logo
الناقد والجمهور السائد

الناقد والجمهور السائد

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

> كلّ النقاشات التي تطفو إلى السطح من حين إلى آخر حول دور النقد السينمائي وفاعليّته وجدواه مكرّرة، وقد طُرحت على هذا النحو منذ أكثر من 50 سنة.
> سنجد، لو راجعنا أرشيفات المجلات القديمة المعنية بالفن السينمائي، أن هذه الأسئلة وردت في المنتديات وفي المجلات، التي كان عددها في ذلك الحين يربو على مائة مجلة أميركية وأوروبية، وضعف ذلك حول العالم. وكذلك في كثير من الكتب التي تناولت النقد السينمائي وماهيّته وأهميّته.
> تمحور بعض هذا النقاش حول فاعلية وتأثير النقد على الجمهور، انطلاقاً من سؤال ورد في مقالة نشرتها مجلة «سايت آند ساوند» البريطانية عام 1950، مفاده أن الأفلام التي لا تعجب النقّاد هي الأكثر نجاحاً تجارياً، في حين أن تلك التي تعجبهم لا تعني شيئاً للجمهور السائد.
> يستوقفني أمران في هذا الصدد: الأول أن نقّاد اليوم (شرقاً وغرباً) مصابون بداء الرغبة في تلبية ما يطلبه المشاهدون أكثر من أي وقت مضى، لأجل البقاء في الصورة الإعلامية. فقد تحوّل جزء كبير من النقد إلى ذراع إعلامية غير مستقلّة، وهذا ما يجعل تلك الملاحظة في غير مكانها هذه الأيام.
> الأمر الثاني، أن جمهور المثقفين والمعنيّين بالسينما بوصفها فناً، والذين يؤمّون النقد بوصفه ثقافة ومعرفة، كانوا ولا يزالون أقلّ عدداً من الذين لا يأبهون إلا لما يطلبونه في الحياة، من أنواع الطعام ولون الأثاث إلى الأفلام وسواها.
> هذه طبيعة لا يستطيع النقد تغييرها. فالناقد يحمل مصباحاً فقط لينير الطريق أمام الراغبين في السير معه، وهؤلاء كانوا وسيظلون دوماً قلّة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماجد الثبيتي: لا يزعجني أن يُقال عني قاص أو شاعر والكتابة لا تبشّر بالكاتب
ماجد الثبيتي: لا يزعجني أن يُقال عني قاص أو شاعر والكتابة لا تبشّر بالكاتب

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ماجد الثبيتي: لا يزعجني أن يُقال عني قاص أو شاعر والكتابة لا تبشّر بالكاتب

شعرتُ أثناء تنسيق هذا الحوار مع الشاعر اللافت للانتباه ماجد الثبيتي، أنني أقرأ قصيدة لم أقرأ مثلها من قبل، ففي كل إجابة لقطات شاعرية فاتنة، تأخذُ بتلابيب القلب والذائقة إلى فضاء لا حدود لجماله، ولعلّ أوّل ما لفتني لتجربة ضيف هذه المساحة، ما قاله لي في حوار الشاعر الكبير قاسم حداد، بأن ماجد الثبيتي من أهم الأسماء التي يراهن عليها، إضافةً لاستشعاري قدراته وهو يعلّق على ومضة كتبتُها، بإيراد اسم الشاعر الراحل «سركون بولص»، وسيجد القارئ الموضوعي هنا، تأكيداً لصدق الانطباع عن تجربة تستحق أن نشيد بها ونفاخر.. فإلى نصّ الحوار: • هل للبيئة المكانية والحاضنة الاجتماعية أثر في رسم مسار حياتك؟ •• بلا شك، كانت العائلة هي الينبوع الأول، الذي تدفقت منه علاقتي بالكلمة. نشأت في بيئة تحتفي بالقصص الشعبية والمحاورات الشعرية والمرويات الشفهية، وكانت المجالس تمثل ما يشبه المنصة الثقافية الحقيقية التي يُتداول فيها الكلام بوعيٍ جمالي. ربما لم أكن أدرك وقتها أن هذا التعرّض المبكر سيؤسس لحساسيتي تجاه اللغة، لكنه تراكم ببطء في الذاكرة والوجدان، وصار جزءاً من البنية الداخلية لتجربتي. والحق أن المحاورات الشعرية و«ملاعب الشعراء» التي تقام في الطائف كانت فضاءً ثقافياً مذهلاً وذات أثر، سواءً تلك التي كانت تقام بحفلات الزواج، أو المسجلة على أشرطة الفيديو مثل حفلات «المغترة» بالثمانينيات وسواها من حفلات الزواج المسجلة. لقد أعطتني اعتباراً عميقاً للشعر والفن. وهي في الحقيقة لا تزال مادة ثقافية أصيلة لم تأخذ حقها من الدراسة والبحث المعرفي الذي تستحق. • متى كانت الكتابة الأولى المبشّرة بك؟ •• ربما كان ذلك في المرحلة الثانوية حين كتبت أول قصة طويلة بعنوان «أرجوحة الذكرى بين مساءين»؛ كانت محاولة قصصية، لكنّ نزعة التجريب فيها بدت لي لاحقاً وكأنها بصمة واضحة للأسلوب الأدبي الذي انطلق منه. ثم جاءت مجموعتي القصصية الأولى «الفهرست وقصص أخرى»، التي فازت بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2009، لتمنحني دفعة قوية نحو الاستمرار، وتدشين الإعلان الرسمي عن اسمي في الأوساط الأدبية. لكن بالعموم أعتقد أن الكتابة دوماً لا تبشّر بالكاتب فقط، بل تخلقه من جديد في كل تجربة. • بمن تأثرتَ في البدايات؟ •• لم أكن ممن ينشأون على مشروع شعري أو أدبي محدد، وهذا أنقذني -بشكل ما- من فخ الاستلاب. كنت قارئاً مزاجياً، أتصفح أكثر مما أقرأ بعمق، وألتقط ما يشبه الشذرات من كتب متفرقة. تأثرت بطريقة غير مباشرة ببعض الأساليب الشعرية والأدبية المختلفة لا بأسلوب محدد على وجه التحديد. أما التحول الحقيقي فكان مع الأدب المترجم، خصوصاً في فترة لاحقة عبر قصيدة النثر الأمريكية والأوروبية، التي كشفت لي جماليات متنوعة وتجريبية لا علاقة لها بالقوالب الموروثة. • الاختزال، فطرة لديك أم موهبة طوّرتها؟ •• أعتقد أنه مزيج بين الفطرة والممارسة. بطبيعتي أميل إلى التكثيف، إلى ترك البياض يقول ما لا تقوله الجملة. التجريب في قصيدة النثر، واشتباكي مع الفن المعاصر، دفعاني إلى الإيمان بأن الفراغ جزء من التكوين، وأن الصمت أحياناً أبلغ من الامتلاء. • بماذا يمكننا الفصل بين قصة قصيرة جداً، وقصيدة نثر؟ •• القصة القصيرة جداً تعتمد على حدث أو مفارقة أو حبكة وإن كانت مضمرة، بينما قصيدة النثر لا تبحث عن ذروة، بل تتكئ على الإيقاع الداخلي والصورة والدهشة. القصة القصيرة جداً في الغالب تقودك إلى نهاية، أما قصيدة النثر فهي اقتراح مفتوح، يقودك إلى احتمالات. لكن المنطقة بينهما ملتبسة، وغالباً ما تكون هناك نصوص هجينة يصعب تصنيفها. • هل يزعجك وصفك بالقاص الشاعر؟ •• لا يزعجني أن يُقال عني قاص أو شاعر، لكنه توصيف يعود إلى مرحلة كانت الهوية الإبداعية تُعرَّف من خلال جنس أدبي محدد (قاص- شاعر- روائي- ناقد). اليوم، مع التحولات التي يشهدها الفن والأدب، وانفتاح الأنواع الفنية والأدبية على بعضها البعض، لم تعد هذه التصنيفات كافية لفهم طبيعة الممارسة، بل ظهرت تصنيفات جديدة، مثل: كاتب متعدد التخصصات (Interdisciplinary writer)، فنان مفاهيمي (Conceptual artist)، ممارس سردي (Narrative practitioner)، شاعر وسائط جديدة (New media poet)، كاتب تجريبي (Experimental writer)، وأنا أعرّف نفسي أحياناً كمبدع متعدد التخصصات، أشتغل على تقاطع الشعر والسرد والفنون المعاصرة، وأهتم بتجريب الأشكال وتوسيع حدود اللغة والوسيط. ما أكتبه قد يأخذ شكل قصيدة، أو قصة، أو بيان شعري/‏ فني، لكنه في جوهره محاولة لفهم العالم عبر أدوات متداخلة. لذلك، لا أرفض التصنيف التقليدي، بل أضعه ضمن سياقه، وأترك النصوص تنطق بهويتها، دون فرض تصنيف مسبق، أو تأطير لاحق، الأمر متروك للنقاد والقراء كذلك، ولا يشغلني أو يزعجني هذا الأمر إطلاقاً. • ما رأيك في تسامح البعض مع تداخل الأجناس الأدبية؟ •• أراه موقفاً صحياً ومنتجاً. في زمن تتكسر فيه الحدود بين الفنون والأنواع، يصبح من الطبيعي أن نرى نصوصاً مشوشة للمنظومات النقدية التقليدية. لا عيب في أن يستعير النص تقنيات من السرد أو من الشعر أو حتى من البيان الفني، المهم هو ما يقوله النص، لا ما يُقال عنه. • أين يقف نصك من التحولات الكبرى؟ •• أحاول أن يظل نصي واقفاً على الحافة. لا أطمح إلى تمثيل لحظة ما، أو تسجيل موقف مباشر، لكنّني أؤمن بأن الكتابة الجيدة لا تنفصل عن الزمن، وإن لم تكتب عنه صراحة. نصي يقف في المسافة بين الفردي والعام، بين سؤال الداخل وتحوّلات الخارج، وغالباً ما أستخدم المفارقة والصدمة والطرافة، كأدوات لقول ما لا يُقال بطرق مباشرة تخصني لوحدي. • ما الذي يمكن أن يعبّر عنه شاعر بين ثنائية الوجود والعدم؟ •• الشاعر هو أكثر الكائنات عُرضة لملامسة هذه الثنائية. لا أكتب الشعر بحثاً عن إجابات، بل لأنه يمنحني فرصة لطرح الأسئلة التي لا يجرؤ عليها الكلام العادي. قصيدة النثر تحديداً هي المساحة التي يمكن للذات أن تقيم فيها بين الحضور والغياب، بين أن تكون تماماً أو لا تكون. • النص يأتيك أم تأتيه؟ •• نلتقي أنا والنص في منطقة محايدة دوماً، اسمها الانتباه الجديد. الانتباه المختلف جذرياً للمعتاد واليومي والشائع من وجهة نظر حديثة ومعالجتها عبر الكتابة والفن بما يخالف التوقعات أو بما يعطي لها معاني لم تخطر على بال من قبل. لا أؤمن بملاحقة النصوص، بل باستقبالها. والكتابة الجيدة لا تحدث دائماً عندما تريد، بل عندما تكون حاضراً لما لا تعرف. • كيف اتخذت من قصيدة النثر خياراً أبدياً؟ •• لم أخترها بقصدية مصطنعة. يمكنني القول إنها هي من اختارتني. كل ما أكتبه كان ينسجم معها بشكل طبيعي، دون أن أقرر ذلك مسبقاً. مرونتها، وتنوعها، وقدرتها على احتواء القصة والتأمل والشذرة والصرخة، جعلتني أجد نفسي فيها. قصيدة النثر لم تطلب مني أن أكون غيري، بل منحتني ما يكفي لأكون نفسي. • أيّ مدارس الفنّ الحديث تتقاطع مع تجربتك وتتقاطع معها؟ •• تجربتي تتقاطع بشكل واضح مع الفن المفاهيمي، وفي فترة مبكرة بالسوريالية غير اللغوية. وكل اتجاه يعطي الأولوية للفكرة على الوسيط. أكثر ما يشدّني هو الفن الذي يزعزع المألوف ويعيد مساءلته. أحياناً أكتب نصاً بعد أن أرى مشهداً بصرياً، أو أُنجز عملاً فنياً بعد قراءة نص شعري. بين القصيدة والعمل الفني هناك ملامح متشابهة.. ربما هو الإحساس بأن الفكرة هي التي تقود، لا الوسيط. ولعل أبرز مثال على ذلك هي البيانات الفنية للفن المعاصر. • هل ينحصر دور النص النثري في التكثيف؟ •• التكثيف إحدى أدواته، لكنه ليس غايته. قصيدة النثر قادرة على أن تكون مشهداً، فكرةً، مونولوجاً، أو حتى خيالاً تجريبياً. أحياناً تتمدد وتتراخى، ثم تعود لتقبض على القارئ في لحظة غير متوقعة. والأنماط التي تندرج تحت قصيدة النثر الحديثة مفتوحة ومذهلة في تنوعها ومرونتها على تحويل كل شيء إلى قصيدة النثر. • ما أقوى سلاح تمتلكه قصيدة النثر؟ •• الحرية. لا تخضع لقافية، ولا تلتزم بتقاليد جاهزة. قصيدة النثر لا تخجل من التناقض، ولا تطلب الإذن. فيها فسحة لكل شيء: التأمل، السخرية، الصدمة، التلاعب اللفظي، الحكمة والمأثور وحتى العبث. • ماذا عن العلاقة مع الآباء المؤسسين؟ •• علاقتي بهم نقدية أكثر منها عاطفية. تعثرت مع كثير من كتاباتهم، خصوصاً حين تتضخم اللغة وتتحول إلى متاهة. ربما لأنني أبحث في النص عن أثر إنساني أكثر من حذلقة لغوية. لست قادراً على تحديد اسم واحد يمكنني تسميته أباً مؤسساً لما أكتب في الحقيقة. • هل أثقلك إطراء قاسم حداد عندما أشاد بتجربتك؟ •• بالعكس، كان ذلك الإطراء دافعاً داخلياً مهماً. حين قال، في لقاء صحفي أعقاب فوز محمد الثبيتي بجائزة عكاظ، إنه اكتشف «ثبيتياً جديداً»، شعرت أن ما أكتبه في عزلتي وصل إلى ضفة أخرى. لم يُثقلني ذلك، لكنه جعلني أكثر حرصاً على أن أكتب بصدق، لا استجابة لأي إشادة أو تصنيف. كما كان له فضل في نشر نصوصي الشعرية بموقع جهة الشعر قبل الجميع. • أين ومتى تشعر بالطمأنينة على نصك؟ •• حين لا أضطر للدفاع عنه. عندما يُراودني بعد كتابته، أو يدهشني بعد قراءته من جديد. حين أشعر أن فيه طبقة لم أكن أقصدها، لكنه حملها دون وعي. هذه هي الطمأنينة: أن يكون النص أذكى مني. وأكثر حيوية رغم مرور وقت على كتابته. • ما مدى أهمية الغنائية في قصيدتك؟ •• الغنائية إن كنت تقصد النزعة العاطفية والذاتية في القصيدة، وفي عموم الكتابة الأدبية التي أشتغل عليها لها أهمية رغم أنها ترد بشكل غير مقصود في بعض الأحيان والنصوص. ما يعنيني هو أن تكون النبرة صادقة ومتناغمة مع ما يقوله النص، سواء كانت غنائية أو لا. • من هم أبرز الشعراء الذين أثروا وأثّروا في قصيدة النثر محلياً وعربياً؟•• محلياً: إبراهيم الحسين، عبدالرحمن الشهري، محمد خضر، وكذلك محمد السعدي.. وأيضاً ضيف فهد لو تم الانتباه للعديد من نصوصه أنها تمثل قصيدة نثر حديثة جداً وغير مسبوقة. عربياً: عماد أبو صالح، سركون بولص، عباس بيضون، وديع سعادة، ميثم راضي، سكينة حبيب الله. جميعهم ساهموا في توسيع حدود قصيدة النثر العربية، كل بطريقته. • كيف تقيّم تجربتك في مسابقة المعلّقة؟ •• تجربتي في «المعلّقة» كانت مغامرة. أتاح لي البرنامج تقديم اسمي عبر قصيدة النثر لجمهور عريض، لم يكن معتاداً عليها. ولم أكن أتخيل الوصول له حتى على المستوى الاجتماعي الذي يخصني، صحيح أن الإطار تنافسي ومسرحي، لكنه فتح حواراً ضرورياً حول هذا النوع الشعري، وأضاء أصواتاً جديدة كانت تستحق أن تُسمع. والحق أنها على مستوى شخصي كانت أشبه بتجربة اختبار لي وللجنة التحكيم، وباعتقادي لم ينجح أحد منا. • ممّ تخشى على الفن والإبداع؟ •• أخشى من التنميط، من الذائقة المعلّبة، من جثث تجلس في الصفوف الأمامية محلياً. ومن تحوّل الإبداع إلى أداء وظيفي. أخشى أن نخاف من الصدمة، أو نخجل من الطرافة. الإبداع يجب أن يبقى فعلاً حيوياً وحديثاً وجريئاً، لا أداءً مكرراً. • ما الذي تحرص على الاحتفاظ به وسط هذه التجارب المتعددة بين الشعر والفن؟ •• أحرص على أن أبقى في منطقة مثيرة إبداعياً، حتى لو كانت بعيدة عن الضوء. لا تعنيني التصنيفات، ولا أجد لذة في التماهي مع تيار بعينه. أكتب بمزاجية وعلى مهل، وأعرض أعمالي كيفما اتفقت اللحظة، لا لأن لدي موعداً للنشر أو العرض. • ما الذي يميّز صوتك داخل نصك أو أعمالك الفنية؟ •• ثلاثة ملامح أعتقد أنها تميّز تجربتي: المفارقة، الصدمة، والطرافة. هذه ليست تقنيات فقط، بل مواقف ذاتية. أحب للنص أن يربك القارئ، يضحكه في لحظة، ويترك فيه وخزة في اللحظة التالية. هذه المساحة الهجينة هي، كما أظن، أكثر ما يعبر عني. • ما الجديد الذي تُعدّ له؟ •• أعمل حالياً على مجموعتي الشعرية الجديدة، التي أرجو أن تكون إضافة نوعية إلى القصيدة التي أحب، قصيدة النثر، ولكن من زاوية جديدة ومعاصرة، تواكب تحولات العالم الحديث، وسرعته، ووعي قرائه المتطورين. كما أنجز في الوقت نفسه أعمالاً فنية جديدة، لا تزال في طور الإعداد والنشر. أخبار ذات صلة

دليل الأنشطة التجارية والمركبات في تحديث Money Fronts في GTA Online - الجزء الخامس والأخير
دليل الأنشطة التجارية والمركبات في تحديث Money Fronts في GTA Online - الجزء الخامس والأخير

سعودي جيمر

timeمنذ 4 ساعات

  • سعودي جيمر

دليل الأنشطة التجارية والمركبات في تحديث Money Fronts في GTA Online - الجزء الخامس والأخير

نستكمل مقالتنا : تخطي المشاهد السينمائية وزيادة نقاط Arena جميعنا مررنا بهذا الموقف نضغط الأزرار بسرعة لتجاوز مشهد سينمائي شاهدناه عشرات المرات. الآن يمكنك أن تريح إبهامك أخيرًا. سيجعل تحديث Money Fronts العديد من المشاهد السينمائية قابلة للتخطي عند إعادة المهام مما يوفر وقتًا ثمينًا أثناء سعيك لجمع المال. إنه تغيير بسيط لكنه يحدث فرقًا كبيرًا. ولمحبي الفوضى بالمركبات يحصل طور Arena War على حافز كبير. سيتم مضاعفة جميع مصادر نقاط Arena مما يجعل دخول ساحة Maze Bank وتحطيم السيارات أكثر جدوى. قد يمنح هذا حياة جديدة لهذا الطور ويشجع اللاعبين على العودة إلى محتوى ربما تم تجاهله تمامًا كما يحدث عند تقدير موسيقى لعبة ما بعد فترة طويلة من إصدارها. إدارة شبكتك الإجرامية تحديث Money Fronts لا يقتصر على إضافة طرق جديدة لنشر الفوضى بل يدور حول أن تصبح عقلًا مدبرًا إجراميًا حقيقيًا. النجاح لا يعتمد فقط على القوة النارية بل يتطلب استراتيجية ودهاء وحسًا قويًا بإدارة الأعمال. لم تعد مجرد بلطجي بل أصبحت مديرًا تنفيذيًا لإمبراطورية إجرامية وقد حان الوقت لتتصرف على هذا الأساس. إدارة شبكة واجهاتك هي المفتاح للثروة والسلطة طويلة الأمد في Los Santos. وهذا يعني التوسع بحذر ومعرفة متى يجب الاختباء واستخدام كل أداة متاحة لديك لإبقاء السلطات بعيدة بينما تستمر الأموال بالتدفق. إنها طبقة جديدة كليًا من أسلوب اللعب تكافئ الذكاء كما تكافئ القوة. توسيع إمبراطوريتك هدفك الأساسي هو بناء شبكة واسعة من الأعمال تخدم غرضًا واحدًا وهو غسل أموالك القذرة. ستتولى السيطرة على أكبر عملية غسيل أموال في San Andreas من خلال الاستحواذ على أعمال محلية أيقونية. فكر في الأمر كأنك تبني محفظة استثمارية لكن بدلًا من الأسهم أنت تجمع مغاسل سيارات ومحلات أعشاب. الفكرة هي إنشاء عملية متطورة ومترابطة يمكنك من خلالها تمرير أرباحك غير المشروعة عبر واجهات تبدو قانونية. كل عمل جديد تستحوذ عليه يعزز إمبراطوريتك ويمنحك مسارات إضافية لغسل الأموال وإخفاء أنشطتك عن أعين LSPD وFIB. موازنة المخاطر والمكافآت كل صفقة غير قانونية تجريها من خلال واجهاتك ستولد 'حرارة'. كلما زادت أرباحك زاد الانتباه الذي تجذبه. إذا ارتفع مستوى الحرارة كثيرًا ستبدأ السلطات في الاقتراب وتختفي مصادر دخلك السلبي. وهنا تأتي أهمية التوازن. لتهدئة الأوضاع سيتعين عليك التراجع عن الجانب الإجرامي وتقمص دور صاحب عمل شرعي. هذا يعني التورط في المهام اليومية لواجهاتك. إدارة الجانب القانوني من عملياتك أمر حاسم لتقليل الحرارة وضمان استمرار جمعك للدخل السلبي دون انقطاع. تنويع التكتيكات لتجنب الاكتشاف لا يمكنك استخدام نفس الأسلوب مع كل واجهة. للبقاء تحت الرادار تحتاج إلى تنويع تكتيكاتك. نقطة البداية المثالية هي مغسلة السيارات اليدوية في Strawberry. إنها واجهة كلاسيكية مثالية لإخفاء أنشطتك غير القانونية لأنها عملية منخفضة المستوى تعتمد على النقد وتحقق ربحًا كافيًا بحد ذاتها دون أن تثير الشبهات فورًا. من خلال اختيار الواجهات المناسبة للمهام المناسبة يمكنك إنشاء شبكة معقدة يصعب على أجهزة إنفاذ القانون تفكيكها. تنويع محفظتك لا يعد فقط قرارًا تجاريًا ذكيًا بل هو ضرورة للبقاء في عالم الجريمة في Los Santos. كيف يغير تحديث Money Fronts تجربتك في GTA Online يقدم تحديث Money Fronts طبقة جديدة تمامًا من الاستراتيجية إلى مسيرتك الإجرامية. لم يعد الأمر يتعلق فقط بتنفيذ عمليات السطو وبيع البضائع بل أصبح يتعلق بإدارة أرباحك بذكاء. ستستحوذ على أعمال محلية أيقونية لإنشاء عملية متطورة ومترابطة تمرر من خلالها أموالك القذرة عبر واجهات تبدو قانونية لإبقاء العملاء الفيدراليين بعيدين عنك. هذا ينقل أسلوب اللعب من الفوضى المطلقة إلى بناء إمبراطورية محسوبة ويجبرك على التفكير كعقل إجرامي حقيقي. جوهر هذا التغيير هو التوازن الجديد بين أنشطتك غير القانونية وأعمالك العامة. عندما تستحوذ على واجهة مثل مغسلة السيارات اليدوية في Strawberry ستبدأ في توليد دخل سلبي من شبكتك الإجرامية القائمة. كلما زادت تعاملاتك غير المشروعة زادت كمية الأموال التي يمكنك غسلها. ومع ذلك فإن هذا يولّد أيضًا 'حرارة'. إذا جذبت عمليتك قدرًا كبيرًا من الانتباه فسيتعين عليك التدخل وإدارة الجانب الشرعي من العمل لخفض الحرارة وضمان استمرار تدفق الدخل السلبي. هذا يضيف عنصرًا من ألعاب إدارة الأعمال حيث لا تكون مجرد رجل عصابات بل صاحب شركة أيضًا. يغير هذا التحديث بشكل جذري محتوى نهاية اللعبة بالنسبة للاعبين المخضرمين. إنه يقدم سببًا مقنعًا لربط مشاريعك المختلفة من محل الأعشاب إلى جولات الهليكوبتر ضمن شبكة واحدة متماسكة ومربحة. وبالطبع ستحصل على أدوات جديدة لتستخدمها. يقدم التحديث مركبات جديدة مثل Karen Everon RS وClass A Tampa GT Muscle مما يمنحك وسائل إضافية لإنفاق أموالك النظيفة. في النهاية يشجعك تحديث Money Fronts على بناء إمبراطورية إجرامية مستدامة تعمل لصالحك حتى عندما لا تكون تنفذ مهامًا بشكل نشط. نصائح للنجاح في المشهد الإجرامي الجديد الدخول إلى المشهد الإجرامي الجديد في Los Santos يتطلب أكثر من مجرد محفظة ممتلئة بل يحتاج إلى عقل حاد. للنجاح الحقيقي يجب أن تفكر كزعيم جريمة توازن بين أنشطتك غير المشروعة وبين واجهة رجل أعمال قانوني. إنها رقصة دقيقة ولكن مع الاستراتيجية المناسبة يمكنك بناء إمبراطورية تكون مربحة ومرنة في الوقت نفسه. إليك كيف تبدأ وتبقى في القمة. خطوتك الأولى يجب أن تكون الاستحواذ الاستراتيجي على أعمال محلية أيقونية يمكن أن تكون واجهات لأعمالك. لا تشترِ فقط أول مغسلة سيارات لامعة تراها. فكّر في كيف يمكن لكل عمل أن يساعدك في غسل أموالك القذرة. هذه المؤسسات هي مفتاحك لتمرير الأرباح من خلال عملية معقدة تبقي تدفق دخلك نظيفًا ومخفيًا عن أعين السلطات. الهدف هو إنشاء شبكة تبدو قانونية على السطح لكنها تعمل بجهد لدعم مشاريعك الإجرامية. أحد أكبر التحديات الجديدة هو إدارة 'الحرارة'. كل صفقة غير قانونية تجريها ستجذب انتباهًا غير مرغوب فيه. إذا ارتفع مستوى الحرارة أكثر من اللازم ستجد LSPD يلاحقك وسيتوقف دخلك السلبي. لتهدئة الأمور تحتاج إلى تقمص دور صاحب عمل محلي. اقضِ بعض الوقت في إدارة الجانب القانوني من عملياتك أعد تزويد المخزون شغّل عروضًا ترويجية حافظ على رضا الزبائن. هذا لا يقلل فقط من مستوى الحرارة بل يضمن أيضًا استمرار تدفق دخلك السلبي بينما تبقى بعيدًا عن الأنظار. الأمر كله يتعلق بإيجاد التوازن المثالي بين كونك مجرمًا سيء السمعة وقائد أعمال محترم في المجتمع. ابقَ مطلعًا على التحديثات من Rockstar لأنها غالبًا ما تصدر معلومات جديدة يمكن أن تساعدك في تعديل استراتيجياتك. لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

وصول الخلافات بين السقا وطليقته إلى أقسام الشرطة يثير ضجة
وصول الخلافات بين السقا وطليقته إلى أقسام الشرطة يثير ضجة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

وصول الخلافات بين السقا وطليقته إلى أقسام الشرطة يثير ضجة

بعد مرور أقل من شهر ونصف الشهر على إعلان خبر طلاق الفنان أحمد السقا والإعلامية مها الصغير، وصلت خلافات الثنائي إلى أقسام الشرطة، الأمر الذي فجر ضجة كبيرة فور إعلان الخبر عبر وسائل إعلام محلية، وتصدر اسم السقا «التريند»، بموقع «غوغل»، في مصر، الخميس. وبدأت الضجة عقب قيام مها الصغير، بتحرير محضر في قسم الشرطة محل الواقعة، اتهمت خلاله طليقها أحمد السقا، بـ«التعدي عليها بالضرب والسب، بعد ملاحقتها وسائقها الخاص داخل نطاق محل إقامتها»، حيث بدأت الجهات المعنية التحقيق في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفق وسائل إعلام محلية. الإعلامية مها الصغير (حسابها بموقع فيسبوك) وخلال شهر مايو (أيار) الماضي أثار خبر طلاق السقا ومها، بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً، تفاعلاً كبيراً بمصر، وتصدر اسم مها الصغير «التريند» بموقع «غوغل»، عقب إعلان السقا الخبر عبر حساب شخصي يحمل اسمه بموقع «فيسبوك»، وليس عبر حسابه الرسمي الموثق. وتضمن المنشور المنسوب للسقا حينها، الذي حذفه فيما بعد، تأكيد الطلاق بين الثنائي منذ أشهر عدة، وأنه يعيش لأولاده وعمله وأصدقائه المقربين وأمه وأخته، متمنياً الستر والسعادة والنجاح لأم أولاده في حياتها واختياراتها. وخلال الفترة الماضية لم يتناول الثنائي تفاصيل الطلاق في وسائل إعلامية، لكن المذيعة بسمة وهبة تحدثت في وقت سابق عن محتوى مكالمة هاتفية دارت بينها وبين السقا، خلال إحدى حلقات برنامجها التلفزيوني، حيث تطرقت لبعض الأمور الخاصة التي جمعته بطليقته، من بينها تكفله بمصروفات علاجها بالخارج. أحمد السقا ومها الصغير (حساب السقا بإنستغرام) وأعرب نقاد مصريون عن حزنهم من تطور الأزمة، من بينهم الكاتب طارق الشناوي، الذي انتقد السقا لعدم تمكنه من ضبط انفعالاته، بداية من حديثه عن الإنفاق على زوجته، وموافقته على حديث إحدى المذيعات نيابة عنه لإيصال آرائه. وأشار الشناوي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن حديث إحدى المذيعات، يؤكد ما يدور، لعدم تكذيبه من قبل السقا، وتساءل: «لماذا ترك السقا غيره للتعبير عن آرائه؟ وهو الذي ارتبط لدى الناس بصورة ذهنية تحمل الشهامة والجدعنة». وبينما لا يدين الشناوي السقا في المطلق، فإنه يرى أن من حق أي امرأة التعبير عما بداخلها، وأن تقول إنها اكتفت بهذا القدر من الحياة الزوجية، ويجب التعاون مع هذا الحق بمرونة ومن دون إدانة؛ لافتاً إلى أنه «ينتظر أن ينتهي هذا الصراع، ويسدل الستار من دون تراشق»، مؤكداً أن «السقا هو من يملك هذا القرار». وعقب أزمة خبر الطلاق، قدمت المذيعة مها الصغير شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر ضد بعض المواقع الإلكترونية، والوسائل الإعلامية، بسبب انتهاكها حرمة الحياة الخاصة لها، مؤكدة عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك» أنها «التزمت الصمت طويلاً، وتحملت ما يفوق طاقتها؛ احتراماً لنفسها ولأبنائها». وطالبت الصغير بعدم الزج بها في أمور لم تصدر عنها، مؤكدة أنها ستلجأ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتها، وحقوق أبنائها وعائلتها، إن لم تتوقف التجاوزات. وترى الناقدة الفنية المصرية مها متبولي أن تصرفات السقا تنم عن «استفزازه من بعض الأمور الخاصة التي تدور في محيطة الأسري، ولا يعلمها غيره، وأن ما يفعله هو رد فعل على بعض المواقف التي تعرض لها». وأشارت متبولي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هوس «التريند» وراء سخونة بعض الموضوعات الشخصية التي تخص المشاهير، والتي تنتشر سريعاً عبر البث المباشر بالمواقع الإخبارية، التي تفتح المجال للحديث من أجل التصدر على حساب الناس. أحمد السقا يتصدر الملصق الترويجي لفيلم «أحمد وأحمد» (حسابه بموقع فيسبوك) وتعمل الإعلامية مها الصغير، وهي ابنة مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، بالتقديم التلفزيوني منذ سنوات، بينما ينتظر الفنان أحمد السقا عرض أحدث أفلامه السينمائية «أحمد وأحمد»، خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، ويشاركه البطولة أحمد فهمي، كما يشهد العمل على أول ديو غنائي يجمع الفنانتين بوسي وهيفاء وهبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store