
هل ينتهي لقاء ترامب وبوتين بحرب عالميه ثالثه...إذاعة "يوم القيامة" تبث رسالتين غامضتين عشية قمة بوتين وترامب
وذكر حساب "يو في بي 76 لوغز" على "تلغرام" الذي يرصد نشاط المحطة، أنه في تاريخ 14 أغسطس عند الساعة 13:05 بتوقيت موسكو تضمن البث الإذاعي للمحطة كلمة "ماريل " " "، فيما تضمن بث آخر عند الساعة 18:33 كلمة " " "ستوكوتون".
وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا في وقت سابق أن بوتين وترامب سيعقدان لقاء في ألاسكا في 15 أغسطس، على أن يدلي الرئيسان بكلمات مقتضبة في مستهل الاجتماع، ويعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختامه. ووفق ما أكده الكرملين ستتمحور المباحثات حول تسوية الأزمة الأوكرانية.
يذكر أن "إذاعة يوم القيامة"، التي تعمل منذ سبعينيات القرن الماضي، تعرف بين هواة الراديو بلقب "الطنانة" (The Buzzer) بسبب الصوت الخلفي المميز الذي يشغل %99.99 من وقت البث.
ويقدم الخبراء عدة تفسيرات محتملة الظاهرة هذه المحطة الإذاعية الغامضة. فمن ناحية، يرجح بعض المحللين العسكريين أن تكون جزءا من نظام اتصالات الطوارئ الخاص بالقوات الاستراتيجية الروسية وهو ما يفسر تسميتها الشعبية "إذاعة يوم القيامة".
ومن ناحية أخرى، يذهب رأي آخر إلى أنها قد تكون مجرد منصة لاختبار قنوات الاتصالات العسكرية أو أداة لتضليل أجهزة الاستخبارات الأجنبية. بينما يطرح فريق ثالث فرضية أكثر إثارة - وإن كانت غير مؤكدة - مفادها أن المحطة قد تكون مرتبطة بنظام اليد الميتة" النووي الروسي الأسطوري، رغم عدم وجود أي إثباتات
رسمية تدعم هذه النظرية أو غيرها من
التكهنات.
وما تزال هذه المحطة تواصل بث إشاراتها المبهمة بين الفينة والأخرى، محافظة على الحجاب الكثيف الذي يخفي حقيقتها. فبرغم أن رسائلها تبدو للعيان مجرد رموز عشوائية بلا معنى، إلا أنها قد تخفي في ثناياها شفرات سرية لا يُدرك مغزاها سوى قلة من المطلعين على أسرار هذا الصندوق الأسود الإذاعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إنهاء قمة ألاسكا الأمريكية الروسية بلا نتائج.. دبلوماسية تعزز مخاوف الأسواق
يمن إيكو|أخبار: عبّر خبراء الاقتصاد عن مزيج من التفاؤل الحذر والقلق العميق في ختام قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، مشيرين إلى ضبابية قاتمة تكتنف المسار الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل غياب أي اتفاقات ملموسة حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم ما سُوّق له من لقاء 'إيجابي' أو 'بَنّاء'، وفقاً لما نشرته وكالة رويترز، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ونقلت 'رويترز' عن محللي معهد كريتشاوهاوس الدولي (مقره الرئيس بريطانيا)، تأكيدهم أن إمكانية تحول النقاش نحو 'اتفاق سلام'، بدلاً من مجرد وقف إطلاق النار، قد تفتح الباب أمام تقليل الحواجز أمام التجارة واستعادة الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. كما يمكن أن يشكل ذلك مساراً مفتوحاً لتعافي الأسواق المالية، خصوصاً إذا تبلورت رؤية أكثر وضوحاً لعودة الاستثمارات والتعاون الدولي. ومقابل تلك الرؤية التفاؤلية، حذر خبراء مركز 'مارك كانسيان' الدولي للدراسات الاستراتيجية الدولية، من أن النزاع المستمر يمنح روسيا الموقع الأفضل دفاعياً، مما يطيل أمد الحرب ويَقوّض أي توقعات بعودة النمو السريع أو استقرار أسواق الطاقة، خاصة وأن موسكو ما تزال تتمكن من مقاومة العقوبات الاقتصادية. حسب رويترز. وأشار محللو وكالة 'بلومبرغ' الأمريكية، إلى أن عدم التوصل إلى وقف نار حقيقي يدفع بتسعير النفط ومعادن الملاذ الآمن نحو حالة من التوتر، إذ أن النفط سجل انخفاضاً طفيفاً، بينما الذهب والأسواق الدفاعية ربما تُسجّل ارتدادات عكسيّة قصيرة الأجل. وعلى الصعيد السياسي – الاقتصادي، أثار ختام قمة ألاسكا بين بوتين وترمب، بدون اتفاق واضح المعالم، مخاوف اقتصادية من تقلبات جديدة، ستشهدها الأسواق، خاصة إذا ترافق ذلك مع ضبابية تجاه مستقبل العقوبات أو فتح الأبواب أمام 'حفز اقتصادي مقابل تنازل سياسي'، وهو سيناريو يُنظر إليه بعين الحيطة من قبل المحللين الأوروبيين والأمريكيين، وفقاً ما أكدته صحيفة 'غلوبال تايمز' الصينية. وحسب رأي خبراء الاقتصاد، فإنه رغم الأجواء الدبلوماسية المحسّنة التي رافقت قمة ألاسكا، يبقى الأثر الاقتصادي العالمي مشوشاً وغير محدد المعالم، مع احتمالات لتأجيل آثار إيجابية في حال تحوّل الحوار إلى اتفاق سلام حقيقي، لكنه ما يزال محفوفاً بالمخاطر والتقلبات نظراً لعدم توفر أي ضمانات ملموسة أو خطوات تنفيذية، في حين تترقب الأسواق، خصوصاً في قطاعات النفط والذهب والدفاع، بفارغ الصبر أي بادرة ملموسة بالسلام قد تترتب على هذا اللقاء التاريخي بين أقوى دوليتين في العالم (أمريكا وروسيا).


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يرسل دعوة إلى قادة أوروبا وزيلينسكي لاجتماع في واشنطن
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى، أن عددا من القادة الأوروبيين تلقوا دعوة لحضور اجتماع يُعقد الإثنين المقبل في البيت الأبيض، يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويأتي هذا الاجتماع بعد قمة جمعت ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، والتي قالت واشنطن إنها حققت "تقدما كبيرا" في مناقشات الأزمة الأوكرانية، دون التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الصراع. وفي وقت سابق السبت، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف البيت الأبيض أن ترامب تحدث بعد ذلك إلى قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" عقب قمة عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب أجرى "مكالمة مطولة" مع زيلينسكي من الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن. كذلك أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن ترامب أطلع القادة الأوروبيين على نتائج قمته مع بوتين. وكانت لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" نقلت عن مصادر حكومية في ألمانيا قولها إن ترامب بصدد إطلاع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكى والقادة الأوروبيين الآخرين على نتائج قمته مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
ينتظر الرد.. تقرير يكشف "عرض" بوتين على ترامب بشأن وقف الحرب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يمكنه التنازل عن بعض المطالب الإقليمية، مقابل السيطرة على إقليم دونيتسك. وعرض بوتين خلال "قمة ألاسكا" تجميد خطوط القتال إذا انسحبت أوكرانيا من هذه المنطقة الحيوية في الشرق. عرض بوتين وطالب الرئيس الروسي بانسحاب أوكرانيا من دونيتسك كشرط لإنهاء الحرب، لكنه أبلغ ترامب بأنه قد يجمّد بقية جبهات القتال إذا توافرت شروطه الأساسية، وفق ما ذكر 4 أشخاص على اطلاع مباشر على المحادثات. ونقل ترامب الرسالة لاحقا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلى قادة أوروبيين في اتصال السبت، حثّهم خلاله على وقف محاولاتهم لإقناع موسكو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار. ويمنح ذلك موسكو السيطرة الكاملة على إقليم تحتل أجزاء منه منذ أكثر من عقد، وتشهد قواتها فيه أسرع وتيرة تقدم منذ نوفمبر الماضي. وفي مقابل دونيتسك، قال بوتين إنه سيجمّد خطوط القتال في منطقتي خيرسون وزابوريجيا جنوبا، حيث تسيطر قواته على مساحات واسعة، وأنه لن يشن هجمات جديدة للاستيلاء على مزيد من الأراضي، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على تفاصيل المحادثات. وأكد بوتين أنه لم يتراجع عن مطالبه الجوهرية بـ"معالجة الأسباب الجذرية" للصراع، والتي تعني فعليا إنهاء سيادة أوكرانيا بصيغتها الحالية ووقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا. غير أنه أبدى استعدادا للتسوية بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك الأراضي، إذا ضُمنت معالجة تلك "الأسباب الجذرية"، وفق مسؤول سابق رفيع في الكرملين. سيطرة روسية عسكرية وتسيطر القوات الروسية على نحو 70 بالمئة من دونيتسك، فيما تبقى السلسلة الغربية من المدن تحت سيطرة أوكرانيا وتشكل أهمية حاسمة لعملياتها العسكرية ودفاعاتها على الجبهة الشرقية. وقال أشخاص مطلعون على موقف زيلينسكي إنه لن يقبل بالتنازل عن دونيتسك، لكنه منفتح على مناقشة ملف الأراضي مع ترامب في واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقيا الاثنين. كما أشاروا إلى أن زيلينسكي قد يقبل ببحث المسألة في اجتماع ثلاثي مع ترامب وبوتين. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق بشأن مضمون محادثات ترامب مع بوتين. كما لم يجب دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، على طلب للتعليق. دعوة إلى أوروبا وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي السبت، دعا ترامب القادة الأوروبيين إلى التوقف عن السعي لوقف إطلاق النار من بوتين، ناصحا زيلينسكي بـ"عقد صفقة" مع روسيا. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" بعد مكالمته مع قادة أوروبيين بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "تقرر من الجميع أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي التوصل مباشرة إلى اتفاق سلام ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار الذي غالبا ما ينهار". وأضاف: "إذا سارت الأمور كما هو متوقع، فسنحدد موعدًا للقاء مع الرئيس بوتين". وقال الكرملين إن بوتين وترامب لم يناقشا أي اجتماع ثلاثي مع زيلينسكي في أنكوريدج، ولم يعلّق على مسألة دونيتسك. عدم طمأنينة في الغرب ومن المرجح أن يثير المطلب الروسي وتردد ترامب في الإصرار على وقف إطلاق النار قلقا عميقا لدى القادة الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم قبل قمة ألاسكا عندما لمح الرئيس الأميركي إلى احتمال تبادل الأراضي ضمن اتفاق سلام. وقد شعر القادة الأوروبيون ببعض الطمأنينة عندما وعدهم ترامب بالحصول على التزام من بوتين بوقف الأعمال القتالية كخطوة أولية نحو المفاوضات، حتى أنه هدّد بـ"عواقب وخيمة" إذا رفض بوتين. لكن اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات لم يسفر عن ذلك، بل أتاح لبوتين فرصة لكسر عزلته الدولية. فقد استقبله ترامب في أنكوريدج بالسجاد الأحمر، وظهر وهو يمزح معه قبل بدء المحادثات.