
اعلان لائحة "بلديتكن مستقبلكن" في جزين
أعلنت لائحة "بلديتكن مستقبلكن" المدعومة من العائلات الجزينية وحزبي "القوات" و" الكتائب اللبنانية"، وقد ضمّت حسب بيان اللائحة "خيرة شابات وشباب جزين وعين مجدلين المتعلّمين أصحاب الخبرات، منطلقين من قناعة راسخة حول أهمية العمل في الشأن العام وتوظيف خبراتهم في إنماء العمل البلدي ونهضته". تميّزت اللائحة بمشاركة نسائية فاعلة، حيث ضمّت عن البلدية 6 سيّدات، بالاضافة إلى ترشّح نسائي متميّز في المجلس الاختياري.
تقدّم الحضور عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر ، الدكتور كميل فريد سرحال، نديم إدمون رزق، الكاتب بهجت إدمون رزق، أنطوان متري ممثلًا حزب "الكتائب اللبنانية"، منسّق "القوات" في منطقة جزين المحامي جورج نجم،
بالاضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من الفاعليات الجزينية والمؤيدين.
ضمت لائحة المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس بلدية جزين – عين مجدلين: بشارة جوزيف عون لرئاسة المجلس البلدي ، مروان سعيد كرم، ريتا الياس الأسمر ،
بول لويس رومانوس، إليانا ميلاد صالح، إدمون جوزف رحيم ، شادي ريمون الحلو، وليد حليم بو راشد ، جوزيف أنطوان رزق، صبحي يوسف سليم، منى حبيب الحلو، سامر انطوان عون، ريمي ميلاد الاسمر، مروان سليمان الحوراني، انطوان يوسف ضاهر شاهين ، ناتالي هاشم العاقوري، جويل منصور الحلو، جوزيف بهجات فرح.
أمّا المرشحون عن لائحة المخاتير فهم: مارينا روجيه بو راشد، مارون طانيوس عون، مروان نادر حرب، حليم سليمان الأسمر، طوني منصور الحلو، مارون الياس بو نادر و بول جان رزق.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، فكلمة عريفة الاحتفال الإعلامية تيا إلياس عون التي رحّبت بالحضور، منوّهة بـ"عمق التفاؤل والأمل في نفوس أبناء جزين وعين مجدلين بمستقبل أفضل مزدهر بفضل خيرة من المرشحات والمرشحين الذين يمثلون آمالهم وتطلعاتهم".
عون
ثم كانت كلمة لرئيس اللائحة رجل الأعمال بشارة جوزف عون الذي تحدث عن "مجموعة مشاريع ستنفذ في جزين وعين مجدلين وعلى جميع المستويات الإنمائية، الخدماتية، السياحية، الصناعية والزراعية"، مؤكدًا أنّ "العمل البلدي خدمة ومسؤولية يجب أن تنطلق من خطة عمل حقيقية وخطط مدروسة ينفذها فريق عمل متجانس بعيدًا عن المحسوبيات السياسية، بهدف تحقيق الإنماء العادل والمتوازن للجميع دون استثناء".
وعن سبب ترشحه لهذا المنصب أوضح عون أنه "ورث محبة هذه الأرض وتعلّقه بها من والده المرحوم الذي جذّر عائلته في جزين ولم يقبل الخروج منها تحت أيّ ظرف.
كما نشأني والدي على احترام كلّ رجالات جزين وشخصياتها السياسية الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجلها".
أضاف:" انطلاقا من معرفتي الوثيقة بأهلي في جزين وعين مجدلين الذين أشاركهم أفراحهم وأحزانهم وهمومه اليومية كوني أعيش بينهم طوال أيام السنة، ولأنني أطمح إلى تغيير الواقع المرير الذي وصل إليه العمل البلدي في جزين، في غياب شبه تامّ لأيّ إنماء منذ أكثر من 15 عامًا، قرّرت الترشح مع فريق عمل يضمّ نخبة من شابات وشباب جزين وعين مجدلين وتسخير خبراتنا وإمكاناتنا في خدمة أهلنا وبلدتنا".
سامر عون
تلتها كلمة المرشحين ألقاها سامر عون، استهلها بتوضيح عملية التوافق "التي أفشلها الفريق الآخر انطلاقا من مصالحهم الشخصية واعتبارات سياسية وحسابات نيابية". قائلاً: "لقد تلطيتم خلف عنوان الوفاق لمنع التغيير، لكنه انقلب إلى نفاق سياسي".
وأكد عون أنّ "أمام الناخبين في جزين وعين مجدلين خيارين لا ثالث لهما: إمّا التجديد لنهج التدمير والغيبوبة وغياب الأمل وإما خيار الحياة والإصلاح الحقيقي".
رزق
اما كلمة المرشحين على المجلس الاختياري فألقاها المختار بول رزق.
عرض بعدها فيديو ترويجي للمخاتير وأعضاء المجلس البلدي للتعريف عنهم قبل استدعائهم إلى المنصة والتقاط الصورة التذكارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
معركة جزين "عالمنخار": "عروس الشلال" على خطى "عروس البقاع"؟
تختلف الانتخابات البلدية والاختيارية هذه الدورة عن سابقاتها. انطلقت هذا العام من جبل لبنان الذي كان يحتل صدارة المعارك. والمفاجأة بتكريس المعركة السياسية في المرحلة الثانية في الشمال المسيحي لتتبعه الأحد الماضي في زحلة والقاع وبلديات أخرى، وختامها مسك السبت مع جزين والجنوب. تميّز المكوّن المسيحي بميله إلى المعارك السياسية، وغلب هذا العام الطابع العائلي بشكل كبير في جبل لبنان. وخيضت بلديات عدّة على أساس سياسي، وانتصرت في معظمها الأحزاب والقوى المسيحية السيادية، خصوصاً في جبيل وجونية والجديدة- السدّ- البوشرية والضبيه وبكفيا، وبلدات عدّة في أغلبية أقضية جبل لبنان. وكان الشمال المسيحي حاسماً في تسجيل انتصار مدوّ لـ "القوات" والحلفاء، من بشرّي إلى تنورين فشكّا والكورة وبلديات في زغرتا الزاوية. وسجّلت زحلة الضربة الأكبر حيث بلغ التأييد الذروة وفاق كل التوقعات، وانتصرت "القوات" وحيدةً في وجه الجميع وكانت "عروس البقاع" نجمة انتخابات 2025 البلدية. وتبقى الجولة الأخيرة يوم السبت المقبل في 24 أيار، ولو جرت انتخابات بلدية جزين - عين مجدلين قبل أسبوع، لكانت غابت عنها السياسة وانحصرت بالطابع الإنمائي العائلي، لكن عوامل عدّة حوّلت المعركة في "عروس الشلال" إلى معركة سياسية بامتياز. العامل الأول، هو رغبة "التيار الوطني الحرّ" في تحقيق انتصار ولو معنوي بعد سلسلة الهزائم التي أظهرت تقلّص حجمه. العامل الثاني، هو رغبة قوى تدور في فلك "الثنائي الشيعي" و"سرايا المقاومة" بالذهاب إلى معركة، وتسجيل انتصار على "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" في جزين. بينما حوّل البعض المعركة إلى سياسية ظناً منه أن جزين لا تزال أحد أهم معاقل العونيين وباستطاعته جذب أصوات عونية، فغاب الخطاب الإنمائي وحلّت السياسة مكانه. وتعتبر بلدية جزين - عين مجدلين الأكبر مسيحياً في الجنوب، وتتألف من 18 عضواً بلدياً، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين على لوائح الشطب نحو 10 آلاف ناخب مسيحي. ونتيجة التدخلات السياسية، تتبارز لائحتان في جزين: الأولى، لائحة "سوا لجزين" برئاسة دافيد طانوس الحلو مدعومة من "التيار الوطني الحرّ" والنائب السابق زياد أسود وحركة "أمل" والنائب السابق إبراهيم عازار و"حزب الله"، بما يمون على ناخبين موالين له، والحزب "السوري القومي الاجتماعي" وعدد من عائلات المدينة. في المقابل، تقف "القوات" و"الكتائب" وعدد من العائلات الجزينية السيادية إلى جانب لائحة "بلديتكن مستقبلكن" برئاسة المرشح بشارة جوزيف عون، وتعمل هذه اللائحة وفق برنامج إنمائي واضح على رغم جرّها إلى معركة سياسية باتت واضحة المعالم. ويتحدّث عدد من الناشطين الجزينيين عن تقارب في النتائج، ولا صحة للمقولة السابقة بأن جزين عونية وتؤيّد خطّ "حزب الله" والمقاومة، وسط كلام عن عدم وجود تجانس بين مكونات لائحة الحلو وتباعد بين "التيار الوطني الحرّ" وحركة "أمل". ويستذكر الجميع كيف أدى التشطيب في انتخابات 2016 إلى سقوط رئيس لائحة "التيار" خليل حرفوش، قبل تقديمه طعناً وربحه وعاد إلى رئاسة بلدية جزين ورئاسة الاتحاد. لا يمكن التكهّن بنتائج الانتخابات من اليوم، فيوم السبت في جزين سيكون حاسماً. ويتوقّع ارتفاع نسبة الاقتراع بسبب وجود معركة محتدمة. وإذا كانت زحلة سجّلت المفاجأة الأكبر في الانتخابات حتى الساعة، فقد تكون جزين خاتمة المفاجآت في حال انتصرت للخط السيادي وتحرّرت نهائياً، وعندها تكون المدن والبلدات المسيحية الكبرى حسمت خياراتها وصبّت كلها في اتجاه الخط السيادي، وشلحت عباءة "حزب الله" أو من يدورون في فلكه. المرشحون لائحة "بلديتكن مستقبلكن": بشارة عون، ريتا الأسمر، مروان كرم، سامر عون، أنطوان شاهين، بول رومانوس، إليانا صالح، إدمون رحيم، شادي الحلو، وليد بو راشد، جوزيف رزق، صبحي سليم، منى الحلو، ريمي الأسمر، مروان الحوراني، ناتالي العاقوري، جويل الحلو وجوزيف فرح. أما المرشحون على منصب المختار فهم: مارينا بو راشد، مارون عون، مروان حرب، حليم الأسمر، طوني الحلو، مارون بو نادر، بول رزق. أما أعضاء لائحة "سوا لجزين" فهم: دافيد الحلو، يوسف رحال، جوزيف الأسمر، مارون منصور، شربل الحلو، شادي شداد، طوني عازار، جوني رحيم، ريم الحلو، أنطونيت كرم، شربل عطية، بيتر عزيز، ريان فضول، إدي رزق، جيمي المقنزح، جوني عون، باسل عون، خلود عساف. والمرشحون على منصب المختار هم: يوسف العرية، مارون عبد النور، ريمون قطار، طوني عون، خليل أسمر، سمير بو راشد، حليم الياس وجورج جيبرايل. آلان سركيس - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
اعلان لائحة "بلديتكن مستقبلكن" في جزين
أعلنت لائحة "بلديتكن مستقبلكن" المدعومة من العائلات الجزينية وحزبي "القوات" و" الكتائب اللبنانية"، وقد ضمّت حسب بيان اللائحة "خيرة شابات وشباب جزين وعين مجدلين المتعلّمين أصحاب الخبرات، منطلقين من قناعة راسخة حول أهمية العمل في الشأن العام وتوظيف خبراتهم في إنماء العمل البلدي ونهضته". تميّزت اللائحة بمشاركة نسائية فاعلة، حيث ضمّت عن البلدية 6 سيّدات، بالاضافة إلى ترشّح نسائي متميّز في المجلس الاختياري. تقدّم الحضور عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر ، الدكتور كميل فريد سرحال، نديم إدمون رزق، الكاتب بهجت إدمون رزق، أنطوان متري ممثلًا حزب "الكتائب اللبنانية"، منسّق "القوات" في منطقة جزين المحامي جورج نجم، بالاضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من الفاعليات الجزينية والمؤيدين. ضمت لائحة المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس بلدية جزين – عين مجدلين: بشارة جوزيف عون لرئاسة المجلس البلدي ، مروان سعيد كرم، ريتا الياس الأسمر ، بول لويس رومانوس، إليانا ميلاد صالح، إدمون جوزف رحيم ، شادي ريمون الحلو، وليد حليم بو راشد ، جوزيف أنطوان رزق، صبحي يوسف سليم، منى حبيب الحلو، سامر انطوان عون، ريمي ميلاد الاسمر، مروان سليمان الحوراني، انطوان يوسف ضاهر شاهين ، ناتالي هاشم العاقوري، جويل منصور الحلو، جوزيف بهجات فرح. أمّا المرشحون عن لائحة المخاتير فهم: مارينا روجيه بو راشد، مارون طانيوس عون، مروان نادر حرب، حليم سليمان الأسمر، طوني منصور الحلو، مارون الياس بو نادر و بول جان رزق. استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، فكلمة عريفة الاحتفال الإعلامية تيا إلياس عون التي رحّبت بالحضور، منوّهة بـ"عمق التفاؤل والأمل في نفوس أبناء جزين وعين مجدلين بمستقبل أفضل مزدهر بفضل خيرة من المرشحات والمرشحين الذين يمثلون آمالهم وتطلعاتهم". عون ثم كانت كلمة لرئيس اللائحة رجل الأعمال بشارة جوزف عون الذي تحدث عن "مجموعة مشاريع ستنفذ في جزين وعين مجدلين وعلى جميع المستويات الإنمائية، الخدماتية، السياحية، الصناعية والزراعية"، مؤكدًا أنّ "العمل البلدي خدمة ومسؤولية يجب أن تنطلق من خطة عمل حقيقية وخطط مدروسة ينفذها فريق عمل متجانس بعيدًا عن المحسوبيات السياسية، بهدف تحقيق الإنماء العادل والمتوازن للجميع دون استثناء". وعن سبب ترشحه لهذا المنصب أوضح عون أنه "ورث محبة هذه الأرض وتعلّقه بها من والده المرحوم الذي جذّر عائلته في جزين ولم يقبل الخروج منها تحت أيّ ظرف. كما نشأني والدي على احترام كلّ رجالات جزين وشخصياتها السياسية الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجلها". أضاف:" انطلاقا من معرفتي الوثيقة بأهلي في جزين وعين مجدلين الذين أشاركهم أفراحهم وأحزانهم وهمومه اليومية كوني أعيش بينهم طوال أيام السنة، ولأنني أطمح إلى تغيير الواقع المرير الذي وصل إليه العمل البلدي في جزين، في غياب شبه تامّ لأيّ إنماء منذ أكثر من 15 عامًا، قرّرت الترشح مع فريق عمل يضمّ نخبة من شابات وشباب جزين وعين مجدلين وتسخير خبراتنا وإمكاناتنا في خدمة أهلنا وبلدتنا". سامر عون تلتها كلمة المرشحين ألقاها سامر عون، استهلها بتوضيح عملية التوافق "التي أفشلها الفريق الآخر انطلاقا من مصالحهم الشخصية واعتبارات سياسية وحسابات نيابية". قائلاً: "لقد تلطيتم خلف عنوان الوفاق لمنع التغيير، لكنه انقلب إلى نفاق سياسي". وأكد عون أنّ "أمام الناخبين في جزين وعين مجدلين خيارين لا ثالث لهما: إمّا التجديد لنهج التدمير والغيبوبة وغياب الأمل وإما خيار الحياة والإصلاح الحقيقي". رزق اما كلمة المرشحين على المجلس الاختياري فألقاها المختار بول رزق. عرض بعدها فيديو ترويجي للمخاتير وأعضاء المجلس البلدي للتعريف عنهم قبل استدعائهم إلى المنصة والتقاط الصورة التذكارية.


الديار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الديار
الأسمر لـ "الديار": ليس بإمكان أيّ طرف تطيير الاستحقاق البلدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أتى مفاجئاً طرح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، اقتراحين حول قانون الانتخاب ومجلس الشيوخ، في ظل ما تعيشه البلاد من استحقاقات أمنية إن في الجنوب أو على الحدود الشرقية، بالتوازي مع الضغوطات الدولية لتنفيذ القرار 1701، والمقاومة الديبلوماسية التي تخوضها الحكومة اللبنانية ضد "إسرائيل"، الأمر الذي ترك أكثر من علامة استفهام، وخصوصاً أن هذين الطرحين لقيا اعتراضاً مسيحياً كبيراً. وفي هذا السياق، يقول عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر لـ "الديار"، أن "اقتراحات القوانين بالطريقة التي أُدرِجَت فيها من دون العبور على أي لجان، ولا سيما أنها خلافية وتفجيرية فعلياً، فهي بحاجة إلى طاولة حوار في قصر بعبدا، وطرحها يهدف فقط إلى حرف الأنظار عن الأمور الأساسية الداهمة، كالوضع القائم في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، وغياب الإستقرار الفعلي السياسي والأمني". ويلاحظ أن "طرح مواضيع لا تحوز أي توافق، للتهديد بإمكان استعمال العددية بوجهنا وقلب الطاولة على الجميع، فهذا أمر مرفوض كلياً، ولهذا كنا وفي أول اجتماع بالمرصاد له، ولن نقبل أي تهديد ولا طرح مواضيع بالغة الدقة وجوهرية بحاجة إلى تعديل دستوري". وعن توقيت هذا الطرح، يقول إن "التوقيت هو لحرف الأنظار عن الأمور الأساسية، ألا وهو بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية ومواجهة التحديات الجنوبية مع العدو "الإسرائيلي"ن ومع المناوشات الأمنية التي تحصل على الحدود الشرقية وترسيم الحدود، فهذه عملية إلهاء للناس بقانون الإنتخابات ومجلس الشيوخ، قانون الإنتخابات الذي اعتمد لمرة واحدة، ولم يتم تطبيق كامل بنوده التي صدرت بالقانون، فهل يمكن تغيير القانون بناء لأهواء هذا الطرف وذاك، فهذا الطرح يهدف إلى إدخال الناس بمشكلة جديدة لا طعم لها وليس هو التوقيت المناسب لطرحها، ولا مجال للبحث بها، وقد رفضنا حتى حصول أي بحث بهذا الموضوع ولا حتى طرحه على طاولة الحوار، لا سيما وأن الطريقة التي طُرحت فيها غير مقبولة، لأن الجميع يدرك أن هكذا موضوع بحاجة إلى تغيير دستوري جوهري". وبالتالي، يرى أنه "إذا كنا نريد الحديث بتطبيق الطائف والدستور، علينا أولاً تطبيق النص الحالي وسيطرة الدولة وجمع السلاح غير الشرعي وحصره بيد الدولة، وتطبيق اللامركزية الإدارية الموسّعة الموجودة باتفاق الطائف، وبعد ذلك يتمّ البحث بمؤتمر تأسيسي جديد، ولكن هذا له شروطه وآلياته، ويحصل في قصر بعبدا بحضور جميع الأفرقاء، وله توقيته الأساسي، ولكن في التوقيت الحاضر لا يمكن طرح مثل هذا الموضوع، وإخافة الناس بالعددية، فهذا أمر لا يمرَ ولا يقبله أحد، فهم يخالفون الدستور والطائف، وما أخذناه بوثيقة الإتفاق الوطني لن نتخلى عنه إلاّ بتغيير جذري، وهذا يتطلب إعادة نظر بكل دستورنا وقانوننا، ويحصل في بعبدا، وليس بهذه الطريقة في اللجان المشتركة، بحيث يتمّ سحب القانون الذي يرتئيه البعض بوجود عدة قوانين أخرى". وعما إذا كان الإنقسام الداخلي يهدِّد حصول الإستحقاق البلدي، يشدد الاسمر أنه "ليس بإمكان أي طرف تطيير الاستحقاق البلدي، لأن هناك إصراراً على حصوله في موعده، ولكن هذا الأداء يهدّد توافقنا على مبدأ بناء الدولة، وعلى مواجهة الإستحقاقات الداهمة وعلى اتفاق الطائف، لأن هذا الأداء هو بمثابة نسف كلي للطائف وبالميثاق الوطني، والذي للأسف لم يُطبّق بشكل كلي حتى اليوم لكي نبحث بتغييره، فعندما نطبقه بكافة بنوده وصولاً إلى اللامركزية الإدارية الموسّعة، وقد نضيف إليها المالية وغيرها، يمكننا الحديث ساعتئذٍ بإجراء تعديلات، بعدما يطرح كل طرف هواجسه، ساعتئذٍ يمكننا التفاهم والحديث بتعديلات، ولكن ليس بالطريقة التي حاولوا طرح هذا الموضوع".