
المصري: البلديات اساس التنمية المستدامة في الأردن
قال وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، إن البلديات أساس التنمية المستدامة في الأردن، فالتنمية الحقيقية تبدأ من المجتمعات المحلية و إنشاء المشاريع التي ترفد ميزانياتها.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح الوزير لعدد من المشاريع التنموية التي أقامتها بلدية الرمثا، اليوم الثلاثاء، وهي مجمع البويضة التجاري، وجسر الاستقلال ومدرج وحديقة الملكة رانيا في الرمثا، بحضور متصرف اللواء أحمد الزهير ورئيس البلدية أحمد الخزاعلة ومدير الشرطة العميد فراس الرهايفة.
وأضاف الوزير أن هذه المشاريع تعد أنموذجا للتعاون بين الحكومة والبلديات، مشيرا إلى أن المجمع التجاري في البويضة يوفر مساحات متكاملة للتجار المحليين ويخلق فرص عمل لأبنائها، فيما تعد حديقة الملكة رانيا متنفسًا طبيعيًا للأهالي ووجهةً ترفيهيةً، أما جسر الاستقلال فهو من مشاريع البنية التحتية التي تسهل حركة سكان وزوار الرمثا.
وأكد الوزير أن هذه المشاريع ليست مجرد منشآت، بل هي استثمار في مستقبل الرمثا وشبابها، وتعزيز لقدرتها على الازدهار والنمو.
وشدد المصري على أهمية الشراكة بين وزارة الإدارة المحلية والبلديات والمجتمع المحلي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل بلدية الرمثا لإنجاح هذه المبادرات،داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هذه المكتسبات والاستفادة منها لخدمة مجتمعهم.
من جانبه، قال رئيس بلدية الرمثا، أحمد الخزاعلة، إن المشاريع التي قامت البلدية بتنفيذها، تمثل جزء من الخطة الشاملة لتطوير مدينة الرمثا وتشمل أيضًا تحسين الطرق وإنارة الشوارع، مؤكدًا أن البلديات أصبحت شريكًا أساسيًا في تنفيذ رؤية التنمية المحلية.
وأضاف الخزاعلة أن المشاريع التي جرى إنشاؤها تعمل على توفير فرص عمل جديدة لأبناء المدينة، وتلبي احتياجات السكان وتتماشى مع استراتيجية الوزارة لدعم البلديات في تنفيذ مشاريع نوعية تُحسن الخدمات البلدية وتواكب التوسع العمراني.
وبين الخزاعلة أن كلفة مشروع مجمع تجاري البويضة بلغت 280 ألف دينار، وجسر الاستقلال 400 ألف دينار، وحديقة الملكة رانيا التي توفر مساحات خضراء للترفيه والاستجمام، وخاصة للأطفال والعائلات، نحو 200 الف دينار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
بني مصطفى: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة وسعت نطاق التغطية لتشمل العاملين بالقطاع غير الرسمي
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية لتشمل العاملين في القطاع غير الرسمي، كونهم من الفئات الأشد حاجة والأكثر تعرضًا للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العديد من التحسينات الجوهرية التي تضمنتها محاور الإستراتيجية. جاء ذلك، خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء، في الجلسة النقاشية 'توفير الحماية للقطاع غير النظامي'، التي انعقدت ضمن جلسات المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة 'حوار وحلول'، على هامش أعمال الدورة الـ 16 للجنة التنمية الاجتماعية، في العاصمة الجزائرية، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية. وذكرت بني مصطفى أن الأردن أطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية للسنوات 2025–2033، في إطار رؤية واضحة وكجزء من الإصلاح الشامل، وانعكاساً للتوجيهات الملكية السامية، والتي تتواءم بصورة أساسية مع مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وضرورة ربطها مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأضافت أن الاستراتيجية المحدثة تسهم في انتقال الفئات المستهدفة ضمن 4 مسارات أساسية، تبدأ بمحور (كرامة) المتعلق بالمساعدات الاجتماعية، بحيث يعتمد الأفراد بصورة كبيرة على برنامج المساعدات، ثم محور (تمكين) الذي يشمل تعليماً جيداً ودامجاً، ويركز على التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى المسار الثالث المتمثل بمحور (فرصة)، حيث يتم العمل فيه على توسيع دائرة المشمولين بالضمان الاجتماعي، وتعزيز التأمينات الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل لائقة لكافة العاملين. وأشارت إلى أن القطاع غير الرسمي يشكّل واحداً من أبرز التحديات، وأن الجهود الوطنية للتصدي له، تتمثل باحتساب القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الكلي الأردني، مما يحقق نقلة كبيرة في معدلات الناتج المحلي الإجمالي، ويؤشر على فئات كثيرة تعمل بصورة غير منظمة، مشيرة إلى العديد من التعديلات التشريعية، التي شملت قانون العمل والضمان الاجتماعي والأنظمة المرتبطة بهما، والتي تضمن اشتراك أشكال جديدة من العمل تحت مظلة الضمان الاجتماعي مثل العمل الجزئي، و العمل المرن، والتطبيقات، وأهمية شمول فئات العاملين بها في مظلة الضمان الاجتماعي، وكذلك تعزيز الربط بين مؤسسة الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية وربط أنظمة التشغيل بهدف توسيع مظلة الشمول. كما بينت بني مصطفى أهمية محور 'صمود'، في الإستجابة للأزمات والصدمات، وأهمية ربطه بموازنات مالية من خلال 'حساب الطوارئ'، وإيجاد الية تنسيقية للاستجابة، بما يسهم في توفير الحماية الاجتماعية للأفراد العاملين في القطاع غير الرسمي، مشيرة إلى أن أكثر الفئات المعرضة للتأثيرات السلبية لها هي الفئات غير المشمولة بمظلة التأمينات الاجتماعية. واستعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية أهمية الشراكات مع القطاع الخاص في مجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها أحد النماذج المهمة في تعزيز وتمويل الحماية الاجتماعية، عبر مأسسة هذا الجهد الوطني بنظام خاص بالمسؤولية المجتمعية يركز على الأولويات الوطنية ويأخذ بالاعتبار أولويات المجتمعات المحلية. وأشارت إلى نماذج من البرامج والمشاريع التي نفذتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث جرى تطوير علاقات تعاون وثيقة مع شركات وطنية كبرى، شملت قطاعات البنوك، الطاقة والمعادن مبينة أنه تم إطلاق مبادرة 'بنعمرها'، مع جمعية البنوك الأردنية، بالإضافة إلى صيانة منازل الأسر المحتاجة، واستعرضت جهود الوزارة في إنشاء مراكز البوتاس للخدمات النهارية الدامجة في عدد من محافظات المملكة. يذكر بأنه شارك في الجلسة النقاشية وزراء الشؤون الاجتماعية في كل من لبنان وتونس.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
المصري: البلديات اساس التنمية المستدامة في الأردن
قال وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، إن البلديات أساس التنمية المستدامة في الأردن، فالتنمية الحقيقية تبدأ من المجتمعات المحلية و إنشاء المشاريع التي ترفد ميزانياتها. جاء ذلك خلال حفل افتتاح الوزير لعدد من المشاريع التنموية التي أقامتها بلدية الرمثا، اليوم الثلاثاء، وهي مجمع البويضة التجاري، وجسر الاستقلال ومدرج وحديقة الملكة رانيا في الرمثا، بحضور متصرف اللواء أحمد الزهير ورئيس البلدية أحمد الخزاعلة ومدير الشرطة العميد فراس الرهايفة. وأضاف الوزير أن هذه المشاريع تعد أنموذجا للتعاون بين الحكومة والبلديات، مشيرا إلى أن المجمع التجاري في البويضة يوفر مساحات متكاملة للتجار المحليين ويخلق فرص عمل لأبنائها، فيما تعد حديقة الملكة رانيا متنفسًا طبيعيًا للأهالي ووجهةً ترفيهيةً، أما جسر الاستقلال فهو من مشاريع البنية التحتية التي تسهل حركة سكان وزوار الرمثا. وأكد الوزير أن هذه المشاريع ليست مجرد منشآت، بل هي استثمار في مستقبل الرمثا وشبابها، وتعزيز لقدرتها على الازدهار والنمو. وشدد المصري على أهمية الشراكة بين وزارة الإدارة المحلية والبلديات والمجتمع المحلي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل بلدية الرمثا لإنجاح هذه المبادرات،داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هذه المكتسبات والاستفادة منها لخدمة مجتمعهم. من جانبه، قال رئيس بلدية الرمثا، أحمد الخزاعلة، إن المشاريع التي قامت البلدية بتنفيذها، تمثل جزء من الخطة الشاملة لتطوير مدينة الرمثا وتشمل أيضًا تحسين الطرق وإنارة الشوارع، مؤكدًا أن البلديات أصبحت شريكًا أساسيًا في تنفيذ رؤية التنمية المحلية. وأضاف الخزاعلة أن المشاريع التي جرى إنشاؤها تعمل على توفير فرص عمل جديدة لأبناء المدينة، وتلبي احتياجات السكان وتتماشى مع استراتيجية الوزارة لدعم البلديات في تنفيذ مشاريع نوعية تُحسن الخدمات البلدية وتواكب التوسع العمراني. وبين الخزاعلة أن كلفة مشروع مجمع تجاري البويضة بلغت 280 ألف دينار، وجسر الاستقلال 400 ألف دينار، وحديقة الملكة رانيا التي توفر مساحات خضراء للترفيه والاستجمام، وخاصة للأطفال والعائلات، نحو 200 الف دينار.

السوسنة
منذ 7 ساعات
- السوسنة
المصري: البلديات أساس التنمية والمشاريع استثمار في المستقبل
السوسنة - أكد وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، أن البلديات تشكل حجر الأساس في تحقيق التنمية المستدامة في الأردن، مشيرًا إلى أن التنمية الحقيقية تبدأ من المجتمعات المحلية عبر مشاريع ترفد ميزانياتها وتخدم أبناءها.جاء ذلك خلال افتتاحه عدداً من المشاريع التنموية في لواء الرمثا، شملت مجمع البويضة التجاري، وجسر الاستقلال، وحديقة الملكة رانيا، بحضور متصرف اللواء أحمد الزهير، ورئيس البلدية أحمد الخزاعلة، ومدير الشرطة العميد فراس الرهايفة.وقال المصري إن هذه المشاريع تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الحكومة والبلديات، مشيرًا إلى أن المجمع التجاري في البويضة سيوفر فرص عمل ويعزز الحركة الاقتصادية، فيما تعد الحديقة متنفسًا للأهالي، والجسر يسهل حركة التنقل ويخدم البنية التحتية للمدينة.وشدد على أن هذه المشاريع تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الرمثا وشبابها، داعياً المواطنين إلى الحفاظ عليها كجزء من مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم.بدوره، أكد رئيس البلدية، أحمد الخزاعلة، أن هذه المشاريع تندرج ضمن خطة شاملة لتطوير المدينة، وتشمل أيضًا تحسين الطرق والإنارة. وأوضح أن كلفة مجمع البويضة التجاري بلغت 280 ألف دينار، وجسر الاستقلال 400 ألف دينار، وحديقة الملكة رانيا 200 ألف دينار.وأضاف أن هذه المشاريع تلبي احتياجات السكان وتسهم في خلق فرص عمل، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة لدعم البلديات في تنفيذ مشاريع نوعية تُحسّن الخدمات وتواكب التوسع العمراني. أقرأ أيضًا: