logo
أمل جديد للملايين.. «الدواء الأمريكية» تُصادق على أول علاج مبتكر لسرطان الرئة

أمل جديد للملايين.. «الدواء الأمريكية» تُصادق على أول علاج مبتكر لسرطان الرئة

عكاظمنذ 4 أيام

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحها موافقة سريعة لأول علاج من نوعه مخصص للبالغين المصابين بسرطان الرئة غير الحرشفي ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) المتقدم أو النقيلي، وهو دواء «إمريليس» يستهدف المرضى الذين تلقوا علاجات سابقة ولم يعودوا يستجيبون للعلاجات التقليدية، ما يوفر أملاً جديداً لفئة تعاني من خيارات علاجية محدودة وتوقعات مرضية سيئة.
ووفقاً لموقع «Web MD» وتقارير أخرى، يُعد «إمريليس» أول مضاد حيوي مزدوج يحصل على موافقة الـ FDA لهذه الفئة من المرضى، حيث يعمل على استهداف بروتين c-Met بشكل مباشر لتوصيل جرعة علاجية قوية إلى الخلايا السرطانية، وقد أظهرت تجربة سريرية من المرحلة الثانية، التي دعمت هذه الموافقة معدل استجابة إجمالي بلغ 35% لدى 84 مريضاً يعانون من فرط تعبير عالٍ لـ"c-Met".
يُشار إلى أن هذا الدواء، الذي طورته شركة أمريكية، يخضع حالياً لتجربة عالمية من المرحلة الثالثة لتأكيد فعاليته وسلامته، مع استمرار التسجيل في المواقع السريرية العالمية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة في مجال الطب الدقيق، حيث يُبرز أهمية العلاجات الموجهة القائمة على العلامات الحيوية لتحسين نتائج المرضى.
ويُشكل سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة نحو 85% من إجمالي حالات سرطان الرئة، وهو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عالمياً، وينقسم NSCLC إلى 3 أنواع رئيسية: الأدينوكارسينوما (الأكثر شيوعاً)، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الكبيرة. ويُصنف NSCLC المتقدم على أنه سرطان انتشر إلى أجزاء قريبة من الرئتين (محلي متقدم) أو إلى أعضاء أخرى (نقيلي)، ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً ويقلل من فرص الشفاء.
أخبار ذات صلة
ويُعتبر بروتين c-Met، وهو مستقبل تيروزين كيناز، محركاً أنكوجينياً رئيسياً في نحو 25% من مرضى NSCLC غير الحرشفي المتقدم من النوع البري، حيث يرتبط فرط تعبيره بتوقعات سيئة، ويُعرف فرط التعبير العالي بأن 50% من الخلايا السرطانية تُظهر تلطيخاً قوياً (3+) عبر اختبار المناعة الكيميائية (IHC)، ويُساهم هذا البروتين في تعزيز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، ما يجعله هدفاً علاجياً واعداً.
على الرغم من التقدم في العلاجات الموجهة والمناعية يظل مرضى NSCLC المتقدم، خصوصاً أولئك الذين فشلوا في الاستجابة للعلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي أو مثبطات EGFR، يواجهون خيارات محدودة. تاريخياً، كانت معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، حيث لا تتجاوز نسبة البقاء لخمس سنوات 20% للمرضى ذوي الطفرات الشائعة، وتقل عن ذلك لدى المصابين بفرط تعبير c-Met.
وشهدت العقود الأخيرة تحولاً نحو العلاجات القائمة على العلامات الحيوية، حيث تُستخدم اختبارات الجينوم والمناعة لتحديد الطفرات القابلة للاستهداف. ويُعد «إمريليس» مثالاً لهذا النهج، حيث يستهدف خلايا السرطان بدقة مع تقليل الضرر على الأنسجة السليمة، ما يُحسن الفعالية ويُقلل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية.
ويُصيب سرطان الرئة ملايين الأشخاص سنوياً، ويُعد تحدياً صحياً عالمياً بسبب ارتباطه الوثيق بالتدخين، إضافة إلى عوامل أخرى مثل التلوث البيئي. ويُعاني المرضى في المراحل المتقدمة من أعراض شديدة، مثل: السعال المزمن، ضيق التنفس، وفقدان الوزن، ما يؤثر على جودة حياتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستواجه جيل بايدن اتهامات جنائية بعد تشخيص إصابة زوجها بالسرطان؟
هل ستواجه جيل بايدن اتهامات جنائية بعد تشخيص إصابة زوجها بالسرطان؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل ستواجه جيل بايدن اتهامات جنائية بعد تشخيص إصابة زوجها بالسرطان؟

طرح مسؤول في وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، سؤالاً بشأن ما إذا كانت السيدة الأولى السابقة جيل بايدن قد تواجه اتهامات جنائية إذا ثبت أنها ساعدت في التستر على تدهور صحة زوجها بايدن. وقالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن ليو تيريل، الذي يعمل مستشاراً أول لمساعد المدعي العام في قسم الحقوق المدنية بالوزارة، كتب عبر منصة «إكس»: «إساءة معاملة كبار السن... اتهامات جنائية؟!»، مُشاركاً صورة للسيدة الأولى السابقة خلف مكتب على متن طائرة الرئاسة. ويأتي هذا وسط تكهنات متزايدة بأن تشخيص إصابة الرئيس السابق جو بايدن بالسرطان وتراجع قدراته الإدراكية قد أُخفيا عن الرأي العام من قِبل دائرته المقربة خلال فترة توليه منصبه. والأحد، أعلن مكتب بايدن أنه مُصاب بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، الذي انتشر إلى العظام. وقال المتحدث باسم بايدن إن الرئيس البالغ من العمر 82 عاماً قد طلب رعاية طبية بعد معاناته من متاعب في المسالك البولية. وأشار بعض الخبراء إلى أن التشخيص المفاجئ كان من الممكن اكتشافه قبل الإعلان عنه، نظراً لخطورة السرطان ومرحلته المتقدمة. ونشر تيريل رسائل دعم كتبها مستخدمون آخرون رداً على اقتراحه توجيه اتهامات للسيدة الأولى السابقة، وكتب أحد المستخدمين الذي أعاد تيريل نشرها: «إساءة معاملة كبار السن شكل من أشكال العنف المنزلي، وعلى الدكتورة بايدن توضيح الكثير بشأن دورها في الاحتيال على الشعب الأميركي ودافعي الضرائب». وكتب آخر: «لن أتمنى أبداً أن يتعرض جو بايدن لأذى جسدي على الرغم من آرائي السياسية الشخصية؛ من المؤسف أن عائلته قد عرّضت سلامته للخطر». السيدة الأميركية الأولى السابقة جيل بايدن (رويترز) وكان بايدن، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، حصل على شهادة صحية من طبيبه العام الماضي تفيد بأن حالته جيدة. وفي فبراير (شباط) الماضي، قال الدكتور كيفن أوكونور، إنه «لا توجد مخاوف جديدة» بشأن الحالة الجسدية والنفسية لبايدن. ولكن كُشف النقاب عن مزاعم بأن أقرب المقربين حجبوا عن الرأي العام مدى تدهور صحة بايدن العقلية أثناء رئاسته، وذلك في كتاب «الخطيئة الأصلية»، الذي طُرح في الأسواق يوم الثلاثاء. وفقاً للمؤلفين جيك تابر وأليكس تومسون، نسي بايدن في مرحلة ما اسم الممثل جورج كلوني، وكان تحت إشراف زوجته، التي يُزعم أنها حمته من الانتقادات، وكتبت عنه أفكاره. ولا يذكر الكتاب، أو يُلمّح، إلى تشخيص إصابة بايدن بالسرطان مؤخراً. الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) وزوجته ميلانيا يقفان إلى جانب جو بايدن وزوجته جيل (رويترز) وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تكهنات يوم الاثنين بأن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان ربما تم التستر عليه، قائلاً إنه «متفاجئ» من عدم إطلاع الرأي العام على حالة سلفه في وقت سابق. وأشار ترمب إلى أن الفحص السنوي الذي أجراه بايدن عندما كان رئيساً كان من المفترض أن يكشف عن علامات المرض: «إذا نظرتم، ستجدون أن الطبيب نفسه هو الذي قال إن جو كان بصحة جيدة من الناحية الإدراكية»، وأضاف: «هناك أمور تجري لم يكن الجمهور على دراية بها». وقال ترمب، الذي قضى جزءاً كبيراً من حملته الانتخابية لعام 2024 في انتقاد اللياقة الإدراكية لبايدن، في بيان يوم الأحد، إنه «حزين» بسبب إصابة بايدن.

تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس
تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة طبية حديثة، أن التعرض المستمر لتلوث الهواء قد يؤثر سلباً على صحة عظام النساء بعد انقطاع الطمث، مما يعزز الحاجة إلى مراقبة دقيقة لهذا النوع من الأضرار غير المرئية. الدراسة، التي نُشرت في مجلة أبحاث العظام والمعادن، أُجريت على 278 امرأة ضمن مبادرة لمتابعة الحالة الصحية لهن على مدى تسع سنوات، وركّزت على العلاقة بين ملوثات الهواء وكثافة المعادن في العظام. أجرى الدراسة باحثون من كلية طب ماونت سايناي في نيويورك، وتضمنت تحليل تأثير ملوثات محددة مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، ووجدت أن هذه المواد ترتبط بانخفاض واضح في كثافة العظام، خصوصاً في مناطق مختلفة من الجسم. في المقابل، لم تُظهر الجزيئات الدقيقة في الهواء تأثيراً مماثلاً. الباحث ديدييه برادا، من مركز أبحاث المساواة الصحية، وصف النتائج بأنها «دعوة للرصد المبكر»، مشيراً إلى أهمية تطوير استراتيجيات علاجية للتخفيف من آثار التلوث. كما أكد أن تجنّب التعرض لتلوث الهواء قد لا يكون ممكناً دائماً، ما يجعل الفهم العلمي لهذه التأثيرات أكثر إلحاحاً في تحسين رعاية النساء بعد انقطاع الطمث. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي
رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة - Snooze " بعد رنين جرس الاستيقاظ الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. تحليل بيانات نوم 21 ألف شخص وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق " Sleep Cycle " للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. وفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسة في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فورا، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. وأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداماً للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضاً تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي. وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store