
وزارة الداخلية السعودية تُنفذ حكم الإعدام بحق مصريين بتهمة تهريب مخدرات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام "القتل تعزيرًا" بحق مصريين اثنين في منطقة تبوك ، بعد ثبوت تورطهما في قضايا تهريب مواد مخدرة إلى داخل المملكة.
وجاء في بيان الوزارة الصادر يوم الأربعاء:
"أقدم كل من محمد أنور محمد عبدالرحمن ومحمد كامل صلاح كامل (مصريي الجنسية)، على تهريب الأول لأقراص الإمفيتامين المخدّرة إلى المملكة، وتهريبه كمية من النوع ذاته في السابق، وتلقي الثاني الكمية ذاتها وتلقيه كمية من النوع ذاته في السابق. وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة. وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا."
وأكد البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا يوم الأربعاء 29 / 12 / 1446هـ الموافق 25 / 6 / 2025م بمنطقة تبوك.
تحذير من الداخلية
أضافت وزارة الداخلية في بيانها:
"وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروّجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم."
كما حذّرت الوزارة من أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من يُقدم على ارتكاب مثل هذه الجرائم ، مؤكدة أن:
"الله الهادي إلى سواء السبيل."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
وزارة الداخلية السعودية تُنفذ حكم الإعدام بحق مصريين بتهمة تهريب مخدرات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام "القتل تعزيرًا" بحق مصريين اثنين في منطقة تبوك ، بعد ثبوت تورطهما في قضايا تهريب مواد مخدرة إلى داخل المملكة. وجاء في بيان الوزارة الصادر يوم الأربعاء: "أقدم كل من محمد أنور محمد عبدالرحمن ومحمد كامل صلاح كامل (مصريي الجنسية)، على تهريب الأول لأقراص الإمفيتامين المخدّرة إلى المملكة، وتهريبه كمية من النوع ذاته في السابق، وتلقي الثاني الكمية ذاتها وتلقيه كمية من النوع ذاته في السابق. وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة. وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا." وأكد البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا يوم الأربعاء 29 / 12 / 1446هـ الموافق 25 / 6 / 2025م بمنطقة تبوك. تحذير من الداخلية أضافت وزارة الداخلية في بيانها: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروّجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم." كما حذّرت الوزارة من أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من يُقدم على ارتكاب مثل هذه الجرائم ، مؤكدة أن: "الله الهادي إلى سواء السبيل."


العرائش أنفو
منذ 19 ساعات
- العرائش أنفو
إخوان مسلمون أم إخوان مجرمون؟
إخوان مسلمون أم إخوان مجرمون؟ العرائش أنفو قبل الخوض في هذا الموضوع والجواب عن هذا السؤال، يتعين التمييز بين المسلم والإسلامي، وذلك بإبراز ما بينهما من فوارق وتباينات فكرية وعقدية. لنبدأ بتعريف المسلم؛ فحسب الحديث النبوي الشريف، فالمسلم هو 'من سلم المسلمون من لسانه ويده' (حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة من قبيل 'المسلم من سلم الناس من لسانه ويده'. ويقدم لنا هذا الحديث تعريفا للمسلم؛ وفيه أيضا إرشاد له إلى الآداب والأخلاقِ الإسلاميَّة التي يجب أن يتحلى بها حتى يستحق هذا الاسم وهذه الصفة. ومعنى الحديث أن المسلم الحقيقي هو مَن لا يُؤْذي أخاه المسلِم (أو غيره من الناس) لا بلسانه (أي بقول) ولا بيده (أي بفعل). وقد خصَّ النبي صلى الله عليه وسلم اللسانَ واليدَ لكونهما مصدر معظم الشُّرور والآثام؛ فاللسانُ يكْذِب ويغْتاب ويسبُّ ويُشهِّر ويَشْهَد الزُّور…؛ واليدُ تقترف أفعالا مثل الَضرِب والقتل والسرِقة، إلى غيرِ ذلك من الأفعال المذمومة التي تُرتكب إما باللسان أو باليد. فالمسلم الذي يأتي بأحد هذه الأفعال، أو أكثر، فإنما يؤكد بأن إسلامه ناقص، وإنسانيته أيضا؛ ذلك أن هذا المسلم لا يمثل المعنى الذي خُلِقَ لأجله؛ ألا وهو العِلم والعَمل والإخلاص فيهما. وإذا كان هذا هو تعريف المسلم، فكيف سنُعرِّف الإسلامي؟ بداية، كلمة إسلامي مصطلح سياسي يُستعمل في التحاليل السياسية والدراسات التي تهتم بالحركات الإسلامية؛ ومقابله في اللغة الفرنسية (islamiste). فالإسلامي هو المسلم الذي يمزج بين السياسة والدين ويخلط بينهما عن وعي لتحقيق مصالح معينة، فردية كانت أو جماعية، مادية أو معنوية. وهذا المزج بين الدين والسياسة ينتهي، في نهاية التحليل، بإفساد السياسة والدين معا. فلا الدين يحتفظ بصفائه ونقائه، ولا السياسة تبقى تطلعا مشروعا لتدبير الشأن العام والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية حسب المستطاع باعتبار السياسة فن الممكن. هناك، إذن، فرق جوهري بين المسلم والإسلامي. فالإسلامي، هو مسلم حركي؛ أي مُؤَطَّر في حركة دينية ذات توجه سياسي وإيديولوجي، همها الأساسي هو الوصول إلى السلطة، بغض النظر عن الوسيلة المستعملة لتحقيق هذا الهدف. فقد تركب هذه الحركة على تذمر شعبي من أوضاع اجتماعية أو اقتصادية معينة لفرض نفسها كمساوم ومقايض للدولة من أجل الحصول على نصيبها من الكعكة؛ وقد تصل إلى السلطة عن طريق الانتخابات؛ وقد تستعمل العنف المادي والمعنوي لتحقيق هذا الهدف. وفي كل الحالات، يتم استغلال الدين لدغدغة عواطف الجمهور بهدف برمجته وجعله حطبا قابلا للاشتعال في أية لحظة تتوفر فيها شروط التغيير. ومن الأساليب المستعملة لتوفير الحطب القابل للاشتعال، هو اللجوء إلى تسويد الوضع الاجتماعي من خلال المبالغة في تضخيم النقائص والتقليل من قيمة المنجزات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والاجتماعية والديبلوماسية والروحية؛ بالإضافة إلى تبخيس المكتسبات الحقوقية والديمقراطية بِنُكران التقدم الحاصل في هاذين المجالين. ويلجأ الإسلام السياسي إلى هذه الأساليب (وهو يعلم أنه يزور الحقائق ويضخم النقائص التي لا يخلو منها مجتمع، وإن بمستويات متباينة) لأن من شيمه الكذب. وكيف لا، وهو لا يتورع عن توظيف الدين الإسلامي الحنيف لتحقيق مآرب دنيوية؟ وهذا هو ديدن الإخوان المسلمين الذين يكذبون على الدين وعلى المسلمين باستعمال التقية. وتقية الإخوان لا تختلف عن تقية الشيعة في شيء؛ وهي لا تعني شيئا آخر غير الكذب والنفاق اللذين يذمهما ويحرِّمهما الدين الإسلامي. ونسجل بأن هناك تقاربا كبيرا بين الإخوان المسلمين والشيعة، رغم ما يوجد بينهما من تباين عَقَدي. لكن هذا لا يمنع من تشكيل تحالف بينهما لزرع الفوضى والفتنة في الدول المستقرة سياسيا واجتماعيا؛ وذلك اعتمادا على أساليب خسيسة وخبيثة لقلب الأوضاع في هذه الدول استجابة لرغبة المرشد العام للإخوان المسلمين والولي الفقيه، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية. واعتبارا لما ذُكر في الفقرات أعلاه، فإن مصطلح الإخوان المسلمين، هو مصطلح غير دقيق حتى لا نقول بأنه تضليلي؛ ذاك أن عبارة مسلمين هي جمع مسلم. وقد بينا أعلاه الفرق بين المسلم والإسلامي. وبما أن جماعة (أو حركة) الإخوان، هي حركة سياسية، فالدقة والموضوعية والأمانة العلمية والأخلاقية تقتضي تسمية حركة الإخوان بجماعة الإسلاميين أو الإسلامويين وليس المسلمين، حتى لا يكون هناك التباس بين التسمية والمسمى، فيستغله البعض للاصطياد في الماء العكر. تجدر الإشارة إلى أن الحركة الإخوانية انطلقت من مصر عام 1928 على يد حسن البنا وانتشرت مع الوقت عبر العالم الإسلامي وحتى خارجه. وهكذا، صارت حركة إخوانية عالمية وأصبحت أيديولوجيتها (الإيديولوجية الإخوانية) أساسًا للفكر والعمل الإرهابي. وقد وجد تنظيم 'داعش' في هذا الفكر ضالته، خصوصا في جانب الاعتماد على العنف باسم 'الجهاد'، باعتباره الوسيلة الوحيدة للوصول إلى السلطة واستعادة الخلافة (سأخصص بحول الله مقالا لاحقا لهذا الموضوع). وقد حث مؤسس الإخوان على استخدام القوة لإحداث التغيير؛ وهذا قاسم مشترك أو رابط بين الإخوان وداعش، رغم ما يوجد بينهما من اختلافات تاريخية وثقافية. فالتشابه الأيديولوجي بين التنظيمين يجعل منهما تحالفا تخريبيا بامتياز. ويزيد من قوتهما التخريبية التحالف الإخواني مع الشيعة. يوجد في بلادنا 'دواعش' و'اخْوانْجِيَّة'؛ ويؤكد هذا الأمر عدد الخلايا الإرهابية التي يفككها الأمن المغربي سنويا. ويجمع بين كل الفئات الضالة الموجودة في بلادنا، بمن فيهم فئة العدميين، هدف واحد، هو الإضرار بسمعة الوطن ومصالحه العليا؛ وذلك من خلال الإساءة إلى ثوابت الأمة وتخريب الأواصر الاجتماعية والمجتمعية باستعمال كل أساليب التدليس الخبيثة والممارسات المنحطة التي تهدف إلى تبخيس القيم الوطنية لزرع الشك والريبة لدى النفوس الضعيفة. وما يجمع بين الفئات الضالة المشار إليها في الفقرة أعلاه، هو الجحود والتنكر لفضل الوطن عليهم لدرجة أنهم يسعون إلى الإضرار بمصالحه العليا. لذلك، لن تجدهم يدافعون عن القضية الوطنية أو يثمنون النجاحات الديبلوماسية الباهرة التي يحققها المغرب في هذا الباب، ولن تراهم، في مظاهراتهم، يرفعون الأعلام الوطنية؛ لكنهم يرفعون شعارات ضد الدولة وثوابتها ويستعملون العنف في اقتحام مؤسسات إستراتيجية (اقتحام ميناء طنجة وميناء الدار البيضاء) بناء على إشاعة كاذبة، ناهيك عن الأسلوب القذر الذي يتحدثون به عن المغرب ورموزه ومؤسساته. وهي كلها مقدمات، الهدف منها ضرب الاستقرار الذي تنعم به بلادنا؛ إذ يبدو أن هذا الاستقرار لا يرضيهم ولا يرضي أسيادهم (إيران والجزائر وجنوب إفريقيا و…) الذين يرغبون في زرع القلاقل والبلبلة، وصولا إلى إحداث الاضطرابات الكبرى ليركب علها الإسلام السياسي (واليسار الراديكالي أو اليسار المخصي كما يسميه أحد النشطاء في التواصل الاجتماعي) للاستلاء على السلطة بالقوة كما يحلمون أو كما أمر به مؤسس جماعة الإخوان الضالة. خلاصة القول، الإخوان، سواء في المغرب أو خارجه، لا يستحقون اسم 'إخوان مسلمون'؛ بل هم 'إخوان مجرمون' لأنهم، من جهة، يعتمدون الكذب والنفاق كأسلوب للتعامل مع العامة والخاصة؛ وهو أسلوب مدان إسلاميا وإنسانيا وأخلاقيا؛ ومن جهة أخرى، يلجؤون إلى العنف والترهيب لتحقيق مطامحهم ومطامعهم الخبيثة. فهم، إذن، مجرمون شرعا وقانونا. والنظر للمفتي الأعلى في أمور الدين والدنيا، المتلوِّن الكبير في المواقف، 'الزعيم السياسي الخارق' عبد الإله بنكيران. الكاتب محمد إنفي مكناس في 23 يونيو 2025


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
إيران.. إعدام 3 جواسيس جندهم "الموساد" لاغتيال شخصية بارزة
نفذت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء حكم الإعدام في 3 جواسيس جندهم "الموساد"، خططوا لاغتيال شخصية بارزة في البلاد. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن تنفيذ الإعدام بحق الجواسيس الثلاثة تم في أرومية بمحافظة أذربيجان الشرقية. وأضافت وسائل الإعلام: "في إطار الإجراءات الحاسمة التي يتخذها الجهاز القضائي الإيراني ضد عملاء النظام الصهيوني، تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من العناصر العميلة للنظام الصهيوني الذين قاموا بتهريب معدّات إرهابية إلى البلاد". وأشارت إلى أن الجواسيس إدريس عالي فرزند صالح، وآزاد شجاعي فرزند عبد الرحمن، ورسول أحمد رسول فرزند أحمد، تم اعتقالهم وملاحقتهم قضائيا بتهمة "محاربة الله والفساد في الأرض" لتعاونهم مع دول خارجية معادية نيابة عن إسرائيل، بعد أن قاموا بإدخال معدات التفجير إلى البلاد بهدف اغتيال شخصيات بارزة. وقد قام هؤلاء المتهمون بتهريب معدات الاغتيال ضمن شحنة تحت غطاءً المشروبات الكحولية، ما أسفر في النهاية عن اغتيال إحدى الشخصيات. أكثر من 700 من شبكة جواسيس إسرائيل خلال 12 يوما وفي سياق متصل، تمكنت أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية من اعتقال أكثر من 700 من شبكة جواسيس إسرائيل خلال 12 يوما، وهي الفترة التي استمرت خلالها الحرب المفاجئة التي شنتها إسرائيل على إيران يوم 13 جوان وتوقفت يوم أمس 23 جوان بإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جدير بالذكر أن معظم الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان على التوالي، كما أنه لم يُعلن بعد عن العدد الدقيق للاعتقالات في محافظة طهران.