مساعدة للطالب كالمكتبة الالكترونية وخدمة (مع حمد شات)، المتوفرتين على الموقع الالكتروني والتطبيق الخاص بوزارة التربية. وأعربت الوزارة عن تمنياتها بالنجاح والتوفيق لجميع المتعلمين، داعية إياهم إلى الاجتهاد والمثابرة والتركيز من أجل تحقيق أفضل النتائج، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات الناظمة لسير اللجان لضمان سير الامتحانات بسلاسة وانضباط. وجددت الوزارة تأكيدها على تعاونها الكامل مع أولياء الأمور من خلال تعزيز قنوات التواصل وتقديم الدعم اللازم بما يسهم في تحفيز الطلاب والطالبات وتمكينهم من تجاوز فترة الامتحانات بنجاح وثقة.