
وكالة فارس نقلا عن "مصدر مطلع": ترجيحات باستخدام إسرائيل ذخيرة "اليورانيوم المنضّب" في بعض هجماتها الأخيرة
وكالة فارس نقلا عن "مصدر مطلع": ترجيحات باستخدام إسرائيل ذخيرة "اليورانيوم المنضّب" في بعض هجماتها الأخيرة
Lebanon 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
دول أوروبية تعتقد أن إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربات الأميركية (فايننشال تايمز)
دول أوروبية تعتقد أن إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربات الأميركية (فايننشال تايمز) Lebanon 24

المركزية
منذ 34 دقائق
- المركزية
وزير الدفاع الاميركي: عملياتنا ضد إيران أوقفت الحرب.. وما فعله الجيش الأميركي أمر تاريخي
عقد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، مؤتمرا صحافيا، اليوم الخميس، لعرض تقييم جديد للضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية نهاية الأسبوع، بعد سجال بشأن مدى تأثير القصف الأميركي على برنامج طهران النووي، مؤكداً أن "ما فعله الجيش الأميركي في إيران أمر تاريخي". وقال وزير الدفاع الأميركي إن "عملياتنا ضد إيران أوقفت الحرب وقد ساهمنا في تراجع عمل منشآت إيران النووية لسنوات طويلة". وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحافي، بأن "وسائل إعلام أميركية قللت من أهمية إنجازنا في إيران". وقال وزير الدفاع الأميركي إن الرئيس دونالد ترامب وضع شروطا لإنهاء الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الضربات على إيران كانت الأكثر صعوبة في التاريخ. وشدد هيغسيث على أن "هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترامب". وأوضح هيغسيث أن الضربات استهدفت بدقة منشآت حساسة، ما أدى إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني لسنوات إلى الوراء، حسب تعبيره. وقال وزير الدفاع الأميركي أن منشأة فوردو النووية دُمّرت بالكامل، بينما لحقت أضرار كبيرة بجميع المواقع التي استهدفتها الضربات، مؤكدا أن كل التقارير الميدانية والاستخباراتية تدعم هذه النتائج. وفيما انتقد بعض وسائل الإعلام الأميركية التي "شوّهت أهمية الإنجاز العسكري"، أشار وزير الدفاع إلى أن الضربات كانت مدروسة ومبنية على معلومات استخباراتية دقيقة، وأنها حققت أهدافها الاستراتيجية دون التورط في حرب شاملة. رئيس الاركان: من جهته، قال رئيس الأركان الأميركي دان كين إن الطيارين الأميركيين "قاموا بعمل رائع في إيران". وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأميركية في قطر، قال كين: "أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران.. بعد معلومات وردتنا قبل الهجوم". وعن عملية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال رئيس الأركان الأميركي إن فريقا متخصصا درس منشأة فوردو لسنوات وتم تصميم الأسلحة لضمان فعاليتها في منشأة فوردو. واستعرض رئيس الأركان، أمام الصحافيين، مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي أستخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض بالمواقع النووية. وشدد رئيس الأركان الأميركي بالقول: "طيارونا شاهدوا بوضوح الانفجارات في فوردو بعد القصف". وفي سياق متصل، أشاد رئيس هيئة الأركان بأداء الطيارين الأميركيين خلال الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكدا أنهم قدموا "عملا رائعا" في واحدة من أكثر العمليات حساسية خلال السنوات الأخيرة. وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 يونيو (حزيران)، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، فجر الأحد. وتحوّل الحديث عن حجم الأضرار في إيران التي قالت إسرائيل إنها بدأت بمهاجمتها بهدف إزالة تهديد برنامجيها النووي والصاروخي، إلى مسألة جدلية في الولايات المتحدة. وبحسب تقييم مبدئي سرّي نشرته شبكة "سي إن إن" CNN، لم تؤدِ الضربات الأميركية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوّناته الرئيسية. وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ المواقع النووية المُستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب. وأثارت هذه التقييمات ردودا غاضبة من مسؤولين في الإدارة الأميركية، بينما أكد الرئيس دونالد ترامب مرارا أن الهجوم "دمّر" منشآت إيران النووية بما في ذلك منشأة فوردو الرئيسية المحصّنة في عمق جبل جنوب طهران. "تقارير خاطئة" وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" Fox News: "أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب نُقل قبل الضربات"، مؤكدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليل السبت" بتوقيت الولايات المتحدة. وردّ ترامب بأن هيغسيث الذي لقّبه بوزير "الحرب"، سيعقد مؤتمرا صحافيا "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء". وأكّد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" CIA جون راتكليف في بيان الأربعاء أن "منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة". وأما الجيش الإسرائيلي، فشدد على أنه وجّه ضربة "موجعة" لمنشآت إيران النووية، لكنه اعتبر أنه مازال "من المبكر" تقييم حجم الأضرار. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "أحبطنا مشروع إيران النووي.. وإذا حاول أي كان في إيران أن يعيد بناءه، سنتحرك بالتصميم ذاته وبالحدة ذاتها لإفشال أية محاولة". استئناف المحادثات النووية وبعدما أخرجت الحرب المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، أعلن ترامب أن الطرفين سيجريان محادثات الأسبوع المقبل، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل". وقال ترامب للصحافيين إن إسرائيل وإيران "أُنهكتا"، مضيفا "قد نوقع على اتفاق (خلال محادثات الأسبوع المقبل). لا أعرف". ونفت إيران مرارا أنها تسعى لتطوير سلاح نووي، بينما تدافع عن "حقوقها المشروعة" في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. كما أكدت أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، بعدما كررت أنها لن تقوم بذلك طالما تواصلت الضربات الإسرائيلية على أراضيها.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
المعركة لم تُحسم بعد…هدنة مؤجّلة على حافة الانفجار؟
لم تمضِ أيام على وقف إطلاق النار حتى بدأت المؤشّرات تتسارع في اتجاه مختلف تماماً عمّا روّج له الإعلام الأميركي والإسرائيلي. فالمعركة التي اعتُبرت انتصاراً استراتيجياً للمعسكر الغربي تبدو الآن، بحسب مصادر مطّلعة، أقرب إلى وهم خطابي استُهلك داخلياً، بدل أن يُغيّر فعلياً في ميزان القوى. تسريبات موثوقة من داخل وزارة الدفاع الأميركية كشفت أن الضربة الجوية الأميركية، التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، لم تُصب سوى الأبنية المساعدة فوق سطح الأرض، في حين ظلّت المنشآت الأساسية المحصنة على عمق أكثر من مئة متر سليمة تقريباً. المعلومات نفسها أكّدت أن إيران كانت تتوقع الهجوم، وقد سارعت إلى تفريغ منشآتها من اليورانيوم المُخصّب ونقل الكمية كلها إلى موقع سري أعمق من "فوردو"، لا أحد يعرف حتى الآن موقعه أو طبيعته. في هذه الأثناء، صادق البرلمان الإيراني بالإجماع على قانون يقضي بتعليق التعاون مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، واعتبر أن الوكالة لم تعُد محايدة، بل جزءًا من منظومة ضغط تقودها واشنطن وتل أبيب. الأمر الذي بات يعكس بوضوح تحوّلاً استراتيجياً في توجّهات النظام الإيراني نحو مسار أكثر تحرّراً من الالتزامات الدولية. من جهة أخرى، تفيد تقديرات دبلوماسية بأن إيران تحتفظ بما يكفي من أجهزة الطرد المركزي لتتمكن من رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تُستخدم في إنتاج السلاح النووي خلال فترة قصيرة، خصوصاً في حال تلقّيها دعماً تقنياً من حلفاء مثل روسيا أو كوريا الشمالية. وتشير تقارير متابعة إلى أن طهران تمتلك حالياً كميات كافية من المواد المخصّبة، بالإضافة إلى ما يبدو أنه قرار سياسي داخلي واضح بالمضي قدماً في تطوير قدراتها، ما يجعل احتمال تصنيع رؤوس نووية قابلاً للتحقق في وقت قياسي. في السياق ذاته، لا تنفصل الاعتبارات العقائدية عن منطق التصعيد. فداخل الدوائر الدينية اليمينية في إسرائيل، تسود قناعة بأن المواجهة مع إيران لم تعد مسألة أمن قومي فقط، بل ضرورة وجودية ترتبط بنبوءات توراتية تتحدث عن صراع نهائي مع "الفرس" وحلفائهم. وهذا البُعد الديني يتفاعل مع تيارات نافذة في واشنطن تعتبر أن استكمال الحرب بات خياراً مقدّساً لا رجعة عنه وفي طهران، كشفت مصادر متابعة أن حملة غير معلنة بدأت بالفعل ضد خلايا استخباراتية يُعتقد أنها تابعة للموساد، وذلك ضمن عمليات تُنفّذ بصمت، ما يصعّب على أجهزة الاستخبارات الأجنبية تتبّع ما يجري في الداخل الإيراني. في المقابل، ترى الأوساط أن ما بعد التسريبات الاستخباراتية الأميركية ليس كما قبلها، إذ باتت طهران أكثر اقتناعاً بأن خيار امتلاك سلاح رادع لم يعُد ترفاً نظرياً، بل ضرورة وجودية في ظل انكشاف مواقعها وتعدد الاختراقات. ووسط كل هذه التطورات لا شيء يوحي بأننا أمام نهاية مرحلة، بل أقرب ما يكون إلى بداية أكثر خطورة من كل ما سبق وينذر بجولة أكثر حدّة تتجاوز الرّدع التقليدي، وتضع المنطقة أمام سباق ميداني وسياسي وأيديولوجي في آن معاً. إذ إنّ الهدنة القائمة اليوم، والتي جاءت تحت ضغوط متبادلة، لا تحظى بأي ضمانات فعلية سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي. ووفق مصادر مطّلعة على التقييمات الأمنية في تل أبيب وواشنطن، لا أحد يُراهن على صمود طويل الأمد، بل يُنظر إليها كاستراحة مؤقتة لإعادة التموضع. وبينما تنشغل أجهزة الاستخبارات باحتواء تداعيات ما تمّ تسريبه وتعزيز الحماية الداخلية، تعمل أطراف إقليمية ودولية على رفع مستوى الجاهزية لكل السيناريوهات الممكنة. فهل تكون الخطوة المقبلة إعادة فتح الجبهة، أم أن المشهد يتّجه نحو مفاجأة من نوع آخر، لا تقوم على المواجهة المباشرة بل على تحرّك غير نمطي؛ أمني، سياسي أو تقني، من شأنه أن يبدّل معادلات الردع ويعيد ترتيب قواعد الاشتباك بهدوء لا يقلّ خطورة عن القصف العلني