logo
موجة من الهجمات الخبيثة تستهدف إنترنت الأشياء

موجة من الهجمات الخبيثة تستهدف إنترنت الأشياء

البيانمنذ 2 أيام

اكتشف باحثون في فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) التابع لكاسبرسكي استهداف مجموعة من أجهزة إنترنت الأشياء بإصدار جديد من شبكة (Mirai botnet) الخبيثة. وتركزت أغلبية الأجهزة التي تعرضت للهجوم في الصين، ومصر، والهند، والبرازيل، وتركيا وروسيا. تظل برمجية (Mirai) من أبرز التهديدات في مجال إنترنت الأشياء خلال عام 2025، ويرجع ذلك إلى استغلالها الواسع لبيانات تسجيل الدخول الضعيفة والثغرات الأمنية غير المصححة، مما يتيح لشبكة بوتات واسعة النطاق شنّ هجمات حجب الخدمة الموزعة، وسرقة البيانات، وغيرها من الأنشطة الخبيثة. وتشير أبحاث كاسبرسكي إلى وقوع 1.7 مليار هجمة على أجهزة إنترنت الأشياء (تتضمن الهجمات بواسطة Mirai) من 858,520 جهازاً عالمياً خلال عام 2024. وقد انطلق 45,708 هجمات على أجهزة إنترنت الأشياء (تتضمن الهجمات بواسطة Mirai) من دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2024، أي بزيادة قدرها 54% مقارنة بعام 2023.
أنشأت كاسبرسكي مصائد خاصة لمخترقي الشبكات لأجل دراسة هجمات أجهزة إنترنت الأشياء، ومعرفة طريقة تنفيذها ومنعها. وتعرف هذه المصائد بأنها أجهزة وهمية تستخدم لجذب المهاجمين وتحليل أنشطتهم. وقد اكتشفت كاسبرسكي في هذه المصائد استغلال المهاجمين للثغرة الأمنية (CVE-2024-3721) لنشر أحد البوتات، وقد تبين أنه إصدار معدل من شبكة بوتات Mirai الخبيثة. ويطلق مصطلح شبكة البوتات على شبكة من الأجهزة المخترقة المصابة ببرمجيات خبيثة لتنفيذ أنشطة خبيثة منظمة بإشراف وسيطرة المهاجم.
وركزت الهجمات في هذه المرة على أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية، فهذه الأجهزة من العناصر الأساسية لأنظمة الأمن والمراقبة ضمن قطاعات متعددة. فهذه الأجهزة تسجل لقطات من الكاميرات لمراقبة المنازل والمتاجر والمكاتب والمستودعات، كما تُستخدم في المصانع، والمطارات، ومحطات القطارات، والمؤسسات التعليمية، لتعزيز السلامة العامة وتأمين البنية التحتية الحيوية. لذلك لا يقتصر ضرر الهجمات على أجهزة التسجيل الرقمية على انتهاك الخصوصية فحسب، وإنما قد يستخدمها المهاجمون كنقاط دخول للتسلل إلى شبكات أوسع، ونشر البرمجيات الخبيثة، وإنشاء شبكات بوتات لشن هجمات حجب الخدمة الموزعة، كما حدث مع هجمات برمجية Mirai.
يتضمن البوت المكتشف في أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية آليات كشف وتجنب بيئات الآلات الافتراضية والمحاكيات، التي يستخدمها الباحثون الأمنيون لتحليل البرمجيات الخبيثة. تعتمد البوتات على هذه الآليات لتفادي الاكتشاف والتحليل، فيتسنى لها العمل بسرية أكبر، ويستمر نشاطها في الأجهزة المصابة لمدة أطول.
يعلّق أندرسون لايت، باحث أمني في فريق GReAT التابع لكاسبرسكي على الأمر قائلاً: «جرت مشاركة الكود المصدري الأصلي لشبكة بوتات Mirai على الإنترنت منذ قرابة عقد من الزمن، وقد عملت مجموعات مختلفة من المجرمين السيبرانيين على تكييفه وتعديله منذ ذلك الحين لإنشاء شبكات بوتات واسعة النطاق، تركز أساساً على شن هجمات حجب الخدمة الموزعة والاستيلاء على الموارد. وأسهم استغلال الثغرات الأمنية المعروفة في أجهزة إنترنت الأشياء والخوادم التي لم تخضع للإصلاح، والاستخدام الواسع للبرمجيات الخبيثة التي تستهدف أنظمة لينكس، في زيادة عدد البوتات التي تزحف في الإنترنت بحثاً عن أهداف جديدة لإصابتها. لقد حددنا بعد تحليل المصادر العامة أكثر من 50,000 جهاز تسجيل فيديو رقمي مكشوف على شبكة الإنترنت، مما يشير إلى وفرة الفرص أمام المهاجمين لاستهداف الأجهزة غير المحدثة بالإصلاحات والمعرضة للخطر».
ينبغي للمستخدمين اتباع النصائح التالية لتقليل خطر إصابة أجهزة إنترنت الأشياء بالبرمجيات الخبيثة:
• تغيير بيانات تسجيل الدخول الافتراضية، واستخدام كلمات مرور قوية ومميزة.
• التحديث المنتظم لبرامج تشغيل أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية لمعالجة الثغرات المعروفة.
• تعطيل خيار الوصول عن بعد إذا لم يكن ضرورياً، واستخدام شبكات خاصة افتراضية آمنة للإدارة.
• تشغيل أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية على شبكات معزولة.
• مراقبة الشبكة بحثاً عن حركة مرور غير اعتيادية واكتشاف أي مخاطر محتملة للاختراق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برامج توعوية وعلمية في جمعية القباب الفلكية
برامج توعوية وعلمية في جمعية القباب الفلكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

برامج توعوية وعلمية في جمعية القباب الفلكية

تواصل جمعية «القباب الفلكية» التي تتخذ من أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك مقراً لها، تقديم برامج توعوية وأنشطة علمية مكثفة تهدف إلى نشر الثقافة الفلكية وتطوير القباب الفلكية في الوطن العربي. وتُعد الجمعية أول جمعية متخصصة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي، وتعمل تحت مظلة الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إضافة إلى عضويتها في الجمعية العالمية للقباب الفلكية. وتنظم الجمعية على مدار العام سلسلة من المحاضرات العلمية والهندسية المتخصصة وورش العمل وملتقيات وبرامج تدريبية، بالإضافة إلى دورات في مجال القباب الفلكية وتطويرها، يقدمها نخبة من خبراء القباب الفلكية في الوطن العربي، كما تحرص على توطيد علاقتها مع المؤسسات المماثلة في الوطن العربي وتعزيز التعاون مع الاتحاد العربي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك. وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، أن الجمعية تُجسد نموذجاً فريداً للجمعيات العلمية المتخصصة، حيث تسهم بشكل مباشر في دعم مسيرة التعليم الفلكي والتقني في الوطن العربي، كما تلعب دوراً محورياً في ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي، بما يخدم الأجيال الجديدة من الطلبة والباحثين. من جانبه، أشار مروان شويكي، رئيس الجمعية، إلى العمل على تقديم الدعم العلمي والفني للمؤسسات والجهات المعنية بعلوم الفضاء والفلك وذلك من خلال اللقاءات الفنية والهندسية والعلمية المتخصصة التي تقيمها الجمعية بشكل دوري، مؤكداً على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القباب الفلكية كأدوات تعليمية وتثقيفية وترفيهية في مجال علوم الفضاء والفلك.

هواوي تُطلق هواتف Pura 80 بكاميرا متطورة
هواوي تُطلق هواتف Pura 80 بكاميرا متطورة

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

هواوي تُطلق هواتف Pura 80 بكاميرا متطورة

أعلنت شركة هواوي رسميًا إطلاق سلسلة هواتفها الرائدة الجديدة Pura 80 التي تضم أربعة إصدارات، وهي: Pura 80 و Pura 80 Pro و +Pura 80 Pro و Pura 80 Ultra. ويأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه هواوي جذب الأنظار بفضل تطوراتها في تقنيات الرقاقات والمعالجات، إلى جانب تسجيل نمو لافت في مبيعات الهواتف الذكية. وفي الحدث الخاص بالإطلاق، كشف 'يو تشنغدونغ'، رئيس قسم الأجهزة الذكية في هواوي، أن الشركة استثمرت نحو 1.249 تريليون يوان (173 مليار دولار) في البحث والتطوير خلال السنوات العشرة الماضية، منها 179.7 مليار يوان (25 مليار دولار) في عام 2024 وحده، أي ما يعادل 20% من إيراداتها السنوية. وتتميز الإصدارات الثلاثة العليا (Pro و +Pro و Ultra) بتصميم دائري وإطار للكاميرا متعدد الطبقات، في حين يأتي الإصدار الأساسي بتصميم مسطح أكثر بساطة. ويحمل هاتف Pura 80 شاشة OLED مسطحة قياسها 6.6 إنشات، في حين تأتي الإصدارات الأخرى بشاشة منحنية من الجوانب الأربعة قياسها 6.8 إنشات، وتدعم هذه الشاشات سطوعًا يصل إلى 3000 شمعة، ومعدل تحديث متغيرًا من هرتزٍ واحدٍ إلى 120 هرتزًا، مع عرض أكثر من مليار لون، وتغطية كاملة لنطاق الألوان P3، وكثافة بكسلات قدرها 460 بكسلًا لكل إنش، ودعم لتقنية HDR Vivid. كاميرات متقدمة وتقنيات تصوير رائدة تستخدم كافة الإصدارات كاميرا رئيسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، بمستشعر حجمه إنش واحد، وتقنية RYYB، مما يُحسن معالجة الصور في الوقت الحقيقي بنسبة تصل إلى 200% مقارنةً بإصدارات Pura السابقة، إلى جانب تحسينات في تقنيات تقليل الضوضاء، وتعزيز ألوان الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويحمل إصدار Ultra أقوى نظام تصوير في السلسلة، إذ يعتمد على تقنية TCG للدمج الفوري الثلاثي الطبقات، وهي تقنية تمنح الجهاز قدرة على التقاط صور بديناميكية عالية، لتمييز أدق التفاصيل في مختلف ظروف الإضاءة. ومن أبرز الابتكارات في هاتف Pura 80 Ultra تقديم عدسة مكبرة (تليفوتو) مزدوجة هي الأولى من نوعها، وهي تتيح التكبير البصري حتى 3.7 و 9.4 مرات، وتعتمد على مرآتين داخليتين لتغطية نطاقات بُعد بؤري تصل إلى 13 ملم، و 22.5 ملم، و 83 ملم، و 212 ملم، مما يرفع النطاق البصري بنسبة قدرها 129% مقارنةً بهاتف Pura 70 Ultra. أداء نظام HarmonyOS NEXT وتعمل الهواتف بنظام HarmonyOS NEXT المطوّر داخليًا من هواوي، وهو يُوفر تأثيرات مرئية وسمات حصرية خاصة بهواتف الفئة العليا، إلى جانب أداء محسّن بنسبة تصل إلى 36% بفضل محرك 'Ark Engine' الجديد. البطارية والأسعار تأتي الإصدارات الثلاثة العليا ببطارية سعتها 5700 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة قدرها 100 واط للشحن السلكي، و 80 واطًا للشحن اللاسلكي، في حين يحمل الإصدار الأساسي بطارية سعتها 5600 ميلي أمبير مع دعم شحن سلكي قوته 66 واطًا، وشحن لاسلكي قوته 50 واطًا. وبدأت هواوي بطرح الهواتف بأسعار تتراوح بين 800 و 1400 دولارٍ أمريكي في السوق الصينية، ولا معلومات متوفرة حاليًا حول توفرها في أسواق أخرى.

'خزنة' و'إنفيديا' تطوران مراكز بيانات إماراتية باستخدام أحدث الرقاقات الأمريكية
'خزنة' و'إنفيديا' تطوران مراكز بيانات إماراتية باستخدام أحدث الرقاقات الأمريكية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'خزنة' و'إنفيديا' تطوران مراكز بيانات إماراتية باستخدام أحدث الرقاقات الأمريكية

تُعزز دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استثمارات ضخمة وشراكات إستراتيجية تهدف إلى بناء بنية تحتية رقمية متطورة. وفي خطوة تؤكد التزام الدولة بالريادة في هذا المجال، أعلنت شركة (خزنة داتا سنتر)، التابعة لمجموعة (جي 42)، والمتخصصة في تطوير مراكز البيانات، شراكة إستراتيجية مع شركة إنفيديا، بهدف تطوير مصانع مخصصة للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتلبية طلب البنية التحتية المتقدمة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتزايد. وتُعدّ هذه الشراكة دليلًا واضحًا على عمق العلاقات المتنامية بين المنطقة وكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو ما ظهر جليًا بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات في شهر مايو الماضي، إذ أُعلن خلال هذه الزيارة، إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي ستبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط. تصميم متوافق مع تقنيات (إنفيديا بلاكويل): تتضمن هذه الشراكة اعتماد شركة (إنفيديا) لتصميم الجيل الجديد من منشآت (خزنة)، المصممة خصوصًا لدعم بنية (إنفيديا بلاكويل) NVIDIA Blackwell، ويعني ذلك أن مشاريع (خزنة) الحالية والمستقبلية ستدمج مخططات متوافقة مع تقنيات إنفيديا، لتصبح هذه المواصفات معيارًا أساسيًا يُعتمد عليه في دعم أحمال العمل المُسرّعة بوحدات معالجة الرسومات (GPUs) الحديثة، مما يضمن أقصى درجات الكفاءة والأداء. مجمعات ذكاء اصطناعي عملاقة: تخطط شركة (خزنة) لتشييد معظم مراكز البيانات المستقبلية بسعات تصل إلى 50 ميجاواط لكل منها، وإضافة إلى ذلك، ستطور الشركة مجمعات ذكاء اصطناعي بسعة تصل إلى 250 ميجاواط لكل مجمع. وأكدت خزنة في بيان لها، أن العديد من مراكز البيانات التي ستُطورها ستكون جزءًا من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي ستبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط، وسيعزز هذا التوسع موقع دولة الإمارات بين أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي العالمية من حيث التطور والكفاءة. الأهداف الإستراتيجية والتوسع الجغرافي: تواصل (خزنة) توسيع نطاق حضورها الجغرافي بسرعة في مناطق متعددة تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مع خطط طموحة لرفع السعة إلى 1 جيجاواط في دول رئيسية مثل: فرنسا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وتركيا، وكينيا. وتؤكد هذه الخطوات التزام (خزنة) بتقديم بنية تحتية رقمية عالمية المستوى لدعم متطلبات الذكاء الاصطناعي المتزايدة. وتُعد مراكز البيانات الإماراتية المبنية بأحدث رقاقات (إنفيديا بلاكويل) عنصرًا حيويًا في تحقيق رؤية الإمارات 2031، لأنها تُمكّن الدولة من تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالإضافة إلى ذلك، تساهم في بناء اقتصاد رقمي قوي ومتنوع، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن السيبراني والمرونة التشغيلية، وكلها عوامل أساسية لمستقبل مزدهر ومستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store