
"موارد عجمان" تنظم اليوم المفتوح للمقابلات الوظيفية الفورية في القطاع الخاص
تنظّم دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان فعالية اليوم المفتوح للمقابلات الوظيفية الفورية بمشاركة 11 شركة من القطاع الخاص، حيث يتم طرح شواغر وظيفية للمواطنين الباحثين عن فرص عمل في القطاع الخاص، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو الجاري في فندق عجمان سراي.
ويشارك في الفعالية كل من: الغرير للاستثمار، مجموعة الطاير، مجموعة ماجد الفطيم، مصرف عجمان، الأنصاري للخدمات المالية، تعاونية الاتحاد، مستشفى أمينة، مجموعة دلسكو، كيوليس إم إتش آي، نكست كير، جلف ماركت قروب (جي ام جي) حيث تطرح هذه الجهات الشواغر في مجالات متنوعة تستهدف مختلف المؤهلات والتخصصات منها القطاع الهندسي و المالي، والتمريض ، و الموار البشرية و والوظائف الإدارية.
وفي إطار تمكين الشباب وتعزيز وعيهم المهني، تنظم الدائرة بالتعاون مع مجلس عجمان للشباب عددًا من الورش التفاعلية المصاحبة للفعالية، تشمل: ورشة "لينكدإن من الصفر: أنشئ حضورك المهني باحتراف" يقدمها محمود خليل، مختص في لينكدإن وناشر محتوى.، و ورشة "دور الموارد البشرية في تمكين الشباب" تقدمها مهرة المهري، خبيرة في مجال الموارد البشرية.، إلى جانب ذلك، تستعرض الفعالية قصص النجاح في القطاع الخاص تقدمها كل من مراشي العكام، مدير التواصل والتسويق لإقليم الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة
ABB
، والدكتور حمد الشحي، مدير مناوب بالإنابة في شركة كوليس إم إتش آي والمنسق العام لمجلس نافس للشباب، ويدير الجلسة ناصر الهرموزي، عضو مجلس عجمان للشباب.
وأكدت مدير إدارة سياسات الموارد البشرية بالدائرة عنود النعيمي، أن المبادرة تعكس حرص الدائرة على توحيد الجهود وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتسريع توظيف الكفاءات المواطنة، وتسريع وتيرة التوطين واستقطاب الكفاءات الوطنية، من خلال توفير فرص مباشرة للتوظيف، كما دعت الدائرة الباحثين عن عمل إلى الحضور والتسجيل للاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة وخدمات الإرشاد المهني السريع التي تقدمها الجهات المشاركة.
وثمنت جهود ومشاركة مجالس الشباب ، وفي مقدمتها مجلس عجمان للشباب ، في دعم المبادرات الوطنية المرتبطة بالتوطين، وحرصهم على المشاركة النوعية في تقديم الورش المهنية وتبادل الخبرات، و عرض قصص النجاح والتجارب الواقعية للشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص، لما لها من دور ملهم في تحفيز الباحثين عن عمل، وتعزيز ثقتهم بإمكاناتهم، وفتح آفاق جديدة لهم نحو بناء مسارات مهنية متميزة في مؤسسات القطاع الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
«الذيد».. أول جامعة بالمنطقة تعتمد «بانر إيلوسيان» السحابي
في خطوة تُجسّد الرؤية الاستشرافية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرئيس الأعلى ل«جامعة الذيد»، حققت الجامعة إنجازاً رقمياً غير مسبوق بإطلاقها الرسمي لنظام «بانر إيلوسيان» بنسخته السحابية، المتخصص في إدارة معلومات الطلبة، لتُصبح بذلك أول مؤسسة تعليمية في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط تُشغّل هذا النظام بنجاح، في أول تطبيق دولي له خارج أمريكا الشمالية، بالشراكة مع شركة «بانر إيلوسيان» العالمية. وهذا الإنجاز نتيجة مباشرة للجاهزية التقنية المتقدمة وكفاءة فرق عمل الجامعة، حيث صُنّفت أسرع مؤسسة تعليمية في العالم تُنفذ هذا النظام، ما يعكس قدرتها على إدارة مشاريع التحول الرقمي بكفاءة عالية ووفق أفضل المعايير. ويمثل نظام «بانر إيلوسيان» نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي، إذ يوفر بنية تحتية متكاملة لإدارة دورة حياة الطالب من القبول والتسجيل حتى التخرج. مع ضمان أعلى مستويات الدقة والكفاءة في العمليات الأكاديمية والإدارية. وثمّنت الدكتورة عائشة بوشليبي، مديرة الجامعة، هذا الإنجاز، مؤكدةً أنه يعكس التزام الجامعة بأن تكون منارة تعليمية متقدمة تتبنى الحلول الذكية وتواكب متطلبات المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
بلدية الشارقة: مخالفات «التجاري» للرخصة و«السكني» للهوية
الشارقة: «الخليج» أكد خالد بن فلاح السويدي، مدير خدمة المتعاملين في بلدية الشارقة، أنه لا يحمّل الملاك مخالفات المستأجرين وغراماتهم. وعند وجود مخالفات على عقار تجاري، تحول إلى الرخصة التجارية. وإذا كان العقار سكنياً تحول المخالفات إلى هوية المستأجر. جاء ذلك في برنامج «الخط المباشر»، مع الإعلامي محمد الرئيسي، رداً على متصل، تحدث عن تأجيره صالوناً لأحد الأشخاص، وعقب خروجه منه لمشكلات عدة وقعت فوجئ بمطالبته بسداد مخالفات ارتكبها المستأجر.


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
هل الحديث عن «مجزرة وظيفية» بسبب الذكاء الاصطناعي مبالغ فيه؟
أنجلي رافال خلال مؤتمر هاتفي لإعلان أرباح شركة «أوكادو»، صرح الرئيس التنفيذي تيم شتاينر للشركة بأن التقدّم الذي أحرزته المجموعة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات سمح لها بتلبية طلبات البقالة عبر الإنترنت بوتيرة غير مسبوقة. وأوضح أنه في عام 2012، كان تجهيز طلب من 50 صنفاً يستغرق 25 دقيقة من العمل البشري، أما اليوم فلم يعد يتطلّب أكثر من 10 دقائق. لكن هذا التطور التكنولوجي يعني أن الشركة باتت في حاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، بعدما سبق أن أعلنت في عام 2023 أن 2300 وظيفة أصبحت مهددة. تُجسد الخطوات التي اتخذتها الشركة البريطانية على مدار سنوات عدة لتقليص الاعتماد على اليد العاملة البشرية، مخاوف العمالة بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي: فهو وإن كان يعزز الإنتاجية والكفاءة والربحية، إلا أنه قد يؤدي إلى الاستغناء عن الموظفين. ورغم أن بعض الشركات لم تتبنَ هذه التحولات بعد، إلا أن كثيراً منها أمضى أكثر من عام في إجراء تجارب ومشاريع تجريبية داخل بيئة العمل. عموماً، لا يزال الجدل محتدماً في أوساط الأكاديميين والمستشارين الإداريين وخبراء التوظيف حول ما إذا كان الحديث عن «مجزرة وظيفية» مبالغاً فيه ويستند إلى تهويل، أم أنه تقييم واقعي لإمكانات الذكاء الاصطناعي في إحداث انقلاب في سوق العمل. لكن حتى إن لم يدمر الذكاء الاصطناعي الوظائف على نطاق واسع حالياً، فإنه من المؤكد سيعيد تصميمها ويغير المعادلة التقليدية بين العمل والإنتاج وحجم القوى العاملة. وقالت كارين كيمبرو، كبيرة الاقتصاديين في منصة «لينكدإن»: «الشركات بدأت تنتقل من مرحلة التساؤل عن ماهية استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي، إلى مرحلة التجريب ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن عملياتها التشغيلية». وأضافت: «لقد بدأ الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مشهد العمل بالفعل». والآن يحاول الموظفون والمديرون وواضعو السياسات فهم ما تعنيه فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي بالضبط. وقال بيتر تشيز، الرئيس التنفيذي لمعهد تشارترد لتنمية الأفراد والموارد البشرية في المملكة المتحدة: «الجيل الأخير من الذكاء الاصطناعي قد يُغير كل الوظائف. لا أعتقد أن في ذلك أية مبالغة». ويُقدم العديد من أصحاب العمل حالياً على خفض أعداد الموظفين تحت ذريعة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، إلا أن سلسلة من حالات التسريح البارزة المدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الأخيرة ـ من شركة «آي بي إم» للتكنولوجيا إلى تطبيق تعلم اللغات «دولينغو» ـ تُغذي التساؤلات عما إذا كنا نشهد موجة جارفة من الاستغناء عن وظائف ذوي الياقات البيضاء. وقد حذّر الملياردير داريو أموداي والذي يرأس شركة «أنثروبيك» المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، من أن التكنولوجيا التي يعمل على تطويرها هو ونظراؤه، في شركات مثل «أوبن إيه آي»، قد تؤدي إلى التخلي عن نصف الوظائف المكتبية المخصصة للمبتدئين خلال السنوات الخمس المقبلة. ووفقاً لشركة رأس المال الاستثماري «سيغنال فاير»، فبالفعل لم يعد الخريجون الجدد يشكلون سوى 7% من التعيينات في أكبر 15 شركة تكنولوجية، فيما تراجعت معدلات التوظيف الجديدة بنحو الربع مقارنةً بعام 2023. وقال أموداي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «الذكاء الاصطناعي بدأ يتفوّق على البشر في معظم المهام الفكرية، وسنتصارع جميعاً، كمجتمع، معه». وأضاف: «الذكاء الاصطناعي سيُصبح أفضل في أداء كل ما نقوم به، بما في ذلك عملي، وما يقوم به الرؤساء التنفيذيون الآخرون أيضاً». وقال بيتر براون، خبير شؤون القوى العاملة العالمية في شركة «بي دبليو سي»: «لا يوجد قطاع في مأمن من تأثيرات الذكاء الاصطناعي، لكن ما يفعله أساساً هو تغيير طبيعة الأدوار وليس القضاء عليها، إذ يُمكّن البشر من التركيز على الجوانب الأكثر قيمة في وظائفهم». في الوقت الراهن، يتفق مايك كلانسي، الأمين العام لنقابة «بروسبيكت» التي تمثل 160 ألف عضو في القطاعين العام والخاص في المملكة المتحدة، إلى حد كبير مع هذا التوجه. وقد شدد على أهمية التمييز بين القطاعات المختلفة. ومنذ إطلاق «تشات جي بي تي» أواخر عام 2022، يحاول خبراء بيئة العمل التوصل إلى ما إذا كانت الشركات ستلجأ إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية من خلال تمكين الموظفين من إنجاز المزيد بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أم أنها ستسعى للحفاظ على حجم الإنتاج ذاته مع تقليص أعداد الموظفين. وتُعد شركة «شرودرز» مثالاً على النموذج الأول. وقالت ميغن بورنيت، المديرة المالية في شركة إدارة الأصول: «نحن لا نرى ثورة فورية ولا موجة جماعية من الاستغناءات، لكننا نتوقع أن تُحدث هذه الاتجاهات تطوراً خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة ستعيد تشكيل هيكل القوى العاملة». وأوضحت أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الشركة، وإعداد التقارير، والمساعدة في الرد على الاستفسارات يُعد من الاستخدامات القادرة على إحداث «تحول جذري». وفي خطوة تُجسد هذا التوجه، دمجت شركة التكنولوجيا الحيوية «موديرنا» أخيراً بين وظائف الموارد البشرية والتقنية، ما يفتح الباب أمام مزيد من الأتمتة. أما «آي بي إم»، فقد ذهبت أبعد من ذلك، عبر استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام مئات الموظفين في قسم الموارد البشرية. وفي دراسة حديثة أصدرتها شركة «بي دبليو سي» حللت نحو مليار إعلان وظيفة عبر ست قارات، تبين أن الموظفين الذين يتمتعون بمهارات في الذكاء الاصطناعي حصلوا على أجور أعلى بنسبة 56% في عام 2024 مقارنةً بنظرائهم ممن يفتقرون إلى هذه المهارات، وذلك مقابل فرق بنسبة 25% فقط في العام السابق. وفي جميع الدول التي شملها التحليل، تبين أن النساء يشغلن نسبة أعلى من الوظائف المعرضة لتأثيرات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالرجال.