logo
ستارمر ينسّق مع باريس و روما لوضع خطة لوقف القتال في أوكرانيا ودعم

ستارمر ينسّق مع باريس و روما لوضع خطة لوقف القتال في أوكرانيا ودعم

المغرب اليوم٠٢-٠٣-٢٠٢٥

كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم أن بلاده وفرنسا تعملان معا لوضع خطة لوقف القال بين أوكرانيا وروسيا، وذلك قبل ساعات من عقد قمة حاسمة في لندن مع عشرات المسؤولين الأوروبيين.
وقال ستارمر في حديث متلفز بثته محطة الي بي سي التلفزيونية البريطانية صباح اليوم أن بلاده ستعمل إلى جانب دول أوروبية مثل فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة"،
ويعقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة حاسمة في لندن، اليوم الأحد، للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة لأوروبا في مواجهة المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ازدادت حدتها بعد المشادة الكلامية، الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني وفولوديمير زيلينسكي.
واستُقبِل الرئيس الأوكراني، الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا خارج 10 داونينغ ستريت، بحفاوة، السبت، من جانب رئيس الوزراء البريطاني ستارمر، الذي أكد له "تصميم المملكة المتحدة المطلق" على دعم بلاده في مواجهة الغزو الروسي.
ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني (حوالي 2.74 مليار يورو) لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي على "تليغرام": "سيتم استخدام الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها".
ويشارك في هذه القمة التي ستعقد اليوم الأحد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
يأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا من المقرر عقدها في 6 مارس في بروكسل.
وفقا لداونينغ ستريت، ستركز المناقشات في لندن على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما في ذلك الدعم العسكري المستمر، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".
وسيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية.
وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبهدف وضع حد للحرب التي يرفض الرئيس الأميركي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مفاوضات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها.
ولا يبدو أن هذه المخاوف ستتراجع، خصوصا بعد المشادة الكلامية العلنية في المكتب البيضاوي بين زيلينسكي وترامب ونائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الجمعة.
و سبق وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا.
وردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، السبت، قائلة "لقد بدأت حقبة جديدة من العار.. يجب أن ندافع فيها أكثر من أي وقت مضى عن النظام الدولي القائم على القواعد وقوة القانون، في مواجهة قانون الأقوى".
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية، السبت، إلى تخفيف أحكام الميزانية المحلية والأوروبية من أجل توفير موارد إضافية لمساعدة أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي.
و قال كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يحظى "بدعم كامل من المملكة المتحدة" حيث التقى الاثنان في 10 داونينغ ستريت، مقر رئيس الوزراء البريطاني.
وأبلغ الرئيس الأوكراني ستارمر أنه سعيد لأن بلاده لديها أصدقاء مثل شعبه، بعد وصوله إلى المملكة المتحدة في أعقاب اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي تحوّل إلى خلاف بين الرئيسين.
وسوف يطغى على قمة لندن بعد ظهر اليوم الخلاف الذي وقع بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن والمخاوف بشأن تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة، سعى ستارمر إلى تصوير نفسه كجسر بين الولايات المتحدة وأوروبا مع تطور رغبة إدارة ترامب في تقليل مشاركتها في الدفاع الأوروبي، حيث عقد اجتماعاً ودياً مع ترامب قبل يوم واحد من اجتماعه مع زيلينسكي.
وخلال ذلك الاجتماع، سلّم باليد رسالة من الملك تشارلز يدعو فيها ترامب إلى زيارة بلاده. وسرعان ما دعا نواب الحزب الوطني الاسكتلندي رئيس الوزراء إلى سحب الرسالة بعد الخلاف الذي دبّ في المكتب البيضاوي بين الزعيمين الأمريكي والأوكراني.
كما حاول ستارمر أن يكون جسراً لأوكرانيا في سعيها للحصول على ضمانات أمنية أمريكية في أي اتفاق سلام، حيث اتصل بكل من ترامب وزيلينسكي عبر الهاتف في أعقاب خلافهما.
وكانت الزيارة إلى داونينغ ستريت يوم السبت فرصة لرئيس الوزراء البريطاني لتأكيد دعمه المستمر لزيلينسكي بعد الخلاف العلني مع ترامب.
وفي تعليقه على الهتافات التي سمعها في الخارج، قال ستارمر للرئيس الأوكراني، "هذا هو شعب المملكة المتحدة الذي خرج ليُظهِر مدى دعمه لك، ومدى دعمه لأوكرانيا".
وأضاف "نحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الوقت".
ورد زيلينسكي، "لقد رأيت الكثير من الناس وأريد أن أشكر شعب المملكة المتحدة، على هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب".
وقال إنه سعيد بلقاء الملك تشارلز يوم الأحد، وإنه ممتن للقمة الأوروبية.
يشار إلى أن الاجتماع بين زيلينسكي والملك كان بناءً على طلب الرئيس الأوكراني، ووافقت حكومة المملكة المتحدة عليه.
وعقب اجتماع داونينغ ستريت، أشاد زيلينسكي بالدعم "الهائل" من المملكة المتحدة، مشيراً تحديداً إلى القرض الذي تبلغ قيمته 2.26 مليار جنيه إسترليني وقال إن الأموال ستُستخدم لإنتاج الأسلحة في أوكرانيا، معتبراً أن "هذه عدالة حقيقية، يجب أن يكون الشخص الذي بدأ الحرب هو الذي يدفع".
وتم الإعلان عن القرض لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول.
وبعد لقاء زيلينسكي، تحدث ستارمر مرة أخرى مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي أعقاب المشادة الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض ومطالبة زيلينسكي بالمغادرة، حاول الرئيس الأوكراني إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي بيان، قال عن ترامب: "على الرغم من الحوار الصعب، فإننا نظل شركاء استراتيجيين. لكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة حقاً".
وعندما هبطت طائرته في مطار ستانستيد شمال شرق لندن، كتب الرئيس الأوكراني في تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، "من الأهمية بمكان بالنسبة لنا أن نحظى بدعم الرئيس ترامب. إنه يريد إنهاء الحرب، ولا أحد يريد السلام أكثر منا".
وجاء فيها أيضاً "نحن الذين نعيش هذه الحرب في أوكرانيا. إنها معركة من أجل حريتنا، من أجل بقائنا".
وتعد قمة الأحد في لندن هي أحدث جولة من الاجتماعات الأوروبية رفيعة المستوى رداً على النهج الجديد الذي تنتهجه واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي بدأت بغزو روسيا الكامل لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.
ولقد استبعدت إدارة ترامب حتى الآن أوروبا من المحادثات التمهيدية مع روسيا، في حين اتُهم الرئيس ترامب بترديد الدعاية الروسية.
وستكون على رأس جدول أعمال قمة يوم الأحد، زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية مع تراجع الولايات المتحدة، فضلاً عن السعي للحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا من البيت الأبيض كجزء من أي اتفاق سلام.
وقبل القمة الأخيرة في باريس، اقترح ستارمر نشر قوات بريطانية في أوكرانيا كجزء من قوة حفظ سلام أوروبية، لكنه قال إن هذا سيتطلب "دعماً" أمنياً أمريكياً.
ولقد قاوم ترامب باستمرار الالتزام الكامل بتقديم الدعم العسكري المباشر لاتفاق سلام في أوكرانيا، لكنّه عرض علاقات اقتصادية أقوى تشمل صفقة المعادن، وقال إن ذلك قد يعمل كوسيلة ردع.
ومنذ خلاف يوم الجمعة، تشير التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن ترامب يفكر في قطع المساعدات عن أوكرانيا تماماً.
وفي الوقت نفسه، أدرك القادة الأوروبيون الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، لكنّ خبراء حذّروا من أن الجيش البريطاني غير مستعد حالياً لتولي دور دفاعي موسع.
وفي يوم الأحد، سينضم إلى ستارمر وزيلينسكي زعماء فرنسا وألمانيا وبولندا ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
وسيتم الإعلان عن حزمة دفاعية خاصة من المفوضية الأوروبية في 6 مارس/ آذار الحالي، وفقاً لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
ودفع الخلاف في المكتب البيضاوي الحلفاء الأوروبيين إلى تبني دفاع قوي عن الرئيس الأوكراني المحاصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخزانة الأميركية تصدر قراراً فورياً بتخفيف العقوبات على سوريا
الخزانة الأميركية تصدر قراراً فورياً بتخفيف العقوبات على سوريا

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

الخزانة الأميركية تصدر قراراً فورياً بتخفيف العقوبات على سوريا

واشنطن - المغرب اليوم أصدرت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة قراراً فورياً بتخفيف العقوبات على سوريا. وقالت في بيان إن القرار يتماشى مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. كما أردفت أن القرار سيتيح استثمارات جديدة في سوريا ونشاطات جديدة للقطاع الخاص. ومضت قائلة إن "القرار سيسمح لشركائنا الأجانب وحلفائنا من الاستثمار في سوريا". كذلك أكدت أن القرار يمثل خطوة أولى على طريق جهد أميركي أوسع لرفع العقوبات عن سوريا. إعفاء لمدة 180 يوماً وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلداً مستقراً ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". ولاحقاً أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر" لضمان عدم إعاقة العقوبات لجهود التعافي وإعادة الإعمار في سوريا. كما أوضح روبيو أن "إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوماً خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس ترامب للعلاقة الجديدة بين سوريا وأميركا"، وفق رويترز. يأتي ذلك بعدما أعلن ترامب، في 13 مايو، رفع العقوبات عن سوريا، بطلب من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي. وقال، من الرياض، إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع الأمير محمد بن سلمان. كما أضاف أن قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة جديدة. من جهتها أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في 20 مايو أن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد. ومنذ وصولها إلى الحكم، تسعى السلطات الجديدة في سوريا إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيداً لبدء مرحلة التعافي بعد 14 عاماً من اندلاع نزاع مدمر. وتعول على مفاعيل مؤاتية لخطوة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية. يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة كانت أشارت سابقاً إلى أن سوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار، لاسيما مع وجود آلاف المباني المهدمة، والمناطق المدمرة في كامل البلاد، مع انهيار قطاع الكهرباء وغيره جراء سنوات الحرب. قد يهمك أيضــــــــــــــا العراق يُطالب واشنطن بإعادة النظر في العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على بنوكه

ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%
ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%"، وفقًا لوكالة فرانس برس. وأشار الرئيس الأميركي إلى وجود عدة اتفاقات تجارية جاهزة للتوقيع. اقرأ أيضاً ترامب يوسع نطاق الرسوم الجمركية: جميع الهواتف الذكية الأجنبية "مستهدفة" وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويباع سنويا أكثر من 60 مليون هاتف في الولايات المتحدة حيث لا تجري عمليات لتصنيع الهواتف الذكية. وكتب فؤاد رزاق زاده، المحلل لدى سيتي إندكس وفوركس في مذكرة قائلا "تبدد التفاؤل بشأن الصفقات التجارية تماما في دقائق، بل ثوان". وأثار ترامب اضطرابات في الأسواق في أوائل أبريل/نيسان بعد فرض رسوم جمركية عالمية شملت رسوما بنسبة 145% على السلع المستوردة من الصين. وردا على ذلك دخلت الأسواق في موجة بيع واسعة للأصول الأميركية وسط شكوك حول مكانتها المعهودة ضمن الملاذات الآمنة، وتراجعت أيضا ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة. ودفعت الاضطرابات البيت الأبيض إلى تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو/تموز، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات. وجاءت تعليقات الرئيس الأميركي اليوم الجمعة لتنهي فترة الهدوء. وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "أبلغت تيم كوك، رئيس شركة أبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة بداخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلى أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". ويجري البيت الأبيض مفاوضات مع العديد من الدول بشأن التجارة.

قاضية أميركية توقف قرار ترامب بمنع تسجيل الطلبة الأجانب في هارفارد مؤقتًا
قاضية أميركية توقف قرار ترامب بمنع تسجيل الطلبة الأجانب في هارفارد مؤقتًا

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

قاضية أميركية توقف قرار ترامب بمنع تسجيل الطلبة الأجانب في هارفارد مؤقتًا

وجد آلاف الطلبة الأجانب في جامعة هارفرد الأميركية أنفسهم في أزمة إدارية، اليوم الجمعة، إذ بدأوا في البحث عن بدائل بعد أن منعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجامعة من تسجيل طلبة من خارج الولايات المتحدة، فيما علقت قاضية أميركية قرار ترامب بشكل مؤقت. وأوقفت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، أليسون بوروز، قرار إدارة ترامب الذي كان يهدف إلى تعزيز جهود البيت الأبيض لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات واشنطن. وأصدرت بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، أمرا مؤقتا بتجميد قرار إدارة ترامب. وفي حين أن جامعات أخرى ربما تغتنم الفرصة لقبول المزيد من الطلبة الذين تمتعوا بمستوى تعليمي رفيع من هارفرد، فمن غير المرجح أن يكون من السهل قبول أعداد كبيرة منهم قبل ثلاثة شهور فقط من بدء العام الدراسي الجديد. ولم تكن تعتقد طالبة بريطانية في جامعة كامبريدج، من المقرر أن تبدأ دراسة الماجستير في كلية التربية بجامعة هارفرد في سبتمبر/ أيلول، أن إدارة ترامب ستمضي قدما في حظر الطلبة من دول أخرى. وقالت الطالبة، التي تتواصل بانتظام مع غيرها من الطلبة الأجانب المقبولين في هارفرد وطلبت عدم الكشف عن اسمها للتحدث بحرية، إنهم يتفقون بالإجماع على أنه "بصراحة لا يوجد شيء يمكننا القيام به بأنفسنا في الوقت الحالي"، وفق ما نقلته "رويترز". كما تابعت "القلق في كل مكان لكن (الغريب) أن يكون بشكل خاص في حرم جامعي يُفترض أن يتم داخله الاحتفاء بتبادل الأفكار. إذا انتهى بي المطاف بالقدوم إلى هارفرد، والذهاب إلى الحرم الجامعي، فأنا أعلم أنني سأكون تحت المراقبة بأساليب معينة لكوني طالبة أجنبية". يذكر أنه يوجد في هارفرد ما يقرب من 7000 طالب أجنبي يمثلون نحو 27 بالمئة من إجمالي الطلبة المسجلين. ورفعت الجامعة في وقت سابق اليوم الجمعة دعوى قضائية في المحكمة الجزئية الأميركية في ولاية ماساتشوستس ضد إدارة ترامب بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب. وأكدت الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما "هارفرد لن تكون هارفرد بدون طلابها الأجانب". وتقول إدارة ترامب إن هارفرد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها. وفي الشهر الماضي، هدد ترامب بمنع هارفرد من قبول الطلاب الأجانب إذا لم توافق على مطالب حكومية من شأنها وضع المؤسسة المستقلة تحت إشراف سياسي خارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store