logo
مجلس المنافسة يصدر قرارا بخصوص عمل GLOVO في المغرب

مجلس المنافسة يصدر قرارا بخصوص عمل GLOVO في المغرب

طنجة 7منذ 7 أيام
أعلن مجلس المنافسة مصادقته على اتفاق تسوية يخص خدمة توصيل الطلبات 'GLOVO' في المغرب. وذلك بعد موافقة الشركة على إنهاء ممارسات احتكارية والتعهد بتحسين ظروف العمال.
المجلس كان قد باشر تحقيقا حول ممارسات GLOVO، وذلك وسط احتمال وجود ممارسات مناهضة للمنافسة في سوق المنصات الرقمية لتوصيل وطلب الوجبات.
وبعد التحقيق، تم إشعار الشركة بتقرير الشكاوى، التي شملت ممارسات استغلالية للوضع المهيمن للشركة والاعتماد الاقتصادي لشركائها. هذه الممارسات اعتبرت مناهضة للمنافسة بموجب القانون.
في 17 يونيو 2025، تقدمت الشركة بطلب للاستفادة من إجراء التسوية. هذا الطلب صادق عليه مجلس المنافسة في اجتماعه بتاريخ 26 يونيو 2025.
الشركة قدمت بعد ذلك مقترحًا بالتزامات تهدف إلى معالجة الهموم التنافسية التي حددها المجلس. وبعد دراسة معمقة لهذه الالتزامات لتقييم مدى جديتها ومصداقيتها وقابليتها للتحقق، تم توقيع محضر تسوية بين الرئيس العام للمجلس والممثل المفوض من طرف الشركة.
الاتفاق
يتضمن اتفاق التسوية، دفع GLOVO مبلغًا، إلى جانب الالتزام بمجموعة من التدابير لمعالجة الهموم التنافسية وتحسين الأداء التنافسي للسوق. وتشمل هذه الالتزامات، التي أصبحت إلزامية بقرار المجلس، ما يلي:
إلغاء شروط الحصرية: إزالة أي شرط حصري أو أي بند يحمل تأثيرًا مماثلاً في العقود المبرمة مع الشركاء التجاريين (خاصة المطاعم والمقاهي). وذلك سواء في العقود الجديدة أو الحالية، مع تعديل الأخيرة دون زيادة في العمولات. الهدف هو ضمان حرية الشركاء في التعاون مع منصات أخرى منافسة. تعزيز الشفافية: تلتزم الشركة بتوفير دليل واضح ومفصل يوضح معايير التصنيف والظهور على منصتها. مع ضمان إنصاف نظام التصنيف وتسعير خدمات الظهور المدفوعة والرعاية وفق معايير موضوعية وشفافة وغير تمييزية. الهدف هو ضمان منافسة عادلة بين الشركاء. تسقيف العمولات: تحديد الحد الأقصى لنسبة العمولة التي تفرضها الشركة على شركائها بنسبة 30%. يجب تعديل العقود الحالية التي تتجاوز هذا الحد. تحسين ظروف العمل للعاملين: اتخاذ تدابير لضمان تقييم عادل للخدمات التي يقدمها السائقون، مع تعزيز استقلاليتهم كعاملين مستقلين. برنامج الامتثال لقوانين المنافسة: إطلاق برنامج يتضمن خريطة للمخاطر التنافسية داخل الشركة، وتدريب الموظفين المعنيين، وتعيين مسؤول لمتابعة تنفيذ البرنامج.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غرامة ثقيلة من السلطات الإسبانية على "Glovo" نتيجة تشغيلها لمهاجرين غير نظاميين
غرامة ثقيلة من السلطات الإسبانية على "Glovo" نتيجة تشغيلها لمهاجرين غير نظاميين

ناظور سيتي

timeمنذ 21 ساعات

  • ناظور سيتي

غرامة ثقيلة من السلطات الإسبانية على "Glovo" نتيجة تشغيلها لمهاجرين غير نظاميين

المزيد من الأخبار غرامة ثقيلة من السلطات الإسبانية على "Glovo" نتيجة تشغيلها لمهاجرين غير نظاميين ناظورسيتي: متابعة فرضت السلطات الإسبانية في إقليم الأندلس غرامة مالية ثقيلة بلغت 847,640 يورو على شركة التوصيل الرقمية Glovo، وذلك بعد ضبطها تُشغّل 64 مهاجرًا بدون تصاريح إقامة أو عمل في مدينة إشبيلية، بينهم مغاربة، في خرق صريح للقانون الإسباني المنظم لحقوق الأجانب. وجاء هذا القرار، وفق ما أعلنته مصادر رسمية، بعد سلسلة من التحقيقات أجرتها مفتشية العمل والضمان الاجتماعي، التي كشفت أن الشركة كانت تستعين بهؤلاء الأشخاص في مهام التوصيل دون تسجيلهم في نظام الضمان الاجتماعي، ودون احترام الشروط القانونية المتعلقة بالتوظيف. وتندرج هذه المخالفة، حسب ما ينص عليه القانون العضوي 4/2000، ضمن "الانتهاكات الخطيرة جدًا"، لاسيما ما ورد في المادتين 36.1 و36.4، واللتين تُحرّمان تشغيل أجانب دون توفرهم على تصاريح عمل، أو دون وجود علاقة شغل قانونية واضحة. وفي تفاعلها مع الغرامة، قالت شركة Glovo في بيان صحافي إنها تعتزم استئناف القرار، مشيرة إلى أن عددًا من المخالفات المذكورة تعود لفترة سابقة، قبل إدخال الشركة تعديلات على نموذج تشغيلها الداخلي. وأضافت الشركة أن جميع العاملين سيتم نقلهم إلى النظام الرسمي للتوظيف، وهي خطوة تأتي بعد سلسلة من الغرامات التي سبق وأن طالتها في مدن إسبانية أخرى بسبب نموذج تشغيلها المثير للجدل. وقد تسببت هذه الواقعة في موجة ردود فعل داخل أوساط الجمعيات الحقوقية المدافعة عن المهاجرين، التي دعت إلى تعزيز الرقابة على شركات التوصيل الكبرى، ووقف ما وصفته بـ"الاستغلال الممنهج" لفئات هشّة تفتقر إلى الحماية القانونية. ويُشار إلى أن هذه العقوبة تُضاف إلى سلسلة من الغرامات السابقة التي واجهتها Glovo في إسبانيا، بسبب استمرارها في اعتماد نمط تشغيل يعتمد على توظيف الموزعين كـ"مستقلين"، رغم صدور قوانين تُلزم الشركات بضمهم كموظفين رسميين يتمتعون بكافة حقوقهم الاجتماعية.

إسبانيا.. غرامة ثقيلة على شركة Glovo في إشبيلية لتشغيلها مهاجرين بدون أوراق قانونية
إسبانيا.. غرامة ثقيلة على شركة Glovo في إشبيلية لتشغيلها مهاجرين بدون أوراق قانونية

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

إسبانيا.. غرامة ثقيلة على شركة Glovo في إشبيلية لتشغيلها مهاجرين بدون أوراق قانونية

عمر الرزيني – مكتب برشلونة فرضت السلطات الإسبانية في إقليم الأندلس غرامة مالية قدرها 847,640 يورو على شركة Glovo، بعد اكتشاف تشغيلها 64 مهاجرًا بدون تصاريح إقامة أو عمل في مدينة إشبيلية، من بينهم مهاجرون مغاربة، في مخالفة تُصنّف ضمن 'الانتهاكات الخطيرة جدًا' بموجب قانون الهجرة الإسباني. وجاءت هذه العقوبة بعد تحقيقات نفذتها مفتشية العمل والضمان الاجتماعي، التي أكدت أن شركة Glovo كانت تستخدم هؤلاء العمال في خدمات التوصيل دون تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، ودون الالتزام بالقوانين المعمول بها، مما يُعد خرقًا صريحًا للحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين. المخالفات تعود لعدم توفر تصاريح العمل لهؤلاء الأجانب، إضافة إلى غياب التصريح القانوني بالتوظيف على حساب الغير، ما يُخالف المادتين 36.1 و36.4 من القانون العضوي 4/2000 المتعلق بحقوق الأجانب في إسبانيا. وفي بيان لها، أكدت شركة Glovo أنها ستستأنف القرار، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الحالات تعود لفترة سابقة قبل إدخال تغييرات على نموذج التشغيل. كما أكدت التزامها بتحويل جميع العاملين إلى نظام التوظيف الرسمي بحلول يوليو 2025، بعد سلسلة من الغرامات التي تعرّضت لها في مدن إسبانية مختلفة خلال السنوات الأخيرة. وأثارت هذه القضية موجة استنكار في صفوف المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين، التي نددت باستغلال الفئات الهشة وغياب الرقابة الكافية في قطاع التوصيل الرقمي، داعية إلى تشديد الرقابة على الشركات الكبرى التي تعتمد على العمالة غير النظامية. و تُعد هذه الغرامة الأحدث في سلسلة من العقوبات التي تواجهها Glovo في إسبانيا، حيث سبق وأن غرّمتها وزارة العمل بملايين اليوروهات بسبب نموذج التوظيف الذي اعتُبر مخالفًا للقانون الإسباني، والذي يُلزم شركات التوصيل بتوظيف الموزعين كموظفين رسميين، لا كعاملين مستقلين

واتساب تطلق أدوات جديدة لحماية مستخدميها من سبعة ملايين حساب احتيالي
واتساب تطلق أدوات جديدة لحماية مستخدميها من سبعة ملايين حساب احتيالي

الألباب

timeمنذ يوم واحد

  • الألباب

واتساب تطلق أدوات جديدة لحماية مستخدميها من سبعة ملايين حساب احتيالي

الألباب المغربية أكدت خدمة المحادثة 'واتساب' أنها رصدت وحظرت هذه السنة نحو سبعة ملايين حساب مُصممة للاحتيال على مستخدميها، وستستحدث أدوات حماية منها. وقالت كلير ديفي، المسؤولة في 'واتساب' التابعة لمجموعة 'ميتا' التي تضم أيضا 'فيسبوك' و'إنستغرام'، في إيجاز صحافي 'لقد رصد فريقنا الحسابات وأوقفها قبل أن تتمكن المنظمات الإجرامية التي أنشأتها من استخدامها'. وأكدت أن هذه الحسابات البالغ عددها 6,8 ملايين والتي حُجبت خلال النصف الأول من السنة الجارية 'لم تُرسل أي رسائل بعد'. وأفادت 'واتساب' بأن رسائل الاحتيال التي تتضمن وعودا بكسب المال بسهولة من خلال استثمارات في العملات المشفرة أو وظائف وهمية، تأتي غالبا من معسكرات العمل القسري التي تديرها جماعات إجرامية في جنوب شرق آسيا. وتُرصَد الحسابات المشبوهة من خلال التعاون خصوصا مع جهات أخرى، إذ تظهر على تطبيقات وشبكات تواصل اجتماعي مختلفة في الوقت نفسه. وأشارت ديفي على سبيل المثال إلى عملية نُفذت من كمبوديا، وأوقفتها 'ميتا' و'أوبن إيه آي'، مبتكرة 'تشات جي بي تي'. يستخدم المحتالون 'تشات جي بي تي' لإعداد رسالة أولية تحتوي على رابط لمحادثة 'واتساب'. ثم سرعان ما يُعاد توجيه الضحايا إلى خدمة الرسائل المشفرة 'تلغرام'، حيث يُطلب منهم وضع علامة الإعجاب 'لايك' على مقاطع فيديو على 'تيك توك'، على ما شرحت. ويسعى المجرمون إلى بناء الثقة مع ضحاياهم قبل الانتقال إلى المهمة التالية، وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة. وأعلنت 'ميتا' من جهة أخرى إضافة ميزة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة 'واتساب' تضم أشخاصا لا يعرفونهم. وأوضحت 'ميتا' أن في استطاعة المستخدم المعنيّ 'مغادرة المجموعة من دون حتى الاطلاع على المحادثة'. وتجتهد 'ميتا' منذ سنوات لحماية مستخدميها من احتمالات تعرّضهم للتلاعب والاحتيال، وخصوصا منذ فضيحة 'كامبريدج أناليتيكا'. وجمعت هذه الشركة الاستشارية البريطانية بيانات شخصية لعشرات الملايين من مستخدمي 'فيسبوك' من دون علمهم ومن دون إذن، واستُخدمت لاحقا للاستهداف السياسي خلال حملة الانتخابات الأميركية عام 2016. ومكّن صعود الذكاء الاصطناعي فرق الأمن السيبراني من أتمتة الكشف عن التهديدات على نطاق واسع. لكنّ الأدوات المساعِدَة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل 'تشات جي بي تي' وسواه، باتت تتيح للمحتالين شنّ عمليات احتيال أكثر إقناعا وتعقيدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store