
إصابة أربع مجندات 'إسرائيليات' بالقرب من الحدود المصرية
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عن إصابة 4 مجندات من وحدة 'كاراكال' بجروح، إثر انقلاب مركبة مدرعة كانت تقلّهن خلال مهمة دورية قرب الحدود مع مصر، في حادث أمني وصفته وسائل إعلام عبرية بـ'الخطير'.
وأفادت هيئة البث الرسمية 'كان 11″، أن الحادث وقع على الطريق السريع رقم 10 المحاذي للحدود المصرية، وأسفر عن إصابة أربع مقاتلات بجروح وصفت بالطفيفة، فيما باشرت الجهات العسكرية التحقيق في ملابساته.
من جهتها، نقلت القناة السابعة العبرية عن مصادر عسكرية أن المركبة المدرعة انقلبت نتيجة 'القيادة بسرعة غير مناسبة لحالة الطريق'، مشيرةً إلى أن الحادث وقع خلال نشاط عملياتي روتيني لوحدة 'كاراكال'، المختلطة من المجندين والمجندات، والتي تُكلّف بمهام الحماية الحدودية.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: 'انقلبت مركبة عسكرية الليلة الماضية في منطقة الحدود المصرية خلال دورية عملياتية، ما أدى إلى إصابة أربع مجندات بجروح، تم نقلهن لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وجرى إبلاغ عائلاتهن، ويجري التحقيق في ظروف الحادث.'
ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الحوادث الأمنية والعسكرية التي شهدتها الحدود الجنوبية في الأشهر الأخيرة، ما دفع رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي 'إيال زامير'، إلى إصدار تعليمات بتشديد الإجراءات الميدانية وفرض حظر تجوال أمني داخل وحدات الجيش في تلك المناطق، تحسبًا لأي طارئ.
وتثير تكرار هذه الحوادث تساؤلات داخل الأوساط العسكرية في كيان الاحتلال حول مدى جاهزية الوحدات الحدودية، وخاصة 'كاراكال'، التي سبق وأن تعرضت لانتقادات بشأن تدريبها وأدائها الميداني في بيئة عملياتية معقدة كتلك القائمة على الحدود مع مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 أيام
جيش الاحتلال يطلق عملية عسكرية برية بهدف احتلال القطاع وتهجير السكان
يمن ديلي نيوز: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم 'عربات جدعون'. اعلان جيش الاحتلال يأتي تزامنا مع تواجد وفد تفاوض الاحتلال في العاصمة القطرية الدوحة، التي يرجح فشلها بسبب تعنت نتنياهو وفرضه شروطا تعجيزية، في حين تتعالى أصوات أهالي الأسرى للمطالبة بإنجاح الصفقة وإعادة ابناهم. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم، إن الجيش سيمنح المسؤولين السياسيين مرونة لإنجاز أي صفقة لإعادة المحتجَزين. وأضاف زامير، في بيان نشره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في حسابه على منصة 'إكس': 'أطلقنا، في نهاية الأسبوع الماضي، عملية عربات جدعون، وسنواصل العمل حتى نُحطّم القدرة القتالية للعدو في كل مكان نعمل فيه'. وتابع: 'لا يمكننا العودة إلى السابع من أكتوبر (تشرين الأول). نضع نصب أعيننا هدفين رئيسيين: استعادة المخطوفين ودحر 'حماس'. وأطلق الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية 'عربات جدعون» في قطاع غزة، فجر أمس السبت، معلناً أنه بدأ شن ضربات واسعة، ودفع بقوات للاستيلاء على مناطق في قطاع غزة. واليوم الأحد شن الطيران الحربي للاحتلال عشرات الغارات على خيام ومنازل نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلفت أكثر من 140 شهيدا ومئات الجرحى. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في قوت سابق اليوم أن 500 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء ارتقوا خلال ثلاثة أيام نتيجة الغارات الكثيفة للاحتلال. ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن العملية تهدف إلى توسيع نطاق الحرب في المرحلة الأولى، التي يتوقع أن تستمر أشهرا عدة، مع 'الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع' مع بقاء الجيش الإسرائيلي في تلك المناطق واحتلالها. وستستعين 'إسرائيل' بشركات مدنية بهدف ترسيم المناطق التي سيحددها الجيش، ومنها منطقة في رفح تدعي إسرائيل أنها 'آمنة'، ومنطقة أخرى خلف محور موراغ، مع تفتيش الداخلين لها لضمان عدم وجود عناصر لحركة حماس. وستفعل 'الخطة الإنسانية' عقب العمليات الميدانية وإخلاء الغزيين إلى الجنوب، وهو ما أشارت إليه في المرحلة الثانية، التي ستنفذ فيها عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، ونقل السكان المدنيين إلى 'الملاجئ الآمنة' في رفح. وفي المرحلة الثالثة ستقتحم قوات عسكرية للاحتلال غزة برا لاحتلال أجزاء واسعة منها بشكل تدريجي بهدف الإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع من أجل 'القضاء على حماس وهدم الأنفاق كلها'. المصدر: مواقع اخبارية مرتبط غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - عربات جدعون -


منذ 6 أيام
وُصف بالخطير.. حادث أمني على الحدود المصرية!
في حادث أمني خطير وصف بالخطير، أصيبت أربع مجندات إسرائيليات بجروح طفيفة بالقرب من الحدود مع مصر، كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية. ووقع الحادث مساء أمس، حيث انقلبت مركبة مدرعة تابعة لكتيبة "كاراكال" على الطريق السريع رقم 10، مما أدى إلى إصابة المجندات. وذكرت قناة "كان 11" أن الحادث نجم عن القيادة بسرعة غير مناسبة لظروف الطريق، مما تسبب في انقلاب المركبة أثناء قيامها بدورية عملياتية. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم نقل المجندات المصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلاتهن بالحادث. كما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي تشديدات أمنية متزايدة، حيث لقيت الحوادث المشابهة اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة العسكرية. وفي هذا السياق، أصدر رئيس أركان الجيش، إيال زامير، قرارًا الشهر الماضي بفرض حظر تجول أمني في المنطقة على جميع الوحدات العسكرية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
إصابة أربع مجندات 'إسرائيليات' بالقرب من الحدود المصرية
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عن إصابة 4 مجندات من وحدة 'كاراكال' بجروح، إثر انقلاب مركبة مدرعة كانت تقلّهن خلال مهمة دورية قرب الحدود مع مصر، في حادث أمني وصفته وسائل إعلام عبرية بـ'الخطير'. وأفادت هيئة البث الرسمية 'كان 11″، أن الحادث وقع على الطريق السريع رقم 10 المحاذي للحدود المصرية، وأسفر عن إصابة أربع مقاتلات بجروح وصفت بالطفيفة، فيما باشرت الجهات العسكرية التحقيق في ملابساته. من جهتها، نقلت القناة السابعة العبرية عن مصادر عسكرية أن المركبة المدرعة انقلبت نتيجة 'القيادة بسرعة غير مناسبة لحالة الطريق'، مشيرةً إلى أن الحادث وقع خلال نشاط عملياتي روتيني لوحدة 'كاراكال'، المختلطة من المجندين والمجندات، والتي تُكلّف بمهام الحماية الحدودية. وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: 'انقلبت مركبة عسكرية الليلة الماضية في منطقة الحدود المصرية خلال دورية عملياتية، ما أدى إلى إصابة أربع مجندات بجروح، تم نقلهن لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وجرى إبلاغ عائلاتهن، ويجري التحقيق في ظروف الحادث.' ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الحوادث الأمنية والعسكرية التي شهدتها الحدود الجنوبية في الأشهر الأخيرة، ما دفع رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي 'إيال زامير'، إلى إصدار تعليمات بتشديد الإجراءات الميدانية وفرض حظر تجوال أمني داخل وحدات الجيش في تلك المناطق، تحسبًا لأي طارئ. وتثير تكرار هذه الحوادث تساؤلات داخل الأوساط العسكرية في كيان الاحتلال حول مدى جاهزية الوحدات الحدودية، وخاصة 'كاراكال'، التي سبق وأن تعرضت لانتقادات بشأن تدريبها وأدائها الميداني في بيئة عملياتية معقدة كتلك القائمة على الحدود مع مصر.