
كيف تشكل ملفات "الكوكيز" خطرا على مستخدمي الإنترنت؟
وتسمح ملفات تعريف الارتباط لمواقع الويب بتذكر بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك، وغيرها كثير، ولكنها قد تكون أيضاً كنزاً دفيناً من المعلومات الخاصة ونقطة ضعف خطرة لخصوصيتك. وفي حين أن معظم ملفات تعريف الارتباط آمنة تماماً، إلا أن بعضها يمكن أن يستخدمه مجرمو الإنترنت لتتبعك من دون موافقتك.
ويعد مبرمج الحاسوب الأميركي لو مونتولي أول من صاغ عبارة "الكوكيز السحرية" لوصف هذه الملفات، ويعتقد البعض أنه كان يشير إلى كعكات الحظ التي تباع مع الوجبات الصينية الجاهزة.
ما ملفات تعريف الارتباط على الإنترنت "الكوكيز"؟
ملفات تعريف الارتباط هي ملفات نصية تحوي بيانات صغيرة مثل اسم المستخدم وكلمة المرور وتستخدم لتحديد هوية جهاز الكمبيوتر الخاص بك أثناء استخدامك الشبكة، كما تستخدم ملفات تعريف ارتباط محددة لتحديد هوية مستخدمين محددين وتحسين تجربة تصفحهم للويب، فيما ينشئ الخادم البيانات المخزنة في ملف تعريف الارتباط عند اتصالك بالإنترنت.
تصنف هذه البيانات بمعرف فريد لك ولجهاز الكمبيوتر الخاص بك، وعند تبادل ملف تعريف الارتباط بين جهاز الكمبيوتر الخاص بك وخادم الشبكة، يقرأ الخادم المعرف ويعرف المعلومات التي سيخدمك بها تحديداً.
لذا تعد ملفات تعريف ارتباط الإنترنت، مصممة خصيصاً لمتصفحات الويب لتتبع وتخصيص وحفظ المعلومات المتعلقة بجلسة كل مستخدم، وبذلك تنشأ ملفات تعريف الارتباط لتحديد هويتك عند زيارة موقع جديد، ويرسل خادم الويب الذي يخزن بيانات الموقع سيلاً قصيراً من معلومات التعريف إلى متصفح الويب الخاص بك على شكل ملفات تعريف ارتباط.
وبموجب القوانين الدولية، وأهمها اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي، وبعض قوانين الولايات المتحدة، مثل "قانون خصوصية المستهلك" في كاليفورنيا، يطلب من عدد ضخم من مواقع الويب حالياً طلب الإذن لاستخدام ملفات تعريف ارتباط معينة مع متصفحك وتزويدك بمعلومات حول كيفية استخدامها في حال موافقتك.
تفعيل ملفات تعريف الارتباط
تحل ملفات تعريف الارتباط كثيراً من المشكلات لمطوري مواقع الويب، ومن دونها لا يمكن لموقع الويب معرفة هويتك. هذا النقص في المعرفة يسبب مشكلات في تجربة المستخدم بصورة عامة، كما أنه يصعب تصفح موقع ويب ذي صفحات متعددة، وهكذا إذا نقرت على رابط ولم تتمكن الصفحة الجديدة من تحديد هويتك، فسيؤدي ذلك إلى جعل مهام كالتسوق عبر الإنترنت مملة.
عند تفعيلها، هناك كثير من الاستخدامات الشائعة لملفات تعريف الارتباط على الإنترنت، فعندما يسألك موقع ما عما إذا كنت تريد أن يتذكرك أو أن يبقى مسجلاً الدخول بين الجلسات، فإنه ينشئ ملف تعريف ارتباط باسم المستخدم وكلمة المرور.
ويمكنك الاحتفاظ بسلة التسوق الإلكترونية الخاصة بك من صفحة إلى أخرى لأن ملف تعريف الارتباط يحتفظ بالمعلومات. وإذا غادرت الموقع وعدت إليه لاحقاً، فيمكن لملف تعريف الارتباط تسجيل العناصر التي شاهدتها، كما سيقدم الموقع توصيات بناء على عمليات الشراء السابقة الموجودة في ملف تعريف الارتباط.
هذا ويستخدم المعلنون ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية لتتبع المحتوى والمواقع الإلكترونية التي تزورها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. وباستخدام هذه المعلومات، يمكنهم تصميم إعلانات تناسبك كمستهلك.
ولا بد من التنويه بأن تفعيل ملفات تعريف الارتباط اختياري، ولكن يفضل أحياناً تفعيلها على المواقع الموثوقة التي تحتاج إلى معرفة تفضيلاتك. وعند تفعيلها، ستتيح للمواقع التي تزورها فرصة تخصيص تجربة تصفحك بناء على سلوكك وعاداتك وتفضيلاتك كمستخدم.
إزالة ملفات تعريف الارتباط
يمكن أن تساعدك إزالة ملفات تعريف الارتباط على الحد من أخطار انتهاك خصوصيتك، كما يمكنها إعادة ضبط إعدادات التتبع والتخصيص في متصفحك. وتعد عملية إزالة ملفات تعريف الارتباط العادية سهلة، ولكنها قد تزيد من صعوبة تصفح بعض مواقع الويب. ومن دون ملفات تعريف الارتباط، قد يضطر مستخدمو الإنترنت إلى إعادة إدخال بياناتهم في كل زيارة.
تخزن المتصفحات المختلفة ملفات تعريف الارتباط في أماكن مختلفة، ويمكنك إيجادها في قسم "الإعدادات" أو "الخصوصية" وأحياناً تكون مدرجة ضمن "الأدوات" أو "خيارات الإنترنت" أو "الخيارات المتقدمة"، وعند إيجادها يمكنك تفعيلها أو إزالتها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع ذلك لإزالة حالات الإصابة المستمرة بملفات "تعريف ارتباط التتبع" والأنواع الأكثر ضرراً التي ينشئها المخترقون، ستحتاج إلى الاستعانة ببعض الحماية المميزة. من هنا ننصح بإخفاء هوية استخدامك للويب باستخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN).
أسباب تدفعك لحذف ملفات تعريف الارتباط
هناك أسباب عدة تدفعك لحذف ملفات تعريف الارتباط، وأبرزها الأخطار الأمنية، وبما أن ملفات تعريف الارتباط تمثل حزم بياناتك، فإن قبولها له آثار أمنية قد يعرض معلوماتك الشخصية للسرقة من قبل المخترقين.
وعندما توافق على قبول ملفات تعريف ارتباط موقع ويب، فإنك توافق على مشاركة معلوماتك، بالتالي تعرض خصوصيتك للخطر. وهذا سبب كاف لحذف ملفات تعريف الارتباط على الكمبيوتر أو هاتفك المحمول.
وفي كثير من الأحيان تبطئ ملفات تعريف الارتباط جهاز الكمبيوتر، وهذا ما يدفعك لحذفها وإصلاح هذه المشكلة. وإذا اكتشف برنامج مكافحة الفيروسات ملفات تعريف ارتباط مشبوهة، فيجب عليك حذفها على الفور، وينطبق الأمر نفسه على ملفات تعريف الارتباط القديمة أو غير المحدثة.
وتكمن المشكلة الرئيسة المتعلقة بملفات تعريف الارتباط في أنها تعرض خصوصيتك للخطر، فعلى رغم أنها لا تكشف بريدك الإلكتروني مباشرة، فإنه يمكن دمج البيانات التي تحويها مع نقاط بيانات أخرى لتحديد هويتك. وعلى سبيل المثال، لنفترض أنك أدخلت بريدك الإلكتروني على موقع ويب تفاعلت معه لفترة من الوقت، فقد يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف ارتباط تابعة لجهات خارجية لتتبع نشاطك، وقد يؤدي دمج هذه البيانات (نمط سلوكك والمعلومات التي قدمتها عن نفسك) إلى الكشف عن عنوان بريدك الإلكتروني وأنشطتك على الإنترنت، مما قد يعرض خصوصيتك وأمانك الشخصيين للخطر.
إضافة إلى ذلك بدأ مجرمو الإنترنت في استغلال ملفات تعريف ارتباط من حسابات البريد الإلكتروني بنشاط لتجاوز المصادقة متعددة العوامل والوصول غير المصرح به إلى ملفات تعريف الارتباط للمستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
كيف تشكل ملفات "الكوكيز" خطرا على مستخدمي الإنترنت؟
عند تصفح مواقع الويب تظهر إحدى العلامات لتسألك عما إذا كنت ستسمح بملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" على متصفحك أم لا، وهذه الملفات تعد ضرورة لتجربة الإنترنت الحديثة، فهي جزء أساس من تصفح الويب، وتساعد مطوريه على منحك زيارة أكثر خصوصية وراحة. وتسمح ملفات تعريف الارتباط لمواقع الويب بتذكر بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك، وغيرها كثير، ولكنها قد تكون أيضاً كنزاً دفيناً من المعلومات الخاصة ونقطة ضعف خطرة لخصوصيتك. وفي حين أن معظم ملفات تعريف الارتباط آمنة تماماً، إلا أن بعضها يمكن أن يستخدمه مجرمو الإنترنت لتتبعك من دون موافقتك. ويعد مبرمج الحاسوب الأميركي لو مونتولي أول من صاغ عبارة "الكوكيز السحرية" لوصف هذه الملفات، ويعتقد البعض أنه كان يشير إلى كعكات الحظ التي تباع مع الوجبات الصينية الجاهزة. ما ملفات تعريف الارتباط على الإنترنت "الكوكيز"؟ ملفات تعريف الارتباط هي ملفات نصية تحوي بيانات صغيرة مثل اسم المستخدم وكلمة المرور وتستخدم لتحديد هوية جهاز الكمبيوتر الخاص بك أثناء استخدامك الشبكة، كما تستخدم ملفات تعريف ارتباط محددة لتحديد هوية مستخدمين محددين وتحسين تجربة تصفحهم للويب، فيما ينشئ الخادم البيانات المخزنة في ملف تعريف الارتباط عند اتصالك بالإنترنت. تصنف هذه البيانات بمعرف فريد لك ولجهاز الكمبيوتر الخاص بك، وعند تبادل ملف تعريف الارتباط بين جهاز الكمبيوتر الخاص بك وخادم الشبكة، يقرأ الخادم المعرف ويعرف المعلومات التي سيخدمك بها تحديداً. لذا تعد ملفات تعريف ارتباط الإنترنت، مصممة خصيصاً لمتصفحات الويب لتتبع وتخصيص وحفظ المعلومات المتعلقة بجلسة كل مستخدم، وبذلك تنشأ ملفات تعريف الارتباط لتحديد هويتك عند زيارة موقع جديد، ويرسل خادم الويب الذي يخزن بيانات الموقع سيلاً قصيراً من معلومات التعريف إلى متصفح الويب الخاص بك على شكل ملفات تعريف ارتباط. وبموجب القوانين الدولية، وأهمها اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي، وبعض قوانين الولايات المتحدة، مثل "قانون خصوصية المستهلك" في كاليفورنيا، يطلب من عدد ضخم من مواقع الويب حالياً طلب الإذن لاستخدام ملفات تعريف ارتباط معينة مع متصفحك وتزويدك بمعلومات حول كيفية استخدامها في حال موافقتك. تفعيل ملفات تعريف الارتباط تحل ملفات تعريف الارتباط كثيراً من المشكلات لمطوري مواقع الويب، ومن دونها لا يمكن لموقع الويب معرفة هويتك. هذا النقص في المعرفة يسبب مشكلات في تجربة المستخدم بصورة عامة، كما أنه يصعب تصفح موقع ويب ذي صفحات متعددة، وهكذا إذا نقرت على رابط ولم تتمكن الصفحة الجديدة من تحديد هويتك، فسيؤدي ذلك إلى جعل مهام كالتسوق عبر الإنترنت مملة. عند تفعيلها، هناك كثير من الاستخدامات الشائعة لملفات تعريف الارتباط على الإنترنت، فعندما يسألك موقع ما عما إذا كنت تريد أن يتذكرك أو أن يبقى مسجلاً الدخول بين الجلسات، فإنه ينشئ ملف تعريف ارتباط باسم المستخدم وكلمة المرور. ويمكنك الاحتفاظ بسلة التسوق الإلكترونية الخاصة بك من صفحة إلى أخرى لأن ملف تعريف الارتباط يحتفظ بالمعلومات. وإذا غادرت الموقع وعدت إليه لاحقاً، فيمكن لملف تعريف الارتباط تسجيل العناصر التي شاهدتها، كما سيقدم الموقع توصيات بناء على عمليات الشراء السابقة الموجودة في ملف تعريف الارتباط. هذا ويستخدم المعلنون ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية لتتبع المحتوى والمواقع الإلكترونية التي تزورها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. وباستخدام هذه المعلومات، يمكنهم تصميم إعلانات تناسبك كمستهلك. ولا بد من التنويه بأن تفعيل ملفات تعريف الارتباط اختياري، ولكن يفضل أحياناً تفعيلها على المواقع الموثوقة التي تحتاج إلى معرفة تفضيلاتك. وعند تفعيلها، ستتيح للمواقع التي تزورها فرصة تخصيص تجربة تصفحك بناء على سلوكك وعاداتك وتفضيلاتك كمستخدم. إزالة ملفات تعريف الارتباط يمكن أن تساعدك إزالة ملفات تعريف الارتباط على الحد من أخطار انتهاك خصوصيتك، كما يمكنها إعادة ضبط إعدادات التتبع والتخصيص في متصفحك. وتعد عملية إزالة ملفات تعريف الارتباط العادية سهلة، ولكنها قد تزيد من صعوبة تصفح بعض مواقع الويب. ومن دون ملفات تعريف الارتباط، قد يضطر مستخدمو الإنترنت إلى إعادة إدخال بياناتهم في كل زيارة. تخزن المتصفحات المختلفة ملفات تعريف الارتباط في أماكن مختلفة، ويمكنك إيجادها في قسم "الإعدادات" أو "الخصوصية" وأحياناً تكون مدرجة ضمن "الأدوات" أو "خيارات الإنترنت" أو "الخيارات المتقدمة"، وعند إيجادها يمكنك تفعيلها أو إزالتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك لإزالة حالات الإصابة المستمرة بملفات "تعريف ارتباط التتبع" والأنواع الأكثر ضرراً التي ينشئها المخترقون، ستحتاج إلى الاستعانة ببعض الحماية المميزة. من هنا ننصح بإخفاء هوية استخدامك للويب باستخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN). أسباب تدفعك لحذف ملفات تعريف الارتباط هناك أسباب عدة تدفعك لحذف ملفات تعريف الارتباط، وأبرزها الأخطار الأمنية، وبما أن ملفات تعريف الارتباط تمثل حزم بياناتك، فإن قبولها له آثار أمنية قد يعرض معلوماتك الشخصية للسرقة من قبل المخترقين. وعندما توافق على قبول ملفات تعريف ارتباط موقع ويب، فإنك توافق على مشاركة معلوماتك، بالتالي تعرض خصوصيتك للخطر. وهذا سبب كاف لحذف ملفات تعريف الارتباط على الكمبيوتر أو هاتفك المحمول. وفي كثير من الأحيان تبطئ ملفات تعريف الارتباط جهاز الكمبيوتر، وهذا ما يدفعك لحذفها وإصلاح هذه المشكلة. وإذا اكتشف برنامج مكافحة الفيروسات ملفات تعريف ارتباط مشبوهة، فيجب عليك حذفها على الفور، وينطبق الأمر نفسه على ملفات تعريف الارتباط القديمة أو غير المحدثة. وتكمن المشكلة الرئيسة المتعلقة بملفات تعريف الارتباط في أنها تعرض خصوصيتك للخطر، فعلى رغم أنها لا تكشف بريدك الإلكتروني مباشرة، فإنه يمكن دمج البيانات التي تحويها مع نقاط بيانات أخرى لتحديد هويتك. وعلى سبيل المثال، لنفترض أنك أدخلت بريدك الإلكتروني على موقع ويب تفاعلت معه لفترة من الوقت، فقد يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف ارتباط تابعة لجهات خارجية لتتبع نشاطك، وقد يؤدي دمج هذه البيانات (نمط سلوكك والمعلومات التي قدمتها عن نفسك) إلى الكشف عن عنوان بريدك الإلكتروني وأنشطتك على الإنترنت، مما قد يعرض خصوصيتك وأمانك الشخصيين للخطر. إضافة إلى ذلك بدأ مجرمو الإنترنت في استغلال ملفات تعريف ارتباط من حسابات البريد الإلكتروني بنشاط لتجاوز المصادقة متعددة العوامل والوصول غير المصرح به إلى ملفات تعريف الارتباط للمستخدمين.


الوئام
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الوئام
جوجل توقع مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي الأوروبية رغم التحفظات
أعلنت شركة جوجل أنها ستوقع على 'مدّنة ممارسات الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة' التابعة للاتحاد الأوروبي، لتنضم بذلك إلى عدد من الشركات الأخرى، بما في ذلك مقدمو نماذج الذكاء الاصطناعي الأميركيين. وقالت جوجل إن الهدف من توقيعها هو دعم وصول المواطنين والشركات الأوروبية إلى أدوات ذكاء اصطناعي آمنة ومتقدمة بمجرد توفرها، مؤكدة أن النشر السريع والواسع النطاق للتكنولوجيا أمر بالغ الأهمية. وأشارت جوجل إلى أن أوروبا يمكن أن تحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، قد تصل إلى 8% من ناتجها المحلي الإجمالي (ما يعادل 1.4 تريليون يورو سنويًا) بحلول عام 2034. ورغم ترحيبها بالتحسينات التي طرأت على النسخة النهائية من المدونة مقارنة بالبداية، وإعرابها عن تقديرها لإتاحة الفرصة لتقديم الملاحظات، أعربت جوجل عن قلقها من أن 'قانون الذكاء الاصطناعي' والمدونة قد يؤديان إلى إبطاء وتيرة تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي في أوروبا. ولفتت إلى أن الانحراف عن قوانين حقوق النشر الأوروبية، أو الإجراءات التي تؤخر الموافقات، أو تلك التي قد تكشف عن أسرار تجارية، كلها قد تضر بقدرة أوروبا على المنافسة. وأكدت الشركة التزامها بالتعاون مع 'مكتب الذكاء الاصطناعي' الأوروبي لضمان أن تكون المدونة متوازنة وتواكب التطورات السريعة والمتغيرة في هذا المجال. وأضافت أنها ستظل صوتًا نشطًا لدعم نهج يشجع على الابتكار والاستثمار في أوروبا، بما يصب في مصلحة الجميع.


مجلة رواد الأعمال
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
كيف يمكنني كمستخدم ضمان حماية بياناتي الشخصية؟
كمستهلك يعيش في بيئة رقمية متسارعة، أصبحت أجد صعوبة في فهم ومتابعة سياسات الخصوصية المعقدة، وأشعر بأن الموافقة على الشروط مجرد إجراء شكلي لا يحميني فعليًا. كيف يمكنني كمستخدم عادي أن أضمن حماية بياناتي الشخصية بفاعلية؟ وما الأدوات التي تنصحون بها لتعزيز سيطرتي على خصوصيتي الرقمية؟ حماية البيانات الشخصية من حقك كمستهلك أن تشعر بالقلق، لا سيما في ظل 'إرهاق الموافقة' الذي جعل الكثير من السياسات مجرد واجهات شكلية. لضمان حماية بياناتك. ابدأ باستخدام أدوات متخصصة لتعزيز الخصوصية، مثل: إضافات حظر التتبع (Tracking Blockers) على المتصفح. وأدوات إدارة ملفات تعريف الارتباط (Cookie Managers). واحرص على ضبط إعدادات الخصوصية في التطبيقات والخدمات، بما يضمن الحد الأدنى من جمع البيانات. وإلى جانب ذلك، يوصى باختيار المنتجات والخدمات التي تتبنى مبادئ 'الخصوصية بالتصميم'. وتقدم إعدادات افتراضية تراعي المستخدم، مع شفافية حقيقية في كيفية استخدام البيانات. كما يمكنك متابعة تقارير الهيئات التنظيمية والمنصات المستقلة. التي تسلط الضوء على الشركات المخالفة، وتدعم خياراتك الاستهلاكية المبنية على الوعي والمسؤولية. للاطلاع على الموضوع كاملًا يرجى الضغط على [هنا]. هل لديك استفسار حول مبادرة 'اسأل رواد'؟ احصل على إجابات شافية من خلال التواصل المباشر مع فريق المبادرة. فقط تابع الحساب الرسمي على 'إكس' واطرح سؤالك الآن.