logo
الخارجية اليمنية تعلن استئناف عمل سفارتها في دمشق

الخارجية اليمنية تعلن استئناف عمل سفارتها في دمشق

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، الجمعة، استئناف عمل السفارة اليمنية في سوريا، اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 27 أبريل/نيسان.
وأوضحت الخارجية اليمنية في بيان أنه "تم تكليف المستشار محمد عزي بعكر قائماً بالأعمال بالنيابة"، مؤكدة أن عودة السفارة لمزاولة مهامها يأتي "بعد أن سيطرت المليشيات الحوثية الإرهابية عليها منذ العام 2016، بدعم من النظام السوري السابق".
وأشار البيان إلى أن استئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في سوريا "يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، ورمزية بالغة الدلالة على حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية واندثار المشاريع الضلالية والتخريبية".
وقال البيان إن "استئناف عمل السفارة يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني ووزير الخارجية السوري اسعد الشيباني، وانعكاسا للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد البيان "تطلع اليمن من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية، وأن يمثل ذلك مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات".
aXA6IDE5My45My42My41NSA=
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تريليون دولار للتسلح.. ترامب في «ويست بوينت» يحدد «مهمة» الجيش
تريليون دولار للتسلح.. ترامب في «ويست بوينت» يحدد «مهمة» الجيش

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

تريليون دولار للتسلح.. ترامب في «ويست بوينت» يحدد «مهمة» الجيش

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 07:53 ص بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص تريليون دولار لدعم التسلح، وذلك في أول خطاب يلقيه في ولايته الثانية أمام حفل تخرج عسكريين. وألقى ترامب خطابا بحفل التخرج في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، وقال إ "نظام القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع جوي متطور، سيكتمل قبل نهاية ولايته الثانية، في يناير/كانون الثاني 2029. وأعلن عن تعزيزات عسكرية بقيمة تريليون دولار، تشمل "طائرات شبح جديدة ودبابات والقبة الذهبية"، لافتا إلى أن كل هذه الصناعات ستكون أمريكية. وأضاف ترامب: "نبني درع الدفاع الصاروخي (القبة الذهبية) لحماية وطننا وحماية ويست بوينت من الهجوم. سيتم الانتهاء منه قبل أن أغادر منصبي". وذكرت "سي إن إن" أن الإدارة الأمريكية أضفت غموضا بشأن خططها لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار. وفي حين أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت. وأكد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، وقال إنه "الجيش الأكثر احتراما في العالم". وأوضح أن "مهمة الجيش هي السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد لأمريكا في أي مكان وزمان وأي مكان. وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة أخرى. أنتم اعتبارًا من الآن، تحظون بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم". وأشاد بجهود إدارته لحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش. وتابع ترامب: "لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا". وقال ترامب للدفعة الجديدة التي تضم 1002 ضابط: "وظيفة الولايات المتحدة ليست تحويل الدول الأجنبية أو نشر الديمقراطية في كل مكان حول العالم بالقوة. وظيفة الجيش هي السيطرة على العدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا، في أي مكان وزمان"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وأكد على شعار "السلام من خلال القوة"، وقال: "إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم، فإن الجيش سيدمر خصومنا بقوة ساحقة وقوة مدمرة. لهذا السبب بدأت في بناء هائل للقوات المسلحة الأمريكية، بناء لم تشهدوه من قبل". وأشاد بإدارته لإغلاق الحدود وقال إن الولايات المتحدة قد تعرضت لـ"غزو" خلال السنوات القليلة الماضية. aXA6IDQ1LjQzLjg1LjE5MSA= جزيرة ام اند امز GB

تعز اليمنية.. مظاهرة نسائية تعري فساد الإخوان (صور)
تعز اليمنية.. مظاهرة نسائية تعري فساد الإخوان (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

تعز اليمنية.. مظاهرة نسائية تعري فساد الإخوان (صور)

فضحت مظاهرة نسائية شهدتها مدينة تعز اليمنية، السبت، فساد تنظيم الإخوان وعبثه في المدينة المصنفة عاصمة ثقافية للبلاد. ونددت المظاهرة التي شاركت فيها المئات من النساء ونظمت أمام أسوار السلطة المحلية بتعز بالانفلات الأمني في المدينة والتدهور المعيشي والاقتصادي الذي زاد سعيره انهيار الريال اليمني بشكل مريع. ورفعت المتظاهرات لافتات وشعارات تختزل الوجع، تطالب السلطة المحلية الرازحة تحت قبضة تنظيم الإخوان بتوفير أبسط مقومات الحياة، الماء والكهرباء وتحسين الرواتب وضبط السلاح المنفلت الذي يحصد الأرواح بشكل يومي وتعزيز الأمن والاستقرار. وفي مشاهد رمزية، حملت بعض النساء الحطب على رؤوسهن احتجاجا على ارتفاع الوقود، فيما رفعت آخريات جالونات المياه الفارغة في وجه أزمة عطش مفتعلة، تفاقمت إثر الحصار الحوثي من جهة وتعطيل الإخوان لمشروع مياه طالوق من جهة أخرى. ورفع طفل يستظل بأمه، لافتة كتب عليها "قطعوا عنا الماء والكهرباء.. وما زالوا يطالبونا بالصبر"، فيما رفعت طفلة أخرى لافتة دون عليها "أنا عطشان.. لا لانتهاك الحقوق". حياة صعبة وبصوت يخنقه الألم، قالت إحدى المتظاهرات لـ"العين الإخبارية" إنها "خرجت تطالب في أبسط الحقوق للعيش الكريم، في تعز الذي تشهد انعدام الماء والكهرباء، وتآكل قيمة المرتبات وتفشي الفساد الإخواني بمؤسسات الدولة". وأضافت أن "الحياة في تعز أصبحت صعبة بسبب الاختلالات الأمنية والعبث المعيشي المتعمد، وانهيار الصرف وصولا لارتفاع إيجارات المساكن والتي اصبحت بالعملة الصعبة". وحثت المتظاهرة اليمنية "رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للتدخل في وقف العبث الإداري والفساد الإخواني في مفاصل السلطة المحلية في تعز والتي تفتقر لأبسط الخدمات المعيشية". تأتي هذه المظاهرة امتدادا لسلسلة احتجاجات تندد بالتدهور المعيشي في المناطق المحررة لاسيما في تعز التي ارتفعت فيها أسعار صهاريج المياه المتنقلة سعة 6 آلاف لتر إلى أكثر من 70 ألف ريال يمني. كما تفاقم ظاهرة الجرائم في تعز إثر تواطؤ قيادات نافذة في الأجهزة الإخوانية مع عناصر إجرامية تُستخدم كأدوات لتنفيذ أجندات سياسية لصالح التنظيم. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjEzIA== جزيرة ام اند امز US

في منتصف مهلة الـ90 يوماً.. أفق التجارة العالمية «قاتم»
في منتصف مهلة الـ90 يوماً.. أفق التجارة العالمية «قاتم»

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

في منتصف مهلة الـ90 يوماً.. أفق التجارة العالمية «قاتم»

تقترب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منتصف مهلة التسعين يوماً التي حددتها لنفسها لعقد اتفاقيات تجارية مع كبرى اقتصادات العالم. حتى الآن، تبدو النتائج مخيبة للآمال، فعلى الرغم من التصريحات القوية والضغوط المتواصلة، لم تُحقق الإدارة إنجازات تُذكر، بل ازدادت حالة الإحباط الدولي وارتفعت مستويات عدم اليقين الاقتصادي. وبحسب مجلة "فورين بوليسي"، كانت هناك لحظة مفصلية أمس الجمعة، عندما صعّد ترامب من لهجته قبيل استئناف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبه. هذا التهديد تجاوز التهديدات السابقة وزاد من حدة التوتر مع بروكسل. والموعد النهائي الذي حدده ترامب للحصول على تنازلات -والمقرر في 8 يوليو/تموز- يقترب، لكن التقدم ما زال ضئيلاً. والإنجاز الوحيد حتى الآن يتمثل في اتفاق أولي مع المملكة المتحدة يغطي مجالات محدودة مثل السيارات الفاخرة والإيثانول، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد. صعوبة المفاوضات أما المفاوضات مع باقي الشركاء الرئيسيين، مثل كندا، الصين، اليابان، الاتحاد الأوروبي، وكوريا الجنوبية، فما زالت متعثرة. وفي حالة الاتحاد الأوروبي، رفضت بروكسل الاستجابة للمطالب الأمريكية بخفض التعريفات وتعديل أنظمتها التنظيمية دون أن تقدم واشنطن تنازلات مماثلة، ما أدى إلى حالة من الجمود. أما الهند، فقد نفت مزاعم ترامب بشأن إلغاء الرسوم الجمركية، واقترحت خطة تدريجية لمعالجة الخلافات. ومن جانبها، تجد اليابان وكوريا الجنوبية -وهما من حلفاء أمريكا الأمنيين- صعوبة في التفاوض بسبب ضغوط اقتصادية داخلية واقتراب الانتخابات. وتعاني اليابان وكوريا الجنوبية –وهما من الحلفاء الأمنيين المهمين للولايات المتحدة– من تباطؤ اقتصادي وضعف القدرة التصديرية في ظل تهديدات ترامب الجمركية. كوريا الجنوبية، التي لديها اتفاق تجارة حرة قائم مع أمريكا، تطالب برفع الرسوم المفروضة. أما اليابان، التي لا تملك اتفاقًا مشابهًا، فتطالب بتصفير الرسوم. ومع اقتراب الانتخابات في البلدين، يصبح من الصعب تقديم تنازلات كبيرة. كما أن المفاوضات مع كندا والمكسيك لم تحقق أي تقدم يُذكر، فيما لا تزال الرسوم على الصلب والألمنيوم قائمة، وتُدرس احتمالية فرض رسوم إضافية على سلع أخرى مثل الأدوية والخشب. وتأثرت الأسواق المالية بهذه التقلبات، حيث شهدت مؤشرات الأسهم تراجعاً وتذبذباً، فيما ارتفعت عوائد السندات كإشارة إلى التحوط. وبينما تصر إدارة ترامب على أن مواقفها ستُثمر، تبدو الحاجة إلى تغيير المسار أكثر إلحاحًا لتجنب أزمة تجارية عالمية. وفي النهاية، فإن تقييم الأسواق قد يكون أكثر تعبيرًا من أي تصريحات رسمية. وبينما تروج الإدارة الأمريكية لصفقات قادمة، وتُصر على أن موقفها الصارم سيحقق النتائج، يبدو أن معظم الشركاء التجاريين العالميين يفضلون المواجهة على الخضوع. ومع بقاء أقل من نصف الوقت المحدد، ووجود اتفاق واحد فقط على الطاولة، يتضح بشكل متزايد أن تغيير الاستراتيجية قد يكون ضروريًا لتفادي أزمة تجارية عالمية. aXA6IDQxLjcxLjE0NC4yMjcg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store