«وول ستريت» تنتعش وسط تفاؤل بإمكانية احتواء الصراع بين إسرائيل وإيران

انتعشت الأسهم الأمريكية، الاثنين، مع تفاؤل المستثمرين بإمكانية احتواء الصراع بين إسرائيل وإيران، كما تراجعت حدة ارتفاع أسعار النفط نتيجةً لتصاعد الصراع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 495 نقطة، أي ما يعادل حوالي 1.17%، كما تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.15%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.46%.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتصل إلى 71.87 دولار للبرميل بعد تداولها فوق 77 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
ويراقب المتداولون عن كثب الوضع في الشرق الأوسط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، الجمعة، وأطلقت إيران صواريخ رداً على ذلك، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة.
واستمرت الهجمات لليوم الرابع، الاثنين، حيث استهدف كل من البلدين منشآت الطاقة التابعة للآخر وهو تصعيد قد يُزعزع الاقتصاد العالمي والأسواق بشكل أكبر في الأسبوع الجديد، وأعلنت إيران أنها تدرس إغلاق مضيق هرمز وهو طريق رئيسي لسوق النفط العالمية، وأعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها حققت «تفوقاً جوياً» على إيران، وفقاً لمتحدث عسكري.
وأدى الصراع إلى موجة بيع واسعة في الأسهم، الجمعة، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة وانخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1%، أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع بانخفاض بنسبة 1.3%، بينما خسر مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب 0.4% و0.6% على التوالي.
وارتفعت أسعار النفط في البداية عقب الهجوم الإسرائيلي، مما أثر سلباً على الأصول عالية المخاطر، كما ارتفعت أسعار الذهب، إذ يُعتبر المعدن ملاذاً آمناً يلجأ إليه المستثمرون في أوقات تقلبات السوق.
وشهدت أسهم «العمالقة السبعة» ارتفاعاً، الاثنين، حيث دفع تراجع أسعار النفط المستثمرين إلى المخاطرة مجدداً وارتفع سهم تسلا بأكثر من 1%، وزاد سهم ميتا بلاتفورمز بأكثر من 2% بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسهم أخرى مثل بالانتير، التي يُنظر إليها على أنها مستفيدة من تزايد الصراعات العالمية، بأكثر من 5%.
كما استوعب المستثمرون بيانات مسح قطاع التصنيع التي جاءت أضعف من المتوقع، الاثنين، والتي جاءت قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، الأربعاء.
وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة تقارب 100% لإبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة من دون تغيير، وفقاً لأداة «فيد وتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي»، حتى في ظل ضغط الرئيس دونالد ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض سعر الفائدة. من المرجح أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط إلى تقليل احتمالات تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية في أي وقت قريب. (وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ 38 دقائق

• صحيفة الخليج

أسعار المنازل في دبي ترتفع 8٫1% من بداية 2025

يواصل قطاع العقارات في دبي تسجيل نمو ملحوظ في الأسعار، مدفوعاً بارتفاع الطلب وتزايد أعداد السكان الجدد والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص التي تقدمها المدينة. ومنذ بداية عام 2025، ارتفعت قيمة المنازل في دبي بنسبة 8.1% في المتوسط، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 10% إضافية، قبل نهاية ديسمبر/ كانون الأول. وشهد مؤشر الأسعار الصادر عن «فاليوسترات» في مايو/ أيار 2025، ارتفاعاً إلى 217.5 نقطة، محققاً زيادة شهرية بنسبة 1.6%، وسنوية بنسبة 25%، مقارنة بمايو من العام الماضي. وارتفعت قيمة الفلل إلى 286 نقطة، في حين وصلت قيمة الشقق إلى 172.8 نقطة، بناءً على قاعدة مرجعية تبلغ 100 نقطة في يناير/ كانون الثاني 2021. أسعار الفلل والشقق وأشار التقرير إلى أن قيمة الفلل ارتفعت بنسبة 2% خلال شهر مايو، وبنسبة 29.3% على أساس سنوي. وكانت أعلى نسب النمو السنوي مسجلة في مناطق مثل جزر الجميرا، ونخلة جميرا، وتلال الإمارات، والمرابع. أما أقل نسب النمو فسُجلت في منطقة «مدن» بنسبة 8.5% فقط، والتي حافظت على استقرارها للشهر التاسع على التوالي. وتُقدّر قيمة الفلل الحرة في دبي حالياً بأعلى بنسبة 66.4% من ذروتها السابقـــة في 2014، وبنسبة 175.1% مقارنة بمستويات ما بعد الجائحة. وفيما يخص الشقق السكنية، كشف التقرير عن ارتفاع الأسعار بنسبة 1.1% شهرياً، و20% سنوياً. وسجلت أعلى مكاسب سنوية في مناطق مثل «ذا جرينز» (25.5%)، ومجمع دبي لاند ريزيدنس (24.1%)، ونخلة جميرا (23.8%)، وواحة دبي للسيليكون (23.7%)، وتاون سكوير بنسبة 23%. أما أضعف الزيادات فسُجلت في المدينة العالمية وبرج خليفة، حيث تجاوزت الأسعار فيهما مؤخراً الذروة التي وصلت إليها عام 2014. أسعار الشقق أقل عن ذروة 2014 وبشكل عام، فإن تقييمات الشقق حالياً تزيد بنسبة 71.2% على مستويات ما بعد الجائحة، لكنها لا تزال أقل بنسبة 5.8% عن ذروة السوق في 2014. كما أظهرت بيانات «فاليوسترات» أن تسجيلات «عقود» للمنازل على الخارطة ارتفعت بنسبة 3.9% شهرياً، و18.5% سنوياً خلال مايو، لتشكل 72% من إجمالي مبيعات العقارات السكنية في دبي. في المقابل، ارتفعت مبيعات السوق الثانوية للمنازل الجاهزة بنسبة 1.9% شهرياً و4.4% سنوياً. وسُجلت 29 صفقة لمنازل جاهزة تتجاوز قيمتها 30 مليون درهم خلال مايو، توزعت في مناطق مثل مركز دبي المالي العالمي، ونخلة جميرا، والمرابع العربية، وجزيرة جميرا باي، وذا ليكس، وجزر جميرا، ودستركت ون، وملعب جميرا للغولف. وتصدرت شركات «إعمار»، و«داماك»، و«شوبا»، و«بن غاطي»، و«نخيل»، و«عزيزي» و«مِراس» قائمة المطورين من حيث المبيعات خلال الشهر. على الخريطة والجاهزة وأظهر التقرير أن أبرز المواقع التي شهدت تداولاً على مشاريع على الخريطة في مايو شملت قرية جميرا الدائرية، وجزيرة داماك، والخليج التجاري، وشوبا هارتلاند 2، ومنطقة موتور سيتي أب تاون التي سجلت رقما قياسياً في عدد المعاملات الشهرية. أما مبيعات المنازل الجاهزة، فتركزت بنسبة 11.3% في قرية جميرا الدائرية، و5% في الخليج التجاري، و4.9% في دبي مارينا، و3.6% في وسط مدينة دبي، و3.4% في المدينة العالمية. ومن اللافت أن منطقتي واحة دبي للسيليكون وقرية جميرا الدائرية سجلتا أعلى عدد شهري من معاملات بيع المنازل الجاهزة في تاريخهما.

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

«دو» تُخرج الدفعة الثانية من برنامج المواهب الرقمية

أعلنت «دو» تخريج الدفعة الثانية من برنامج «المواهب الرقمية المُعتمد «Digital Talents»، ضمن التزامها ببناء قوى عاملة ماهرة رقمياً، وتمكين الكوادر المهنية وفرق العمل وتزويدها بالقدرات والمهارات المستقبلية التي تدعم تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات. وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي للشركة: إن البرنامج المُعتمد يُجسد التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار. حيث نسعى إلى تعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المستقبلية من خلال الاستثمار في كوادرنا العاملة.

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

«جائزة الشارقة المالية» تقيم منتدى لإدارة الدَين في إسطنبول

الشارقة: «الخليج» تستعد مدينة إسطنبول التركية لاحتضان فعاليات المنتدى الأول للمالية العامة، لجائزة الشارقة في المالية العامة تحت شعار «إدارة الدين العام في عالم متغير: استراتيجيات مستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية»، على مدار يومي 18 و19 يونيو الجاري في فندق راديسون بلو شيشلي اسطنبول، بتنظيم مشترك بين دائرة المالية المركزية بالشارقة، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وبمشاركة رفيعة المستوى من قادة المؤسسات المالية، وصنّاع القرار، والخبراء الدوليين، إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية معنية بالحوكمة المالية. ويُعد هذا المنتدى منصة فكرية رائدة تُسلط الضوء على أحد أبرز التحديات التي تواجه الاقتصادات الحديثة، والمتمثلة في كيفية إدارة الدين العام في ظل الضغوط المتزايدة على الموارد المالية والتقلبات الاقتصادية العالمية. ومن خلال جلساته الحوارية وتجاربه الميدانية، يسعى المنتدى إلى طرح رؤى استراتيجية مبتكرة، وتقديم نماذج فاعلة لإدارة الدين العام، مع التركيز على التكامل بين السياسات المالية، والعدالة في توزيع الموارد، وتحقيق التوازن بين النمو والاستقرار. وفي هذا السياق، أكد القائمون على الجائزة أن اختيار الجمهورية التركية لاستضافة الدورة الأولى من المنتدى ينطلق من إيمان راسخ بأهمية تعزيز أطر التعاون الدولي والانفتاح على التجارب الرائدة، مشيرين إلى ما تمثله تركيا من نموذج اقتصادي وتجريبي مهم في قضايا الدين العام وإدارة الموارد. ويشكّل المنتدى فرصة نوعية لتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات المالية، من خلال تبادل أفضل الممارسات، وبناء شراكات معرفية تسهم في تطوير السياسات والإجراءات المرتبطة بالمالية العامة، بما يواكب التحولات المتسارعة في المشهدين المالي والاقتصادي على المستوى العالمي. ويأتي تنظيم هذا الحدث ضمن سلسلة المبادرات النوعية التي تطلقها جائزة الشارقة في المالية العامة، والتي تأسست بهدف تعزيز ثقافة التميز في الإدارة المالية الحكومية، وتشجيع الابتكار المؤسسي، وتكريم النماذج الناجحة في الحوكمة المالية، على المستوى العربي والدولي.