logo
ماتيلدا فرج الله لـ«الشرق الأوسط»: علينا الاعتذار من أولادنا في حال أخطأنا تجاههم

ماتيلدا فرج الله لـ«الشرق الأوسط»: علينا الاعتذار من أولادنا في حال أخطأنا تجاههم

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

تملك اللبنانية ماتيلدا فرج الله خبرة لا يُستهان بها في العمل الإعلامي، إذ راكمت على امتداد مسيرتها المهنية تجارب متنوّعة، بفضل مجموعة برامج تلفزيونية قدَّمتها على محطات محلّية وعربية، من بينها «عالمكشوف»، و«بتجرّد»، و«جريء جداً»، و«التاريخ يشهد»، وغيرها.
تعترف فرج الله بأنّ العمل الإعلامي خذلها، ما أسهم في تكسُّر أحلامها، إذ تشعر بخيبة مما آل إليه هذا القطاع اليوم. كما عانت التنقُّل المستمر بين مؤسّسات إعلامية من دون أن تستقر في صرح واحد، الأمر الذي أجبرها على مضاعفة جهودها للبحث عن بيئة مهنية سليمة.
ابتعادها عن الشاشة الصغيرة في السنوات الأخيرة دفعها إلى البحث عن فكرة جديدة تطلّ من خلالها. فلطالما اشتهرت بتقديم محتوى مختلف يليق بمسيرتها، ولم تشأ أن تكرّر نفسها أو أن تنخرط في موجة ما يُروَّج له اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي. وهكذا وُلدت فكرة برنامج رقمي بعنوان «اعترافات»، تشارك فيه ابنتها ليا حوارات صريحة بين الأم وابنتها، واستطاع أن يخطف انتباه المُشاهد العربي عبر عرض تبنّته شركة «ووركيننغ تايتل» الإماراتية.
تقول فرج الله لـ«الشرق الأوسط»: «طرقت أبواباً عدّة بحثاً عن جهة تتبنّى البرنامج، لكن لم يملك أحد الجرأة لاتخاذ هذا القرار. فالبرنامج يُعدّ الأول من نوعه في لبنان والعالم العربي، ويتناول علاقة الأم بابنتها من خلال نقاش صريح يتبادل فيه الطرفان المشاعر بكل شفافية».
تُطالب الأهل بالاعتذار من أولادهم عن أخطاء ارتكبوها تجاههم (صور الإعلامية)
اليوم، يحقّق «اعترافات» نسب مشاهدة مرتفعة، وولّدت الموضوعات التي يطرحها نقاشات بين الأهل وأولادهم. وتلقّت فرج الله سيلاً من التعليقات المتنوّعة، بين مشيد بفكرتها وناقد لها بحدّة، ما جعل من الصعب عليها إرضاء جميع متابعيها بمادّة إعلامية جديدة وجريئة. وبفضل مديرة الشركة المنتجة، سالي والي، استطاعت إيصال فكرتها إلى النور. وتضيف: «غالبية الإعلاميات يظهرن على الشاشة لتلميع صورتهن، أما أنا ففعلت العكس، وضعت أخطائي على الطاولة وناقشتها مع ابنتي ليا من زوايا متعدّدة. تجرّأت على مواجهة الجرح. وهو أمر نادر في هذا الوسط، إذ كسرت القاعدة وسلكت طريقاً شاقاً لكنه يوصل رسائل مباشرة إلى الأهل حول أهمية الحوار مع أولادهم».
وضعت ماتيلدا هذا الصراع الصامت الذي عاشته مع ابنتها تحت المجهر، وشرَّحت خفاياه، مُحللةً أثره فيهما، فكان بمثابة علاج نفسي كتبته لنفسها لتتحرّر منه.
تقول إنها عاشت طويلاً تحت صورة «الأم الضحية»، متأثرةً بأداء والدتها التي أمضت حياتها في انتظار أولادها وزوجها، دون أن تمتلك حياة خاصة بها. هذا الشعور بالتقصير تجاه والدتها دفع ماتيلدا إلى تبنّي نموذج مغاير، لتُظهر لأولادها صورة الأم القوية والصلبة: «نحن في النهاية انعكاس لتصرّفات أهلنا وصورتهم التي رسموها لنا».
يتألَّف «اعترافات» من 14 حلقة، وتقول فرج الله إنّ الحلقة الثامنة، وعنوانها «من شو منخاف»، ستجعل المجتمع بأكمله يشعر بأنها تتحدَّث بلسانه.
يتألف برنامج «اعترافات» الرقمي من 14 حلقة (صور الإعلامية)
في الحلقات الأربع التي بُثّت حتى الآن، نشهد لحظات مصارحة وعتاب، إذ تعترف الأم بأنها تشتاق إلى ابنتها التي بالكاد تجد وقتاً للإجابة على مكالمة منها؛ في حين تصارحها ليا بأنها في عمر الثامنة عانت أنانية والدتها، إذ كانت منشغلة بمهنتها الإعلامية وغافلة عن تفاصيل صغيرة كانت بحاجة إلى مَن يلتفت لها. كتمت مشاعرها ولم تستطع البوح بها حينها. وتُعلّق فرج الله: «ليا وأنا لا نُحضّر لمحتوى الحلقات. ندخل الاستوديو متفقتين فقط على العنوان، ونترك الحديث يأخذنا حيث يشاء. دموعي، عفويتي، وأحاسيسي كلها تخرج تلقائياً، مثل ردّ فعل على النقاش. فالتجربة الإنسانية الحقيقية لا بد أن تولد من رحم الواقع والحقيقة».
وتعترف بأنها فوجئت مرّات بكلام وجّهته ليا إليها خلال التصوير، إذ إنّ البرنامج بأكمله بعيد عن أي افتعال أو فبركة.
تُطالب الأهل بالاعتذار من أولادهم عن أخطاء ارتكبوها تجاههم (صور الإعلامية)
وعما إذا كانت تندم اليوم على تقصير تجاه ابنتها، تُجيب: «طبعاً، هناك تفاصيل كثيرة فاتتني. ولو عاد بي الزمن، لتنبّهت لها وتعاملت معها بوعي أكبر، ولكن من دون أن أتخلّى عن أحلامي. فأحلامي هي التي أوصلتني إلى هنا، وقدَّمتُ من خلالها لأولادي صورة الأم القوية».
وتعترف ليا، في إحدى الحلقات، بأنها حين كبرت، تفهَّمت مشاغل والدتها، وهي تقدّر قوتها التي انتقلت إليها بشكل غير مباشر. وتضيف: «أعتقد أنه إذا تزوجت، سأسير على طريقتها، لكنني سأتنبّه لتفاصيل صغيرة مع أولادي كانت قد أهملتها».
يتأثر المُتابع لحلقات «اعترافات» لاشعورياً بهذه المواجهات بين الأم وابنتها. يتعاطف مع الأم التي لم تتخلَّ عن أحلامها، وفي الوقت عينه يُقدّر شخصيات أولادها التي بنتها على مبادئ إنسانية. كما يُدهَش من جرأة الابنة التي تتحدَّث بلسان بنات جيلها، وتُكثّف جرعات العتاب لتوصيل حقيقة مشاعرها. هكذا تفتح الباب أمام جيل الشباب لمصارحة أهله وتقليص المسافات معهم قبل فوات الأوان.
وتقول فرج الله إنها لاحظت في الفترة الأخيرة تراجعاً في علاقتها مع ابنتها، إذ أصبحت تميل أكثر إلى السطحية. وتتابع: «لم أكن أُفصح لها عن ذلك، لكني شعرت ببُعدٍ بينها وبيني، فهي كبرت ولم تعد تحتاج إليّ. افتقدت تفاصيل صغيرة تحوّلت مع الوقت إلى شوق وحنين».
«أولادكم ليسوا لكم»، كما قال جبران خليل جبران. وماتيلدا تدرك هذه الحقيقة، لكنها أرادت أيضاً أن تُتيح لابنتها مساحة للتعبير. «إنها رسالة أُوجّهها إلى المجتمع العربي بأكمله. علينا أن نعتذر من أولادنا إن أخطأنا بحقهم. فهذا ليس ضعفاً، وإنما قوة تكسر الحواجز بيننا وبينهم. فالمصارحة ضرورية لبناء مجتمع سليم. أولادنا يختلفون تماماً عنّا. يتصرَّفون كأنهم أكثر ذكاء ومعرفة. علينا أن نستوعبهم ونواجههم في الوقت عينه. ولا يجب أن نتخلّى عن أنفسنا بوصفنا أمهات لننجح في تربيتهم».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة مجوهرات تليق بعيد الأضحى
باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة مجوهرات تليق بعيد الأضحى

مجلة سيدتي

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة سيدتي

باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة مجوهرات تليق بعيد الأضحى

في عالم تزداد فيه الحاجة إلى المعنى والروح في كل ما نرتديه، تقف باميلا خوري كمصممة ومؤسسة تحمل رؤية تتجاوز المظهر الخارجي إلى عمق الشعور الإنساني؛ من خلال علامتها Diamind. بمزيج نادر من الابتكار والرقي والالتزام الأخلاقي، تعاونت مع هناء راسخ؛ لإطلاق مجموعة "Celestial"، وهي مجموعة مجوهرات مستلهمة من الكون، تنبض بالنجوم والمجرات، وتروي قصصاً عن الارتباط والتأمل والجمال الخالد. في هذا الحوار الحصري، نغوص مع باميلا في كواليس الإلهام، والتصميم، والقيم التي صنعت من "Celestial" أكثر من مجرد مجوهرات، بل تجربة شعورية عميقة. الرؤية الإبداعية والإلهام ولدت مجموعة Celestial من افتتان مشترك بالكون بسحره، واتساعه، وجماله. أنا وهناء انجذبنا إلى رمزية الفضاء كمرآة لإمكانات الحياة اللامحدودة وتعقيدها. أردنا تصميم قطع تعكس النجوم والكواكب والحركات السماوية، حيث تروي كل قطعة قصة عن الارتباط والنمو والخلود. كان من المهم ألا تكون التصاميم فقط جذابة بصرياً، بل أيضاً مؤثرة عاطفياً. كيف أثّرت روح العيد وتقاليد الإهداء على الطابع الجمالي والعاطفي للمجموعة؟ العيد هو احتفال بالحب والامتنان والتجدد، وهي قيم تتناغم بعمق مع رؤيتنا لهذه المجموعة. أردنا للقطع أن تشعر بأنها شخصية ومعنوية، سواء كانت هدية للغير أو للنفس. هناك نعومة ونور في كل تصميم، تعكس فرحة وغنى الموسم العاطفي، كما ركزنا على صناعة مجوهرات متعددة الاستخدام، تناسب اللحظات الروحية والاحتفالية في آنٍ واحد. عملية التصميم والحرفية لنأخذ خاتم Nebula كمثال، بدأنا بصورة مجرة بعيدة متوهجة. كانت أحجار الماركيز المصممة على شكل عنقود من الألماس طريقتنا في تجسيد هذا الدوام المتلألئ من النجوم. قمنا برسم تركيبات مختلفة، ودرسنا كيفية انعكاس الضوء على كل زاوية، واخترنا تصميماً يجمع بين الطابع النحتي وسهولة الارتداء، ثم قام حرفيونا بإحيائه باستخدام الألماس المزروع في المختبر، لضمان الدقة والاستدامة في كل خطوة. النتيجة كانت قطعة تُشبه الكون، ولكنها راسخة في تقاليد المجوهرات الراقية. المجموعة تحمل طابعاً نحتياً ورمزياً قوياً، كيف توازنين بين التصميم العصري والرمزية الخالدة؟ هذا التوازن هو جوهر فلسفة Diamind في التصميم. نريد لقطعنا أن تخاطب المرأة الواعية والأنيقة في آنٍ واحد، مع الاحتفاظ بدلالات عميقة. في مجموعة Celestial استخدمنا خطوطاً نظيفة وتفاصيل مصقولة لإضفاء لمسة عصرية، بينما أضفى الإلهام من القمر والنجوم والخسوف بُعداً سردياً غنياً. نحن نصنع قطعاً تصلح لتكون إرثاً عصرياً، حيث يلتقي الشكل بالإحساس. الأخلاقيات والابتكار Diamind معروفة باستخدامها للألماس المزروع بطرق مستدامة ومواد مصدّرة بمسؤولية. كيف ينعكس هذا الالتزام في اختياراتكم التصميمية؟ التزامنا بالترف الأخلاقي يؤثر في كل قرار نتخذه. يدفعنا للابتكار من دون التنازل عن الجمال أو الجودة. الألماس المزروع في المختبر يسمح لنا بالاحتفاء بالجمال بضمير مرتاح، مع شفافية تمنح عملاءنا راحة البال، كما أنه يدفعنا لإعادة تخيل الأشكال الكلاسيكية من منظور عصري، مؤمنين بأن الاستدامة لا تعني التضحية بالأناقة أو الحرفية. ما التحديات أو النجاحات التي واجهتموها أثناء العمل مع الألماس المزروع والذهب في تحويل الرؤى الكونية إلى مجوهرات؟ أحد التحديات كان تجسيد تألق التكوينات السماوية بدقة باستخدام مواد مستدامة، فالألماس المزروع يتفاعل بشكل مختلف من حيث النقاء والانكسار، ما تطلب تنسيقاً دقيقاً مع الحرفيين لوضع كل حجر في مكانه الأمثل. من بين اللحظات الملهمة كانت اكتشاف مدى قدرة هذه المواد على نقل الرموز إلى جمال ملموس، خصوصاً في قطع مثل عقد Eclipse، حيث اندمجت الدقة مع السرد الفني بشكل متكامل. الجمهور والغرض من الواضح أن مجموعة Celestial مصممة للإهداء المعنوي، ما المشاعر أو الرسائل التي تأملين أن تشعر بها من ترتدي هذه القطع؟ نأمل أن تشعر من ترتدي القطعة بالقوة، والاهتمام، والاتصال، سواء كانت هدية من شخص آخر أو لنفسها. كل تصميم يحمل رسالة؛ خاتم Halo يرمز إلى الوحدة والخلود، بينما عقد Stellar يرمز إلى النور والوضوح. نريد لهذه القطع أن تصبح رموزاً للحظات الحياة الكبيرة والصغيرة وتذكيراً يومياً بالجمال الذي يحمل مغزى. كيف تتصورين تفاعل المتسوقين العصريين في موسم العيد مع هذه المجموعة، خصوصاً من حيث الأسلوب الشخصي والقيم؟ المتسوق اليوم يتميز بالوعي والذوق الرفيع. يبحث عن الهدايا التي تحمل معنى، وتنسجم مع أسلوبه وقيمه. مجموعة Celestial صُممت لهذا النوع من التفكير، فهي مصنوعة بأخلاقيات عالية، مشبعة بالرمزية، وأنيقة بلا جهد. سواء ارتديت في تجمع عائلي أو لحظة تأمل هادئة، فإن كل قطعة منها تبدو شخصية ومتعمدة. الشراكة والتعاون كيف كانت تجربة التعاون مع هناء راسخ في تصميم هذه المجموعة؟ وكيف أثّر إبداعها في النتيجة النهائية؟ العمل مع هناء كان ملهماً للغاية، فقدمت رؤية جديدة ترتكز على الاستدامة والبساطة وسرد القصة. فهمها العميق للأثر العاطفي في الموضة ساعد كثيراً في تشكيل قصة كل قطعة. كانت شريكة فعالة من أول لوحة إلهام حتى اللمسات الأخيرة. لم يكن تعاوناً فقط، بل كان حواراً بين قيمنا وجمالياتنا، مما أغنى المجموعة وجعلها أكثر عمقاً. نظرة إلى المستقبل بعد إطلاق مجموعة Celestial، كيف ترين مستقبل Diamind في دمج الفن والابتكار والحرفية الأخلاقية؟ مجموعة Celestial لحظة محورية، لكنها البداية فقط. نحن ملتزمون بدفع الحدود، سواء من حيث الأشكال، المواد المستدامة، أو السرد المعنوي. مجموعاتنا المستقبلية ستواصل هذا التوازن بين الفن والأخلاق، لتقديم قطع لا تزين فقط، بل تُلهم أيضاً، كما نستكشف طرقاً جديدة للتواصل مع جمهورنا، سواء من خلال تجارب فعلية أو رواية قصص رقمية. إنها فترة مثيرة لدينا في Diamind. تابعي أيضاً: أحدث عروس.. نسقي مجوهراتكِ الراقية بطرق عصرية على طريقة أمينة خليل

باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة ولادة مجموعة تليق بعيد الأضحى
باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة ولادة مجموعة تليق بعيد الأضحى

مجلة سيدتي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة سيدتي

باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة ولادة مجموعة تليق بعيد الأضحى

في عالم تزداد فيه الحاجة إلى المعنى والروح في كل ما نرتديه، تقف باميلا خوري كمصممة ومؤسسة تحمل رؤية تتجاوز المظهر الخارجي إلى عمق الشعور الإنساني؛ من خلال علامتها Diamind. بمزيج نادر من الابتكار والرقي والالتزام الأخلاقي، تعاونت مع هناء راسخ؛ لإطلاق مجموعة "Celestial"، وهي مجموعة مجوهرات مستلهمة من الكون، تنبض بالنجوم والمجرات، وتروي قصصاً عن الارتباط والتأمل والجمال الخالد. في هذا الحوار الحصري، نغوص مع باميلا في كواليس الإلهام، والتصميم، والقيم التي صنعت من "Celestial" أكثر من مجرد مجوهرات، بل تجربة شعورية عميقة. الرؤية الإبداعية والإلهام ولدت مجموعة Celestial من افتتان مشترك بالكون بسحره، واتساعه، وجماله. أنا وهناء انجذبنا إلى رمزية الفضاء كمرآة لإمكانات الحياة اللامحدودة وتعقيدها. أردنا تصميم قطع تعكس النجوم والكواكب والحركات السماوية، حيث تروي كل قطعة قصة عن الارتباط والنمو والخلود. كان من المهم ألا تكون التصاميم فقط جذابة بصرياً، بل أيضاً مؤثرة عاطفياً. كيف أثّرت روح العيد وتقاليد الإهداء على الطابع الجمالي والعاطفي للمجموعة؟ العيد هو احتفال بالحب والامتنان والتجدد، وهي قيم تتناغم بعمق مع رؤيتنا لهذه المجموعة. أردنا للقطع أن تشعر بأنها شخصية ومعنوية، سواء كانت هدية للغير أو للنفس. هناك نعومة ونور في كل تصميم، تعكس فرحة وغنى الموسم العاطفي، كما ركزنا على صناعة مجوهرات متعددة الاستخدام، تناسب اللحظات الروحية والاحتفالية في آنٍ واحد. عملية التصميم والحرفية لنأخذ خاتم Nebula كمثال، بدأنا بصورة مجرة بعيدة متوهجة. كانت أحجار الماركيز المصممة على شكل عنقود من الألماس طريقتنا في تجسيد هذا الدوام المتلألئ من النجوم. قمنا برسم تركيبات مختلفة، ودرسنا كيفية انعكاس الضوء على كل زاوية، واخترنا تصميماً يجمع بين الطابع النحتي وسهولة الارتداء، ثم قام حرفيونا بإحيائه باستخدام الألماس المزروع في المختبر، لضمان الدقة والاستدامة في كل خطوة. النتيجة كانت قطعة تُشبه الكون، ولكنها راسخة في تقاليد المجوهرات الراقية. المجموعة تحمل طابعاً نحتياً ورمزياً قوياً، كيف توازنين بين التصميم العصري والرمزية الخالدة؟ هذا التوازن هو جوهر فلسفة Diamind في التصميم. نريد لقطعنا أن تخاطب المرأة الواعية والأنيقة في آنٍ واحد، مع الاحتفاظ بدلالات عميقة. في مجموعة Celestial استخدمنا خطوطاً نظيفة وتفاصيل مصقولة لإضفاء لمسة عصرية، بينما أضفى الإلهام من القمر والنجوم والخسوف بُعداً سردياً غنياً. نحن نصنع قطعاً تصلح لتكون إرثاً عصرياً، حيث يلتقي الشكل بالإحساس. الأخلاقيات والابتكار Diamind معروفة باستخدامها للألماس المزروع بطرق مستدامة ومواد مصدّرة بمسؤولية. كيف ينعكس هذا الالتزام في اختياراتكم التصميمية؟ التزامنا بالترف الأخلاقي يؤثر في كل قرار نتخذه. يدفعنا للابتكار من دون التنازل عن الجمال أو الجودة. الألماس المزروع في المختبر يسمح لنا بالاحتفاء بالجمال بضمير مرتاح، مع شفافية تمنح عملاءنا راحة البال، كما أنه يدفعنا لإعادة تخيل الأشكال الكلاسيكية من منظور عصري، مؤمنين بأن الاستدامة لا تعني التضحية بالأناقة أو الحرفية. ما التحديات أو النجاحات التي واجهتموها أثناء العمل مع الألماس المزروع والذهب في تحويل الرؤى الكونية إلى مجوهرات؟ أحد التحديات كان تجسيد تألق التكوينات السماوية بدقة باستخدام مواد مستدامة، فالألماس المزروع يتفاعل بشكل مختلف من حيث النقاء والانكسار، ما تطلب تنسيقاً دقيقاً مع الحرفيين لوضع كل حجر في مكانه الأمثل. من بين اللحظات الملهمة كانت اكتشاف مدى قدرة هذه المواد على نقل الرموز إلى جمال ملموس، خصوصاً في قطع مثل عقد Eclipse، حيث اندمجت الدقة مع السرد الفني بشكل متكامل. الجمهور والغرض من الواضح أن مجموعة Celestial مصممة للإهداء المعنوي، ما المشاعر أو الرسائل التي تأملين أن تشعر بها من ترتدي هذه القطع؟ نأمل أن تشعر من ترتدي القطعة بالقوة، والاهتمام، والاتصال، سواء كانت هدية من شخص آخر أو لنفسها. كل تصميم يحمل رسالة؛ خاتم Halo يرمز إلى الوحدة والخلود، بينما عقد Stellar يرمز إلى النور والوضوح. نريد لهذه القطع أن تصبح رموزاً للحظات الحياة الكبيرة والصغيرة وتذكيراً يومياً بالجمال الذي يحمل مغزى. كيف تتصورين تفاعل المتسوقين العصريين في موسم العيد مع هذه المجموعة، خصوصاً من حيث الأسلوب الشخصي والقيم؟ المتسوق اليوم يتميز بالوعي والذوق الرفيع. يبحث عن الهدايا التي تحمل معنى، وتنسجم مع أسلوبه وقيمه. مجموعة Celestial صُممت لهذا النوع من التفكير، فهي مصنوعة بأخلاقيات عالية، مشبعة بالرمزية، وأنيقة بلا جهد. سواء ارتديت في تجمع عائلي أو لحظة تأمل هادئة، فإن كل قطعة منها تبدو شخصية ومتعمدة. الشراكة والتعاون كيف كانت تجربة التعاون مع هناء راسخ في تصميم هذه المجموعة؟ وكيف أثّر إبداعها في النتيجة النهائية؟ العمل مع هناء كان ملهماً للغاية، فقدمت رؤية جديدة ترتكز على الاستدامة والبساطة وسرد القصة. فهمها العميق للأثر العاطفي في الموضة ساعد كثيراً في تشكيل قصة كل قطعة. كانت شريكة فعالة من أول لوحة إلهام حتى اللمسات الأخيرة. لم يكن تعاوناً فقط، بل كان حواراً بين قيمنا وجمالياتنا، مما أغنى المجموعة وجعلها أكثر عمقاً. نظرة إلى المستقبل بعد إطلاق مجموعة Celestial، كيف ترين مستقبل Diamind في دمج الفن والابتكار والحرفية الأخلاقية؟ مجموعة Celestial لحظة محورية، لكنها البداية فقط. نحن ملتزمون بدفع الحدود، سواء من حيث الأشكال، المواد المستدامة، أو السرد المعنوي. مجموعاتنا المستقبلية ستواصل هذا التوازن بين الفن والأخلاق، لتقديم قطع لا تزين فقط، بل تُلهم أيضاً، كما نستكشف طرقاً جديدة للتواصل مع جمهورنا، سواء من خلال تجارب فعلية أو رواية قصص رقمية. إنها فترة مثيرة لدينا في Diamind. تابعي أيضاً: أحدث عروس.. نسقي مجوهراتكِ الراقية بطرق عصرية على طريقة أمينة خليل

راغب علامة السوبر ستار و10 أغنيات تصلح لكل المناسبات المبهجة تزامنًا مع عيد ميلاده
راغب علامة السوبر ستار و10 أغنيات تصلح لكل المناسبات المبهجة تزامنًا مع عيد ميلاده

مجلة هي

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة هي

راغب علامة السوبر ستار و10 أغنيات تصلح لكل المناسبات المبهجة تزامنًا مع عيد ميلاده

يحتفل النجم اللبناني راغب علامة اليوم الموافق 7 يونيو، بعيد ميلاده الـ63، حيث حرص عدد من جمهوره على تهنئته بهذا اليوم المميز، فيما استعاد البعض ذكريات أجمل أغنياته المبهجة ذات الإيقاع الراقص والتي تصلح لكل المناسبات السعيدة، فدعونا نتذكر أبرز تلك الأغنيات المميزة التي ارتبطت في ذاكرتنا بمواقف وأحداث لا تُنسى. قلبي عشقها تعتبر أغنية "قلبي عشقها" محطة في تاريخ الأغاني التي قدمت كفيديو كليب، ففي عام 1991، أطلق راغب علامة تلك الأغنية التي حققت نجاحا ضخما، بسبب أنها كانت من الأعمال التي استطاعت أن تنجح على كافة المستويات من كلمات وألحان، مرورا بتقديم الأغنية كفيديو كليب، تم تصويره بتقنية عالية، لتظهر الأغنية بصورة ملفتة، وبذلك استطاعت "قلبي عشقها"، أن تصبح محطة أيضا فارقة في مسيرة وشعبية راغب علامة. راغب علامة وتقول كلمات الاغنية :"قلبي عشقها والعيون هويتا وأهلا ما يرضون وانا كل ما اشتاق اليها اروح واسال عليها عليها تجاوبني عينيها، ارحل يا حبيبي حبيبي اهلي ما يرضون". اللي باعنا النجم راغب علامة قدم مؤخرا أغنية "اللي باعنا"، التي حققت شهرة واسعة على جميع المستويات، وعلى منصات الأغاني المختلفة، وأيضا الحفلات الغنائية، وحققت كذلك أكثر من 100 مليون مشاهدة على القناة الرسمية للنجم اللبناني، وتقول كلماتها: "اللي باعنا خسر دلعنا رح لحاله يلا يودعنا بالسلامة والقلب ناسيه بالسلامة والقلب ناسيه"، والأغنية من كلمات محمد البوغا، وألحان محمود خيامى بيروت ولا روما وخلال الفترة الماضية طرح راغب علامة أغنية بعنوان "بيروت ولا روما" ونالت تفاعل وإعجاب قطاع واسع من الجمهور، بعد أن تم طرح الكليب الخاص بها، والأغنية من كلمات فيليبينو أحمد، وألحان محمد يحيى، توزيع إيلي بربر، وغناها راغب باللهجة المصرية. النجم راغب علامة في ظهور سابق وتقول كلمات أغنية "بيروت ولا روما": "كل حاجة معقولة وانتي مش معقولة، خدتي قلبي لوحدك من النظرة الأولى، والقمر على قده كان في حته لوحده، هو مركز تاني وانتي طالعة الأولى، العيون مرسومة رسمه مش مفهومه، ما شفتش في جمالك في بيروت ولا روما". طب ليه قدم راغب علامة في العقد الأول من الألفية أحد أنجح الأغاني، وهي "طب ليه"، وهي من كلمات وليد الشاعري، وألحان أحمد سعد، وتوزيع مدحت خميس، وقد طرحت الأغنية في عام 2002، وأحدثت أيضا نقلة في عالم الفيديو كليب، وتقول كلماتها: " طب ليه كده تشغل قلبى وتشغل عقلى وبالى معاك طب ليه كده تبعد تعند تخلف وعدى يا روحى معاك بفتكرك وانت ناسينى ويروح النوم من عينى". في كتير حلوين من بين الأغنيات الصيفية المبهجة للنجم راغب علامة كانت أغنية "في كتير حلوين" التي طرحها وجاء الكليب الخاص بها مبهجًا ومميزًا، وتقول كلمات الأغنية: "فيه كتير حلوين وإشمعنى إنت.. كل أما تخش مكان.. خطاف للعين وإن كان مقلوب.. فجأة بتقلبه روقان.. فيك إيه م السحر اللي مخلي.. لحضورك طعم غريب.. فهمنا يا جامد يا معدي.. يا جميل يا لذيذ يا رهيب.. لا لا لأ فيه حضور فيه كاريزما.. وشاغلنا وعامل أزمة.. وبتاكل الجو بنظرةهنكابر ليه مالوش لازمة". التقيل تقيل كما طرح راغب علامة أيضا مؤخرا أغنية بعنوان "التقيل تقيل"، والتي كتب كلماتها أحمد حسن راؤول ولحنها أحمد زعيم ومن توزيع أحمد عادل، وتميزت الأغنية بكونها مبهجة بسبب إيقاعها الراقص وأيضًا في كلماتها وأجواء تصويرها، كام كان من أبرز الأمور اللافتة هو ظهور النجمة زينة مكي في الكليب. وتقول كلمات الأغنية: "التقيل تقيل والقمر معدي.. والموضوع جميل وأنا قد التحدي.. قلبي لك قتيل هدي اللعب هدي.. ده أنت عايز ألف درس ومش هتبقى قدي.. خبرة في الغرام سيب قلبك معايا.. هتلاقي اهتمام والدلع حكاية.. مهما أقول كلام عنك مش كفاية.. ده أنت يضربوا 100 سلام لما تكون معدي.. يلا يلا يلا يلا ده الفرح مكانا يلا.. الزمن زمنا والحياة عشانا" استمارة 6 من بين الأغنيات التي قدمها راغب علامة باللهجة المصرية ونالت تفاعل الجمهور وإعجابهم وتلائم المناسبات، كانت أغنية "استمارة 6" التي طرحها في صيف 2022، حيث تميزت بالأجواء المرحة وكلماتها البسيطة المميزة، وقالت كلمات الأغنية: "أَنَـا مِـية فُـلّ وأَلِـسطَـة.. وِ مِ الـحَـبَايِـب عَـندي لِـيستَة.. يِـنقَـص مِ اللـيِسـتَـة وَاحِـد.. يِـجِي فَــوراً غِــيرُه دَســــتَـة.. أَنَـا مِـية فُـلّ وكَـمَـان.. شَــبعَـان هَـنَـا وحُـبّ وحَـنَـان.. وِيَـــجُـوز فِـيه نَـاس عَــشَان.. تِـقابِلني تِحتَاج أَلـف وَاسـطَـة". سهروني الليل من أشهر الأغنيات التي قدمها راغب علامة كذلك وتعتبر من أشهر أغنياته المبهجة كانت أغنية سهروني الليل التي لحنها له عمرو مصطفى، وتقول كلماتها: "سهروني الليل عيونك وإنت إمتى تميل يا غالي.. دوقوني الويل عيونك، صبر قلبي قليل يا غالي.. قول لي أعمل إيه وانت ترضى بإيه.. وغلبت أناديك، أحايل فيك نهار وليل" منك لله أيضًا أغنية منك لله من بين الأغاني التي لا يزال الجمهور يطلبها من النجم اللبناني في حفلاته الغنائية، وتقول كلماتها: "لك روحي انت حياتي انت بحبك انت.. يا انا من هواك.. لو بس ليلة تجيني ليلة سنين طويلة بتمنى رضاك.. تعبلي حالي يا اغلى غالي ريحلي بالي معاك"، وهي من كلمات هاني عبد الكريم وألحان وليد سعد الحب الكبير أغنية الحب الكبير من بين الأغنيات المميزة التي تميزت بالمرح والبهجة، وتقول كلماتها: "انت الحب الكبير الاول والاخير.. ولا غيرك يا حبيبي قلبي لهواه اسير.. انا عاشق نور عينيك عاشق غرامها و سحرها.. انا روحي مابين ايديك وحياتي انت ملكتها.. بحبك كتير"، وقد كتب كلمات الأغنية عاصم حسين، وهي من ألحان خالد البكري، وتوزيع هادي شرارة معلومات عن راغب علامة ومن المعروف أن راغب علامة مغني لبناني، بدأ الغناء منذ صغره، وقام بتشجيعه كل من والديه، تعلم على يد والده عزف العود وكان عمره في ذلك الوقت 8 سنوات، ولفت الأنظار له فى المدرسة بين أصدقائه، خاصًة بعد مشاركته في الحفلات الغنائية على مسرح المدرسة، حيث شجعه مدرسيه على إظهار موهبته الغنائية وذلك من خلال برنامج إذاعي شهير بينما لم يكن عمره يتجاوز فى ذلك الوقت 12 عام في عام 1980 كان من المشاركين في برنامج إكتشاف المواهب (ستوديو الفن) وذلك ضمن المشاركين من فئة الأغنية الشعبية، وقد لاقى نجاحا كبيرا، وحاز على المركز الأول في الأغنية الشعبية، وكان عمره في ذلك الوقت 18 عاما، وكان أول ألبوماته بعد نجاحه فى ستوديو الفن يحمل اسم (بكرة بيبرم دولابك)، وقد لاقى نجاحا كبيرا ثم توالت أعماله ومنها: ألبوم (قلبي عشقها) عام 1991 وألبوم (توأم روحي) عام 1994، وأيضا ألبوم (علمتيني) وألبومات أخرى لاقت إعجاب جمهوره، وحصل عام 2009 على جائزة Virgin Megastore بدبي، عن ألبومه (بعشقك). الصور من حساب راغب علامة على انستجرام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store