
«ليتيتيا».. حورية بحر ليومٍ واحد
في لحظات اختلط فيها الخيال بالواقع، وامتزجت الدموع بالابتسامات، تحقّقت أمنية الطفلة (ليتيتيا)، البالغة من العمر خمس سنوات، بأن تعيش تجربة أن تكون «حورية بحر» ليومٍ واحد، وذلك ضمن إحدى مبادرات مؤسسة «تحقيق أمنية»، بالتعاون مع «ميرميدز أوف آرابيا» في دبي مول.
وصلت (ليتيتيا) برفقة والدتها إلى الموقع، حيث كان في استقبالهما فريق العمل الذي أعدّ مفاجأة ساحرة للطفلة الصغيرة، بدأت الزيارة بجولة تعريفية في المكان، ثم تمّ اصطحاب (ليتيتيا) لتستعدّ لرحلتها الحالمة، حيث وُضع لها مساحيق التجميل الخفيفة الخاصة بالأطفال، وتمّ إلباسها زي الحورية المُتلألئ، وسط أجواء من البهجة والتشويق.
وكانت الذروة حين دخلت (ليتيتيا) إلى الحوض الزجاجي المُخصّص والمملوء بالأسماك الاستوائية الملوّنة، لتُفاجأ بحورية بحر حقيقية (إحدى الفتيات المُدربات) تسبح بمهارة في داخله، ترحّب بها، وتدعوها إلى عالم الأحلام، وعمّت أجواء الفرح المكان، حيث صدحت الموسيقى، وامتلأ المكان بالرقص والغناء، وسط نظرات الدهشة والسعادة التي ارتسمت على وجه (ليتيتيا).
وفي ختام اليوم المُميّز، قدّم الفريق لـ(ليتيتيا) مجموعة من الهدايا التذكارية، التي ستظلّ شاهدة على يومٍ لن يُنسى في ذاكرتها.
وبهذه المناسبة، عبّر الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، عن سعادته الكبيرة بتحقيق أمنية (ليتيتيا) قائلاً: «نحن نؤمن بأن الأمل يمكن أن يصنع المعجزات، واليوم عشنا أوقاتاً حقيقية من الفرح الخالص مع (ليتيتيا)، ورؤية الابتسامة على وجهها تُلخّص رسالتنا بأكملها، ونعاهد أطفالنا على مواصلة هذا الطريق الإنساني بكل حبّ وإيمان».
وبهذه اللمسة الحالمة نجحت المؤسسة في تحويل أمنية طفلة إلى واقع، مؤكّدة أن الأمل والخيال يمكن أن يصبحا جزءاً من الحياة، ولو ليومٍ واحد.
• فريق العمل وضع للطفلة مساحيق تجميل خفيفة، وألبسها زي الحورية المُتلألئ، ودخلت الحوض الزجاجي المملوء بالأسماك الاستوائية الملوّنة، لتُفاجأ بحورية بحر (فتاة مُدربة) تسبح بمهارة، وترحّب بها، وتدعوها إلى عالم الأحلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
جلسات نقاشية مُلهِمة ضمن معرض «كلنا دوائر مفتوحة»
تنظّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع متحف سيؤول للفنون «SeMA»، موضوعات الذاكرة والهوية والتحولات الثقافية والعمرانية المتعددة، من خلال جلستين حواريتين عميقتين ضمن البرنامج العام لمعرض «الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة»، المُقام بمنارة السعديات في أبوظبي، خلال الفترة من 16 مايو إلى 30 يونيو الجاري. تنطلق الجلستان في 14 و20 يونيو، بمشاركة نخبة من الفنانين والقيّمين والمفكرين الثقافيين، ضمن برنامج «حوارات متعدّدة»، الذي يوفّر منصة حوارية رفيعة للتفاعل مع أبرز الأصوات في مشهد الفن والثقافة المعاصرة. ويُعدّ المعرض ثمرة تنسيق مشترك بين المنسّقتين الفنيتين، كيونغ هوان يو، من متحف سيؤول للفنون، ومايا الخليل، ويضم 48 عملاً لـ29 فناناً كورياً، من بينهم روّاد، مثل نام جون بايك وبارك هيونكي، وأسماء معاصرة بارزة، مثل لي بول، وهيغي يانغ، وأيونغ كيم، وموكا لي، ويستمد المعرض عنوانه من المقولة الشهيرة للفنان الكوري الرائد نام جون بايك: «نحن في دوائر مفتوحة»، حيث يعيد طرح الوسيط الفني ليس كمجرد مادة، بل كنظام تواصلي يتقاطع مع الزمن والتكنولوجيا والجغرافيا والهوية. تستكشف جلسة المجتمع «كوسيط الأشياء كنقطة ارتكاز» الدور المستمر الذي تؤديه الأشياء، من القطع الطقسية إلى تفاصيل الحياة اليومية، بوصفها وسائط مادية محمّلة بالمعنى والذاكرة، تعبّر عن سرديات شخصية وجماعية تمتد عبر الزمن والجغرافيا، ويشارك في الجلسة كلّ من الفنانة سوجونغ جون والفنانة رند عبدالجبار، وتدير الحوار الدكتورة تينا شيرويل، المدير المشارك لبرنامج الماجستير في الفنون الجميلة في الفن والإعلام، والأستاذة المشاركة في جامعة نيويورك أبوظبي. أما الجلسة الحوارية «الفضاء كوسيط» فتتناول البُنى التحتية الخفية التي تُشكّل المدن المعاصرة وتُسهم في استدامتها. وانطلاقاً من المشهد الحضاري في منطقة الخليج، يناقش المتحدثون المدينة ليس فقط كحيّز عمراني مشيّد، بل كنظام متعدد الطبقات من الآليات المرئية وغير المرئية، يشارك في الجلسة الفنانة مينوك ليم، والمعماري وائل الأعور، الشريك المؤسس والمصمم الرئيس في «واي واي».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«اللوفر أبوظبي» يحتفي بـ «ملوك إفريقيا وملكاتها»
احتفل «اللوفر أبوظبي» بمعرضه «ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»، المستمر منذ أربعة أشهر، واستقطب أكثر من 182 ألفاً و391 زائراً، ما يعكس الإقبال المتزايد في المنطقة على استكشاف السرديات الثقافية العالمية. وزار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، المعرض الذي يقام بالتعاون مع متحف كيه برانلي - جاك شيراك، وكانت تلك المرة الأولى التي يُقام فيها مثل هذا المعرض في دولة الإمارات والمنطقة، حيث قدم لمحة استثنائية عن حياة وإرث أبرز الشخصيات المرموقة وأكثرها نفوذاً في إفريقيا، كما عمل متحف اللوفر أبوظبي أيضاً في إطار تعاون وثيق مع مؤسسات يقع مقرها في دولة الإمارات، بما في ذلك متحف جوجنهايم أبوظبي ومؤسسة الشارقة للفنون، إضافة إلى جهات خاصة لإعارة الأعمال الفنية، والعديد من المؤسسات الإفريقية الشهيرة. وأبرزت زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ارتباط القيم التي يجسدها المعرض بالقيم الإماراتية المتعلقة بالانفتاح الثقافي، والشمول، والتعايش، حيث سلطت الضوء على أهمية تعميق الفهم المشترك بين مختلف الثقافات، والاحتفاء بالإرث الإنساني المشترك من خلال الفن، وشمل المعرض عرض مقتنيات ملكية تعكس مهارات حرفية رائعة، ورموزاً مقدسة للسلطة الروحية، وأغراض احتفالية تُجسد المكانة البارزة التي حظيت بها الأسر الملكية الإفريقية من منظور الثقافة، وكذلك من المنظور التاريخي. ومن المقرر أن تستمر رحلة معرض «ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»، حيث سيُقام المعرض في متحف كيه برانلي - جاك شيراك في باريس عام 2027، ما سيعزز بشكل أكبر الدور الذي يسهم به المعرض في تعزيز الحوار بين الحضارات وتعميق الفهم العالمي للإرث التاريخي الثري الذي تتميز به قارة إفريقيا.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبوظبي للغة العربية» يُطلق «الطفل يقرأ»
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية «الطفل يقرأ»، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي. وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح «عام المجتمع»، بما يسهم في تحقيق أهداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، وتأكيد أهمية القراءة في إعداد جيل واعٍ. وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة ذويهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات واستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة. وقدّمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً للدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة. وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين، وقامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت خمسة أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل. وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربّين، وتنمية الفضول المعرفي وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال. وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تتناسب مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة أسهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل. كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم، لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة، وفقاً لمنظورهم الخاص.