logo
محمد كركوتي يكتب: في الإمارات.. نمو سياحي قوي

محمد كركوتي يكتب: في الإمارات.. نمو سياحي قوي

الاتحاد٢١-٠٧-٢٠٢٥
يحقق القطاع السياحي في الإمارات قفزات نوعية، بما ينسجم مع الاستراتيجية العامة للبلاد، ولا سيما فيما يختص برفع مساهمة هذا القطاع بالناتج المحلي الإجمالي، الذي يحقق بدوره خطوات واسعة على صعيد خفض حصة النفط فيه، وزيادة عوائد القطاعات المختلفة الأخرى.
تساهم الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 بصورة مباشرة في الوصول إلى كل الأهداف، ولا سيما أنها تتضمن 25 مبادرة، إلى جانب سياسات لتنمية القطاع السياحي، وبالتالي ضمان مكانة الإمارات على الساحة العالمية في هذا النطاق الحيوي، وهذا ما يدعم توقعات الخبراء الماليين في استطلاع أجرته «الاتحاد» معهم أخيراً، بأن مساهمة قطاع السفر والسياحة ستتجاوز 15% من الناتج المحلي بحلول عام 2027، بينما تشير التقديرات إلى أن نمو القطاع للعام الجاري سيصل إلى 4%، لتبلغ حصته من الناتج 13%.
المسار السياحي بقفزاته الحالية، رفع أيضاً النمو على صعيد الغرف الفندقية بنسبة بلغت 3% بالنصف الأول من العام الحالي، وزاد من حركة المسافرين عبر مطارات الدولة، وبالطبع رفع من حجم الوظائف في القطاع التي بلغت وفق آخر الأرقام 800 ألف وظيفة.
المبادرات التي تطرح في هذه الساحة متعددة، إلى جانب زخم استثماري متصاعد أيضاً، بالإضافة إلى التطوير المستمر للمنتج السياحي، ولا بد من الإشارة هنا، إلى المساهمة الكبيرة لفتح رحلات الطيران إلى وجهات سياحية جديدة، ما رفع عدد السياح القادمين من بلدان تعد الأكثر تصديراً لهم على المستوى العالمي. فالمخطط الشامل، لا يستند فقط إلى ما هو موجود، بل يشمل أيضاً استحداث ما هو جديد في قطاع لا ينمو في الواقع بمعزل عن المبادرات عالية الجودة والجاذبة.
هذا يعني، أن البلاد تستقطب شرائح متعددة من السياح الأجانب، الباحثين عن «منتج» سياحي يناسبهم، بالإضافة إلى التشجيع المتواصل على السياحة الداخلية فهذه الأخيرة تمثل ركناً مهماً في هذا المجال، خصوصاً مع توافر الخدمات والمواقع السياحية والمواسم الجاذبة للسياحة بشكل عام. القطاع السياحي في الإمارات، بات منذ سنوات جزءاً أصيلاً من الحراك الاقتصادي، الذي يمضي بسرعة نمو الاستدامة، القائمة على التنوع والاستثمار وطرح المبادرات الكفيلة في تكريس مكانة البلاد في قطاع بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنة الماضية 10.9 تريليون دولار.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحتضن أول بطولة للشطرنج وبجوائز تتجاوز 1.5 مليون دولار
كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحتضن أول بطولة للشطرنج وبجوائز تتجاوز 1.5 مليون دولار

الراية

timeمنذ 8 دقائق

  • الراية

كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحتضن أول بطولة للشطرنج وبجوائز تتجاوز 1.5 مليون دولار

كارلسن بطل العالم: نعيش بداية حقبة رقمية جديدة للعبة الملوك كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحتضن أول بطولة للشطرنج وبجوائز تتجاوز 1.5 مليون دولار في إنجاز تاريخي يُمثل نقطة تحوّل في مسيرة واحدة من أقدم وأعرق الألعاب في العالم، تشهد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 انطلاقة أول بطولة شطرنج من نوعها ضمن منافسات الحدث الأكبر في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، بمشاركة 16 من نخبة اللاعبين، يتنافسون على مجموع جوائز قدره 1.5 مليون دولار. الرياض - الراية : وتأتي هذه البطولة ثمرة شراكة متعددة السنوات مع منصة الأكبر في العالم بعدد أعضاء يفوق 200 مليون، وقاعدة لاعبين تتجاوز 600 مليون لاعب حول العالم. وتُقام البطولة بنظام اللعب السريع (Rapid 10+0)، أي عشر دقائق لكل لاعب دون إضافة زمن، ذلك خلال الفترة من 31 يوليو إلى 3 أغسطس. ويُشارك في البطولة 12 لاعباً تأهلوا من خلال منافسات جولة أبطال الشطرنج 2025، إلى جانب 4 لاعبين آخرين صعدوا من التصفيات المؤهلة التي أقيمت في الرياض وشارك فيها 256 متنافساً. وفي هذا السياق، أعرب المصنّف الأول عالمياً وسفير كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ماغنوس كارلسن، عن حماسه لهذه النقلة النوعية، قائلاً: "أردت أن أُدخل الشطرنج إلى هذا المجال الرقمي، خصوصاً الشطرنج السريع، لأنني أؤمن بأن هذه اللعبة صُممت لمثل هذه المنافسات النخبوية." وأضاف كارلسن أن الشطرنج يشهد تحوّلاً رقمياً واسعاً، حيث أصبح جزءاً من منظومة الألعاب التنافسية عبر الإنترنت، قائلاً: "الرياضات الإلكترونية حديثة نسبياً مقارنة بالشطرنج، إلا أن الشطرنج شهد تحولاً واسعاً نحو الفضاء الرقمي، ووجود الصالات المميزة هو أمر رائع". وأشاد كارلسن، بأجواء كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض، وبالحماسة الجماهيرية التي رافقت المنافسات، إلى جانب الاهتمام العالمي الواسع بصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وبالصالات المجهزة بأحدث التقنيات، مؤكداً أن الشطرنج يملك مقومات النجاح في هذا الفضاء الجديد. وقال: "لقد رأيت التفاعل الكبير من الجماهير، سواء من أبناء المملكة أو من أولئك الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم، وقلت في نفسي: أريد أن أرى الشطرنج يحظى بنفس هذه الحماسة، وهذا أحد أسباب مشاركتي هنا. إنها فرصة لنقل اللعبة إلى مستوى جديد وتقديمها بطرقٍ مبتكرة، وآمل أن يكون ذلك مجرد بداية لعصر جديد من الشطرنج." وحول خصائص البطولة، أوضح كارلسن أن النظام المعتمد يضيف تحديات جديدة: "نلعب دون زمن إضافي، وعلى أجهزة الكمبيوتر، ما يجعل من سرعة استخدام الفأرة عاملاً مؤثراً، وهذا تحدٍ إضافي بالنسبة لي." وأكد أن جوهر اللعبة يبقى في المزج بين الخبرة والحدس والتفكير الاستراتيجي، مضيفاً: "اتخاذ قرارات فورية بناءً على معلومات جزئية هو جزء من اللعبة، سواء كانت قرارات مدروسة أو عفوية." وشبّه كارلسن التوتر الذي يعيشه لاعبو الشطرنج السريع بما يعيشه لاعبو ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، مشيراً إلى وجود أوجه شبه كثيرة بين مهارات لاعبي الشطرنج والرياضات الإلكترونية. وفي ختام حديثه، شدد كارلسن على أهمية تقديم تجربة جماهيرية متكاملة، قائلاً: "من دون جمهور، تفقد اللعبة جزءاً كبيراً من متعتها. الجمع بين التفاعل الجماهيري والحفاظ على نزاهة المنافسة هو التحدي الحقيقي، ونحن نسعى لتحقيق ذلك من خلال هذه الصيغ الجديدة."

اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟
اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟

يورو نيوز

timeمنذ 10 دقائق

  • يورو نيوز

اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟

يزعم ترامب أن هاريس استخدمت أموال حملتها الانتخابية للحصول على تأييد المشاهير، رغم أن تحقيقًا سابقًا خلص إلى أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة. وفي منشور حديث على منصة "تروث سوشال"، دعا ترامب إلى مقاضاة المغنية الشهيرة بيونسيه وعدد من المشاهير على خلفية مشاركتهم في الحملة الانتخابية الداعمة لهاريس خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024. ويبدو أن ترامب لا يزال متأثرًا بعدم تلقيه دعمًا من نجوم الصف الأول خلال الانتخابات، فكتب في منشور له: "أنظر إلى المبالغ الطائلة التي بات الديمقراطيون مدينين بها بعد الانتخابات الرئاسية، وإلى اعترافهم بدفع 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدها (من دون أن تغني، ولا حتى نوتة واحدة، وغادرت المسرح وسط صيحات الاستهجان وغضب الجمهور!)، وثلاثة ملايين دولار لـ'نفقات' أوبرا، و600 ألف دولار لمذيع تلفزيوني منخفض التصنيف، آل شاربتون (الذي لا وزن له إطلاقًا!)، وآخرين ستُكشف أسماؤهم، مقابل عدم القيام بأي شيء على الإطلاق!". وتابع قائلًا: "لقد جرى تسجيل هذه المدفوعات السخيفة بطريقة خاطئة في الدفاتر والسجلات. لا يُسمح لك بدفع المال مقابل كسب التأييد، فذلك غير قانوني تمامًا. هل يمكنكم تخيّل ما سيحدث إذا بدأ السياسيون بدفع المال للناس من أجل كسب تأييدهم؟ ستعمّ الفوضى! كامالا، وجميع من تلقوا أموالًا مقابل التأييد، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعًا! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الموضوع". وفي ما يتعلق بادعاء ترامب، من الصحيح أن فريق هاريس أنفق أموالًا على تنظيم تجمعات وفعاليات شارك فيها عدد من المشاهير، من بينهم بيونسيه وأوبرا وليدي غاغا. مع ذلك، تُظهر السجلات المالية التي تم نشرها علنًا من الحملة الرئاسية لعام 2024 أن تلك النفقات خُصصت لتكاليف الإنتاج والموظفين، وليس للمشاهير أنفسهم. وتم تأكيد هذه المعلومات لاحقًا في تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وكانت بيونسيه قد أعلنت دعمها لهاريس بشكل علني العام الماضي، وألقت خطابًا خلال تجمع تمحور حول الحقوق الإنجابية. كما هددت سابقًا فريق حملة ترامب باتخاذ إجراءات قانونية، بسبب استخدامه غير المصرح به لأغنيتها "الحرية" في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيام فقط من موافقتها على اعتماد الأغنية نشيدًا رسميًا لحملة كامالا هاريس الرئاسية. في ذلك الوقت، علّق ترامب بسخرية على ظهور بيونسيه في تجمع انتخابي لهاريس في هيوستن، قائلًا: "كانت بيونسيه ستحضر. الجميع كان يتوقع أن تؤدي بعض الأغاني. لكن لم تكن هناك أي أغانٍ، ولم يكن هناك أي شعور بالفرح". وهذا العام، دعا ترامب أيضًا إلى فتح "تحقيق مع بروس سبرينغستين، وذلك بعدما أدلى أسطورة الموسيقى بعدد من التصريحات التي انتقد فيها ترامب خلال عرضه في مانشستر في وقت سابق من العام. وزعم ترامب أن سبرينغستين تلقّى أموالًا من كامالا هاريس مقابل "أدائه السيئ خلال حملتها الانتخابية للرئاسة"، وهو ما نشره على منصة "تروث سوشال" مستخدمًا الأحرف الكبيرة كعادته. وتابع متسائلًا: "أليست هذه مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة الانتخابية؟". وبالإضافة إلى سبرينغستين، وجّه ترامب انتقاداته أيضًا إلى عدد من الفنانين الآخرين، من بينهم بونو، إذ قال: "كم دفعت كامالا هاريس لسبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الانتخابية للرئاسة؟ ولماذا قبل ذلك المال إذا كان من معجبيها؟ أليست هذه مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة الانتخابية؟ وماذا عن بيونسيه؟... وكم من المال ذهب إلى أوبرا وبونو؟". وواصل ترامب هجومه قائلاً: "سأدعو إلى فتح تحقيق كبير في هذه المسألة. لا يُسمح للمرشحين بدفع المال مقابل كسب التأييد، وهو ما فعلته كامالا تحت غطاء الدفع مقابل الترفيه. إضافة إلى ذلك، كانت هذه محاولة يائسة ومكلفة للغاية لتضخيم الحشود المتفرقة بشكل مصطنع. هذا أمر غير قانوني! أما بالنسبة لهؤلاء 'الفنانين' غير الوطنيين، فقد كانت هذه وسيلة فاسدة وغير قانونية لاستغلال نظام معطوب. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!!!". وأعقب ذلك رد فعل غريب، حيث نشر ترامب مقطعًا مزيفًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يهاجم بروس سبرينغستين بكرة الغولف. وقد أثار هذا المنشور موجة من الانتقادات والسخرية على الإنترنت، إذ شارك كثيرون لقطات حقيقية لترامب في ملاعب الغولف، فيما علّق آخرون بالقول: "هذا ليس تصرفًا يليق برئيس". وانبرى عدد من الموسيقيين للدفاع عن سبرينغستين، من بينهم إيدي فيدر، المغني الرئيسي في فرقة "بيرل جام"، ومغني الروك المخضرم نيل يونغ. وفي سياق آخر، ردّ القيمين على مسلسل "ساوث بارك"، مات ستون وتري باركر، على رد فعل البيت الأبيض بشأن الحلقة الأخيرة من المسلسل، والتي سخرت من ترامب من خلال تصويره في السرير مع "الشيطان"، وظهوره على نحو يُظهر امتلاكه قضيبًا صغيرًا. قال المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز: "تمامًا كما هو حال القيمين على مسلسل ساوث بارك، لا يملك اليسار أي محتوى أصيل أو حقيقي، ولهذا السبب تستمر شعبيتهم في التراجع إلى أدنى مستوياتها. هذا المسلسل فقد صلته بالواقع منذ أكثر من عشرين عامًا، ويعيش اليوم على أفكار باهتة ومكررة، في محاولة يائسة لجذب الانتباه". وجاء ردّ باركر في مؤتمر "كوميك كون" الدولي بنبرته الهادئة المعتادة التي لا تخلو من السخرية، مكتفيًا بالقول: "نحن آسفون جدًا". ولم يكونوا كذلك، بطبيعة الحال.

فنلندا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية
فنلندا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية

Independent عربية

timeمنذ 11 دقائق

  • Independent عربية

فنلندا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية

أعرب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب عن استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطينية في حال تقدمت الحكومة بمثل هذا الاقتراح. وتعهدت دول عدة، بينها فرنسا وكندا، بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرّر عقدها في سبتمبر (أيلول) المقبل. وكتب ستاب في منشور على منصة "إكس" أمس، "قرارات فرنسا وبريطانيا وكندا تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين، في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام". وعلى رغم أن الرئيس الفنلندي المُنتخب لولاية من ستة أعوام يتمتع بصلاحيات محدودة، إلا أنه يشارك في تنسيق السياسة الخارجية للبلاد بالتعاون الوثيق مع الحكومة. وأضاف ستاب "إذا تلقيت اقتراحاً للاعتراف بدولة فلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه"، مندداً بـ"الوضع غير الإنساني" في قطاع غزة، وأشار إلى أنه يُدرك وجود "آراء متباينة" لدى الفنلنديين حيال الاعتراف بدولة فلسطينية، إضافة إلى "مخاوف"، داعياً إلى "نقاش منفتح وصادق". ويُعارض حزبا "الفنلنديون الحقيقيون" اليميني المتطرف و"الديمقراطيون المسيحيون" الاعتراف بفلسطين. من جهته، جدد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو اليوم، تأكيد دعم هلسنكي لحل الدولتين، من دون أن يحدد ما إذا كانت حكومته تعتزم المضي قدماً في الاعتراف بدولة فلسطينية. وأوضح أن المشاورات مع الرئيس حول السياسة الخارجية وقضايا الشرق الأوسط ستتواصل حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر المقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) توضيحات ألمانية إلى ذلك، سعى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى التخفيف من حدة تعليقاته السابقة حول موقف بلاده من الدولة الفلسطينية خلال رحلة إلى الضفة الغربية اليوم الجمعة، قائلاً إن برلين ليست لديها خطط فورية للاعتراف بدولة فلسطينية. ويأتي تعليق فاديفول في أعقاب انتقادات حادة من مسؤولين إسرائيليين بسبب مقترحه السابق، قبل مغادرته للزيارة، بأن ألمانيا قد ترد على أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب بالاعتراف بدولة فلسطينية. وكان إيتمار بن غفير الوزير المنتمي إلى تيار اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية كتب على منصة "إكس"، "بعد 80 عاماً من المحرقة النازية (الهولوكوست)، تعود ألمانيا إلى دعم النازية". وبعد لقاء فاديفول مع وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء والرئيس الإسرائيلي مساء أمس الخميس، أوضح اليوم أن ألمانيا لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية بعد "لأن هذه إحدى الخطوات النهائية التي يجب اتخاذها" في إطار حل الدولتين. وتسلط محاولة فاديفول لتوضيح تصريحاته الضوء على الصعوبة التي تواجهها ألمانيا منذ فترة طويلة في اتخاذ موقف واضح من هذه القضية، لأنها عالقة بين الضغوط الدولية المتزايدة لمحاسبة إسرائيل على أفعالها والتزامها بعد المحرقة بضمان أمن إسرائيل. ودعا إسرائيل إلى ضمان تأمين وصول منظمات الأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلاً إن القيود الحالية تفاقم الأزمة، وتابع "يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية في غزة الآن"، مشدداً على أن توزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة كان يجري بفاعلية لفترة طويلة ويجب استئنافه من دون عوائق. الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله وزير الخارجية الألماني في رام الله (رويترز) وذكر أن ألمانيا ستقدم 5 ملايين يورو (5.7 مليون دولار) إضافية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لدعم المخابز والمطابخ وتمويل مستشفى ميداني في مدينة غزة. ورداً على سؤال حول مخاوف إسرائيل إزاء إمكانية تحويل حركة "حماس" مسار المساعدات، أقر فاديفول بأن إساءة استخدام المساعدات لا يمكن استبعادها بصورة كاملة، لكنه قال إن ذلك ليس سبباً لعرقلة جهود الإغاثة، وأضاف "أفضل طريقة لمنع 'حماس' من إساءة استخدام الإمدادات هي تقديم مزيد من المساعدات وضمان تغطية السكان بالكامل". وندد بالعنف المتزايد من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، قائلاً إن برلين ستواصل الضغط على المستوى الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين الذين ينفذون أعمال عنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store