logo
طرق طبيعية لزيادة هرمون الميلاتونين الصحي

طرق طبيعية لزيادة هرمون الميلاتونين الصحي

السوسنةمنذ 6 أيام

السوسنة- في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية المنتجات التي تحتوي على الميلاتونين، نظرًا لدوره في تعزيز النوم من خلال الإشارة إلى حلول الليل.
وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن هرمون الميلاتونين يُفرز طبيعيًا في الدماغ، وهناك وسائل طبيعية يمكن من خلالها تحفيز إنتاجه دون الحاجة إلى استخدام العقاقير أو المكملات الغذائية
إنتاج طبيعي
قال سام تيجادا، مؤلف كتاب "How to Win in Modern Wellness" أنه يوصي دائمًا "بدعم إنتاج الميلاتونين الطبيعي أولاً قبل الاعتماد على المكملات الغذائية"، موضحًا أن "الميلاتونين هرمون يجب أن يكون متزامنًا مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وأن هناك عدة طرق لتحسينه بشكل طبيعي" كما يلي:1. أشعة الشمسيمكن أن يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكن التعرض لأشعة الشمس خلال النهار يساعد الجسم على إدراك وقت النوم.يقول تيجادا: "يساعد الضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم الساعة الداخلية، ويُرسل إشارات للجسم عندما يحين وقت إنتاج الميلاتونين لاحقًا".2. الضوء الأزرقيضيف تيجادا أن "شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون تُثبط إنتاج الميلاتونين"، ناصحًا بتعديل إعدادات الهاتف لتصفية الضوء الأزرق باتباع الخطوات التالية:فتح الإعدادات.النقر على إمكانية الوصولاختيار حجم العرض والنصالنقر على مرشحات الألوان واختيار درجة اللون الأحمر.3. الأطعمة الغنية بالميلاتونينيوضح تيجادا أن الكرز والموز والجوز والشوفان تحتوي على الميلاتونين، مما يجعلها وجبات خفيفة مسائية رائعة غنية بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.4. تناول التربتوفانإن التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين، موجود في العديد من الأطعمة اللذيذة والمناسبة للحمية الغذائية، مثل "الديك الرومي والبيض والمكسرات والبذور".كما أوصى تيجادا بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى للمساعدة على الحصول على نوم مثالي، بما يشمل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين D والزنك وأنواع عديدة من فيتامين B.5. جدول نوم منتظممع أن هناك وقتًا مثاليًا للنوم بالنسبة لمعظم البالغين، إلا أن ساعات النوم والاستيقاظ ليست بنفس أهمية الالتزام بها بانتظام.وقال تيجادا "إن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يُدرب الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي".6. موعد وجبة العشاءيساعد تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل بما يحافظ على الانتهاء من الهضم قبل الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه في حالة هدوء، وبما يؤدي لتجنب آثار جانبية مزعجة للنوم مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء. يمكن أن يُسبب أيضًا في وقاية من زيادة وزن الجسم عن طريق الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم.7. الاسترخاءقال تيجادا إن " التوتر وارتفاع مستويات الكورتيزول يؤثران على إنتاج الميلاتونين، لذا فإن أنشطة مثل التأمل وتمارين التنفس أو الاستحمام بماء دافئ يمكن أن تُساعد".تشمل طقوس النوم الصحية الأخرى كتابة المذكرات والقراءة والاستماع إلى بودكاست أو أي شيء يحتاجه الشخص لإرخاء عضلاته حتى يغمر جسده بالنوم العميق.
عن:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العمل الطويل يغيّر بنية الدماغ سلبًا
العمل الطويل يغيّر بنية الدماغ سلبًا

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

العمل الطويل يغيّر بنية الدماغ سلبًا

السوسنة- لطالما ارتبط نظام العمل بنظام الورديات بمشكلات صحية تشمل أمراض القلب واضطرابات النوم والحالة النفسية، إلا أن دراسة جديدة أماطت اللثام عن تأثير آخر غير متوقع، يتمثل في تغيّرات هيكلية تصيب الدماغ نتيجة ساعات العمل الطويلة، حتى في النهار.ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي، فإن العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيًا يرتبط بتغيرات واضحة في بنية الدماغ، لا سيما في المناطق المرتبطة بالتخطيط، والتنظيم العاطفي، والوظائف التنفيذية.وتنعكس هذه التغيرات على الأداء الذهني، مسببة تراجعًا في القدرة على التركيز، والذاكرة، واتخاذ القرارات.الرنين المغناطيسي يكشف: الدماغ يتأثراعتمد الباحثون من جامعة "يونسي" الكورية الجنوبية على بيانات طويلة الأمد، شملت 110 موظفين في القطاع الصحي خضعوا لفحوصات بالرنين المغناطيسي:32 موظفاً كانوا يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً.78 موظفاً التزموا بالحد الطبيعي لساعات العمل.النتائج كانت لافتة، فرغم أن المجموعة الأولى كانت أصغر سناً، وأعلى من حيث المستوى التعليمي، إلا أن أدمغتهم أظهرت تغيرات واضحة مقارنة بالمجموعة الثانية.ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة:زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط وهي منطقة مسؤولة عن الانتباه والذاكرة.تغيرات في مناطق أخرى تُعنى باتخاذ القرار وتنظيم العواطف.العمل المفرط قضية صحية لا إنتاجية فقطأوضح الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم فكرة اعتبار ساعات العمل الطويلة قضية صحة مهنية، وليست مجرد مسألة إنتاجية.وفي تعليقها على الدراسة، قالت روث ويلكنسون، رئيسة السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH): "نواجه وباء من ساعات العمل الطويلة، وهناك توقعات خفية بأن يكون الموظف متاحاً دائماً، مما يسلبه حقه في الانفصال عن العمل".وأضافت أن ما يُعرف بـ"الحبر الصغير" في بيئة العمل، يشير إلى الضغوط غير المكتوبة، مثل الرد على الرسائل خارج الدوام، مما يمدد ساعات العمل فعلياً إلى ما بعد الاتفاقات الرسمية، وفقاً لما ورد في "ذا صن".أرقام مثيرة للقلق:24% من العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون بانتظام الحد القانوني البالغ 48 ساعة أسبوعياً.أكثر من 50% يفحصون رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل خارج أوقات الدوام.العمل المفرط يقتل: 800 ألف وفاة سنوياًوفقاً لمنظمة العمل الدولية، يؤدي الإفراط في العمل إلى أكثر من 800.000 وفاة سنوياً حول العالم، بسبب أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشكلات الصحة النفسية.هل من حلول؟تشير دراسات حديثة إلى أن تنظيم توقيت الوجبات قد يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى العاملين في الورديات الليلية، بالإضافة إلى تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالسرطان بين هذه الفئة:

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك
احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

الانباط اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • الانباط اليومية

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

الأنباط - لطالما ارتبط نظام العمل بنظام الورديات بمخاطر صحية مثل أمراض القلب واضطرابات النوم والصحة النفسية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن خطر آخر غير متوقع، يتمثل في حدوث تغيّرات هيكلية في الدماغ، نتيجة العمل لساعات طويلة، حتى في فترات النهار، مما يؤثر على الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي، حيث أوضحت أن تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعياً، يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في بنية الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن التخطيط، والتنظيم العاطفي، والوظائف التنفيذية. الرنين المغناطيسي يكشف: الدماغ يتأثر اعتمد الباحثون من جامعة "يونسي" الكورية الجنوبية على بيانات طويلة الأمد، شملت 110 موظفين في القطاع الصحي خضعوا لفحوصات بالرنين المغناطيسي: 32 موظفاً كانوا يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً. 78 موظفاً التزموا بالحد الطبيعي لساعات العمل. النتائج كانت لافتة، فرغم أن المجموعة الأولى كانت أصغر سناً، وأعلى من حيث المستوى التعليمي، إلا أن أدمغتهم أظهرت تغيرات واضحة مقارنة بالمجموعة الثانية. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة: زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط – وهي منطقة مسؤولة عن الانتباه والذاكرة. تغيرات في مناطق أخرى تُعنى باتخاذ القرار وتنظيم العواطف. العمل المفرط قضية صحية لا إنتاجية فقط أوضح الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم فكرة اعتبار ساعات العمل الطويلة قضية صحة مهنية، وليست مجرد مسألة إنتاجية. وفي تعليقها على الدراسة، قالت روث ويلكنسون، رئيسة السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH): "نواجه وباء من ساعات العمل الطويلة، وهناك توقعات خفية بأن يكون الموظف متاحاً دائماً، مما يسلبه حقه في الانفصال عن العمل". وأضافت أن ما يُعرف بـ"الحبر الصغير" في بيئة العمل، يشير إلى الضغوط غير المكتوبة، مثل الرد على الرسائل خارج الدوام، مما يمدد ساعات العمل فعلياً إلى ما بعد الاتفاقات الرسمية، وفقاً لما ورد في "ذا صن". أرقام مثيرة للقلق: 24% من العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون بانتظام الحد القانوني البالغ 48 ساعة أسبوعياً. أكثر من 50% يفحصون رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل خارج أوقات الدوام. العمل المفرط يقتل: 800 ألف وفاة سنوياً وفقاً لمنظمة العمل الدولية، يؤدي الإفراط في العمل إلى أكثر من 800.000 وفاة سنوياً حول العالم، بسبب أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشكلات الصحة النفسية. هل من حلول؟ تشير دراسات حديثة إلى أن تنظيم توقيت الوجبات قد يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى العاملين في الورديات الليلية، بالإضافة إلى تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالسرطان بين هذه الفئة.

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك
احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

خبرني - لطالما ارتبط نظام العمل بنظام الورديات بمخاطر صحية مثل أمراض القلب واضطرابات النوم والصحة النفسية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن خطر آخر غير متوقع، يتمثل في حدوث تغيّرات هيكلية في الدماغ، نتيجة العمل لساعات طويلة، حتى في فترات النهار، مما يؤثر على الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي، حيث أوضحت أن تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعياً، يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في بنية الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن التخطيط، والتنظيم العاطفي، والوظائف التنفيذية. الرنين المغناطيسي يكشف: الدماغ يتأثر اعتمد الباحثون من جامعة "يونسي" الكورية الجنوبية على بيانات طويلة الأمد، شملت 110 موظفين في القطاع الصحي خضعوا لفحوصات بالرنين المغناطيسي: 32 موظفاً كانوا يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً. 78 موظفاً التزموا بالحد الطبيعي لساعات العمل. النتائج كانت لافتة، فرغم أن المجموعة الأولى كانت أصغر سناً، وأعلى من حيث المستوى التعليمي، إلا أن أدمغتهم أظهرت تغيرات واضحة مقارنة بالمجموعة الثانية. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة: زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط – وهي منطقة مسؤولة عن الانتباه والذاكرة. تغيرات في مناطق أخرى تُعنى باتخاذ القرار وتنظيم العواطف. العمل المفرط قضية صحية لا إنتاجية فقط أوضح الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم فكرة اعتبار ساعات العمل الطويلة قضية صحة مهنية، وليست مجرد مسألة إنتاجية. وفي تعليقها على الدراسة، قالت روث ويلكنسون، رئيسة السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH): "نواجه وباء من ساعات العمل الطويلة، وهناك توقعات خفية بأن يكون الموظف متاحاً دائماً، مما يسلبه حقه في الانفصال عن العمل". وأضافت أن ما يُعرف بـ"الحبر الصغير" في بيئة العمل، يشير إلى الضغوط غير المكتوبة، مثل الرد على الرسائل خارج الدوام، مما يمدد ساعات العمل فعلياً إلى ما بعد الاتفاقات الرسمية، وفقاً لما ورد في "ذا صن". أرقام مثيرة للقلق: 24% من العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون بانتظام الحد القانوني البالغ 48 ساعة أسبوعياً. أكثر من 50% يفحصون رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل خارج أوقات الدوام. العمل المفرط يقتل: 800 ألف وفاة سنوياً وفقاً لمنظمة العمل الدولية، يؤدي الإفراط في العمل إلى أكثر من 800.000 وفاة سنوياً حول العالم، بسبب أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشكلات الصحة النفسية. هل من حلول؟ تشير دراسات حديثة إلى أن تنظيم توقيت الوجبات قد يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى العاملين في الورديات الليلية، بالإضافة إلى تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالسرطان بين هذه الفئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store