صفقة حاسمة بين أمريكا وإسرائيل لإنهاء حرب غزة خلال أسبوعين ورفع الحصار
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو مباحثات هاتفية رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، أبرزها صحيفة إسرائيل هيوم.
صفقة حاسمة بين أمريكا وإسرائيل لإنهاء حرب غزة خلال أسبوعين ورفع الحصار
اقرأ كمان: عطل عالمي يؤثر على منصة التواصل الاجتماعي 'اكس' فما السبب؟
وقد أسفرت المحادثات عن تفاهم مبدئي لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، وذلك في إطار صفقة شاملة تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار، وتمتد إلى إعادة تشكيل خريطة التفاهمات الإقليمية.
اقرأ كمان: الحرس الثوري الإيراني يعلن بدء معركة الرد التي لن تتوقف
محاور الصفقة: رهائن، تهدئة، وإعادة تموضع حماس
بحسب التسريبات، تتضمن بنود الاتفاق ما يلي:
الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مع إعادة 50 منهم في المرحلة الأولى
نقل بعض قيادات حماس إلى دول ثالثة، في إطار تسوية تهدف إلى تقليل نفوذ الحركة في القطاع
وقف إطلاق نار شامل في غزة بضمانات دولية
حل الدولتين مقابل سيادة جزئية وتوسيع إقليمي
الاتفاق المطروح يتضمن تنازلات سياسية متبادلة
استعداد إسرائيلي مبدئي للنظر في حل الدولتين، بشرط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية
اعتراف أمريكي ببعض مظاهر السيادة الإسرائيلية في مناطق معينة من الضفة الغربية المحتلة
توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولاً جديدة، يُعتقد أن من بينها سوريا، في خطوة غير مسبوقة نحو تطبيع أوسع في المنطقة
في تحول استراتيجي عن مسار المفاوضات التقليدي، أكد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو لن يرسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، بل يسعى إلى إتمام الصفقة على أعلى مستوى ممكن، من خلال تنسيق مباشر مع ترامب والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وديرمر.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع: 'ليست صفقة تقليدية مع وساطات وخطوط غير مباشرة، هذه المرة تُصنع الصفقة من القمة، وتُنَفذ بقرار مباشر من القادة'
نتنياهو: النصر على إيران يفتح نافذة للسلام
وفي خطاب متلفز، قال نتنياهو مساء الخميس: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصراً عظيماً، هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك'
وطلب نتنياهو من المحكمة تعليق جلسات الاستماع في قضاياه خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أن 'فرصة تاريخية لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن وتحقيق سلام إقليمي لا يجب أن تُهدَر'.
المعارضة: إنهاء الحرب مقابل صفقة رهائن هو الحل الواقعي
في المقابل، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء حرب غزة مقابل التوصل إلى صفقة رهائن، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية في القطاع 'لم تعد مجدية'، وأن استمرارها دون هدف سياسي واضح 'يفاقم المأساة الإنسانية ويضعف الموقف الإسرائيلي دولياً'.
زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن
بالتزامن مع تلك التطورات، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتماماً كبيراً بزيارة واشنطن، ولقاء ترامب لمناقشة الاتفاق بشكل مباشر
وقالت: 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن الباب مفتوح والاتصالات جارية'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 33 دقائق
- 24 القاهرة
البيت الأبيض: سوريا قد تنضم إلى اتفاقيات أبراهام قريبًا
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإدارة الأمريكية تتوقع انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب ذلك شخصيًا من الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، خلال لقائهما. وقالت ليفيت: الرئيس يأمل بصدق أن تنضم المزيد من دول المنطقة إلى اتفاقيات أبراهام.. نريد أن نرى سلامًا طويل الأمد ومستقرًا في الشرق الأوسط، وهذه هي الطريقة لتحقيق ذلك. بعد الاتهام بالفشل| ترامب: طيارونا ألحقوا ضررا كبيرا بمنشآت إيران النووية.. والإعلام الكاذب يقلل من جهود قواتنا ترامب يشبه الضربة الأمريكية على إيران بواقعتي هيروشيما وناجازاكي الشرع عبّر سابقًا عن استعداده للانضمام إلى الاتفاقيات يُذكر أن الشرع عبّر سابقًا عن استعداده للانضمام إلى الاتفاقيات في حال توافرت الظروف المناسبة، فيما تشير تقارير إلى أن نظامه لم يعارض الهجوم الإسرائيلي على إيران، نظرًا إلى أن الضربات أضعفت خصمه الإقليمي الأكبر. ويُعد هذا التطور تحوّلًا كبيرًا في الموقف السوري، ويعكس تصاعد التوتر بين دمشق وطهران بعد تغيّر القيادة في سوريا.


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية
الجمعة 27 يونيو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية أعرب وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، عن معارضتهما الشديدة لأي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإجراء مفاوضات تفضي لإقامة دولة فلسطينية. يأتي ذلك في أعقاب أنباء عن اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إمكانية وقف الحرب بغزة، وتوسيع اتفاقيات سلام مع بلدان عربية، مقابل إجراء مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن بن غفير قوله: "يصعب عليّ أن أصدق أن رئيس الحكومة (نتنياهو) سيكرر أخطاء الماضي، ويدخل في مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة إرهاب فلسطينية أو تنازلات خطيرة" وفق تعبيره. وتابع: "شعب إسرائيل يريد النصر، لا محاولات جديدة لاسترضاء الإرهاب تحت غطاء السلام" بحسب قوله. وأضاف: "رئيس الحكومة يعرف أيضا أن الحسم الكامل فقط (في غزة)، والذي يشمل الاحتلال، والاستيطان، وفرض السيادة، هو الرد الحقيقي على الكذبة الفلسطينية (في إشارة إلى الدولة الفلسطينية)، وليس الانسحابات أو الاستسلام". من جانبه، عارض سموتريتش توسيع اتفاقيات السلام مع البلدان العربية مقابل إقامة دولة فلسطينية. وقال في منشور عبر منصة إكس: "توسيع اتفاقيات أبراهام أمر رائع (...) لكن إذا كان هذا غطاءً لامعًا لتهديد وجودي يتمثل في تقسيم البلاد، وإقامة دولة فلسطينية تفوق مساحتها مساحة غزة بعشرين ضعفًا، وفي منطقة تسيطر جغرافيًا وطبوغرافيًا على معظم أراضي دولة إسرائيل، فالإجابة لا! شكرًا". وتوصلت إسرائيل أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية". بينما تشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات. واختتم سموتريتش حديثه بالقول: "السيد رئيس الوزراء، ليكن واضحًا أنه ليس لديك أي تفويض، حتى ولو تلميحًا أو كلامًا". وفي وقت سابق الخميس، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"يسرائيل هيوم" الخاصتان، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن نتنياهو وترامب اتفقا على إنهاء الحرب بغزة، في غضون أسبوعين كحد أقصى، وذلك في إطار خطة سلام إقليمية واسعة تشمل عدة مسارات سياسية وأمنية. وتشمل الخطة، وفق المسؤولين، توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولًا إضافية مثل السعودية وسوريا، وإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مقابل قبول إسرائيلي مبدئي بفكرة "الدولة الفلسطينية" في المستقبل، بشرط تنفيذ إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية. ولم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بشأن ادعاءات الإعلام العبري. كما لم تعلن أي من الدول الوارد ذكرها في الادعاءات مواقف بالخصوص حتى الساعة 19:30 ت.غ، لكن الدول العربية سبق أن أعلنت دعمها إعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة، بينما يرفض نتنياهو أي دور للسلطة في القطاع. ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
نداء الوطن: وقف الحرب لا يعني التراخي جنوبًا… وجنبلاط يفتتح حملة حصر السلاح
نداء الوطن: وقف الحرب لا يعني التراخي جنوبًا… وجنبلاط يفتتح حملة حصر السلاح وطنية – كتبت صحيفة 'نداء الوطن': بدأ العدّ العكسي لعودة الموفد الأميركي توم برّاك مرّة ثانية إلى لبنان، للضغط على المسؤولين اللبنانيين باتجاه إطلاق مسار نزع السلاح غير الشرعي، من دون أي تأخير، وهو الملف الذي عاد مجدّدًا إلى الواجهة، مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قياديين لـ 'حزب الله' ومراكزه في جنوب لبنان بشكل شبه يوميّ. وفي هذا السياق، علمت 'نداء الوطن' أن لبنان الرسمي يترقّب مرحلة وقف إطلاق النار، حيث ستبقى التعليمات برفع حال التأهّب في الجنوب والمخيمات الفلسطينية، أقلّه حتى الأيام العشرة المقبلة، مع ضرورة عدم التهاون في هذا المجال، لكي لا تُمنح إسرائيل أي ذريعة لإشعال الحرب مجدّدًا، حيث أنّ وقف الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، لا يعني في قاموس الدولة التراخي جنوباً. من جهة ثانية، يُنتظر مرور مهلة العشرة أيام لتقييم وقف النار بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات، لكي يتمّ تحريك ملفّ سلاح 'حزب الله'، حيث يؤكد الرئيس جوزاف عون أن العام 2025 هو عام حصر السلاح بيد الشرعية وبسط الدولة سيادتها وتحرير الأرض المحتلة وإعادة الأسرى. أما طريقة تحقيق هذا الهدف فيتولّى أمرها رئيس الجمهورية، بحسب المصادر نفسها. جنبلاط والسلاح وأمس، برز موقف متقدّم للرئيس السابق لـ 'الحزب التقدمي الاشتراكي' وليد جنبلاط، الذي كشف في مؤتمر صحافي، أنّه انتهى قبل ثلاثة أسابيع من تسليم الدولة السلاح الخفيف والمتوسط وبعض الرشاشات الثقيلة، معتبرًا أنّ صفحة جديدة فتحت في الشرق الأوسط، وأساليب المواجهة السابقة لم تعد صالحة. وشدّد جنبلاط على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، داعيًا كل الأحزاب اللبنانية وغير اللبنانية أن تحذو حذو 'الاشتراكي'، مشيرًا إلى أنه في جولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا و'ما من شيء يدوم'. كما أثار الجدل باعتباره أنّ مزارع شبعا كانت وستبقى سورية، ما استدعى ردود فعل مندّدة بموقفه من هوية 'المزارع'. مصادر سياسية متابعة أشارت لـ 'نداء الوطن' إلى أنّ جنبلاط قرأ جيدًا مسار الأمور في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الخاطفة، وفهم جدية الموقف الأميركي حيال لبنان، فحاول بموقفه من السلاح، دعوة الأطراف الأخرى، ولاسيما 'حزب الله' والفصائل الفلسطينية للبقاء تحت عباءة الدولة وحدها، لأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لإبعاد شبح الحرب والعقوبات عن لبنان. انتصار إيران؟ في الغضون، ردّد الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم معزوفة 'انتصار إيران'، عندما اعتبر أنها 'خرجت منتصرة بعد 12 يومًا من العدوان'، وأنها 'أفشلت الأهداف الثلاثة للعدوان وهي: وقف تخصيب اليورانيوم وضرب البرنامج الصاروخي وإسقاط النظام'. هذا الموقف، لاقى فيه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي سبقه وبارك ما أسماه بـ 'الانتصار على الولايات المتحدة'، وذلك في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب. وتوعّد خامنئي بأنّ إيران ستردّ على أي هجوم أميركي في المستقبل، بضرب قواعد عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. في المقابل، اعتبر البيت الأبيض أن خامنئي يحاول الحفاظ على ماء الوجه، في وقت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الانتصار على إيران يُتيح فرصًا جديدة لاتفاقيات السلام، واعدًا بمواصلة التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهزيمة من وصفهم بـ 'الأعداء المشتركين'. وسط هذه الأجواء، يستمرّ الجدل بشأن الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية. حيث نفى ترامب، ووزير دفاعه بيت هيغسيث، وحتى البيت الأبيض، المعلومات التي سوّقتها إيران وتحدّثت فيها عن إخراج اليورانيوم من المنشآت النووية لحمايته من الهجمات.