
محمد بودريقة في قبضة العدالة المغربية بعد تسليمه من ألمانيا
مثل محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الذي تم إحضاره من ألمانيا، اليوم الجمعة، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع.
وحسب مصادر فقد مثل بودريقة، الذي حل ليلة أمس الخميس على متن طائرة قادمة من مطار فرانكفورت، بعدما سلمته السلطات الألمانية لنظيرتها المغربية، بعد صلاة الجمعة، حيث تم تسطير صك الاتهام في حقه.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى الجريدة فإن صك الاتهام الموجه في حق البرلماني السابق باسم التجمع الوطني للأحرار يتمثل في إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق لتسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها.
وكانت السلطات الألمانية سلمت ليلة أمس على مستوى مطار محمد الخامس الدولي الرئيس السابق لنادي الرجاء، الذي كان موقوفا لدى السلطات الألمانية بناء على مذكرة بحث دولية؛ وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تم نقله صوب السجن المحلي بعين السبع المعروف ب"عكاشة"، حيث قضى ليلته الأولى.
وكان مكتب المدعي العام في هامبورغ بألمانيا وافق على طلب تسليم البرلماني السابق ورئيس فريق الرجاء الرياضي الأسبق للسلطات المغربية.
جدير بالذكر أن السلطات الألمانية كانت أوقفت بودريقة في مطار هامبورغ يوليوز الماضي من سنة 2024، بناء على إشعار صادر عن الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وذلك استجابة لمذكرة بحث دولية صادرة في حقه.
ويواجه محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء، مشاكل عديدة، واتهامات تتعلق بالنصب والاحتيال، وإصدار شيكات بدون رصيد.
ومعلوم أن بودريقة، الاسم البارز على مستوى الدار البيضاء، جرى عزله من منصبه كرئيس لمقاطعة مرس السلطان بسبب غيابه عن مهامه لأشهر؛ وكانت سلطات عمالة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء منحته مهلة أسبوع من أجل استئناف عمله بالمقاطعة بعد غيابه الطويل جراء خضوعه لعملية جراحية بالخارج وفق تأكيداته في صفحته الرسمية على "فيسبوك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 6 ساعات
- أريفينو.نت
عصابات غامضة ومهاجرون بالخارج في قلب تحقيق ضخم بالمغرب!
أريفينو.نت/خاص يُجري مكتب الصرف المغربي تحقيقات موسعة حول الاشتباه في تورط سائقي سيارات الأجرة العاملة عبر التطبيقات الذكية (VTC) في أنشطة صرف عملات أجنبية بطرق غير مشروعة. وتركز هذه التحقيقات بشكل خاص على المناطق التي تشهد كثافة سياحية عالية، notably الدار البيضاء ومراكش، حيث يُعتقد أن هذه العمليات تنشط بقوة. ملاحقة شبكات الصرف الموازي: أهداف دقيقة لتحقيقات مكتب الصرف تهدف فرق المراقبة التابعة لمكتب الصرف، بالتعاون الوثيق مع مصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة، إلى تفكيك هذه الشبكات المشبوهة. وتتضمن أهداف التحقيق تقييم حجم تدفقات النقد الأجنبي التي تغذي السوق الموازية، وتحديد شبكات غسيل الأموال التي قد تستغل سائقي VTC كحلقة وصل في مخططاتها، بالإضافة إلى تتبع مصادر الأموال المشكوك فيها، خصوصًا تلك التي تفوق الحدود المسموح بها للمخصصات السياحية. وتسعى السلطات جاهدة لتحديد المسؤوليات في قضايا متعددة تتعلق بإدخال عملات بطرق احتيالية إلى المغرب. التحقيقات تؤتي ثمارها: تحديد هويات متورطين بالدار البيضاء ومطار محمد الخامس بدأت التحريات المكثفة تؤتي أُكُلَها، حيث نجح المحققون في تحديد هويات عدد من الأشخاص الذين يُشتبه في ضلوعهم في هذه الأنشطة غير القانونية. وأفادت مصادر مطلعة بأن هؤلاء الأفراد ينشطون بشكل رئيسي في محيط مطار محمد الخامس الدولي وفي عدد من الأحياء الحيوية بمدينة الدار البيضاء. وتشير المعلومات إلى أن السائقين المتورطين يُعتقد أنهم أقاموا صلات وثيقة مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهو ما كان يسهل عمليات نقل وتحويل الأموال بطرق غير شرعية. ويُشتبه بأن هؤلاء السائقين عملوا كوسطاء لجذب العملاء الراغبين في تحويل عملاتهم الأجنبية إلى الدرهم المغربي بأسعار صرف تفضيلية تتجاوز تلك المعمول بها في القنوات المصرفية الرسمية.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
قرار صادم يشعل حرب الكواليس في الرجاء من أجل الرئاسة
يعيش نادي الرجاء الرياضي حالة توتر إداري كبير، بعد إعلان عبد السلام بلقشور، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المغربي لكرة القدم، تراجعه عن الترشح لرئاسة النادي الأخضر بسبب المشاكل الداخلية التي يعيشها. تراجع بلقشور عن الترشح لرئاسة الرجاء فتح الباب واسعا أمام معركة كواليس شرسة بين الأسماء الطامحة لخلافة الرئيس الحالي، وأثار غضب جماهير قلعة النسور الذين يرغبون في حسم موضوع الرئاسة في أقرب وقت ممكن. قرار بلقشور كان بمثابة صدمة للعديد من مناصري "النسور"، الذين يرون أنه يمتلك ما يكفي من الخبرة الإدارية والعلاقات داخل دواليب الكرة المغربية لإنقاذ الرجاء من وضعه الحالي، لكن انسحابه المفاجئ أعاد بعثرة الأوراق وأشعل فتيل المنافسة بين عدة أطراف، تسعى كل منها إلى بسط سيطرتها في مجلس الإدارة المقبل. تحالفات وتحركات في الظل في ظل غياب مرشح توافقي يحظى بدعم واسع، بدأت التحركات في الكواليس تأخذ طابعا حادا، حيث تشهد جنبات النادي نقاشات محتدمة بين من يدعمون أسماء بعينها ومن يبحثون عن مرشح "منقذ" قادر على قيادة الفريق الرجاوي في مرحلة مفصلية، تتسم بصعوبات مالية وإدارية. وعلم موقع "winwin" من مصدر خاص داخل محيط النادي بأن الأيام القليلة الماضية شهدت لقاءات ماراثونية جمعت فاعلين اقتصاديين وأعضاء في النادي، في محاولة لتشكيل تكتلات قادرة على ترجيح كفة مرشح دون آخر، خصوصا أن الجمعية العمومية المرتقبة ستحمل في طياتها قرارات مصيرية. أزمة ثقة وغياب الوضوح ويرى متابعون للشأن الرجاوي أن الأزمة الحقيقية لا تكمن فقط في الأسماء المطروحة، بل في غياب الثقة والشفافية داخل دوائر القرار. إذ لم يعلن لحد الساعة أي مرشح بشكل رسمي دخوله السباق، وهو ما يزيد من حالة الغموض ويعمق الانقسام داخل مكونات النادي. خاص | الرجاء يحسم مصير لاعبه التونسي هاني عمامو اقرأ المزيد وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن تحسم الأمور خلال الأسابيع المقبلة، لا تزال جماهير النادي الأخضر تترقب بشغف وقلق ما ستسفر عنه تطورات هذا الصراع الصامت، آملة أن يحمل الرئيس الجديد رؤية واضحة تضع الفريق على سكة الاستقرار والتنافس من جديد على الألقاب. هل يواصل الرئيس الحالي للرجاء مهامه؟ أشار المصدر نفسه إلى أن هناك توجهًا لمحافظة الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين على مهمته كرئيس في المرحلة القادمة مع الرئيس السابق وأحد أبرز الأسماء في تاريخ النادي الرجاوي عبد الله غلام. يذكر أن نادي الرجاء الرياضي يمر بمرحلة دقيقة، حيث يعاني من اختلالات مالية وهيكلية تتطلب تدخلا عاجلا، إلى جانب ضرورة إعادة بناء الثقة مع الجماهير، التي تطالب بإصلاحات جذرية تعيد للفريق هيبته ومكانته قاريا ومحليا.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
بلقشور ينسحب من سباق رئاسة الرجاء ويكشف كواليس 'الجمود التنظيمي' داخل النادي
يشهد نادي الرجاء الرياضي مرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات الإدارية والمالية مع انتظارات جماهيرية عريضة، تترقب ما سيفرزه الجمع العام المقبل من متغيرات قد تعيد رسم ملامح التسيير داخل النادي الأخضر. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، بدأت ملامح الصراع الإداري تتضح، مع انسحاب أسماء بارزة كانت مرشحة لتولي رئاسة النادي، على رأسها عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، الذي أعلن رسميًا عدوله عن الترشح بعد أن كان من أبرز الأسماء المطروحة لتولي زمام قيادة الرجاء في المرحلة المقبلة. قرار بلقشور شكّل مفاجأة داخل الأوساط الرجاوية، خاصة أنه كان قد عبر، في أكثر من مناسبة إعلامية، عن رغبته في ترشيح نفسه لرئاسة النادي، قبل أن يتراجع عن ذلك عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع 'فايسبوك'، أكد فيها أن المستجدات الأخيرة داخل النادي دفعته إلى إعادة النظر في موقفه، مشددًا على أن ما شهده الرجاء من تطورات في ملفات حساسة، خصوصًا ملف الانتدابات، كان حاسمًا في اتخاذه هذا القرار، في ظل غياب بنية تقنية واضحة المعالم، وافتقاد النادي لمدير رياضي ولجنة مختصة، ما يضع أكثر من علامة استفهام حول طريقة التسيير المعتمدة. وأشار بلقشور إلى أن تشبث الرئيس الحالي، عبد الله بيرواين، بمنصبه، وغياب أي مؤشر على رغبته في مغادرة كرسي الرئاسة، شكل حجر عثرة أمام مشروعه الرياضي الذي كان يطمح لتنفيذه، لافتًا إلى أن غياب الشفافية، سواء في ما يتعلق بفتح باب الانخراط أو في تحديد موعد الجمع العام، يعكس رغبة واضحة في تقليص هامش التغيير، وتعطيل المسار الديمقراطي داخل النادي. وأضاف أن كل هذه المعطيات حالت دون تمكينه من وضع خارطة طريق واضحة لتقديم مشروعه أمام المنخرطين والجمهور. ورغم تأكيده على عدم تعلقه بالمناصب، عبّر بلقشور عن أسفه لما آلت إليه الأمور داخل الرجاء، مشيرًا إلى أن طموحه الأساسي كان يتمثل في لمّ شمل العائلة الرجاوية، والمساهمة في إخراج الفريق من دوامة الاضطرابات المتواصلة، التي أصبحت تؤثر سلبًا على استقراره الفني والإداري. وأكد أنه اشتغل منذ مدة على تصور شامل لإعادة التوازن للنادي، غير أن الظروف الحالية لم تكن مناسبة لتقديم هذا المشروع. ولاقت رسالة بلقشور، تفاعلًا كبيرًا من قبل جماهير الرجاء، التي عبّرت، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن استيائها من الأجواء الضبابية التي تطبع المرحلة الحالية، خاصة في ظل غياب الوضوح بخصوص مستقبل القيادة داخل الفريق، واستمرار حالة الترقب بشأن تحديد موعد الجمع العام، وهو ما يزيد من تعميق الأزمة، ويثير المخاوف من استمرار نفس النهج الذي أثبت محدوديته خلال المواسم الأخيرة. في المقابل، يلتزم الرئيس الحالي عبد الله بيرواين بالصمت، دون تقديم أي توضيحات رسمية حول مآل الجمع العام أو نية الترشح لولاية جديدة، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من التأويلات، ويطرح تساؤلات مشروعة حول مصير الفريق في ظل هذا الجمود الإداري، خاصة مع نهاية موسم مخيب للآمال على جميع المستويات، بعد خروج الفريق خالي الوفاض من مختلف المنافسات المحلية والقارية. ومع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، تبقى جماهير الرجاء الرياضي معلقة بين انتظار واضح للإصلاح وضبابية المشهد، وسط دعوات ملحة بضرورة ضخ دماء جديدة في المكتب المسير، قادرة على تقديم رؤية متجددة تنهض بالفريق إلى مكانته الطبيعية ضمن نخبة الأندية الإفريقية الكبرى. وتترقب القاعدة الجماهيرية الرجاوية أن تشهد المرحلة المقبلة انفراجًا إداريًا يعيد التوازن لمؤسسة الرجاء، التي لطالما كانت ركيزة من ركائز الرياضة الوطنية، ومصدر فخر للكرة المغربية على الصعيدين القاري والدولي.