logo
بتوجيهات محمد الشرقي.. برامج صيف الفجيرة 2025 تنطلق 23 يونيو

بتوجيهات محمد الشرقي.. برامج صيف الفجيرة 2025 تنطلق 23 يونيو

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات

الفجيرة - «وام»
بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق برامج «صيف الفجيرة 2025» بمجموعة متنوعة من النشاطات الصيفية التي تنظمها عدد من الجهات في الإمارة، بهدف توفير بيئة آمنة وتفاعلية تسهم في تنمية مهارات الأطفال والناشئة واستثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في التعليم والترفيه والابتكار.
وتبدأ برامج «صيف الفجيرة 2025» في 23 يونيو 2025 مع دورة أجيال الشرطة للتدريب الصيفي (الدورة الـ20)، التي تنظمها القيادة العامة لشرطة الفجيرة وتستهدف طلبة المدارس من الفئات العمرية (13-15عاماً للبنين) و(12-14عاماً للبنات)، من مراحل دراسية محددة.
وتركز الدورة على تعزيز القيم الوطنية والانضباط، من خلال أنشطة تعليمية وتدريبية وترفيهية على مدار خمسة أسابيع كما ينظم نادي الفجيرة للرماية الدورة التدريبية الصيفية الرابعة 2025، التي تشمل دورتين رئيسيتين لبندقية ضغط الهواء ومسابقة باستخدام بنادق الليزر، تستهدف الأطفال من 6 إلى 12 سنة، وتُنفذ بإشراف مختصين، مع التركيز على تطوير المهارات الفردية والانضباط الذاتي.
وفي المجال الفني، تنطلق في 29 يونيو فعاليات «صيفنا فن 2025»، التي تقدمها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في فرعيها بالفجيرة ودبا وتشمل ورشاً إبداعية في مجالات مثل الرسم والنحت والتصوير والتمثيل المسرحي، لتوفير منصة مثالية لصقل مواهب الأطفال من عمر 5 سنوات فما فوق.
وينظم بيت الفلسفة بالفجيرة في مقرّه، المخيم الثقافي الصيفي للأطفال، حيث يتضمن ورشاً كتابية وتفاعلية ومسابقات وأنشطة ترفيهية، كما تنظم دارة الشعر العربي بالفجيرة ورشة رسم الشعر عبر الخيال المصور ضمن برنامج المخيم.
أما نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، فيطلق البرنامج الصيفي للشطرنج في المجالس المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق ويستهدف الفئة العمرية من 8 إلى 16 سنة ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل تبدأ بدورات تعليمية، مروراً ببطولات محلية داخل المجالس وختاماً ببطولة نهائية تجمع المتنافسين.
وفي الجانب الرياضي، يطرح نادي الفجيرة للفنون القتالية برنامج «أجيال المستقبل، النسخة السادسة - صيف 2025» بدءاً من 6 يوليو ويجمع بين الرياضات القتالية مثل التايكواندو والجودو والسباحة، مع ورش تثقيفية حول التغذية والصحة النفسية، للفئات العمرية من 7 إلى 12 سنة.
وتختتم سلسلة المبادرات مع برنامج «أصدقاء الدفاع المدني» الدورة الثانية عشرة، الذي تنظمه إدارة الدفاع المدني في الفجيرة ابتداءً من 7 يوليو، ويستهدف طلبة المدارس من المواطنين بين (14 و16 عاماً) ويشمل البرنامج تدريبات على الإخلاء والإطفاء والإسعافات الأولية، إلى جانب محاضرات وزيارات ميدانية تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلامة والمسؤولية المجتمعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

380 ألف زائر لحدائق ومرافق بلدية دبي خلال العيد
380 ألف زائر لحدائق ومرافق بلدية دبي خلال العيد

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

380 ألف زائر لحدائق ومرافق بلدية دبي خلال العيد

كشفت بلدية دبي أن عدد زوار حدائق دبي والمرافق التابعة لها بلغ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك 380 ألف زائر من بينهم 20 ألفاً و500 زائر لبرواز دبي. وشهدت الحدائق والأماكن الترفيهية في دبي، خلال عطلة العيد إقبالاً كبيراً من العائلات والزوار، حيث اتخذت بلدية دبي الإجراءات اللازمة كافة لاستقبال الجمهور، لقضاء تجارب مميزة مع خيارات متنوعة من المناطق والمرافق الترفيهية. وكانت بلدية دبي أعلنت عن استعدادات جميع المرافق التابعة لها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في مختلف مناطق الإمارة، من خلال تكثيف جهود الفرق الإشرافية والميدانية، لتعزيز نظافة الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى تحديد مواعيد المرافق والحدائق لاستقبال الزوار. واحتضنت حدائق ومرافق بلدية دبي بهجة واستمتاع الزوار في العيد وسط بيئة آمنة ومنظمة، وأجواء من الفرحة بالعيد وبهجة الأطفال والأسر. وتعزيزاً للخصوصية وتنظيم أعداد الزوار، خصصت بلدية دبي 4 شواطئ عامة تابعة لها في الإمارة، لتكون حصراً للعائلات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تضم شاطئ «جميرا 2»، و«جميرا 3»، و«أم سقيم 1»، و«أم سقيم 2»، حيث تشهد شواطئ الإمارة إقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع خلال العطلات الرسمية والأعياد. وتعمل بلدية دبي على تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة ترفيهية آمنة للعائلات، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية متميزة خلال الأعياد والمناسبات، وحرصت البلدية على توفير مدينة جاذبة تتمتع بمرافق ترفيهية وسياحية متكاملة، تناسب جميع أفراد العائلات، وتشجعهم على ارتياد الحدائق والمرافق الترفيهية التابعة لها، انطلاقاً من التزامها بتقديم أفضل مستويات جَودة الحياة والرفاهية للسكان والزوار. كما حرصت بلدية دبي على ضمان سلامة وراحة مرتادي الشواطئ من خلال تخصيص فريق إنقاذ مكون من 126 فرداً مؤهلاً ومزوداً بأحدث المعدات، وتشكيل فريق رقابي ميداني يضم 100 فرد لتنظيم الحشود وحركة المرور كما توفر البلدية مرافق خدمية وترفيهية متكاملة، بما في ذلك مناطق لعب للأطفال ومسارات للمشي، بهدف إتاحة الفرصة أمام أفراد العائلة للاستمتاع بخوض تجربة ممتعة في شواطئ دبي خلال عطلة العيد، والتي تعد إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.

عائشة سلطان لـ«البيان»: روايتي قادمة لا محالة
عائشة سلطان لـ«البيان»: روايتي قادمة لا محالة

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

عائشة سلطان لـ«البيان»: روايتي قادمة لا محالة

أطلّت الكاتبة عائشة سلطان هذا العام على القارئ العربي من نافذة مختلفة، بعد أن كانت نافذتها الدائمة زاوية «أبجديات»، التي تطل منها يومياً على القراء من خلال صحيفة «البيان»، إذ قدمت مجموعتها القصصية «خوف بارد»، التي استقبلت بحفاوة في الأوساط الأدبية والنقدية في الدولة وخارجها. «البيان» التقت الكاتبة للحديث حول تجربتها الجديدة في حقل القصة القصيرة، فكان الحوار التالي، الذي أكدت فيه أن كتابة الرواية مشروع يندرج ضمن خطط أعمالها المقبلة؛ وبذا فإن «روايتها قادمة لا محالة»، كما تقول. نعيش عصر الرواية، لكنك اخترت القصة القصيرة، لماذا؟ هذا سؤال يُطرح وواجهته قبل الآن، على أية حال يمكن القول إن القصة القصيرة هي كما أعتقد أساس السرد قبل الرواية، الرواية جاءت أصلاً من القصة القصيرة، وكبار الأدباء كانوا قصاصين في البداية، وفي صدارتهم أنطون تشيخوف طبعاً. وما حصل هو أنه مع تطور التقنيات والأساليب الأدبية، ومع ظهور الجوائز الكبرى، على رأسها نوبل للأدب، التي «تقدس» الرواية وتحتفي بها، تعزز الاهتمام بالرواية، وهذا له علاقة بتطور السياقات الاجتماعية في المجتمعات الغربية؛ لأن الرواية بالأساس هي ابنة المجتمع الصناعي الجماهيري الغربي، الذي كان بحاجة إلى هذا النوع الأدبي، ولهذا احتُفي بهذا النوع من الكتابة ولا يزال يُحتفى به إلى يومنا هذا، أيضاً ظهر الكثير من الكتاب والنقاد الكبار الذين أكدوا أننا نعيش في زمن الرواية. هل هذا موقف من الرواية، أم انتصار للقصة القصيرة؟ بالنسبة لي، أعتقد أن هذا الذي يجري مع الرواية له علاقة في جزء منه بالاحتفاء الرسمي والمؤسساتي، وبالجوائز وخيارات الناشرين والموزعين وغيرهم، وهذا مقبول، أما ما أقصده على وجه التحديد، فهو ما كان يجب أن يصل الأمر إلى حد أن يأتي ذلك على حساب أنواع أدبية أخرى أصيلة بالوجود والتقدير المستحق، وعموماً أعتقد أن الأنواع الأدبية الأخرى لو حظيت بما حظيت به الرواية من رعاية، خصوصاً على مستوى النقد والإعلام، لتصدرت المشهد تماماً كما فعلت الرواية. ولكن القول بـ«عصر الرواية» يختزل فكرة تشير بحد ذاتها إلى أن هناك أنواعاً أدبية، مثل القصة القصيرة، عفا عليها الزمن؟ لا أظن أن الزمن توقف عند الرواية كما يعتقد كثيرون، ولا هو تجاوز الأنواع الأدبية الأخرى، وخصوصاً في أيامنا هذه مع الدور المتزايد الذي يقوم به الإعلام الجديد ومواقع التواصل في صياغة ذائقة الجمهور، لا بل إن ظروف الحياة اليوم، ومتطلباتها، التي أوجدت وسائل التواصل، بميلها المعروف نحو الالتقاطات والنصوص القصيرة، تتجه نحو إعادة الاعتبار للقصة القصيرة بكونها فن الحياة. لاحظنا هذا الاحتفاء الكبير بمجموعتك القصصية «خوف بارد»، محلياً وعربياً، فهل هذا يشجعك على الاستمرار في مجال القصة القصيرة، أم سنراك تتحولين إلى كتابة الرواية؟ لا يتعلق الأمر بالنية، ولا بالقرار المسبق؛ الأمر يتعلق بالإرادة والحاجات الإبداعية لدي، فمثلاً، في حالتي، وجدت أن قلمي ووجداني يرتاحان أكثر في كتابة القصة القصيرة، وأنها أكثر ملاءمة لما أريد أن أقوله وأسرده. ولكنك معروفة بالمقال اليومي، الذي تحرصين على كتابته منذ وقت طويل، هل لهذه التجربة صلة باختيارك القصة القصيرة؟ بالمناسبة، نعم لذلك علاقة بتجربتي في كتابة المقال اليومي القصير المكثف، الذي هو أقرب إلى القصة القصيرة منه إلى أي شيء آخر، ويمكن الإشارة إلى أن الكثير من المقالات التي كتبتها خلال كل هذه السنوات كان فيها ميل واضح نحو السرد، وكثير من هذه المقالات كانت تذهب باتجاه ما يسمى بالقصة الومضة، وأظن أنني دون أن أدري دربت نفسي من خلال كتابة المقال على كتابة القصة القصيرة، وربما لهذا كانت كتابة القصة القصيرة بالنسبة لي أمراً سلساً، حتى إنني كتبت مجموعة «خوف بارد» في أربعة أشهر فقط. وماذا عن الرواية، هل هي على جدول اهتماماتك ومشروعاتك القادمة؟ أنا أكتب على نحو يومي منذ سبعة وعشرين عاماً، وذلك من خلال كتابة المقال، ولا أعرف لماذا لم أكتب قصة من قبل، رغم أن ذلك كان ممكناً، ولكن يبدو أن الكتابة اليومية كانت تلبي حاجتي إلى التعبير والسرد؛ لذا لم أكتب القصة، غير أنه جاء الوقت وكتبتها، ومن هنا يمكنني القول بثقة إنه رغم أنني لم أطرق بابها بعد، إلا أن الرواية قادمة لا محالة. «خوف بارد» عنوان لافت وعميق، هل يمكن أن نقترب من دلالاته قليلاً، من وجهة نظرك؟ الخوف في ظني هو من أكثر أشكال المشاعر الإنسانية شيوعاً وانتشاراً على مستوى البشرية، وهو ليس مقصوراً على أفراد معينين أو دول دون غيرها، أو أمم دون سواها، بل البشرية كلها تعيش في زمن الخوف، وللخوف في زمننا مواضيع مشتركة وعامة، مثل الخوف من الأسلحة النووية، والتغير المناخي، وغير ذلك الكثير، إنها مخاوف جمعية كونية، ولا تخص أمة دون سواها. ومنذ سنوات قليلة، مررنا بخوف جمع البشرية كلها؛ «جائحة كورونا»، وواجهنا هذا الخوف بالعزلة، وهذا ما يفعله الخوف بالإنسان، يهرب منه إلى العزلة. ولكن ماذا يعني أن يكون الخوف بارداً؟ حينما كتبت هذه المجموعة دون أن أدري، وجدت أن أغلب القصص ترتبط بقاسم مشترك، هو الخوف، أما كيف يكون الخوف بارداً فهذا يتعلق بحالة محددة، ورد سردها في القصة التي حملت هذا العنوان، في هذه القصة تلجأ البطلة إلى الذهاب إلى السينما، وفي كل مرة تتقمص واحدة من شخصيات الفيلم، وبهذا تعيش طوال مدة الفيلم حياة أخرى غير حياتها، وحين تتذكر أشياء تخيفها من حياتها الأصلية، لا يتحرك فيها الخوف كما يحصل دائماً؛ لأنها في تلك اللحظة تكون شخصية أخرى. ومن هنا فالمقصود بالخوف البارد هو ذلك الخوف الذي لا يحركنا إن خلعنا شخصياتنا التي جبلت به وعليه، إنه خوف لنا، ولكنه لا يحركنا في لحظة وظرف ما، من هنا هو بارد، حتى إن المحبين أنفسهم يعيشون مثل هذا الشعور، فالحب الذي بطبيعته يكون دافئاً يصبح بمرور الوقت بعد انتهاء العلاقة مجرد مشاعر باردة. والخوف كذلك يمكن مع الزمن، أو في ظرف ما أن يصبح بارداً رغم أنه يبقى موجوداً مثل الوشم في الذاكرة.

الأدب الإماراتي.. مناهل اقتصاد إبداعي خلاق مستدام
الأدب الإماراتي.. مناهل اقتصاد إبداعي خلاق مستدام

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

الأدب الإماراتي.. مناهل اقتصاد إبداعي خلاق مستدام

سياسات رشيدة، وخطط مدروسة، واستراتيجيات مبتكرة، تتبنّاها الإمارات في سبيل تعزيز الاستثمار في مجالات الإبداع المتنوعة، وتترجمها في صورة مبادرات ثرية، تدعم الشباب المبدع على وجه الخصوص، وتحث خطاهم نحو هذا التوجه، الذي كان لدبي فيه بصمات فريدة، إذ أثبتت فيه ريادتها ورسوخ مكانتها. كل ذلك يلقي على عواتق المبدعين الإماراتيين مسؤوليات كبيرة، ويفرض عليهم إيقاعاً جديداً للتعامل مع ما ينتجونه من أعمال أدبية، تحقق غايات مفهوم الاقتصاد الإبداعي، ويستلزم منهم الانسجام بأفكارهم ورؤاهم مع مستجدات الابتكار والاستثمار في المشاريع الإبداعية، ليتمكنوا من صناعة منتج اقتصادي رائج، قوامه الكلمة البليغة والصياغة المحكمة. قيمة اقتصادية وأكدت الكاتبة الإماراتية أسماء صدِّيق المطوَّع رئيسة ومؤسّسة «صالون الملتقى الأدبي»، لـ«البيان»، أن الأدب الإماراتي شهد خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، سواء على مستوى الانتشار، أو على صعيد تحويل الإبداع إلى منتج ثقافي ذي قيمة اقتصادية، مشيرةً إلى أن بعض الأدباء استطاعوا بالفعل استثمار مواهبهم، عبر التعاقدات مع دور نشر محلية وعالمية، وتحويل أعمالهم إلى مشاريع إعلامية. ولفتت إلى أن المشاركة في معارض الكتب والفعاليات الثقافية، تعزز أيضاً استثمار الأدباء الإماراتيين مواهبهم الإبداعية، لتحقيق أرباح مادية، وتتيح لهم تسويق إنتاجهم الأدبي بصورة مباشرة، موضحةً أنه مع ذلك، ما زالت الفرص بحاجة إلى مزيد من الدعم لتعزيز جدوى الاستثمار المادي للأدباء بصورة أوسع. وعن مستقبل الأدب الإماراتي، في ضوء مفهوم الاقتصاد الإبداعي، قالت أسماء: «أنا متفائلة جداً، فاليوم باتت الدولة تضع الثقافة في قلب استراتيجياتها التنموية، وهناك اهتمام متزايد بتحويل الإبداع إلى قيمة اقتصادية»، متوقعةً أن الأدباء سيكونون جزءاً أساسياً من الحراك الاقتصادي الوطني، ما يوفر لهم فرصاً أوسع للانتشار والاستدامة المالية عبر الترجمة، والنشر الرقمي، والتحويلات السينمائية والدرامية لأعمالهم الأدبية. وأضافت: «لا يمكننا إلا أن نشيد بالمبادرات الكبيرة التي أطلقتها الدولة، مثل تأسيس الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، وكذلك دعم معارض الكتب المحلية والدولية، وبرامج دعم الكتاب والنشر والترجمة»، منوهةً بأن هذه الجهود مجتمعةً، تخلق بيئة محفزة للأدباء لعرض إنتاجهم، وتسهم في تعزيز حضورهم الثقافي والاقتصادي إقليمياً وعالمياً. من جانبها، رأت الكاتبة الإماراتية مريم الغفلي أن نجاح الأدباء الإماراتيين خلال العصر الراهن، في استثمار مواهبهم الإبداعية بصورة تحقق لهم أرباحاً مادية مجزية، يكاد يكون منحصراً بهذه المرحلة في الفوز بالجوائز الثقافية، نظير عمل أدبي، أو عبر ترجمة الكتب، مؤكدةً أن الكتابة الأدبية والنشر حتى اللحظة، ليست ذات جدوى اقتصادية، وهو ما لمسته بنفسها من تجربتها في نشر مؤلفاتها. وأوضحت أن هذا الوضع الحالي، هو ما يدفع معظم المثقفين والكتَّاب إلى الاعتماد في حياتهم المعيشة على الوظائف أو الأعمال الخاصة، معربةً عن تفاؤلها بمستقبل الأدب الإماراتي، في ضوء مفهوم الاقتصاد الإبداعي، وفي ظل تطور تقنيات التواصل والتكنولوجيا، التي ربما يستطيع الجيل القادم من خلالها الاستفادة مادياً من أعماله الأدبية، وذلك عبر الترويج الإلكتروني، والاستثمار بواسطة التقنيات المتنامية. وبخصوص الجهود الحكومية المبذولة في مجال الاقتصاد الإبداعي، ومدى قدرة الأدباء الإماراتيين على توظيفها، بحيث تصبُّ في مصلحة استثمار الأعمال الإبداعية، قالت مريم: «هناك دعم للاقتصاد الإبداعي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة التي تركز على تنمية أجيال مستقبلية، ورعاية جيل المستقبل من المفكرين المبدعين، وإثراء معرفتهم، وتطوير مهاراتهم وخبراتهم»، مشيرةً إلى أنه، مع ذلك، لا يزال استثمار المبدع المحلي في مجال الكتابة محصوراً في فئة قليلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store