تخريج مهندسين إماراتيين من برنامج تطوير المهارات القيادية التابع للإمارات للألمنيوم
احتفلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وبحضور كريستوف داربيلاي، مستشار الدولة ورئيس دائرة الاقتصاد والتعليم في حكومة كانتون فاليه، والدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة، سفيرة الإمارات لدى الاتحاد السويسري، وعبدالناصر إبراهيم بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتخريج الدفعة الأولى من المهندسين الإماراتيين من برنامج تطوير المهارات القيادية الفنية التخصصي الأول من نوعه في العالم، حيث أقيم حفل التخرج في مدينة سيير في سويسرا.
وعمل المشاركون في البرنامج على دراسة وتصميم حلول مبتكرة لتطوير عمليات قسم إدارة الكربون والموانئ في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، من خلال تطبيق معارفهم التقنية على التحديات الصناعية العملية.
وقدّم كل مشارك أطروحة بحثية خاصة به وعرض نتائجها خلال حفل التخرج. كما شهد الحفل تدشين الإصدار الأول من كتاب تخصصي شامل، يوثق مسيرة الشركة الرائدة في صناعة أقطاب الكربون، ليشكّل مرجعاً فنياً ومعرفياً يعكس عمق خبرات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المتراكمة في هذا القطاع الحيوي.
مهارات عالمية
وقالت الدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة: "يعكس تخريج هؤلاء المهندسين الإماراتيين التزام دولة الإمارات وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتطوير مهارات عالمية المستوى للكوادر المواطنة من أجل دعم نمو قطاعنا الصناعي الوطني. وتؤكد إنجازاتهم في هذا البرنامج المتخصص على عمق التعاون البنّاء بين دولة الإمارات وسويسرا في دعم التعليم التقني والتميز المهني".
الخبرات التقنية
وقال عبد الناصر إبراهيم بن كلبان: "تعتمد قدرتنا التنافسية العالمية ونمونا المستدام على القادة ذوي المهارات العالية والخبرات التقنية القوية. وقد أطلقنا هذا البرنامج لتمكين المهندسين الإماراتيين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من اكتساب المهارات الفنية اللازمة لدفع عجلة نمونا".
وأضاف: "كانت العروض التقديمية المبتكرة التي قدّمها خريجونا متميزة، وأتطلع إلى رؤية التطبيق العملي لأفكارهم الواعدة".
نقل المعرفة
وقال المهندس عامر المرزوقي، نائب الرئيس لعمليات الكربون والموانئ في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "قمنا بتصميم وتطوير هذا البرنامج، الذي يمتد على مدار 35 أسبوعاً، وبالشراكة مع شركة R&D Carbon السويسرية المتخصصة في تقنيات تصنيع وتحليل أقطاب الكربون وخفض الانبعاثات. وقد حرصنا على أن يتضمن البرنامج خلاصة خبراتنا العملية الممتدة قرابة من 50 عاماً في هذا المجال الحيوي، بهدف نقل المعرفة التخصصية المتراكمة إلى جيل جديد من المهندسين الإماراتيين، من خلال منهج يجمع بين الأسس النظرية والتطبيق العملي، لإعداد قادة فنيين قادرين على تطوير الأداء وتعزيز التميز في العمليات الصناعية".
وتلتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتنمية كوادرها البشرية من خلال البرامج التدريبية الفنية عالية المستوى التي يتم تطويرها وتنفيذها بالشراكة مع العديد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة والجهات الدولية المتخصصة. كما يشارك نحو 2,500 موظف سنوياً في برامج التدريب الإداري التي تشمل الخريجين وصولاً إلى القيادات التنفيذية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
طحنون بن زايد: الإمارات تواصل دعم الازدهار العالمي
ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة». ويمثل هذا التعاون نموذجاً عالمياً لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام».
البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
حمدان بن محمد: بقيادة محمد بن زايد ومتابعة محمد بن راشد الإمارات ماضية في توسيع مساهمة الصناعة بالناتج المحلي
وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج». حيث تفقد سموه خلال الجولة عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المنتدى، واستمع سموه إلى شرح حول الدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الوطنية في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي بدولة الإمارات. كما اطلع سموه خلال الجولة على أحدث ما تقدمه الشركات الإماراتية من حلول وتقنيات ذكية، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري. ويعكس منتدى «اصنع في الإمارات» التزام الدولة الراسخ بتعزيز قاعدة صناعية متقدمة، تُدار بكفاءات وطنية مؤهلة، وتستفيد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. وقال سموه: الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركيزة للسيادة الوطنية، ومجال حيوي لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية للدولة. ودولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز المحتوى الوطني، وتمكين شباب الوطن من أدوات الصناعة المتقدمة، وتوفير البيئة التشريعية واللوجستية الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي. الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ستظل الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا الصناعي
البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
«كهرباء دبي» تنال اعتماد إجراء تفتيش على أصول شبكة توزيع الطاقة
حيث سجلت دبي 0.94 دقيقة فقط مقارنة مع نحو 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. ونتبنى الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة وتوفير الإمدادات وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والاعتمادية، وأتمتة شبكة التوزيع وتطبيق أفضل خطط الصيانة لتعزيز جودة الحياة وسعادة جميع المعنيين».
