
الذهب يسجل أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوع نتيجة وقف المحكمة الأميركية لرسوم ترمب
لامس الذهب أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، يوم الخميس، بعد أن أوقفت محكمة فيدرالية أميركية الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، مما قلّل من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، في حين ضغط ارتفاع الدولار على أسعار المعدن النفيس.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة إلى 3273.37 دولار للأوقية (الأونصة)، اعتباراً من الساعة 04:31 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 20 مايو (أيار).
كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7 في المائة إلى 3270.80 دولار.
وأوقفت محكمة تجارية أميركية يوم الأربعاء تطبيق رسوم ترمب الجمركية، وقضت بأن الرئيس تجاوز صلاحياته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من الدول ذات الفائض التجاري مع الولايات المتحدة.
وصرح نيكولاس فرابيل، الرئيس العالمي للأسواق المؤسسية في مصفاة «إي بي سي»، بأن قرار المحكمة الأميركية هو العامل الرئيسي وراء ارتفاع الدولار، مما أدى لاحقاً إلى انخفاض أسعار الذهب.
في 2 أبريل (نيسان)، فرض ترمب رسوماً جمركية متبادلة على دول عدة، ما أثار مخاوف من ركود عالمي. ومع ذلك، تم تعليق العديد من هذه الرسوم الجمركية الخاصة بكل دولة بعد أسبوع.
وعقب قرار المحكمة التجارية، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، ما جعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة، مع ارتفاع أسعار العقود الآجلة في وول ستريت والأسهم الآسيوية أيضاً.
وفي الوقت نفسه، قدمت إدارة ترمب إشعاراً بالاستئناف، متحدية سلطة المحكمة ومشيرة إلى احتمال اللجوء إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر. لكن سوق الذهب لا تزال متفائلة، إذ قال فرابيل: «تشير التوقعات على المدى الطويل إلى ضعف الدولار، ولا يزال من المرجح وجود بعض الضغوط التضخمية على المدى القريب».
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يومي 6 و7 مايو أن المسؤولين قلقون من احتمال حدوث ارتفاعات متزامنة في التضخم والبطالة، وهو سيناريو يستلزم الاختيار بين تطبيق سياسة نقدية أكثر صرامة لمكافحة التضخم أو خفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي والتوظيف.
تنتظر السوق الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، بالإضافة إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة.
وفي أسواق أخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 33.19 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1080.90 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 974.69 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
الولايات المتحدة تصادق نهائيا على صفقة صواريخ 'جافلين' للمغرب بقيمة 260 مليون دولار
في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل نهائي على بيع 612 صاروخا مضادا للدبابات من طراز 'Javelin' و200 منصة إطلاق خفيفة للمملكة المغربية، في صفقة تبلغ قيمتها 260 مليون دولار. وتهدف هذه العملية إلى تعزيز الجاهزية الدفاعية للمغرب، وتحديث ترسانته العسكرية في ظل التحديات الأمنية الإقليمية، مع التركيز على دعم جهود المملكة في حماية حدودها ومواجهة التهديدات المحتملة. ويعتبر نظام 'جافلين' من بين أكثر الأنظمة فعالية في ميدان القتال ضد الآليات المدرعة، ويتميز بقدرته العالية على التوجيه الدقيق والفعالية القتالية في مختلف الظروف الميدانية. وتندرج هذه الصفقة ضمن مسلسل التعاون العسكري المتزايد بين المغرب والولايات المتحدة، والذي شمل في السنوات الأخيرة عدة اتفاقيات تتعلق بالتسليح والتدريب وتبادل الخبرات، مما يكرس الدور المحوري للمغرب في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.


بديل
منذ 2 ساعات
- بديل
المغرب يشعل سباقا قانونيا دوليا حول صفقات استشارية بمليارات الدولارات
يتصاعد التنافس بين كبرى مكاتب المحاماة الدولية مع اقتراب موعد تنظيم كأس العالم 2030، الذي تستضيفه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث دخلت كبريات الكيانات القانونية العالمية في سباق محموم للفوز بعقود استشارية ضخمة تتعلق بالمشاريع المرتبطة بالحدث، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 16 مليار دولار. وباتت مكاتب مثل A&O Shearman، وGide Loyrette Nouel، وAsafo & Co، من أبرز المرشحين للعب أدوار محورية في مشاريع استراتيجية كبرى في المغرب، تشمل توسيع شبكة السكك الحديدية بتكلفة تفوق 10.3 مليارات دولار، واقتناء قطارات جديدة بـ2.9 مليار دولار، إضافة إلى مشروع بناء ملعب عالمي ضخم في مدينة بنسليمان يتسع لـ115 ألف متفرج، بميزانية تتجاوز 500 مليون دولار. ومن بين هذه المكاتب، حسب تقرير حديث نشره موقع الأميركي المتخصص في الشؤون القانونية يبرز اسم A&O Shearman، الذي يُعد من أبرز الفاعلين القانونيين في المغرب من خلال مكتبه بالدار البيضاء، بقيادة هشام نصيري، والمصنف ضمن الفئة الأولى في مجالي الشركات والتمويل بحسب تصنيفات Chambers وIFLR1000. وقد لعب المكتب دورًا رئيسيًا في دعم الملف المغربي المشترك لاستضافة كأس العالم، بقيادة الشريك ياسر غربال. بدوره، تولى مكتب Gide Loyrette Nouel تقديم الاستشارات القانونية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عملية تأسيس مكتبه الإقليمي في الرباط، إلى جانب صياغة اتفاقية الاستضافة الثلاثية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال والفيفا، والتي تُمثل الإطار القانوني الرسمي للتنظيم المشترك. أما مكتب Asafo & Co، فقد كثف نشاطه في السوق المغربي، مستفيدًا من خبرته الواسعة في تمويل مشاريع البنية التحتية عبر القارة الإفريقية وأوروبا. إلى جانب هذه الأسماء البارزة، شهدت مدينة الدار البيضاء تعزيز تواجد مكاتب أخرى مثل DLA Piper وDentons، أملاً في اقتناص فرص قانونية واعدة. في المقابل، يواجه مكتب Al Tamimi & Company تحديات تنظيمية داخلية أثّرت على أدائه في المغرب خلال هذه المرحلة الحاسمة. وبخصوص مشاريع الملاعب، تقدّم مكاتب Clifford Chance وGarrigues استشارات قانونية لشركات إسبانية مرشحة للمشاركة في بناء ملعب الحسن الثاني ببنسليمان، والذي يُرتقب أن يكون الأكبر عالميًا من حيث القدرة الاستيعابية. كما يواصل مكتب Bird & Bird أداء دور محوري في تقديم الاستشارات المالية المتعلقة بتمويل مشاريع بنية تحتية متصلة بالنقل والسياحة، ذات طابع إقليمي عابر للحدود. هذا الزخم القانوني غير المسبوق يعكس حجم الرهانات الاقتصادية الكبرى التي يرتبط بها تنظيم كأس العالم، ويعزز موقع المغرب كمركز إقليمي صاعد للأعمال والاستشارات القانونية في إفريقيا والضفة الجنوبية للمتوسط، في ظل تدفق استثمارات استراتيجية ضخمة من شأنها إعادة رسم الخريطة الاقتصادية والقانونية للمنطقة.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
الدرهم يتراجع أمام الأورو والدولار.. وبنك المغرب يضخ 121 مليار درهم في السوق
agadir24 – أكادير24/ومع سجّل سعر صرف الدرهم المغربي تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 ماي 2025، حيث انخفض بنسبة 0,4% مقابل الأورو، وبـ 0,5% أمام الدولار الأمريكي، وفقًا لما أورده بنك المغرب في نشرته الأسبوعية التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها. ولم تُسجّل خلال هذه الفترة أي عملية مناقصة في سوق الصرف، بحسب ما أشار إليه المصدر ذاته. وفي ما يتعلق بالاحتياطيات، بلغ رصيد الأصول الاحتياطية الرسمية بتاريخ 23 ماي الجاري ما مجموعه 400,8 مليار درهم، مسجلًا بذلك ارتفاعًا بنسبة 1,1% مقارنة بالأسبوع السابق، وبـ 8,3% على أساس سنوي. وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي خلال نفس الفترة، ما قدره 121 مليار درهم في السوق، موزعة بين: تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 42,6 مليار درهم عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 44,6 مليار درهم قروض مضمونة بـ 33,9 مليار درهم وبلغ متوسط التداول اليومي بين البنوك 3 مليارات درهم، بينما استقر المعدل البين-بنكي في حدود 2,25%. وضمن عملية طلب العروض بتاريخ 28 ماي (بتاريخ استحقاق 29 ماي)، ضخ بنك المغرب 47,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة أسبوع. أما في سوق البورصة، فقد تراجع مؤشر 'مازي' بـ 0,2% خلال نفس الفترة، ليستقر أداؤه الإجمالي منذ بداية السنة عند 21,8%. ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض مؤشرات قطاعات: الكهرباء بـ 9,6% الصناعات الغذائية بـ 2,8% الإنعاش العقاري بـ 3,3% في المقابل، سجلت بعض المؤشرات ارتفاعًا طفيفًا، على رأسها: خدمات النقل بـ 4,2% المباني ومواد البناء بـ 0,7% وشهد حجم المبادلات الأسبوعي في السوق انخفاضًا طفيفًا من 1,9 مليار درهم إلى 1,7 مليار درهم، تركزت أساسًا في السوق المركزية الخاصة بالأسهم.