
أفضل نصائح المكياج لمواجهة حرارة الصيف والرطوبة المرتفعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في ظل الرطوبة وحرارة الصيف العالية، يُصبح الحفاظ على مكياج ثابت وأنيق تحديًا حقيقيًا للكثير من النساء، وتزداد أهمية معرفة الخطوات الصحيحة لضمان بقاء المكياج رغم الظروف المناخية الصعبة.
تؤكّد خبيرة التجميل السورية، المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حنين حسّان، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أنّ المكياج المثالي للأيّام الحارّة يتطلّب دقّة مضاعفة، خاصة أن أيّ خطأ بسيط قد يفسد الإطلالة برمّتها.
كيف يؤثر الطقس الحار والرطب على تطبيق المكياج وثباته؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: يدفع الطقس الحار والرطب البشرة إلى إفراز المزيد من الدهون والتعرق، مما يسبّب لمعانًا، ويقلّل من ثبات المكياج، وفي بعض الحالات يؤدّي إلى "أكسدة" المنتجات – أي تغيّر لونها بسبب التفاعل مع الحرارة والزيوت. كما يمكن أن يتسبّب في انتقال المكياج بسهولة إلى الملابس.
ما هي أبرز الأخطاء التي يرتكبها الناس عند وضع المكياج في هذه الظروف؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: من أكبر الأخطاء عدم استخدام المستحضرات الأساسية لتحضير البشرة للمكياج، سواء كان برايمر بتركيبة مات، أو مرطّب خالٍ من الزيوت، أو كريم وقاية من الشمس مناسب. يؤدي تجاهل هذه الخطوة إلى زيادة إفراز الزيوت واختفاء المكياج خلال النهار.
هناك خطأ آخر شائع يتمثل بوضع طبقات كثيرة من المنتجات. في الطقس الحار والرطب، يتسبب الإفراط في استخدام كريم الأساس، والكونسيلر، والكريمات، بتكتّل المنتجات أو ذوبانها.
يبقى الأساس هنا هو استخدام طبقات خفيفة ورقيقة.
A post shared by Hanin Hassan | Makeup Artist and Trainer (@makeupbyhaninn)
ما هو روتين العناية بالبشرة الذي تنصحين به قبل وضع المكياج في الأجواء الرطبة؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: يجب البدء باستخدام "التونر" لإيجاد توازن في درجة حموضة البشرة، وإزالة الزيوت، أو بقايا المكياج، ثم استخدام كريمات خفيفة للترطيب، بتركيبة جل وخالية من الزيوت، خصوصًا للبشرة الدهنية، وعدم إغفال كريم الوقاية من أشعة الشمس بتركيبة جافة.
هل من المهم استخدام برايمر؟ وإذا كان الجواب نعم، فما النوع الأفضل في الطقس الحار؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: نعم، البرايمر أساسي جدًّا في الطقس الحار، فهو يشكّل حاجزًا يساعد المكياج على الالتصاق بالبشرة، ويقلّل من إنتاج الزيوت. أنصح باستخدام برايمر بخصائص معيّنة يُغلق المسام ويثبّت المكياج، وهنا أنصح بالبحث عن برايمر يحتوي في تركيبته "السيليكا"، و"النياسيناميد"، و"طين الكاولين"، لأنّها تحضّر البشرة جيدًا، وتثبّت المكياج طوال اليوم.
هل يجب تجنّب استخدام المرطّبات الثقيلة أو كريمات الوقاية من الشمس الكثيفة في هذه الأجواء؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: نعم، من الأفضل تجنّب المرطّبات الدهنية والثقيلة في الطقس الحار والرطب، خصوصًا للبشرة الدهنية أو المختلطة. وبدلًا منها، أنصح باختيار تركيبات خفيفة، بجل وخالية من الزيوت، وتمتصّها البشرة بسرعة.كيف يجب تعديل كريم الأساس والكونسيلر ليبقيا حتى أطول فترة ممكنة في الطقس الحار والرطب؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: في الطقس الحار والرطب، يُفضّل تجنّب كريم الأساس الثقيل واستخدام مرطّب ملوّن أو واقٍ شمسي بلون خفيف – فهي خيارات خفيفة توحّد لون البشرة بدون طبقات زائدة. لمن يرغب بتغطية أكبر، أنصح باستخدام كريم أساس مائي لأنّه أقل دهنية وأكثر تهوية للبشرة.
أما بالنسبة للكونسيلر، فمن المهم اختيار تركيبة خفيفة ووضعها على مناطق محددة فقط لتجنّب التكتّل، واستخدام تركيبات جافة أو طويلة الأمد للمناطق التي تحتاج تغطية أكبر.
A post shared by Hanin Hassan | Makeup Artist and Trainer (@makeupbyhaninn)
ما هي أهم خطوات المكياج التي يجب اتباعها لتحقيق النتيجة المثالية؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: يجب أوّلًا استخدام التونر وكريمات العناية بالبشرة التي تتحكّم بالزيوت، ثمّ استعمال البرايمر المضاد للزيوت، يليه رذاذ التثبيت، ووضع طبقات خفيفة من كريم الأساس بتركيبة مائية أو خالية من الزيوت، ثمّ التثبيت ببودرة شفّافة مطفأة، مع التركيز على المناطق الدهنية (مثل الـT-zone)، ثم بودرة مضغوطة، ومن بعدها رذاذ تثبيت بعد البودرة، ويفضّل استخدام الرذاذ بين الخطوات.هل المنتجات الكريمية أو البودرة أفضل في الطقس الحار؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: نحصل على النتيجة الأفضل حين نستخدم مزيجًا بين الاثنين؛ فالمنتجات الكريمية يجب أن تكون خفيفة وخالية من الزيوت وتُستخدم على مناطق محددة، والبودرة مفيدة لمقاومة التعرّق، لكن بكميات معتدلة.كيف يمكن منع تلطيخ مكياج العيون أو سيلان الآيلاينر؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: يجب تنظيف الجفون جيدًا لإزالة أي بقايا مكياج وللحصول على بشرة خالية من الزيوت، ثم استخدام كونسيلر أو برايمر طويل الأمد وتثبيته بالبودرة، واختيار آيلاينر وماسكارا مقاومين للماء، واعتماد رذاذ التثبيت.
A post shared by Hanin Hassan | Makeup Artist and Trainer (@makeupbyhaninn)
ماذا عن مكياج الشفاه في الطقس الحار؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: يجب البدء بترطيب الشفاه ثمّ مسحها بالكامل، ثمّ استعمال قلم تحديد، وأحمر شفاه جاف طويل الأمد. من بعدها، يُفضّل اللجوء إلى تقنية "المناديل والبودرة"، أي وضع منديل على الشفاه، ثم تطبيق بودرة شفّافة فوقه، وختامًا وضع طبقة أخيرة من أحمر الشفاه لتعزيز الثبات.كيف نحافظ على مظهر طبيعي للبلاشر والهايلايتر في الحر؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: يجب استخدام طبقات خفيفة ومدروسة، والبدء بكريم أو أحمر خدود كريمي طويل الأمد، ثمّ تثبيته بالبودرة ووضع طبقة خفيفة من البلاش بتركيبة البودرة.
ينطبق الأمر ذاته على الهايلايتر؛ نبدأ بالتركيبة الكريمية يليها البودرة. ويجب تجنّب مناطق مثل الأنف والجبين لتفادي المظهر اللامع جدًّا. وهنا ألفت إلى أنّه أحيانًا من الأفضل عدم استخدام هايلايتر لأن حرارة الجو تعطي لمعة طبيعية للبشرة.ما هي المنتجات الضرورية لإجراء تعديلات على المكياج خلال اليوم؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: أنصح باستخدام أوراق التنشيف أو مناديل الوجه الممتصّة للزيوت، وبودرة مضغوطة صغيرة للتحكّم في اللمعان، وأيضًا عود قطني لتصحيح مكياج العين، وأحمر شفاه لامع لتجديد اللون.إذا كان بالإمكان استخدام ثلاثة منتجات فقط في يوم صيفي حار، ما هي؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: أنصح باستخدام ماسكارا مقاومة للماء، وسبراي للوقاية من الشمس بتركيبة خفيفة وآلية إعادة تطبيق سهلة خلال اليوم، ومستحضر "تينت" للشفاه والخدود بتركيبة طويلة الثبات.
A post shared by Hanin Hassan | Makeup Artist and Trainer (@makeupbyhaninn)
نحن في موسم أعراس، كيف تضعين المكياج للعروس خصوصًا إذا كان الحفل في الخارج؟
خبيرة التجميل السورية حنين حسّان: أستخدم منتجات طويلة الأمد، ومقاومة للماء ومضادة للزيوت، وأعتمد تقنية الطبقات الاستراتيجية، حيث أُثبّت كل طبقة برذاذ تثبيت قبل الانتقال إلى التالية، وأعطي كل منتج وقتًا كافيًا ليثبت قبل تطبيق الخطوة التالية لتفادي التراكم والانزلاق. والهدف هو التحكّم باللمعان، ومنع تحرّك المكياج، والحفاظ على مظهر طبيعي ومريح طوال الحدث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 18 ساعات
- CNN عربية
بعد 10 سنوات على زلزال جبل كينابالو.. ناجيان يتسلقانه محددًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مُعلَّقًا على شجرة لنحو سبع ساعات، كان الطفل البالغ من العمر 11 عامًا آنذاك، براجيش ديمانت باتيل، في شبه حالة غيبوبة، فقط الحركة الخفيفة والبطيئة لقدميه المنتعلتين حذاءً برتقاليًا لامعًا، أشارت إلى وجود بصيص حياة. وسط الحطام الذي أحدثته الصخور بسبب زلزال مدمر، كان مرشد سياحي ينزل من الجبل عندما لمح الحذاءين البرتقاليين، وتمكن من إنقاذ حياة الطفل المدرسي. مرت 10 سنوات منذ صباح 5 يونيو/ حزيران 2015 المأساوي، عندما انطلق 29 طالبًا وثمانية أساتذة من مدرسة تانجونغ كاتونغ الابتدائية في سنغافورة، برحلة مدرسية لا تُنسى لتسلّق جبل كينابالو الذي يرتفع حوالي 4,094 مترًا في جزيرة بورنيو، ماليزيا. فيما كانت المجموعة بطريقها للصعود، ضرب زلزال الجبل بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر، ما تسبّب بانهيار أرضي دفن جزءًا من المشاركين في الرحلة الاستكشافية. وجرفت سلسلة من الصخور والتراب باتيل الذي رسا على شجرة. لم يعد سبعة طلاب واثنان من المعلمين، ضمن مجموعته، إلى ديارهم. ولَقِيَ 18 شخصًا حتفهم في المجمل. ألف زلزال في 24 ساعة.. بحيرة بلو لاغون الشهيرة بآيسلندا مغلقة أمام السيّاح بالنسبة لباتيل، الذي يبلغ اليوم من العمر 21 عامًا، فإنّ الذكريات مشوّشة بفعل الصدمة، ولا يستطيع تذكرها بفعل مرور الزمن، تمامًا مثل الأتراب والأستاذين الذين فقدهم في ذلك اليوم. لكن في مناسبة مرور الذكرى العاشرة على هذه المأساة، شعر أنه مستعد لإعادة زيارة ذلك الفصل من حياته. وقال: "لطالما رغبت بمعرفة ما حدث، لأن أحدًا لم يشارك معي ذلك". برفقة زميله في الفصل ورفيق نجاته، إيمير أوزاير، بدأ باتيل رحلته لإعادة تتبّع المسارات التي اختبرت حدودهم سابقًا، وللتعافي. عندما التقى باتيل وأوزاير مجددًا لتسلّق الجبل في 20 مايو/ أيار من هذا العام، كانا مستعدين رغم مشاعر القلق والخوف، من أجل تكريم الأصدقاء الذين فقدوهما. حافظا التلميذان على التواصل بينهما بعد كارثة العام 2015، اقتصرت على رسائل قصيرة على إنستغرام مثل "مرحبًا" و"كيف حالك؟"، بين الحين والآخر. ورغم ندرة التواصل على مر السنين، كان هناك أمر واضح بالنسبة لهما: ما برحت العودة إلى جبل كينابالو مشروعًا غير مكتمل. كان كلاهما متحمسًا للعودة وتخليص أنفسهما من أشباح هذه الواقعة في الذكرى العاشرة على الزلزال. خلال التسلق، التقيا بكورنليوس سانان، المرشد الجبلي الماليزي البالغ من العمر 43 عامًا الآن، الذي أنقذ حياة باتيل قبل 10 سنوات. قال سانان لـCNN: "أول شيء سألته لباتيل: 'أين حذاؤك السحري؟'". رد باتيل بالقول: "أتمنى لو كان لديّ الحذاء الآن، لكنه كان يحمل ذكريات مؤلمة جدًا، لذا لم يرغب والديّ بأن أحتفظ به". رغم أن الحذاء البرتقالي اللامع قد اختفى منذ وقت طويل، إلا أن باتيل كان يرتدي قلادة دينية مألوفة حول عنقه، تميمة حظه التي تعرف عليها سانان. كانت القلادة ذاتها التي ارتداها باتيل في يوم الزلزال. كان الفريق يأمل بإتمام التسلّق خلال يومين. لكن في الساعات الأولى من 21 مايو/ أيار، بدأ هطول الأمطار بغزارة، ما اضطرهم إلى قضاء يوم إضافي على الجبل. ما كان يمكن أن يكون تأخيرًا محبطًا تحول إلى فرصة للاستماع إلى قصص السكان المحليين الذين لا يزالون يتذكرون ذلك اليوم المأساوي، والاستماع لمرويات سانان نفسه. قال أوزاير: "أصبحت الرحلة أقرب إلى رحلة مشتركة من أن تكون رحلة شخصية". في صباح اليوم التالي، عند الساعة 3:30 صباحًا، عندما خفّت الأمطار، استأنفوا تسلقهم عبر التضاريس الوعرة والمبللة لجبل كينابالو. اعترف أوزاير بالقول: "كان الأمر صعبًا جسديًا للغاية. في لحظة ما، سألت نفسي أنه كيف تمكنا من فعل هذا عندما كنا مجرد أطفال؟". هل زيارة للمغرب فكرة جيدة الآن؟ هذا ما يجب على المسافرين معرفته في أعقاب الزلزال الدموي الذي هز البلاد تحت السماء الصافية ومع الهواء الجبلي النقي من حولهم، ومع تقدم أوزاير في التسلق، عادت الذكريات القديمة. قال الشاب البالغ من العمر 21 عامًا: "كل خطوة قطعناها، تُعيد ذكريات أصدقائي إلى ذهني". بخلاف باتيل، يتذكر أوزاير كل شيء من ذلك اليوم المشؤوم الذي بدأ بالضحك، والحماسة للرحلة المدرسية المنتظرة التي أصبحت حقيقة. قال مبتسمًا: "كنا مجرد أطفال، نحمّس بعضنا بالقول: 'أسرعوا! تحركوا أسرع!'". لم يبدأ اليوم بعد عندما بدأت الأرض تهتز. اهتز الجبل بالكامل. ثم، انهارت آلاف الصخور، بعضها بحجم إطارات السيارات، وسقطت بسرعة كبيرة جدًا". صرخ الأساتذة "انخفضوا! انخفضوا!" لكن الصخور سقطت أسرع من أن يتفاعل معها أي شخص. قال أوزاير بصوت هادئ: "أتذكر ألوان سترات أصدقائي في كل مكان"، ثم أضاف، "بعدها.. الجثث". تُرك أوزاير مغطى بالجروح، مع جمجمة مكسورة. لكنه نجح في النجاة. أما بالنسبة لباتيل، فإن الذكريات ضبابية ومتفرقة. لكن سانان، مرشد الجبال الذي عثر عليه، ساعده على ملء الفراغات. أخذ سانان باتيل إلى الشجرة التي وجده معلقًا عليها لساعات، بالكاد مرئيًا. وقال سانان لـCNN: "رأينا بعض الحركة وفكرنا، 'ربما لا يزال هناك شخص ما على قيد الحياة'." وأضاف: "اتخذنا قرارًا بإحضار باتيل من دون أي معدات مناسبة. كان علينا المحاولة". قال باتيل: "لو سقطت بضعة أمتار إلى اليسار أو اليمين، لما كان رآني. كانت الأشجار ستُخفي جسدي بالكامل". كان قد تعرض لإصابات شديدة، جسديًا وعاطفيًا. وتذكر: "كنت عاجزًا تمامًا، لم أتمكن من التحدث، لم أتمكن من المشي، لم أتمكن من الكتابة"، مضيفًا: "لذلك كان عليّ أن أتعلم من جديد كيف أمارس كل شيء أساسي من البداية". لم يكن سانان الذي أنقذ باتيل من الأشجار مدرّبًا على عمليات الإنقاذ، بل عمل كمرشد جبلي لمدة خمس سنوات فقط، من دون أي خبرة سابقة في الكوارث الطبيعية. لكن في ذلك اليوم، لحق حدسه. خسر سانان أيضًا شخصًا، ابن عمه روبي سابينجي، مرشد جبلي آخر كان يقود سائحًا تايلانديًا عندما وقع الزلزال. عُثر على سابينجي تحت الصخور المتساقطة. وعلم أنه لن ينجو، فأخبر السائح أن يستمر في طريقه من دون أن ينتظره. كما فقد مرشدًا جبليًا آخر، يُدعى جوزيف سولودين، في ذلك اليوم أيضًا. لا يزال سانان يعمل كمرشد جبلي حتى اليوم. إنها طريقته في تكريم ذكرى سابينجي. فهو يواصل هذه المهنة "لأن جزءًا من روحي يعيش هنا (في جبل كينابالو)". بالنسبة لأوزاير وباتيل، سيكون سانان دومًا بطلهما، الرجل المنقذ للأرواح. تم إعادة بناء المسارات على جبل كينابالو منذ ذلك الحين. وبات هناك فريق إنقاذ خاص في حالة استعداد دائم. لقد تغيرت إجراءات السلامة، لكن الجبل لم يتغير. في تلك القمم العالية، لا تزال ذكريات العام 2015 حية. قال أوزاير: "في كل ما نفعله الآن، ترافقنا ذكريات أصدقائنا الذين كرّمناهم من خلال إتمام ما لم يتمكنوا منه". وأحيانًا، عندما يزداد ثقل الذكريات، يفكرون في الأشياء الصغيرة. ورأى أوزاير إلى أنهما وجدا "شعورًا متجددًا بالهدف. أدركنا أنه حان الوقت لقبول الماضي والمضي قدمًا نحو المستقبل".


CNN عربية
منذ 21 ساعات
- CNN عربية
موسم البعوض على الأبواب.. كيف تحمي نفسك من الحشرة الأكثر فتكًا بالبشر؟
إنها حشرات طائرة شائعة، تتكاثر في الطقس الدافئ والرطب. وتشير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى وجود أكثر من 200 نوع من البعوض في الولايات المتحدة، وحوالي 12 نوعًا منها قادرة على نشر جراثيم خطيرة. ومع انعدام وجود طريقة لتحديد نوع البعوض المحيط بك، من المهم حماية نفسك من جميع لدغاتها. تُقدّم ماندي غايثر المزيد حول كيفية تجنّب الأمراض التي ينقلها البعوض هذا الصيف. قراءة المزيد أمراض حشرات نصائح


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
إلدر يروي لـCNN معاناة أطفال غزة بظل الحرب: سمعتُ صراخ المصابين المرعب
خلال مقابلة أجراها مع شبكة CNN، قال المتحدث باسم "اليونيسف"، جيمس إلدر إن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص شديد في الأدوية، وفي مسكنات الألم وهو ما ينعكس سلبًا على معاناة المصابين فيها، لا سيما الأطفال الذين يعانون بسبب نقص مسكنات الألم. وأضاف إلدر "لقد رأيت أكثر من 100 طفل مبتوري الأطراف، مصابين بجروح بالغة ومؤلمة ناجمة عن انفجارات القنابل والصواريخ والغارات الجوية". قراءة المزيد إسرائيل الأطفال اليونيسيف غزة