
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بحماية الأطقم الطبية في غزة
نظّمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مسيرة حاشدة في مدينة رام الله، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر، مطالبين بتوفير الحماية للعاملين في المجال الطبي والإنساني في قطاع غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وشارك في المسيرة المئات من أعضاء ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين رفعوا شعارات تُندد بالاستهداف المباشر للطواقم الطبية في غزة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه منذ 7 من أكتوبر ارتقى للهلال الأحمر 48 شهيداً، بينهم 30 استشهدوا أثناء أداء واجبهم في غزة .
وقال رئيس الجمعية، الدكتور يونس الخطيب، خلال كلمته في الفعالية: "كفى صمتاً! كفى قتلاً للأطفال والنساء والعائلات!"، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع لوقف الانتهاكات المستمرة.
وقد أسفر العدوان على العاملين في الهلال الأحمر، خلال الشهر الماضي فقط، عن اسشتهاد 15 عاملاً في المجال الطبي والإنساني، بينهم 8 من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، فضلا عن تضرر عدد من المستشفيات والمنشآت الطبية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القانون الدولي الإنساني "واضح"، ويقضي بضرورة احترام وحماية العاملين الطبيين والمرافق الصحية في جميع الظروف.
وأعلن الهلال الأحمر عن ارتفاع عدد شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة، إلى أكثر من 1400 شهيد منذ بدء العدوان، بينهم مسعفون وأطباء وسائقو إسعاف، استُهدفوا خلال تأديتهم لمهامهم الإنسانية.
وأكدت الجمعية أن جميع شهداء الهلال الأحمر كانوا يرتدون زيّهم الرسمي ويستقلّون مركبات إسعاف تحمل شارات طبية واضحة، مما يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للعاملين في القطاع الطبي والإغاثي في مناطق النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين اليوم
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بحماية الأطقم الطبية في غزة
نظّمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مسيرة حاشدة في مدينة رام الله، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر، مطالبين بتوفير الحماية للعاملين في المجال الطبي والإنساني في قطاع غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد. وشارك في المسيرة المئات من أعضاء ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين رفعوا شعارات تُندد بالاستهداف المباشر للطواقم الطبية في غزة. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه منذ 7 من أكتوبر ارتقى للهلال الأحمر 48 شهيداً، بينهم 30 استشهدوا أثناء أداء واجبهم في غزة . وقال رئيس الجمعية، الدكتور يونس الخطيب، خلال كلمته في الفعالية: "كفى صمتاً! كفى قتلاً للأطفال والنساء والعائلات!"، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع لوقف الانتهاكات المستمرة. وقد أسفر العدوان على العاملين في الهلال الأحمر، خلال الشهر الماضي فقط، عن اسشتهاد 15 عاملاً في المجال الطبي والإنساني، بينهم 8 من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، فضلا عن تضرر عدد من المستشفيات والمنشآت الطبية. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القانون الدولي الإنساني "واضح"، ويقضي بضرورة احترام وحماية العاملين الطبيين والمرافق الصحية في جميع الظروف. وأعلن الهلال الأحمر عن ارتفاع عدد شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة، إلى أكثر من 1400 شهيد منذ بدء العدوان، بينهم مسعفون وأطباء وسائقو إسعاف، استُهدفوا خلال تأديتهم لمهامهم الإنسانية. وأكدت الجمعية أن جميع شهداء الهلال الأحمر كانوا يرتدون زيّهم الرسمي ويستقلّون مركبات إسعاف تحمل شارات طبية واضحة، مما يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للعاملين في القطاع الطبي والإغاثي في مناطق النزاع.


معا الاخبارية
١٢-١١-٢٠٢٤
- معا الاخبارية
"أونروا": المساعدات الإنسانية إلى غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر
غزة - معا- أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي قررت إسرائيل حظر أنشطتها في البلاد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني. وردا على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في "أونروا" لويز ووتردج، التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي". وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر تشرين الأول/ أكتوبر 37 شاحنة يوميا، عبر قطاع غزة بأكمله". وشدّدت على أن "37 شاحنة يوميا لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة، يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافيا البتة". وذكّرت ووتردج بأنّ تقريرا صادرا عن إطار التصنيف المتكامل للأمن الغذائي Integrated Food Security Phase Classification، قد حذّر قبل بضعة أيام، من "احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة. وقالت: "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة". وأضافت ووتردج: "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة". وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا". وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة "إكس": "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".


معا الاخبارية
١١-١٠-٢٠٢٤
- معا الاخبارية
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف جميع مركبات الإسعاف شمال غزة
غزة -معا- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، توقف جميع مركبات الإسعاف التابعة لها في شمال قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها إثر الهجمات الإسرائيلية البرية المتواصلة لليوم السادس على التوالي والمتزامن مع حصار مشدد مفروض على المحافظة. وفي وقت سابق الجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الوضع بمستشفيات محافظة شمال القطاع بلغ مرحلة كارثية تهدد حياة الأطفال بقسم العناية المركزة، ويشكل تهديدا لحياة 400 ألف إنسان. والثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن الجيش الإسرائيلي أنذر مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، وإنه هدد بالقتل والتدمير والاعتقال على غرار ما حدث في مستشفى الشفاء قبل شهور. وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر، رائد النمس، إن "6 مركبات إسعاف خرجت عن الخدمة تماما بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي كميات من الوقود إلى شمال القطاع ضمن الحصار المطبق الذي يفرضه هناك". وأوضح أن هذا التوقف أدى إلى "شلل في القدرة على تقديم الخدمات الإسعافية للمصابين والمرضى هناك". وعلى مدار سنة من حرب الإبادة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف مركبات الإسعاف التابعة لهم ما أدى إلى خروج معظمها عن الخدمة. وذكر أن استمرار الهجوم الإسرائيلي والحصار المفروض على شمال، أعاق عملية إجلاء 80 مريضا من مستشفيات الشمال إلى مستشفيات مدينة غزة ووسط وجنوبي القطاع. وقال عن ذلك "الجمعية أدخلت خلال 48 ساعة الماضية 6 مركبات إسعاف إضافية إلى شمال القطاع لإجلاء 80 مريضا، لكن الأزمة ما زالت قائمة ولم تتم عملية الإجلاء". وأشار النمس إلى أن توقف مركبات الإسعاف يتزامن مع "نقص حاد في المعدات الطبية والوقود والأدوية داخل مستشفيات شمال قطاع غزة، ما يضع الفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون هناك في دائرة الخطر الشديد". وفي وقت سابق، أعلن وكيل مساعد وزارة الصحة، ماهر شامية، أن "الجيش أعاد وفد منظمة الصحة العالمية المكلف بإجلاء مرضى العناية المركزة والأطفال من مستشفيات الشمال، ولم يسمح له بالوصول إلى شمال القطاع". وأوضح شامية، أن "الجيش الإسرائيلي منع دخول شاحنات الوقود إلى مستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي منذ بدء العملية العسكرية، الأحد الماضي". وقال النمس، إن الوضع الإنساني في محافظة الشمال يتدهور بشكل سريع مع استمرار الحصار الإسرائيلي. وتابع "هذا الحصار يمنع وصول الإمدادات الأساسية الإنسانية والصحية والإغاثية للمحافظة". ومنذ 6 أيام، قال فلسطينيون في شمال القطاع ومؤسسات رسمية إن الجيش الإسرائيلي فرض حصارا مطبقا على المنطقة ويمنع دخول الإمدادات الأساسية كالمياه والطعام والأدوية، كما يمنع مغادرة المواطنين ويستهدفهم بالقذائف والنيران. وأوضح النمس، أن صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية القسرية لمناطق الشمال والتهديدات التي وجهت للسكان والطواقم الطبية هناك "تسببت في خروج 4 نقاط طبية ميدانية عن الخدمة". وذكر أن مستشفيات شمال القطاع تواصل عملها رغم الظروف الخطيرة التي تتعرض لها من تهديدات إسرائيلية أو استهداف مستمر لفرقها الميدانية. وأشار إلى أن النقص الحاد في المعدات الأساسية والمستلزمات الطبية مثل الأكسجين وأدوية التخدير يفاقم من الظروف الصعبة التي تمر بها المستشفيات. ولفت النمس إلى أن الهلال الأحمر يواصل "التنسيق مع الجهات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) لمحاولة إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى الشمال، في ظل الوضع الحرج للغاية بسبب نقص الوقود والأدوات الطبية الضرورية". ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السادس هجومه البري على مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون وسط حصار بري مطبق، حيث يمنع أي محاولات للدخول والخروج بإطلاق النار المباشر تجاه كل من يتحرك، وفق شهود عيان. وخلال الأيام الماضية، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فيما يقول جهاز الدفاع المدني الفلسطيني إن جثامين الشهداء ما زالت تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الشوارع وسط تعذر انتشالها جراء الاستهداف المتعمد لطواقم الإنقاذ. هذه الهجمات التي تتعرض لها المناطق الشرقية والغربية لمحافظة الشمال، التي بدأت منذ الأحد، هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي، حيث أعلن شن الجيش الإسرائيلي العملية بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة". وفي بلدة جباليا، يعد هذا الهجوم الإسرائيلي البري الثالث على المنطقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا عبر ما سماه "ممر آمن"، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك، معتبرة إياه "خداعا وكذبا".