
الدولار يتراجع بنسبة 1% أمام اليورو إثر إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية
تم تحديثه الخميس 2025/4/3 12:42 ص بتوقيت أبوظبي
تراجع الدولار الأربعاء بنسبة 1% مقابل اليورو فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية انتقامية على شركاء بلاده التجاريين.
كما تراجع الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، بما في ذلك الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري.
وشنّ الملياردير الجمهوري هجوما عنيفا على سائر شركاء بلاده التجاريين، معتبرا أنّهم استغلوها اقتصاديا على مدى عقود طويلة عبر فرض رسوم جمركية باهظة على صادراتها إليهم.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز
DK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حلب اليوم
منذ 28 دقائق
- حلب اليوم
ترامب يعيّن مبعوثًا خاصًا لسوريا
كشفت مصادر دبلوماسية عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين مبعوث خاص جديد إلى سوريا، وسط جهود التقارب بين واشنطن ودمشق، وحلحلة الملفات العالقة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن 'دبلوماسي مطلع بشكل مباشر في تركيا' أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعين توماس باراك، الصديق القديم لترامب، والسفير الأمريكي الحالي في تركيا، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا. وقالت الوكالة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن تلك الخطوة تشير إلى إقرار الولايات المتحدة بأن تركيا برزت كقوة إقليمية مؤثرة في المنطقة، وفي سوريا، منذ سقوط الأسد. وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد قال أمس أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: 'ليس لدينا سفارة في سوريا.. نعمل انطلاقًا من تركيا، ولكن علينا مساعدتهم، نريد مساعدة تلك الحكومة على النجاح، لأن البديل هو حرب أهلية شاملة وفوضى، ما سيؤدي، بطبيعة الحال، إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها'. وأشار إلى أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بما في ذلك السفير هناك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لتحديد نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. وذكرت 'رويترز' أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لم يعلّق على قرار تعيين توماس باراك مبعوثًا أمريكيًا إلى سوريا واكتفى بالقول 'لا يوجد إعلان في هذا الوقت'. يأتي ذلك عقب قرار مجموعة العمل التركية – الأمريكية المشتركة بشأن سوريا، 'رفع مستوى التعاون بين أنقرة وواشنطن في سوريا، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية'، بعد اجتماع جرى في تركيا أمس. يذكر أن باراك كان أحد أهم مستشاري ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016، وهو ملياردير ورجل أعمال، ومستثمر عقاري خاص في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'Colony NorthStar'.


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
الجولة الخامسة تواجه التعثر.. خلافات تخصيب اليورانيوم تعرقل مفاوضات الاتفاق النووى بين واشنطن وطهران
تعثرت المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني بسبب الخلافات حول تخصيب اليورانيوم، بحسب مسئولين إيرانيين كبيرين، بعد جولات عدة ناقش فيها الطرفان الأوضاع المتعلقة بالاتفاق النووي الجديد في سلطنة عمان وفي العاصمة الإيطالية روما. ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مسئول كبير لم تسمه بأن إيران "لم تقبل" دعوةً قدّمتها عُمان، الوسيطة، لحضور جولة خامسة من المحادثات، والمقرر عقدها في روما يوم الجمعة، وذلك بعد أن صرّح المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف بأن التخصيب لن يُسمح به بموجب أي اتفاق. وقال ويتكوف إن التخصيب "خط أحمر واضح للغاية" بالنسبة لإدارة ترامب. أثارت تصريحات ويتكوف شكوك المسئولين في إيران بشأن جدوى إجراء المزيد من المحادثات بين الجانبين. وتريد طهران الاحتفاظ بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق لما يصفه المسئولون بـ"برنامجها النووي السلمي" للأغراض العلمية والزراعية. وقال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إيران "لا تريد جولة أخرى من المحادثات التي لا تستهدف الوصول إلى حل نهائي". وأضاف: "مع انعدام التخصيب، لن يكون لدينا اتفاق. لكن إذا كان الهدف هو منع امتلاك الأسلحة النووية، فيمكننا التوصل إلى اتفاق". ووصف المسئولون الإيرانيون أن المفاوضات، التي تُركز حصرًا على النشاط النووي ولا تشمل قضايا أخرى مثل قدرات إيران الصاروخية الباليستية أو سياساتها الإقليمية، بأنها "محترمة" حتى الآن. لكن أحد المسئولين أشار إلى وجود "مشكلة خطيرة" في إصرار الولايات المتحدة على وقف التخصيب تمامًا، وأن الإيرانيين يشعرون بالإحباط مما يعتبرونه مواقف واشنطن طموحة ومتناقضة. وقال مصدر إيراني إن الولايات المتحدة لجأت إلى التهديدات والعقوبات الجديدة، مما عكّر صفو أجواء المحادثات. في جولة له على دول الخليج الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول المتابعة لمسار المفاوضات إلى عزل إيران حتى تصبح "شريكا راغباً في السلام"، كنوع من الضغط على إيران لقبول بنود الاتفاق النووي الجديد. وقال المسئول الإيراني إن عُمان، التي تتوسط في المحادثات، اقترحت "نقاطًا إيجابية" قد تساعد في دفع المحادثات قدمًا للخروج من المأزق الحالي. وأضاف أنه إذا توجه الوفد الإيراني إلى روما يوم الجمعة، "آمل أن يكون الوضع مختلفًا وأن يتقدم". وقال أحد المسئولين إن الجولات الأربع من المحادثات حتى الآن كانت "غير مباشرة في الغالب"، مشيرا إلى "الضغوط" في شكل العقوبات الأمريكية والحشد العسكري في الشرق الأوسط كأسباب لعدم التحدث بشكل مباشر. بينما ترفض إيران حظرًا قاطعًا على التخصيب، إلا أنها منفتحة على التفاوض بشأن نطاق ومواقع الأنشطة النووية للبلاد، مما يشير إلى أنها قد تقبل ببعض القيود على نسبة تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات. وصرح أحد المسئولين: "عدد الأجهزة ومستوى التخصيب ومواقعه قابلة للتفاوض، مقابل رفع العقوبات". منذ انسحاب إدارة ترامب الأولى من الاتفاق النووي السابق بين إيران والقوى العالمية، قامت طهران بتخصيب اليورانيوم إلى ٦٠٪، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا . وهذا على بُعد خطوة واحدة من التخصيب بنسبة ٩٠٪ اللازمة لصنع سلاح نووي. تقول إيران إن أي اتفاق جديد يجب أن يتبع نفس منطق الاتفاق السابق، مع أنها تدرك أن أيًا من الطرفين لا يعتبره مثاليًا، حيث انسحب ترامب من الاتفاق (المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة) عام ٢٠١٨، واصفًا إياه بأنه "أسوأ اتفاق في التاريخ". وعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران غصن الزيتون لكنه هدد بالعمل العسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. لم تصل المحادثات إلى مرحلة تحديد التفاصيل الدقيقة لما قد يبدو عليه تخفيف تلك القيود. وتقول طهران إنها تريد أولاً تحديد موقف الولايات المتحدة التفاوضي بشأن التخصيب. وقال أحد المسئولين: "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد في المفاوضات". وأضاف: "أولًا، نحاول فهم موقف الولايات المتحدة. إذا أصرّوا على وقف التخصيب تمامًا، فلن نتوصل إلى اتفاق. إذا استطعنا مواصلة التفاوض على اتفاق، فسنعمل لاحقًا على كيفية رفع العقوبات، سواءً تدريجيًا أو كليًا". يعارض المتشددون في الولايات المتحدة وإسرائيل إبرام أي اتفاق، ويريدون القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني. تُدرك إيران الضغوط التي تُمارس على المفاوضين الأمريكيين من قِبَل الأطراف المعارضة للاتفاق النووي بين البلدين. في الوقت نفسه، تُعرب إيران عن حرصها على مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل. وقال المسئول: "نتفهم أن الأمر يجب أن يكون مربحًا للجميع. لا نمانع أن يدّعي الطرف الآخر النصر بعد المفاوضات، كما يحق لنا أن ندّعي النصر".


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
لنُحرّر أنفسنا أولاً.. قبل أن نُحرّر فلسطين
لنُحرّر أنفسنا أولاً.. قبل أن نُحرّر فلسطين لم أكن أعلم أن دول الخليج، وبالأخص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، تحمل هذا القدر الهائل من المسؤولية، وأنها تُحاصر بهذا الكم من الحقد، والكره، والاتهامات، كلما وقعت أزمة أو تحركت الأحداث. فبعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإمارات، ضجّت الأصوات باتهامات، وكأن هذه الدول مسؤولة عن كل ما يحدث في غزة، وكأننا أمام جريمة صمت عربي متعمّد، وكأن الخليج وحده يملك مفاتيح الغضب أو السلام. وبصفتي كاتباً ومتابعاً للتحولات السياسية والاستراتيجية في المنطقة، لا تمرّ عليّ هذه الموجات من التشكيك دون أن أتوقف عندها. أعود إلى التاريخ، أفتح دفاتر العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، أقرأ الواقع، وأتأمل بعين العقل والمنطق، لا بعين الغضب والانفعال. أنظر إلى هذه الدول الخليجية الناجحة، التي جعلت من مواردها قوة ناعمة، تخدم الأمة الإسلامية في زمن تخلّى فيه كثيرون عن دورهم. أنظر إلى قادتها الذين بنوا، ووحّدوا، ورسموا معالم استقرار في محيط يعجّ بالاضطرابات. من هنا يبدأ حديثنا الحقيقي، لا من الاتهامات، بل من مواجهة الواقع المرّ الذي يعيشه العالم العربي. وقبل أن نتحدث عن تحرير فلسطين، دعونا نسأل أنفسنا: هل نملك أصلًا وحدة الصف؟ هل هناك اليوم «أمة عربية» متماسكة؟ هل العائلة العربية الواحدة ما زالت متضامنة؟ ولكن، دعونا نسأل أيضاً: أين كانت هذه الأصوات الغاضبة عندما اجتُرح العراق؟ حين تم اغتصاب أرضه، وتفكيك جيشه، وتسليم مفاتيحه لمن ذبحوا أهله تحت لافتة «التحرير»؟ أين كانت الضمائر حين دُكّت الفلوجة، وامتلأت السجون بالأبرياء؟ وحين غزا «داعش» سوريا، ومن بعده دخل «حزب الله» ليقتل أهل السُنة في القصير وحلب وريف دمشق؟ لم نسمع بكاءً، ولا صرخات غضب تملأ الشوارع. وحين زرعت قوى غير عربية الموت في اليمن، وسلّحت «الحوثيين» ليرسلوا الصواريخ نحو مدن عربية، هل خرجت ذات الأصوات لتدين؟ وهل ارتفعت ذات الحناجر لتصرخ لأجل الحق؟ أم أن بوصلة الغضب موسمية، لا تعمل إلا حين تُذكر إسرائيل؟ بل أين كانت عندما اغتصب «الإخوانجية» مصر، وحوّلوا مشروع الدولة إلى مشروع جماعة؟ وحين قُتل المئات في دول عربية على يد أبنائها، لا على يد عدو خارجي، هل اهتزّ لهم ضمير أو سالت لهم دمعة؟ وفي ظل هذا كله، لا يمكن تجاهل ما تبذله الإمارات والسعودية ومعهما دول عربية أخرى من جهود دبلوماسية على أعلى المستويات. فهذه الدول تستخدم كل العبارات الممكنة، وتُفعّل أدوات القوة الناعمة، وتحرّك علاقاتها الدولية والإعلامية، لوقف العدوان على أهلنا في غزة. لا تصرخ بالشعارات، بل تعمل بهدوء في الكواليس، وتتحرك بوعي وحكمة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المأساة، والدفع نحو حل يحمي المدنيين ويصون الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية. انظروا حولكم وتأملوا حال بعض الدول العربية: دول تتنكر لهويتها، وأخرى مثل ليبيا في حرب لا تنتهي، والسودان اقتتل أبناؤه، فيما سوريا تنهض من الرماد لكن ببطء موجع، ولبنان بلا صوت، واليمن ممزق بين الولاءات. فهل نراهن على واقع كهذا في معركة الأمة؟ قبل الإسلام، كان العرب منقسمين بين الفرس والروم، أتباعاً لا أصحاب سيادة. ثم جاء محمد، صلى الله عليه وسلم، برسالة التوحيد، فجمّعهم، وألف بين قلوبهم، وأسس دولة الإسلام التي ظلت شامخة لألف وأربعمائة عام، قبل أن تُسقطها خيانات الداخل وسهام الخارج. واليوم، ها نحن، دولٌ بحدود ولكن دون ردود، دولٌ بمقدرات ولكن بلا قرار موحّد. وفي التاريخ شواهد لا تُنسى: في حرب أكتوبر 1973، اتخذ الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله- قراراً تاريخياً بقطع النفط عن الدول التي تدعم إسرائيل، وقال كلمته الشهيرة: «عشنا، وعاش أجدادنا على التمر واللبن، وسنعود لهما». وقد هزّ هذا القرار العالم، وأجبر القوى العظمى على إعادة حساباتها. أما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد قالها بوضوح: «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي». وساند مصر وسوريا بكل ما يملك، وأرسل الدعم إلى الجبهات، رغم أن الإمارات آنذاك كانت دولة فتية لم يمضِ على اتحادها سوى عامين فقط.هذه مواقف رجال حملوا همّ الأمة، ودفعوا ضريبة الشرف. في الإمارات، نحن أبناء زايد الخير، تربينا على الاتحاد، والولاء، والبذل من أجل وطن واحد، متماسك. هذا هو السرّ الذي حفظ لنا نعم الاستقرار والنماء. وهذا هو النموذج الذي يجب أن يُحتذى، لا أن يُهاجَم. ولعل ما يميّز النموذج الإماراتي في ترسيخ الاستقرار هو هذا التلاحم المجتمعي الفريد، الذي يتجاوز الانتماءات الضيقة نحو الانتماء لوطن جامع. مجتمع يؤمن بقيادته، ويعمل معها لا ضدها، ويعرف أن قوته الحقيقية في وحدته. رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ترتكز على صناعة الإنسان أولًا، وتأسيس وعي جمعي قائم على الولاء، والانتماء، والمشاركة في البناء، وتحمل المسؤولية. فالمجتمع ليس مجرد جمهور، بل هو شريك في القرار، وحارس على المكتسبات. ما قامت به المحاولات الرامية لتفكيكنا لا يمكن إصلاحه بالشعارات أو العواطف، بل بالوعي والعودة إلى الجذور. نحتاج أن نتحرر من الداخل قبل أن نفكر في تحرير الخارج. فلسطين لن تتحرر بالأناشيد وحدها، ولا بالغضب الموسمي. ستتحرر عندما تصبح لنا أمة واحدة.. قلبها واحد، ومصيرها واحد، ومشروعها واضح. أما ونحن شعوب بلا مشروع، وأصوات بلا اتجاه، فلن نجد طريقاً إلا لو عدنا كما كنا عُصبةً لا تُكسر، ويدُ الله مع الجماعة. *لواء ركن طيار متقاعد