logo
عائشة سلطان لـ«البيان»: روايتي قادمة لا محالة

عائشة سلطان لـ«البيان»: روايتي قادمة لا محالة

البيانمنذ يوم واحد

أطلّت الكاتبة عائشة سلطان هذا العام على القارئ العربي من نافذة مختلفة، بعد أن كانت نافذتها الدائمة زاوية «أبجديات»، التي تطل منها يومياً على القراء من خلال صحيفة «البيان»، إذ قدمت مجموعتها القصصية «خوف بارد»، التي استقبلت بحفاوة في الأوساط الأدبية والنقدية في الدولة وخارجها.
«البيان» التقت الكاتبة للحديث حول تجربتها الجديدة في حقل القصة القصيرة، فكان الحوار التالي، الذي أكدت فيه أن كتابة الرواية مشروع يندرج ضمن خطط أعمالها المقبلة؛ وبذا فإن «روايتها قادمة لا محالة»، كما تقول.
نعيش عصر الرواية، لكنك اخترت القصة القصيرة، لماذا؟
هذا سؤال يُطرح وواجهته قبل الآن، على أية حال يمكن القول إن القصة القصيرة هي كما أعتقد أساس السرد قبل الرواية، الرواية جاءت أصلاً من القصة القصيرة، وكبار الأدباء كانوا قصاصين في البداية، وفي صدارتهم أنطون تشيخوف طبعاً. وما حصل هو أنه مع تطور التقنيات والأساليب الأدبية، ومع ظهور الجوائز الكبرى، على رأسها نوبل للأدب، التي «تقدس» الرواية وتحتفي بها، تعزز الاهتمام بالرواية، وهذا له علاقة بتطور السياقات الاجتماعية في المجتمعات الغربية؛ لأن الرواية بالأساس هي ابنة المجتمع الصناعي الجماهيري الغربي، الذي كان بحاجة إلى هذا النوع الأدبي، ولهذا احتُفي بهذا النوع من الكتابة ولا يزال يُحتفى به إلى يومنا هذا، أيضاً ظهر الكثير من الكتاب والنقاد الكبار الذين أكدوا أننا نعيش في زمن الرواية.
هل هذا موقف من الرواية، أم انتصار للقصة القصيرة؟
بالنسبة لي، أعتقد أن هذا الذي يجري مع الرواية له علاقة في جزء منه بالاحتفاء الرسمي والمؤسساتي، وبالجوائز وخيارات الناشرين والموزعين وغيرهم، وهذا مقبول، أما ما أقصده على وجه التحديد، فهو ما كان يجب أن يصل الأمر إلى حد أن يأتي ذلك على حساب أنواع أدبية أخرى أصيلة بالوجود والتقدير المستحق، وعموماً أعتقد أن الأنواع الأدبية الأخرى لو حظيت بما حظيت به الرواية من رعاية، خصوصاً على مستوى النقد والإعلام، لتصدرت المشهد تماماً كما فعلت الرواية.
ولكن القول بـ«عصر الرواية» يختزل فكرة تشير بحد ذاتها إلى أن هناك أنواعاً أدبية، مثل القصة القصيرة، عفا عليها الزمن؟
لا أظن أن الزمن توقف عند الرواية كما يعتقد كثيرون، ولا هو تجاوز الأنواع الأدبية الأخرى، وخصوصاً في أيامنا هذه مع الدور المتزايد الذي يقوم به الإعلام الجديد ومواقع التواصل في صياغة ذائقة الجمهور، لا بل إن ظروف الحياة اليوم، ومتطلباتها، التي أوجدت وسائل التواصل، بميلها المعروف نحو الالتقاطات والنصوص القصيرة، تتجه نحو إعادة الاعتبار للقصة القصيرة بكونها فن الحياة.
لاحظنا هذا الاحتفاء الكبير بمجموعتك القصصية «خوف بارد»، محلياً وعربياً، فهل هذا يشجعك على الاستمرار في مجال القصة القصيرة، أم سنراك تتحولين إلى كتابة الرواية؟
لا يتعلق الأمر بالنية، ولا بالقرار المسبق؛ الأمر يتعلق بالإرادة والحاجات الإبداعية لدي، فمثلاً، في حالتي، وجدت أن قلمي ووجداني يرتاحان أكثر في كتابة القصة القصيرة، وأنها أكثر ملاءمة لما أريد أن أقوله وأسرده.
ولكنك معروفة بالمقال اليومي، الذي تحرصين على كتابته منذ وقت طويل، هل لهذه التجربة صلة باختيارك القصة القصيرة؟
بالمناسبة، نعم لذلك علاقة بتجربتي في كتابة المقال اليومي القصير المكثف، الذي هو أقرب إلى القصة القصيرة منه إلى أي شيء آخر، ويمكن الإشارة إلى أن الكثير من المقالات التي كتبتها خلال كل هذه السنوات كان فيها ميل واضح نحو السرد، وكثير من هذه المقالات كانت تذهب باتجاه ما يسمى بالقصة الومضة، وأظن أنني دون أن أدري دربت نفسي من خلال كتابة المقال على كتابة القصة القصيرة، وربما لهذا كانت كتابة القصة القصيرة بالنسبة لي أمراً سلساً، حتى إنني كتبت مجموعة «خوف بارد» في أربعة أشهر فقط.
وماذا عن الرواية، هل هي على جدول اهتماماتك ومشروعاتك القادمة؟
أنا أكتب على نحو يومي منذ سبعة وعشرين عاماً، وذلك من خلال كتابة المقال، ولا أعرف لماذا لم أكتب قصة من قبل، رغم أن ذلك كان ممكناً، ولكن يبدو أن الكتابة اليومية كانت تلبي حاجتي إلى التعبير والسرد؛ لذا لم أكتب القصة، غير أنه جاء الوقت وكتبتها، ومن هنا يمكنني القول بثقة إنه رغم أنني لم أطرق بابها بعد، إلا أن الرواية قادمة لا محالة.
«خوف بارد» عنوان لافت وعميق، هل يمكن أن نقترب من دلالاته قليلاً، من وجهة نظرك؟
الخوف في ظني هو من أكثر أشكال المشاعر الإنسانية شيوعاً وانتشاراً على مستوى البشرية، وهو ليس مقصوراً على أفراد معينين أو دول دون غيرها، أو أمم دون سواها، بل البشرية كلها تعيش في زمن الخوف، وللخوف في زمننا مواضيع مشتركة وعامة، مثل الخوف من الأسلحة النووية، والتغير المناخي، وغير ذلك الكثير، إنها مخاوف جمعية كونية، ولا تخص أمة دون سواها. ومنذ سنوات قليلة، مررنا بخوف جمع البشرية كلها؛ «جائحة كورونا»، وواجهنا هذا الخوف بالعزلة، وهذا ما يفعله الخوف بالإنسان، يهرب منه إلى العزلة.
ولكن ماذا يعني أن يكون الخوف بارداً؟
حينما كتبت هذه المجموعة دون أن أدري، وجدت أن أغلب القصص ترتبط بقاسم مشترك، هو الخوف، أما كيف يكون الخوف بارداً فهذا يتعلق بحالة محددة، ورد سردها في القصة التي حملت هذا العنوان، في هذه القصة تلجأ البطلة إلى الذهاب إلى السينما، وفي كل مرة تتقمص واحدة من شخصيات الفيلم، وبهذا تعيش طوال مدة الفيلم حياة أخرى غير حياتها، وحين تتذكر أشياء تخيفها من حياتها الأصلية، لا يتحرك فيها الخوف كما يحصل دائماً؛ لأنها في تلك اللحظة تكون شخصية أخرى.
ومن هنا فالمقصود بالخوف البارد هو ذلك الخوف الذي لا يحركنا إن خلعنا شخصياتنا التي جبلت به وعليه، إنه خوف لنا، ولكنه لا يحركنا في لحظة وظرف ما، من هنا هو بارد، حتى إن المحبين أنفسهم يعيشون مثل هذا الشعور، فالحب الذي بطبيعته يكون دافئاً يصبح بمرور الوقت بعد انتهاء العلاقة مجرد مشاعر باردة. والخوف كذلك يمكن مع الزمن، أو في ظرف ما أن يصبح بارداً رغم أنه يبقى موجوداً مثل الوشم في الذاكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القرية العالمية تستقبل طلبات فئات المقاهي والمطاعم والأسواق المفتوحة
القرية العالمية تستقبل طلبات فئات المقاهي والمطاعم والأسواق المفتوحة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

القرية العالمية تستقبل طلبات فئات المقاهي والمطاعم والأسواق المفتوحة

دعت القرية العالمية، إحدى أهم المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، الراغبين في الانضمام إلى موسمها الـ30 المرتقب، إلى تقديم مقترحاتهم ضمن فئات المطاعم والمقاهي والأسواق المفتوحة. وتوفر هذه الفئات فرصة متميزة لأصحاب المشاريع لابتكار تجارب طعام أو مفاهيم جديدة في مواقع رئيسة داخل الوجهة، مثل طريق آسيا المتنوع، وركن التشات الهندي الشهير، كما تشمل الدعوة تقديم مقترحات لمفاهيم جديدة ضمن فئة السوق المفتوح. وشهد شركاء القرية العالمية من أصحاب المطاعم والمتاجر، على مدار مواسمها، نجاحاً كبيراً، بفضل ما تتمتع به الوجهة من بنية تحتية مستقرة ومحفزة، حيث استقطب الموسم الـ29 رقماً قياسياً بلغ 10.5 ملايين زائر، واحتضن أكثر من 3500 منفذ تسوق، وما يزيد على 250 خياراً لتجارب الطعام، إلى جانب أكثر من 75 شريكاً جديداً.

«وفد اليابان للفنون والثقافة» يعزز حضور المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي
«وفد اليابان للفنون والثقافة» يعزز حضور المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«وفد اليابان للفنون والثقافة» يعزز حضور المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»، الذي نظمته بدعم من منصة «سكة»، بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينها من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً، ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم وإثراء خبراتهم. دبلوماسية ثقافية وأكدت المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية. نخبة من الفنانين وشهد برنامج التبادل الإبداعي، الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، الفنان والقيّم الإماراتي، والمصممة والقيّمة الإماراتية، كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية مساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، آمنة الزعابي، والفنانة متعددة التخصصات، لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، فاطمة آل علي، وأستاذة التصميم الغرافيكي بكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، الفنانة العنود بوخماس، والأستاذة الجامعية المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، الفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، والفنان والقيّم مؤسس منصة The Workshop Dxb، اللبناني أحمد مكاري، والفنانة والقيّمة البحرينية، يارا أيوب. جولة في «إكسبو أوساكا» وكجزء من البرنامج الذي أشرف عليه نائب رئيس جامعة طوكيو للفنون أستاذ برنامج الفنون العالمية في كلية الدراسات العليا للفنون الجميلة بالجامعة، يوساكو إمامورا، بالتعاون مع المصمم والمدرس الجامعي عضو الهيئة الاستشارية في معهد مارانغوني دبي، مانابو أوزاوا، والمهندسة المعمارية والقيمة الفنية مديرة مؤسسة الفنون والثقافة اليابانية، كايوكو إيمورا، ومدير مشروع برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»، ميثاء الزعابي، قام المشاركون بجولة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، زاروا خلالها الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، واطلعوا على ما يقدمه من تجارب متنوعة تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، وتجسد رحلة الدولة الملهمة في تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية. كما شاركوا في جلسة حوارية مع المعماري سو فوجیموتو، صاحب الرؤية وراء تصميم «The Grand Ring»، الحلقة الكبرى الخشبية لمعرض إكسبو 2025 في أوساكا. وشمل البرنامج زيارة مجموعة من أهم المواقع الثقافية والفنية اليابانية في طوكيو وأوساكا والمناطق المجاورة لها. المشهد الثقافي ووصف الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، الفنان والقيم الفني، البرنامج بأنه «تجربة ثرية»، قائلاً: «أتاح لنا البرنامج إمكانية استكشاف المشهد الثقافي الياباني والتعرف إلى تفاصيله، وهو ما أضاف بعداً مهماً للحوار الفكري مع اليابان»، بينما لفتت الفنانة أسماء بالحمر إلى أن البرنامج شكّل مصدر إلهام لها، بفضل ما حمله من فرص مكّنَتها وبقية أعضاء الوفد من اكتشاف جماليات الروابط الثقافية بين البلدين، وقالت: «تتميّز المدن التي زرناها بتاريخ عريق وتصاميم معمارية فريدة، ومثّلت نافذة للاطلاع على المشهد الياباني واكتشاف رؤى جديدة في مجالات الفنون والتصميم». ومن جهتها أوضحت المصممة والقيّمة الفنية، كاملة العلماء، أن البرنامج أتاح فرصة التعرّف إلى رؤى جديدة في مجالات الفنون والعمارة والتصميم، إضافة إلى التفاعل مع نخبة من الموهوبين والممارسين والأكاديميين وتبادل الأفكار معهم حول أحدث التوجّهات الفنية والممارسات الإبداعية، فيما أشار الفنان أحمد مكاري إلى أن البرنامج أتاح له لقاء فنانين يابانيين، والتأمّل في سُبل تحقيق التوازن بين الجماليات المعاصرة والموروث الثقافي، واستكشاف آليات دمج الهوية الإقليمية والمحلية ضمن أطر فنية حديثة. آفاق جديدة ولفتت القيّمة الفنية، يارا أيوب، إلى أن البرنامج أسهم في إثراء مخزونها المعرفي وفتح أمامها آفاقاً جديدة للتفكير في طُرق فريدة لتقديم أعمالها ومعارضها الفنية. وقالت: «كل حوار ولقاء وزيارة شكّل تجربة ثرية أضافت لي الكثير، بفضل ما حملته من نصائح وأفكار نوعية ومؤثرة»، أما الباحثة والقيّمة الفنية، آمنة الزعابي، فقالت: «شكّل البرنامج رحلة تحوّلية تمزج بين الفن وبساطة التقاليد اليابانية وعمقها الجمالي، وساعدتني الجولات في اكتشاف حوار عميق بين الإرث الثقافي والتعبير المعاصر، ما ساهم في تعزيز فهمي للسرديات الإبداعية». كما عبّرت الفنانة فاطمة آل علي عن سعادتها بزيارة الاستوديوهات الفنية والاطلاع على ممارسات وتجارب مجموعة من الفنانين اليابانيين، مؤكدة أهمية اللقاءات التي جمعتها بعدد من مديري المؤسسات الثقافية في اليابان. بيئة محفّزة وأكدت المصممة العنود بوخماس أن البرنامج عزّز إيمانها بأهمية دور التصميم كوسيلة للتواصل بين المجتمعات. وقالت: «شكّلت هذه التجربة فرصة لبناء شبكات إبداعية مستدامة، قادرة على منحنا أفكاراً نوعية جديدة يمكن تطبيقها في قاعات الدراسة». في حين أشارت الفنانة لطيفة سعيد إلى أن «دبي للثقافة» نجحت عبر البرنامج في توفير بيئة محفّزة على اكتشاف تجارب ثقافية وفنية فريدة والاستفادة منها في إثراء المشهد الإبداعي المحلي. وقالت: «يمثّل البرنامج الثقافي فرصة حقيقية للتعلّم من تجارب الآخرين، وهو ما ينعكس إيجاباً على تطوّر قدراتنا ومهاراتنا وتشجيعنا على تنميتها والارتقاء بها». شيماء السويدي: • يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين، ويتيح لهم فرصاً للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية. مكتوم بن مروان: • أتاح لنا البرنامج استكشاف المشهد الثقافي الياباني، ما أضاف بُعداً مهماً للحوار الفكري مع اليابان. أسماء بالحمر: • تتميّز المدن التي زرناها بتاريخ عريق وتصاميم معمارية فريدة، ومثّلت نافذة للاطلاع على المشهد الياباني. كاملة العلماء: • «البرنامج» أتاح لنا فرصة التعرّف إلى رؤى جديدة في مجالات الفنون والعمارة والتفاعل مع الموهوبين. لطيفة سعيد: • يمثّل البرنامج فرصة حقيقية للتعلّم من تجارب الآخرين، ما ينعكس إيجاباً على تطوّر قدراتنا ومهاراتنا وتشجيعنا على تنميتها والارتقاء بها. العنود بوخماس: • شكّلت التجربة فرصة لبناء شبكات إبداعية مستدامة، قادرة على منحنا أفكاراً نوعية جديدة. آمنة الزعابي: • شكّل البرنامج رحلة تحوّلية تمزج بين الفن وبساطة التقاليد اليابانية وعمقها الجمالي، واكتشاف حوار عميق بين الإرث الثقافي والتعبير المعاصر.

عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025
عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025

زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، معرض بينالي لندن للتصميم 2025. وتفقد معاليه خلال زيارته للمعرض جناح دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وعدداً من أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الحدث. كما تفقد معرض «أمواج وتقاليد: رحلة في الحرف البحرية وإرثها الثقافي»، الذي ينظمه بيت الحرفيين ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك بحضور فيكتوريا بروكس، مديرة بينالي لندن للتصميم، وسلامة ناصر الشامسي، مدير إدارة المواقع الثقافية والتاريخية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. واطلع معاليه على التجربة التفاعلية التي تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق من خلال عروض فنية مبتكرة تمزج بين الأصالة والمعاصرة مثمناً التجربة التفاعلية الاستثنائية التي يقدمها معرض «أمواج وتقاليد» التي تروي للعالم قصة الإمارات من خلال لغة الفن والتصميم، وبطريقة مبتكرة تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق. ولفت إلى أن المعرض يعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي، لا سيما الحرف البحرية التي شكلت عبر التاريخ هوية الإنسان الإماراتي وعلاقته بالبحر. وقال معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد: «إن مشاركتنا في محافل عالمية مثل بينالي لندن تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على إبراز الثقافة الإماراتية الأصيلة للعالم كجسر إنساني يعزز الوعي والانتماء، وعلى دور الإمارات كمنارة ثقافية تربط بين الماضي والحاضر». وقدم معاليه الشكر لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي على جهودها المتميزة في نشر التراث الإماراتي عالمياً وتقديمه بصورة تليق بعراقة وأصالة دولة الإمارات، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعكس رؤية القيادة في جعل الثقافة ركيزة أساسية للتواصل الحضاري، وتعزيز مكانة الدولة حاضنةً للتنوع والإبداع. كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام جناح المملكة العربية السعودية وجناح سلطنة عمان وجناح دولة قطر، واطلع على التصاميم المعروضة والأعمال الفنية التي تعكس الثقافة الخليجية المتنوعة. وقدم معاليه التهنئة للقائمين على جناح السلطنة بمناسبة فوز الجناح بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني عن مشروع «شبكة الذاكرة». وأعرب معاليه عن إعجابه بمستوى المشاركة الخليجية في البينالي، مؤكداً أن هذه المشاركات تعكس ثراء الثقافة الخليجية وتنوعها، وتسهم في تعزيز الحضور الثقافي العربي على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store