logo
'الغرفة الفرنسية' بالبحرين تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها

'الغرفة الفرنسية' بالبحرين تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها

أقامت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين 'FCCIB'، حفل عشاء بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، وذلك في فندق سوفيتل الزلاق، بحضور عدد من السفراء، ورجال الأعمال، ورواد القطاع الخاص، وأعضاء المجتمع التجاري الفرنسي والبحريني. وجاء الحفل تحت شعار 'الاحتفاء بالماضي والتطلع نحو المستقبل'، ليؤرخ لمسيرة حافلة بالإنجازات، ويؤكد الرؤية المستقبلية الطموحة للغرفة في دعم العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والبحرين.
وفي كلمتها الافتتاحية، استعرضت المدير العام للغرفة ريم جلالي، مسيرة التأسيس التي انطلقت في العام 2015، موجهة الشكر للأعضاء المؤسسين الذين ساهموا في بناء هذه المنصة الاقتصادية، وأشارت إلى أن الغرفة باتت اليوم تمثل شبكة حيوية تضم أكثر من 80 شركة و230 متخصصا من مختلف القطاعات الاقتصادية.
من جانبه، أكد رئيس الغرفة جان-كريستوف دوران، في كلمته، أن الغرفة تسعى في العقد المقبل إلى التحول من النهج التفاعلي إلى الاستباقي، عبر تعزيز التواصل مع الشركاء الفرنسيين المحتملين الراغبين في الدخول إلى السوق البحرينية. كما جدد التزامه بدعم التفاعل مع الأعضاء وتعزيز التعاون مع الجهات الاستراتيجية في البلدين. وأوضح أن الغرفة، كجزء من مبادرتي 'فرانس إكسبورت' و 'فريق البحرين'، ستواصل دورها المحوري في دعم الأعمال الثنائية.
وفي رسالة مصورة، هنّأ الوزير المكلّف بشؤون التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج لوران سان-مارتان، الغرفة بمناسبة هذه المحطة المهمة، مثنيا على جهودها في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الفرنسية في البحرين. كما أشار إلى لقائه وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إذ تم التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. بدورها، ألقت وكيل وزارة الصناعة والتجارة إيمان الدوسري، كلمة أكدت فيها دعم المملكة لدور الغرفة في تهيئة بيئة محفزة للأعمال، وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وفرنسا بلغ 428.7 مليون دولار، موضحة أن هناك 178 شركة ذات استثمارات فرنسية، و11 فرعا لشركات فرنسية، بالإضافة إلى 58 وكالة فرنسية تعمل حاليا في المملكة، وفق بيانات 'سجلات'. كما أشادت ببرنامج 'Le Booster' الذي يدعم دخول الشركات الفرنسية إلى السوق المحلية.
واختتم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين إيريك جيرو-تيلم، بتأكيده عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيدا بالدور الفاعل الذي تقوم به الغرفة، والتعاون الوثيق بين السفارة و 'بيزنس فرانس' والغرفة ضمن إطار 'فريق فرانس إكسبورت' لخدمة المصالح الاقتصادية الفرنسية البحرينية المشتركة.
وتخلل الأمسية فقرة مقاطع مصورة لأعضاء مجلس الإدارة السابقين، أعقبها حفل عشاء بمشاركة أعضاء المجلسين السابق والحالي وضيوف الشرف، في لحظة احتفالية عبّرت عن الاعتزاز بما تحقق والتفاؤل بما هو قادم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الميزانية الضخم لترامب
ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الميزانية الضخم لترامب

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الميزانية الضخم لترامب

الثلاثاء 03 يونيو 2025 تصاعدت التوترات بين الحليفين إيلون ماسك ودونالد ترامب الثلاثاء بعدما ندّد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى سيد البيت الأبيض لإقراره في الكونغرس، وذلك في تباعد ملفت يأتي بعد أيام قليلة على مغادرته منصبا مثيرا للجدل تبوّأه في البيت الأبيض. وكان الرئيس الجمهوري قد أشاد بماسك في حفل وداعي أقامه له لدى مغادرته منصب رئيس "هيئة الكفاءة الحكومية" في الأسبوع الماضي، على الرغم من انتقادات وجّهت له على خلفية عدم الوفاء بتعهده إحداث تحوّل جذري على صعيد الإنفاق الحكومي. وجاء في منشور لماسك على منصته إكس: "إن مشروع قانون الميزانية الضخم والشائن" في الكونغرس "هو رجس يثير الاشمئزاز"، في أشد انتقاد لأجندة ترامب يصدر عن رجل الأعمال. وتابع "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ". وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترامب بـ"الكبير والجميل". لكنّ انتقادات ماسك السابقة كانت أكثر تحفّظا، إذ اكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوّض جهوده لخفض النفقات. والثلاثاء قال ماسك إن مشروع قانون الميزانية الذي تجري مناقشته في الكونغرس سيضع "المواطنين تحت أعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله". وأظهر منشوره توترا متزايدا بين البيت الأبيض وماسك الذي منح 300 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية للعام 2024.

350 مليار دولار الإنفاق السياحي بالشرق الأوسط في 2030
350 مليار دولار الإنفاق السياحي بالشرق الأوسط في 2030

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

350 مليار دولار الإنفاق السياحي بالشرق الأوسط في 2030

توقّع تقرير جديد أعدته 'توريزم إيكونوميكس' أن يرتفع إجمالي الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بنسبة 50 % بحلول عام 2030 مقارنةً بالعام 2024، بزيادة سنوية تبلغ 13 %، مما يولد إنفاقًا يبلغ 350 مليار دولار أميركي تقريباً. وأشار التقرير إلى أن العام 2025 سيشهد ارتفاع بنسبة 54 % مقارنة بالعام 2019 ما قبل الجائحة، على أن يستمر النمو السنوي بنسبة 7 % أو أعلى خلال السنوات القادمة حتى العام 2030. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع ينمو سوق السفر الداخلي من خارج المنطقة بنسبة 13 % سنويًّا حتى عام 2030، ومن المتوقع أيضًا أن يرتفع سفر الأعمال الخارجي بنسبة 9 % سنويًّا. وأوضح أن 50 % من السياح ربما يكونون من دول أوروبا، في حين تعد الهند والمملكة المتحدة أكبر سوقين دوليين مصدرين للسياح الوافدين، والصين تعتبر سوقًا بالغ الأهمية وتحتل المرتبة الثالثة من حيث القيمة، حيث من المتوقع أن يزداد الإنفاق الترفيهي بنسبة 130 % بحلول عام 2030. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تزداد الليالي السياحية للزوار من منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا بأكثر من 100 % بين الآن وعام 2030. وأشار إلى أن قطاع سفر الأعمال يلعب دورًا حيويًّا في تعزيز سمعة المنطقة في استضافة الفعاليات الكبرى، ومن المتوقع أن يشهد ثاني أسرع معدل نمو في سفر الأعمال بين جميع مناطق العالم، مما يؤكد تزايد إمكانات الجمع بين سفر الأعمال والترفيه، أو ما يُعرف بـ'السفر الترفيهي'. وقال إن المنطقة أيضًا تشهد نموًّا غير مسبوق في السياحة الفاخرة ونمط الحياة، ما يجذب جيلًا جديدًا من المسافرين الأثرياء، الذين ينجذبون إلى الضيافة الاستثنائية في الشرق الأوسط، والتجارب المُصممة بعناية، والفعاليات الثقافية المرموقة، ووفقًا للتقرير فإنه من المتوقع أن يستمر الإنفاق العالمي على الضيافة الترفيهية الفاخرة في النمو بوتيرة متسارعة ليصل إلى أكثر من 390 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028. وأكد أن المنطقة تتمتع بسجل حافل في استضافة الفعاليات الترفيهية والرياضية رفيعة المستوى، كما أن الإقبال قوي على السياحة الرياضية في المنطقة، وسيرتفع بمعدل 63 % في السنوات القادمة. وتابع: ' تستفيد رياضات الجولف، ورياضة السيارات، وكرة القدم، وركوب الدراجات، والرياضات الإلكترونية من ازدياد الاهتمام والاستثمار في المنطقة، حيث يعزّز هذا النمو في الفعاليات الرياضية والترفيهية قطاع السفر بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الإقامات الفندقية والرحلات الجوية والخدمات ذات الصلة، مما يُحدث تأثيرًا مضاعفًا يدعم نموًّا سياحيًّا أوسع'.

اتحاد السلة يخصص 6000 دولار جوائز لبطولة البحرين الصيفية 3×3
اتحاد السلة يخصص 6000 دولار جوائز لبطولة البحرين الصيفية 3×3

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

اتحاد السلة يخصص 6000 دولار جوائز لبطولة البحرين الصيفية 3×3

أعلن الاتحاد البحريني لكرة السلة عن تخصيص جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 6000 دولار أمريكي لبطولة جولة البحرين الصيفية المفتوحة لكرة السلة 3×3 (Bahrain 3x3 Summer Tour)، التي تنطلق هذا الشهر ضمن سلسلة من الجولات التأهيلية التي تؤهل إلى البطولة النهائية (Lite Quest) بإشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA). وأوضح اتحاد السلة أن الجوائز ستُوزع على النحو التالي: 400 دولار للمركز الأول و200 دولار للمركز الثاني في كل جولة من الجولات الست التأهيلية، بينما سيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الجولة النهائية (Lite Quest) على 1500 دولار للأول، و700 دولار للثاني، و500 دولار للثالث. وفي هذا السياق، أكد السيد حسن ياسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة السلة، أن هذه الجوائز تأتي في إطار التحفيز والدعم المباشر للاعبين والفرق المحلية، مشيرًا إلى أن البطولة تمثل فرصة مهمة لإبراز المواهب البحرينية وتعزيز التنافسية في رياضة 3×3. وقال ياسين: "نسعى لأن تكون هذه البطولة منصة لاكتشاف المواهب وصقل مهارات اللاعبين في هذه الفئة من اللعبة، بالإضافة إلى أن تقديم الحافز المادي والمعنوي للمشاركين هو جزء أساسي من رؤيتنا التطويرية". كما كشف ياسين أن الاتحاد سيتكفل بشكل كامل بمصاريف سفر الفريق الفائز في الجولة النهائية للمشاركة في بطولة دولية كبرى ينظمها الاتحاد الدولي تعرف باسم (Challenger)، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم الفرق البحرينية وتمكينها من تمثيل المملكة في المحافل الخارجية. وكان اتحاد السلة قد أطلق النسخة الأولى من بطولة البحرين الصيفية المفتوحة لكرة السلة 3x3 وذلك كمحطة رئيسية في مشروع الاتحاد لتطوير رياضة كرة السلة 3×3 في المملكة، إذ تشترط المسابقة مشاركة فرق محلية من 4 لاعبين كحد أقصى، سواء شركات تجارية أو حتى أفراد يرغبون بتشكيل فرقهم الخاصة، مما يضمن فرصة واسعة لجميع هواة ومحبي هذه اللعبة بالمشاركة ناهيك عن حث الأندية المطوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة السلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store