logo
القمة العالمية للحكومات.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني بأجندة ثرية

القمة العالمية للحكومات.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني بأجندة ثرية

انطلقت الأربعاء فعاليات اليوم الثاني من فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، والمستمرة حتى 13 فبراير/ شباط الجاري في دبي، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
ويشهد اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة والصحة والاتصال الحكومي وغيرها.
توني بلير ورئيس أوراكل
ويعقد كل من توني بلير، رئيس الوزراء الحادي والخمسين للمملكة المتحدة، ولاري إليسون الشريك المؤسس لشركة أوراكل، جلسة حوارية بعنوان: "كيف تعيد التكنولوجيا تصميم الحكومات"، وتليها جلسة حوارية تستضيف زيليكا تسفيانوفيتش، رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، ويحاورها إيليني جيوكوس من شبكة "سي إن إن".
وفي جلسة بعنوان: "رؤية جديدة للحوكمة.. دروس من عالم روبلوكس"، يتحدث ديفيد بازوكي، الرئيس التنفيذي لشركة "روبلوكس"، ويحاوره سوفي شميدت المؤسس والناشر لشركة ريست أوف وورلد.
وفي جلسة بعنوان "حالة العالم العربي، يتحدث كل من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وفي جلسة متخصصة في القطاع السياحي، تحمل عنوان "ما هو التحدي الأكبر لمستقبل السياحة؟"، يتشارك الإجابات خلالها كل من أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، وسليم بصول، الرئيس التنفيذي لشركة Six Flags، وديسيوس فالموربيدا، رئيس قسم السفر بشركة أماديوس، وفرانسيسكو رينييري، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة بونتاكانا.
ويبحث اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، أيضاً مستقبل الصحة، حيث تعقد جلسة بعنوان "بين الوقت والصحة والحياة.. دروس من ساعاتنا البيولوجية"، ويتبعها جلسة بعنوان "إعادة تصميم مستقبل الاستثمارات الصحية" يتحدث فيها كل من لوك غلبرت، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور توماس كاهيل المؤسس والعضو المنتدب لشركة نيوباث بارتنرز، ومايكل تشامبرز المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ألديفرون.
وتليها جلسة بعنوان "ابتكارات التكنولوجيا الحيوية.. مستقبل الوقاية والعلاج من الأمراض"، يتحدث خلالها دنييل جيتس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Myeloid Therapeuticوجيف مازارو الشريك المؤسس لشركة Spark Therapeutics.
وتعقد في اليوم الثاني من القمة كذلك جلسات تبحث في السياحة والدبلوماسية الثقافية، وتبدأ مع جلسة بعنوان "قوة الإبداع العابر للحدود"، ثم جلسة بعنوان "سياسات السياحة الثقافية.. ودور الحكومات في صياغتها"، تليها جلسة بعنوان "دور الترفيه في تشكيل الهوية الإعلامية للدول وقوتها الناعمة"، وجلسة بعنوان "كيف يمكن للمبدعين قيادة مستقبل الاقتصاد؟".
ويتناول اليوم الثاني للقمة أيضاً جلسات نقاشية في مستقبل البشرية والإبداع، وتبدأ بجلسة تحمل عنوان: "استخدام الخيال لتصميم مستقبل الحكومات"، وجلسة بعنوان "رعاية مواهب تنافسية للمستقبل"، وجلسة بعنوان "المستقبل الرقمي والإمكانات البشرية.. إلى أين؟".
الطاقة النووية
وتستضيف جلسات اليوم الثاني جلسة رئيسية بعنوان "هل تقود شركات التكنولوجيا الكبرى مستقبل الطاقة النووية؟" يشارك فيها سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، وأوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك.
ويقدم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي كلمة رئيسية، وتليها جلسة حوار مع رئيس جمهورية كولومبيا غوستافو بيترو، ويشهد اليوم الثاني من القمة توزيع جائزة تكنولوجيا الحكومات.
وكذلك يشهد اليوم الثاني جلسات تتناول مستقبل التعليم والمجتمعات، وتبدأ بكلمة رئيسية لإيفيكا سيلينا، رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا، وتليها جلسة بعنوان "قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي"، ثم جلسة بعنوان "بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟"، وتتحدث فيها معالي جريتشين ويتمبر، حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، تليها جلسة بعنوان "التعليم وبناء مجتمعات المستقبل".
وكذلك يشهد اليوم الثاني مناقشات مستقبل الاستثمار، حيث يقدم ميلوجكو سبايتش، رئيس وزراء مونتنيغرو كلمة رئيسية، وتليها جلسة بعنوان "تعزيز جودة الحياة من خلال الاستثمارات الفعالة" ثم جلسة "مستقبل الاستثمار.. من المحرك الرئيسي؟"، وتليها جلسة بعنوان "الشراكات الاستثمارية المستدامة.. مفتاح تنمية الأمم" ويشارك فيها كل من سعادة الدكتور عبد الحميد الخليفة رئيس صندوق أوبك للتنمية الدولية.
وتشهد جلسات حوار مستقبل الديموغرافيا، جلسة بعنوان "تأثير التوترات والأزمات على المجتمعات" ويشارك فيها بيير كراهنيول المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتليها جلسة بعنوان "انخفاض عدد السكان.. أزمة عالمية أم مرحلة جديدة؟" يقدمها البروفيسور إيان جولدين، أستاذ في العولمة والتنمية في جامعة أكسفورد، ثم جلسة "هل تستطيع الحكومات معالجة أزمة الخصوبة بإصلاح سياسات الأسرة؟"، تشارك فيها سناء سهيل وزيرة الأسرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حوار مع رئيس غوغل
ومن الجلسات الرئيسية التي يشهدها اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025 حوار مع الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، ويشارك فيها عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، إلى جانب سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل وألفابيت.
وأيضاً يلقي أنورا كومارا ديساناياكي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية كلمة رئيسية، وتليها جلسة حوارية مع قادة الإعلام العالمي، يشارك فيها السير مارك تومبسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشبكة "سي إن إن العالمية" وألمار لاتور، الرئيس التنفيذي لـ "داو جونز" وأندرو سولينجر الرئيس التنفيذي لـ "فورين بوليسي"، وجيسيكا سييلي الرئيس التنفيذي لـ "تايم" ويحاورهم ستيفن بيرتوني، مساعد مدير التحرير في فوربس.
وتستضيف فعاليات اليوم الثاني من القمة منتدى الإدارة الحكومية العربية، والذي يشهد جلسة بعنوان "الرقمنة وإنتاجية الحكومات العربية"، وجلسة بعنوان "حالة الإدارة الحكومية العربية في 2025.. أين نحن من الإنتاجية؟"، وجلسة بعنوان X 100 إنتاجية، وجلسة بعنوان DOGE بالعربي.. مع نجيب ساويرس، وجلسة بعنوان "عربتيك.. في خدمة الناس"، وجلسة بعنوان "مراكز البيانات.. عقارات المستقبل".
وفي السياق ذات، يشهد اليوم الثاني من القمة فعاليات منتدى التعاون من أجل التنمية، والذي تعقد خلاله جلسة بعنوان "بناء المسارات التنموية لدعم التنمية المستدامة.. الاستراتيجيات والشراكات المبتكرة لتعزيز المرونة"، وجلسة بعنوان "العمل الخيري من منظور جديد.. نماذج جديدة لتحقيق الأثر على المستوى العالمي"، وجلسة بعنوان "مستقبل محوره الإنسان.. بناء الخبرات اللازمة لمستقبل الاقتصاد الجديد".
aXA6IDE1NC4yMDMuNDQuMjQzIA==
جزيرة ام اند امز
PT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية
تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية

زاوية

timeمنذ 13 ساعات

  • زاوية

تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت كل من شركة "جي 42"، و"أوبن إيه آي"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سوفت بنك غروب"، و"سيسكو" عن شراكة استراتيجية لإطلاق "ستارغيت الإمارات"؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم تدشينه ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط ويقع في العاصمة أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. سيتم بناء "ستارغيت الإمارات"، وهو مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل "جي 42" وسيتم تشغيله من قبل "أوبن إيه آي" و"أوراكل". كما سيتضمن التحالف دعماً من كل من "سوفت بنك غروب"، و"سيسكو"، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة "إنفيديا" التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة "جي بي 300 " وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً. ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط حيز التشغيل في عام 2026. وكان قد تم الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي، الذي سيضم مشروع "ستارغيت الإمارات"، الأسبوع الماضي في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، "حفظه الله"، وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة "شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة"، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل "ستارغيت أمريكا" انسجاماً مع سياسة "الاستثمار في أمريكا أولاً" التي أُعلن عنها مؤخراً. ويمتد مجمّع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الإماراتي–الأميركي سيمتد على مساحة تقارب 20 كيلومتر مربع في أبوظبي، ليُصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يوفّر قدرة حوسبية تصل إلى 5 غيغاواط، وموارد إقليمية للحوسبة تخدم دول الجنوب العالمي. وسيعتمد تشغيل المجمّع على مزيج من مصادر الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً لتعزيز الابتكار، وتطوير الكفاءات، ودعم استدامة البنية التحتية الرقمية. وبهذه المناسبة، قال بينغ تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "يشكّل إطلاق 'ستارغيت الإمارات' خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. ويقوم هذا المشروع على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم." وقال سام ألتمان، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي": "من خلال تطوير أول منشأة مثل 'ستارغيت' خارج الولايات المتحدة هنا في الإمارات، فنحن نُحوّل رؤية طموحة إلى واقع ملموس. هذا هو الإنجاز الأول ضمن مشروع أوبن ايه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتُعد هذه الخطوة مهمة لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، جميع دول العالم". ومن جانبه، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "أوراكل": "يقدّم مشروع 'ستارغيت' تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول. وسيمكن هذا المشروع الرائد الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. ويُرسي هذا الإنجاز معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويؤكد على قدرة الدول أن توظف أقوى التقنيات في تاريخ البشرية." وقال جنسن هوانغ، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "يُعد الذكاء الاصطناعي القوة التحويلية الأبرز في عصرنا. ومن خلال 'ستارغيت الإمارات'، نشيد البنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها." وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك": "عندما كشفنا عن 'ستارغيت' في الولايات المتحدة بالتعاون مع 'أوبن إيه آي' و'أوراكل'، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة. واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر 'سوفت بنك' بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، فالاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً." واختتم تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" قائلاً: "تفخر 'سيسكو' بالمساهمة في 'ستارغيت الإمارات' لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الدولة وعلى مستوى العالم. ومن خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة ومعدّة للذكاء الاصطناعي، نُسهم في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي." يمثّل مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة موثوقة قابلة للتوسّع لبناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع وتيرة الاكتشاف العلمية وتُحفّيز الابتكار عبر قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والخدمات المالية، والنقل، بما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم مسيرة التنمية الوطنية. -انتهى-

"أبوظبي الأول" يعتمد تقنية البطاقات الافتراضية
"أبوظبي الأول" يعتمد تقنية البطاقات الافتراضية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سكاي نيوز عربية

"أبوظبي الأول" يعتمد تقنية البطاقات الافتراضية

ويساهم دمج منصة البطاقات الافتراضية من ماستركارد مباشرة في نظام تخطيط موارد المؤسسات " أوراكل فيوجين كلاود" في معالجة التحديات والصعوبات الشائعة التي تعيق إجراء المدفوعات التجارية ، مثل تجزّؤ البيانات والأنظمة والعمليات. وسيستفيد عملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات من مدفوعات أسرع وأكثر أمانًا وشفافية، ويُؤتمت حل البطاقة الافتراضية المهام اليدوية، ويُبسط سير العمل، ويوفر رؤية آنية للتدفق النقدي والإنفاق، مما يُساعد الشركات على تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. وقالت جينا بيترسن سكيرم، نائب الرئيس الأول والمدير العام الإقليمي لشركة ماستركارد في دولة الإمارات و سلطنة عُمان: في ظل تسارع وتيرة التحولات والتغيرات في بيئة الأعمال، تتجه الشركات بمختلف أنواعها إلى استخدام البطاقات الافتراضية للحصول على تجربة أكثر سهولة وأماناً، وتعزيز كفاءة استخدام التقنيات الرقمية في عملياتها، ونفخر في ماستركارد بتوظيف منصتنا المبتكرة للبطاقات الافتراضية لإتاحة مزايا الخدمات المالية المدمجة في نظام أوراكل فيوجين كلاود لعملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات. من جانبه، قال ليام نولان، نائب رئيس تطوير التطبيقات في شركة أوراكل: تقدم هذه الشراكة لقطاع الأعمال آلية سداد عالية الكفاءة أثبتت فعاليتها في مجال مدفوعات المستهلكين، وتساهم في تبسيط عملية تسجيل الموردين، والحد من المخاطر، وتحسين إدارة رأس المال العامل لكل من المشترين والموردين، ويمكّن هذا التعاون العملاء المشتركين من تبسيط تعاملاتهم المالية والتشغيلية الرئيسية وتعزيز إدارة مواردهم المالية.

"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي

خليج تايمز

timeمنذ 4 أيام

  • خليج تايمز

"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي

تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store