logo
يافع ترفع السيف عن شروق.. اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية

يافع ترفع السيف عن شروق.. اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

في موقف إنساني نبيل ومشهد يجسّد أسمى معاني التلاحم والتكافل، تمكنت قبائل يافع بالتعاون مع وجهاء وأعيان المجتمع، وعدد من الخيرين في الداخل والخارج، من جمع دية العتق الخاصة بالفتاة 'شروق' خلال فترة زمنية وجيزة، ما أدى إلى رفع السيف عنها وإغلاق ملف القضية بشكل نهائي.
وتحولت قضية شروق إلى واحدة من أبرز قضايا الرأي العام التي لقيت تفاعلًا شعبيًا واسعًا، بعد أن صدر بحقها حكم بالقصاص، لتبدأ إثر ذلك حملة تضامن واسعة شارك فيها الآلاف، سواء بالتبرع المالي أو بالدعاء والمناصرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر القبلية والمجتمعية.
وشهدت مناطق يافع خلال الأيام الماضية تحركات غير مسبوقة، تمثلت في تشكيل لجان مجتمعية لجمع الدية، وعقد لقاءات موسعة بين الشخصيات الاجتماعية والقبلية، في سبيل الوصول إلى حل ينقذ حياة الفتاة، ويجنب البلاد فتنة أو دماء قد تراق. وقد تميزت هذه الجهود بالسرعة والتنظيم والتكاتف، ما أسهم في تحقيق الهدف خلال فترة قياسية.
وأكدت مصادر محلية أن الدية تم جمعها بالكامل، وتم تسليمها للجهات المعنية، وسط أجواء من الفرح والامتنان، واعتبرت هذه الخطوة انتصارًا لقيم الرحمة والإنسانية والصلح، ورسالة قوية تؤكد أن النسيج الاجتماعي في الجنوب لا يزال متماسكًا، وأن صوت العقل والرحمة أقوى من كل ما سواه.
وعبّر عدد من المشاركين في الحملة عن سعادتهم بهذا الإنجاز الذي عكس روح التكاتف في المجتمع، مشيدين بدور القبائل والوجهاء، وكذلك بدور وسائل الإعلام والنشطاء الذين ساهموا في إيصال صوت القضية إلى كل بيت.
من جهتهم، وجّه أهالي الفتاة شكرهم العميق لكل من ساهم ووقف بجانبهم في هذه المحنة، داعين الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات الجميع، وأن يحفظ البلاد وأهلها من كل سوء.
وتُعد هذه الحملة نموذجًا فريدًا في التضامن الشعبي والقبلي، ورسالة أمل في أن القيم الأصيلة لا تزال حية في مجتمعنا، مهما تكاثرت التحديات والظروف.
لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط:
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يافع ترفع السيف عن شروق .. اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية
يافع ترفع السيف عن شروق .. اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

يافع ترفع السيف عن شروق .. اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية

في مشهد إنساني مهيب أعاد إلى الأذهان صور الشهامة والتكافل العربي الأصيل، أعلنت اللجنة المنظمة لحملة عتق رقبة الشابة اليمنية شروق أحمد علي عن اكتمال مبلغ الدية البالغ 3 ملايين ريال سعودي في خطوة أنهت مأساة إنسانية كادت تودي بحياتها، بعد أن كانت على بعد أيام معدودة من تنفيذ حكم القصاص في المملكة العربية السعودية. حملة امتدت كالنار في الهشيم.. وخلال 24 ساعة فقط خلال أربعة وعشرين ساعة فقط انطلقت الحملة بشكل عفوي ثم تحولت إلى سيل جارف من التبرعات والدعوات والمواقف شارك فيها أبناء يافع من الداخل والخارج من شيوخ قبائل ووجهاء ورجال مال وأعمال وشباب في المهجر، إلى جانب إعلاميين وناشطين اجتمعوا على هدف واحد إنقاذ روح بريئة من حافة الموت. الحملة بدأت عقب مناشدة مؤثرة وجهتها شروق، ظهرت فيها عبر مقطع فيديو تبكي وتقول: معاشي تبغى أعيش.. ما معي بعد الله إلا أنتم. تلك العبارة البسيطة الموجعة كانت كفيلة بهزّ ضمائر الآلاف، ليتحرك بعدها أبناء يافع بكل ما يملكون معلنين أن "شروق في ذمتهم" وأن دم الإنسان لا يُهدر ما دام في هذه الأمة نخوة وكرامة. ابو أنس الصافي.. رجل الخير الذي أشعل جذوة الأمل وقاد الحملة رجل الخير المعروف الشيخ أبو أنس الصافي، الذي لعب دوراً محورياً في تنظيم الجهود وتنسيق التواصل بين الداخل والخارج. وفي تصريح رسمي قال الصافي:"نعلن عن اكتمال مبلغ الدية، ورفع السيف عن رقبة الأخت شروق." مشيداً بتفاعل أهل الخير، موضحاً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا عظمة التضامن وروح الأخوّة المتأصلة بين أبناء الوطن. موقف إعلامي لافت وتفاعل اجتماعي غير مسبوق وقد علّق الصحفي البارز عادل عبدالله اليافعي، على الحملة بمنشور نشره في حسابه الرسمي على فيسبوك، قال فيه: يافع أكملت دية الفتاة، والبالغ 2 مليون ريال سعودي خلال أقل من 24 ساعة، والحمد لله على سلامتها وعودتها قريباً إلى أسرتها...واختتم منشوره بعبارة لخصت الفخر والانتماء "يافع.. وما أدراكم ما يافع " إلى ذلك شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعل كبير حيث ضجت الصفحات والمجموعات بمنشورات داعمة ورسائل شكر وفيديوهات مؤثرة ومقاطع توثق لحظات الفرح باكتمال الحملة ورفع السيف عن شروق اليمن. ليس غريباً على يافع لم تكن هذه الحملة الاستثنائية إلا امتداداً لتاريخ طويل من المواقف المشرفة التي اشتهرت بها قبائل يافع التي لطالما كانت في طليعة المساندين لكل ملهوف أو مظلوم سواءً داخل اليمن أو خارجه. وتكررت في التعليقات عبارات مثل: "يافع لا تخذل أحداً - دمك غالياً عندنا يا شروق - هذا هو معدن الرجال ..وغيرها من الكلمات التي عكست الوعي الجمعي والروح القبلية الأصيلة المتجذرة في المجتمع. أمل جديد.. وقصة تستحق أن تُروى اليوم وبعد أن اكتملت الدية، وعادت شروق إلى الحياة، أصبحت قصتها رمزاً للأمل، ومثالاً على أن التكافل قادر على صنع المعجزات،حتى في أصعب اللحظات وأكثرها وجعاً شروق تنجو من السيف بفضل الله أولًا ثم بفضل أناس آمنوا أن إنقاذ الروح أعظم من أي شيء كما ورد في كتاب الله ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ختاماً تثبت هذه الحملة أن لا شيء يعادل قيمة النفس الإنسانية وأن المجتمعات لا تزال قادرة على أن تنهض بالأخلاق وأن تصنع بصوتها الجماعي فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين. وفي زمن كثر فيه الظلم واليأس تبقى قصة شروق صفحة مضيئة في كتاب الكرامة ستروى للأجيال القادمة على أنها ملحمة نخوة كتبتها يافع بأفعالها لا بأقوالها.

إسرائيل بين الغطرسة والانتقام الإلهي
إسرائيل بين الغطرسة والانتقام الإلهي

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

إسرائيل بين الغطرسة والانتقام الإلهي

إسرائيل مُنذ نشأتها وهي تبني إستراتيجيتها العسكرية والسياسية على أساس التفوق المطلق وردع الخصوم بقوة الحديد والنار وظنت أن الدعم الغربي اللامحدود والتخاذل العربي والإسلامي سيجعلها السيدة المطلقة في المنطقة تستطيع أن تضرب وتقتل دون مواجهة رد حقيقي ولكنها اليوم وجدت نفسها في مأزق استراتيجي لم تحسب حسابه فكل حرب فتحتها تحولت إلى حرب مفتوحة ضدها وكل اعتداء نفذته عاد عليها بضربات أكثر إيلامًا. إسرائيل التي نشأت على دماء وأشلاء المسلمين في فلسطين ولبنان تجد اليوم نفسها محاصرة من كل الجهات عاجزة عن تحقيق أي انتصار ومهددة بزوال وجودها بالكامل. فلأكثر من عامين غرقت إسرائيل في حرب غزة ولم تستطع حسم المعركة رغم استخدامها أقصى درجات الوحشية من القصف العشوائي إلى استهداف النساء والأطفال وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها وظنت أن التجويع والحصار سيكسر إرادة الفلسطينيين لكنها وجدت نفسها أمام مقاومة صلبة مستبسلة ومتجددة وضربات تتصاعد يومًا بعد يوم ووسط فشلها في غزة لجأت إسرائيل إلى سياسة توسعية عدوانية فشنت اعتداءات متكررة على لبنان وسوريا وإيران واليمن معتقدة أنها تستطيع إخماد المقاومة في كل الجبهات دفعة واحدة لكنها لم تدرك أنها بذلك قد فتحت على نفسها أبواب الجحيم حيث أصبحت المواجهة إقليمية شاملة ولم تعد محصورة داخل فلسطين. ظنت إسرائيل أن بإمكانها إيقاف الضربات اليمنية عبر التحالف الدولي الذي قام بعدوان مباشر على اليمن ثم شنت بنفسها هجمات عدوانية على الأرض اليمنية ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا فالضربات اليمنية لم تتوقف بل تصاعدت بشكل متسارع حتى فرضت حصارًا بحريًا وجويًا وقد يمتد إلى حصار بري على الكيان الصهيوني. إسرائيل في جنونها اعتقدت أن استهداف إيران وقادتها العسكريين والعلماء النوويين سيؤدي إلى إضعاف المقاومة في كل الجبهات في فلسطين ولبنان واليمن ولكنها لم تدرك حجم المغامرة التي دخلت فيها فنفذت إسرائيل عدوانًا غادرًا على إيران فجر الجمعة كانت تعتقد أنها توجه ضربة قاصمة للمقاومة وأن إيران ستتراجع خوفًا من المواجهة لكن الرد الإيراني جاء سريعًا حاسمًا ومزلزلًا في أقوى ضربة تتلقاها إسرائيل منذ احتلالها للأراضي العربية وسقطت صواريخ إيران فوق تل أبيب وتحولت المباني إلى أنقاض وعاش المستوطنون ليلة سوداء غير مسبوقة. إيران لم تستسلم من قبل ولن تستسلم فخلف كل قائد شهيد هناك قادة جدد أكثر إصراراُ فيما المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية لا تتوقف بل تتوسع ومع كل عدوان صهيوني يأتي رد أقسى. اعتمدت إسرائيل على القوة المطلقة لكنها اليوم تواجه حروب استنزاف طويلة من مقاتلين مؤمنين لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة لم يعد الاحتلال الصهيوني قادراً على فرض سيطرته كما كان والمستقبل يحمل مزيدًا من الهزائم العسكرية والسياسية التي ستضعف وجوده حتى السقوط الكامل. فهذه المعركة هي حرب وجود بين الإيمان والكفر بين الظلم والحق بين الاحتلال والمقاومة بين الطغيان والصمود والنصر حليف الشعوب الحرة المؤمنة الثابتة الواثقة بنصر الله وأرض فلسطين لن تقبل المحتلين مهما قتلوا وسفكوا من الدماء وتجبروا. اقترب الوعد الحق وزوال إسرائيل بات أقرب من أي وقت وبطش الله قادم عليهم ومن والاهم.

المعركة مع الاحتلال معركة أمة
المعركة مع الاحتلال معركة أمة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

المعركة مع الاحتلال معركة أمة

مما لا شك فيه أن اليمن اليوم لا يقف متفرجًا، بل يتقدم الصفوف بثقة المؤمنين، حاملًا بشائر النصر، وهو يعلن أن القادم أعظم، وأن المعركة لم تنتهِ بعد، وأن مفاجآت اليمن لم تُكشف كلها، وأنه مازال يحمل في جعبته الكثير مما سيُذهل الصديق قبل العدوّ. فالقيادة اليمنية بتوكلها على الله وبحكمتها القرآنية تعلن للعالم أجمع أن القادم يحمل في طياته مفاجآت عسكرية كبرى تمثلت في الدفاعات الجوية اليمنية التي صارت شوكة في حلق الطغاة، تتجهز لإسقاط أحدث الطائرات الشبحية المتطورة التي يتباهى بها العدوّ، الصواريخ الفرط صوتية متعددة الرؤوس والتي كشفت عنها وزارة الدفاع هي الأُخرى تدخل الخدمة لتكونَ سيفاً مسلطاً على أعداء الله، ورسالة واضحة أن اليمن بلد يفرض إرادته ويُعيد صياغة المعادلات. فساحة الصراع العربي–الإسرائيلي تشهد تحولاً لافتاً مع تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية باتجاه العمق الإسرائيلي، والتي باتت تمثّل تطورا نوعيا في إطار معادلة الردع التي تفرضها أطراف محور المقاومة من أكثر من جبهة، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ هجوم بصاروخين باليستي وفرط صوتي من طراز 'فلسطين 2' استهدف مطار 'اللد' قرب يافا المحتلة 'تل أبيب'، وهو ما وصفته القوات اليمنية بأنه رد مباشر على جريمة التجويع في غزة والعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يكن هذا الهجوم استعراضا رمزيا، بل أدى فعليا إلى تعميق شل حركة الملاحة الجوية، ودفع ملايين الصهاينة للهروب من باحات المسجد الأقصى واللجوء إلى الملاجئ، ولكن الضربة اليمنية لم تقف عند حدود البعد العسكري، بل حملت أبعاداً نفسية ودعائية بالغة التأثير، حيث تزامنت مع مشاهد ذعر واسع في القدس المحتلة عقب تفعيل صفارات الإنذار، ما أدى إلى فرار المستوطنين من باحات المسجد الأقصى، واعتبرها كثيرون رسالة مباشرة بأن القدس ليست بعيدة عن مدى الردع الجديد. وترافقت هذه التطورات مع حالة استنفار داخل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، عقب رصد صاروخ آخر انطلق من الأراضي اليمنية، ما يؤكد توسيع رقعة الاشتباك وزيادة الضغط العسكري على المؤسسة الأمنية للكيان الإسرائيلي، في وقت تخوض فيه قوات الاحتلال حرب استنزاف مستمرة في قطاع غزة، واعتداءات سافرة في ضاحية جنوب العاصمة اللبنانية. رسائل اليمن لا تستهدف فقط الردع العسكري، بل تسعى أيضا لإعادة توجيه بوصلة الصراع، وتثبيت أن المعركة مع الاحتلال هي معركة أمة لا فصيل، كما تسهم في تقويض الرواية الصهيونية عن السيطرة الأمنية على العمق، وإذا كانت الضربات اليمنية حتى الآن محكومة بقواعد اشتباك مرنة، فإن تطورها إلى صواريخ فرط صوتية، وتكرار عمليات الإطلاق في توقيت حساس، يعني بالضرورة أن اليمن بات لاعبا فاعلاً في معادلة الردع الإقليمية. وهو يضع الجيش الإسرائيلي أمام تحديات لوجستية واستراتيجية غير مسبوقة، خاصة في ضوء اعتراف صريح من قيادات عسكرية سابقة بعجز الآلة الحربية الإسرائيلية عن إيجاد حلول ناجعة لهذا التهديد المستجد، مما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية ودبلوماسية كخيارات بديلة في المدى القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store