logo
إيران تعلن رسميًا تضرر المنشآت النووية وخروجها عن العمل

إيران تعلن رسميًا تضرر المنشآت النووية وخروجها عن العمل

الأمناء منذ 16 ساعات
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح لقناة "CBS" الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، إن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جراء الضربات الأمريكية الأخيرة، مرجحًا أن يمر وقت طويل قبل أن تعود إلى العمل، إذا كان ذلك ممكنًا أصلًا.
يأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع على القصف الأمريكي المكثف الذي استهدف مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد، في أعقاب الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
في السياق، حذر مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات صحفية مساء اليوم، من أن "تكرار العدوان وارد"، مؤكدًا استعداد القوات الإيرانية للرد بقوة. وأضاف أن "أي خطأ تجاه المرشد الأعلى سيُغرق إسرائيل في الفوضى"، مشددًا على أن "الرد الإيراني سيكون أكثر شدة إذا لم تتعظ إسرائيل من الضربات السابقة".
في المقابل، أبدت الولايات المتحدة رفضًا صريحًا لقرار إيران، الذي أصدره الرئيس مسعود بزشكيان اليوم، تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة الخطوة بأنها "غير مقبولة".
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إيران إلى التعاون الكامل والفوري مع الوكالة الدولية، والالتزام باتفاقية الضمانات المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
كما شددت على ضرورة تمكين الوكالة من "الوصول غير المقيّد" إلى منشآت تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها إيران مؤخرًا، وتقديم المعلومات المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة والرد على تساؤلات الوكالة العالقة منذ فترة طويلة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "إيران لا يمكن أن تُسمح بامتلاك سلاح نووي"، مشيرة إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كانت واضحة بشأن ضرورة قبول وقف إطلاق النار في غزة، محذرة من أن "الوضع سيزداد سوءًا" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المصادقة على قرار مجلس الشورى القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، الشهر الماضي. وكان مجلس الشورى (البرلمان) قد صوّت الأسبوع الماضي لصالح القرار، في خطوة وصفها نواب بأنها 'ردّ على انتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية والعلمية'. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها على علم بالتقارير الصادرة عن إيران بشأن تعليق التعاون معها، مشيرة إلى أنها تنتظر توضيحات رسمية من طهران. وجاء القرار الإيراني عقب صراع استمر 12 يوماً، شهد تبادلاً للقصف بين الجانبين، بدأ بغارات إسرائيلية مباغتة استهدفت مواقع عسكرية وعلمية داخل الأراضي الإيرانية، تلتها ردود صاروخية إيرانية قالت طهران إنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. ما الذي ينص عليه القرار؟ نص القانون وفق ما نشرته قناة 'العالم' الإيرانية أن الحكومة 'ملزمة، فور المصادقة، بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية… إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين'، مستنداً إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا 1969 . وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى 'ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية' بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، 'وخصوصا تخصيب اليورانيوم'. أثار استخدام مصطلح 'تعليق' بدلاً من 'إيقاف نهائي' تفسيرات بأن القرار مؤقت، مشروط بتحقيق مطالب أمنية. أفاد المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فريديريك دال، في تصريح لـ'بي بي سي'، بأن الوكالة تنتظر تفاصيل إضافية من الجانب الإيراني بشأن القرار. ماذا يعني التعليق عملياً؟ في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية (إسنا)، قال النائب الإيراني علي رضا سليمي إن القرار يشمل منع دخول مفتشي الوكالة الدولية إلى المنشآت النووية في إيران. بدوره، اتهم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ'تسريب معلومات حساسة' إلى إسرائيل. وفي منشور عبر منصة 'إكس'، كتب قاليباف: 'الوكالة التي لم تدن حتى بشكل محدود الهجوم على منشآتنا النووية، فقدت مصداقيتها الدولية'. ونقلت وكالة 'مهر' الإيرانية عن قاليباف تأكيده أن البرنامج النووي الإيراني 'سيتقدم بوتيرة أسرع'، في ما بدا تلميحاً إلى وقف تبادل المعلومات مع الوكالة الدولية. 'إشارة كارثية' كان المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، قد طلب زيارة المواقع المتضررة في إيران، ولا سيما منشأة 'فوردو'، لكن الحكومة الإيرانية رفضت طلبه. وكانت الوكالة الدولية قد أصدرت في 12 حزيران/يونيو تقريراً اتّهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بأنشطتها النووية. وأشارت إلى أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران قد يقلّص الوقت اللازم لصنع سلاح نووي، رغم أنها لم تجد دليلاً على امتلاك أو تطوير أسلحة نووية حتى الآن. اعتبرت السلطات الإيرانية أن تقرير الوكالة شكّل 'ذريعة' للهجمات الإسرائيلية. وعبّر عن هذا الموقف المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي اتّهم في منشور المدير العام غروسي بـ'تحويل الوكالة إلى طرف في النزاع'. وقد شُنّت الغارات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، بعد يوم من صدور التقرير. وفي 22 من الشهر نفسه، انضمّت الولايات المتحدة إلى الهجوم من خلال قصف منشأة 'فوردو' النووية. وفي اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم الرئيس الإيراني الوكالة الدولية بـ'ازدواجية المعايير'، قائلاً إن 'غروسي لم يتصرّف بحيادية'، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وتعقيباً على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى 'التحرك بحزم' لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على 'إعادة فرض جميع العقوبات على إيران'. وأضاف 'يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية'. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ 'إشارة كارثية'. وقال الباحث في 'مبادرة الخطر النووي' إريك بروير تعقيباً على إعلان طهران 'بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر'. وتابع في منشور عبر منصة إكس 'مهمة فهم ما يحصل في المواقع النووية الإيرانية، الجديدة والقديمة، ستصبح بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات'.

الاستخبارات الأميركية: ضرباتنا أخرت برنامج إيران النووي عامين
الاستخبارات الأميركية: ضرباتنا أخرت برنامج إيران النووي عامين

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

الاستخبارات الأميركية: ضرباتنا أخرت برنامج إيران النووي عامين

تشير تقييمات للاستخبارات الأميركية إلى أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران النووي للوراء لمدة تصل إلى عامين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء. وقال المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل في تصريح لصحافيين "لقد ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين عام وعامين في الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفاً "نعتقد أن المدة ربما أقرب إلى سنتين". وقصفت قاذفات بي-2 الأميركية موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات في الشهر الماضي، فيما قصفت غواصة موقعاً ثالثاً بصواريخ توماهوك. وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد بالوقود جواً، فضلاً عن غواصة صواريخ موجهة. . @SeanParnellATSD "What we've seen universally among our allies was them CONGRATULATING the United States, @POTUS and @SecDef on that BOLD OPERATION, and that idea that American action on Iran has set the conditions for global stability." — DOD Rapid Response (@DODResponse) July 2, 2025 تعليق التعاون في السياق اعتبرت الولايات المتحدة أمس الأربعاء أن قرار إيران، تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "غير مقبول". وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين، "سنستخدم كلمة 'غير مقبول' لوصف خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت لديها فرصة لتبديل مسارها واختيار طريق السلام والازدهار"، مضيفة "على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". يذكر أنه وبعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفاً لإطلاق النار في الـ24 من يونيو (حزيران) الماضي، لكنه حذر من أن الولايات المتحدة ستشن "من دون شك" ضربات جديدة على إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستويات تتيح لها صنع أسلحة نووية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا سلاح نووياً وأضافت المتحدثة الأميركية أمس الأربعاء أن "على إيران أن تتعاون في صورة تامة ومن دون مزيد من التأخير" مع الوكالة الذرية، وحضت طهران أيضاً على "أن تلتزم بصورة كاملة" معاهدة حظر الانتشار النووي، "وخصوصاً عبر تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعلومات الضرورية لتوضيح وتسوية القضايا المزمنة في ما يتصل بالمواد النووية غير المعلنة في إيران"، وكررت أنه "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر توضيحات رسمية من طهران بشأن تعليق التعاون
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر توضيحات رسمية من طهران بشأن تعليق التعاون

الحدث

timeمنذ 14 ساعات

  • الحدث

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر توضيحات رسمية من طهران بشأن تعليق التعاون

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها على علم بما يتردد بشأن تعليق إيران تعاونها معها، لكنها لم تتلق بعد معلومات رسمية تؤكد ذلك، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدث باسم الوكالة. ويأتي هذا الموقف بعد إعلان وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صادق على قانون جديد يمنع دخول مفتشي الوكالة ما لم تُقدّم ضمانات لأمن المنشآت النووية، على أن يُنفّذ القرار بعد موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وكان مدير عام الوكالة، رافائيل غروسي، قد شدد على أهمية استمرار عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أن تعليق التعاون غير مقبول دوليًا، وأن الجهود ستتواصل من فيينا لإعادة التواصل مع إيران. وأوضح غروسي أن آلية التفتيش الحالية متوقفة فعليًا، مشيرًا إلى أن إيران أبلغت الوكالة باتخاذ إجراءات احترازية بخصوص مخزونها من اليورانيوم المخصب. وفي وقت سابق، أقر غروسي بأن الوكالة لا تملك معلومات دقيقة عن أماكن تخزين اليورانيوم الإيراني، مؤكدًا في مقابلة صحفية أن دور الوكالة ليس التخمين بل العمل بناءً على معلومات موثوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store