
طلبة أردنيون يفوزون بمسابقة "الكانغارو" ويبدعون بمهارات الرياضيات
رشا كناكرية
الاجتهاد والمهارة في حل المسائل الرياضية الممتعة بالإبداع والتفكير المنطقي، جميعها عوامل قادت 5 طلاب أردنيين للفوز في مسابقة "كانغارو" الدولية، التي أقيمت في مدينة أنطاليا – تركيا.
اضافة اعلان
فريق مكون من 15 طفلا من مختلف مدارس محافظات المملكة، انطلق إلى مدينة أنطاليا حاملا الشغف بالرياضيات والحب للتحدي، ليحصد ثمار النجاح بفوز نخبة من الأطفال المميزين.
إسلام الدراغمة، عمر الشملة، مجد الشطناوي، علي صالح، ونور الزيود، حققوا نجاحا كبيرا وسط تشجيع من عائلاتهم وإيمان مرشدتهم المهندسة بنان البنا، التي آمنت بأن التميز هو بطاقة نجاحهم. وبذلك، كانت الأردن الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في المسابقة وحققت إنجازات، رغم صعوبة الامتحانات.
اختبر الطفل علي صالح البالغ من العمر ثمانية أعوام، تجربة استثنائية خلال مشاركته في مسابقة "الكنغارو" الدولية، حيث توج بالميدالية البرونزية، ما أضفى مزيدا من التميز على تجربته الأولى في المسابقة.
وأشار علي إلى أنه ومنذ صغره كان لديه شغف بالأرقام، ويجري العمليات الحسابية بسرعة لافتة، وقد لاحظت والدته هذه الموهبة مبكرا، فدعمته ودرسته وكانت تعلمه بعض "الحيل الذكية" في الرياضيات والتي ساعدته كثيرا في اجتياز الامتحان.
وأوضح أن اختبار "الكنغارو" لم يكن سهلا، إذ تضمن معادلات وأسئلة تتطلب تفكيرا عميقا وجهدا ذهنيا، حيث "لكل سؤال طريقة مختلفة لحله.. وشعرت أنني بذلت جهدا كبيرا، وفكرت كثيرا لأتمكن من حل الأسئلة".
لحظة إعلان فوزه بالميدالية البرونزية، شعر علي بفرحة كبيرة واختلطت مشاعره بين المفاجأة والفرح، ليتصل بوالدته ويشاركها فرحته. وقال: "كنت متأكد إني رح أفوز، يا بالذهبية أو الفضية أو البرونزية"، معانقا جدته التي رافقته طوال رحلته.
التجربة بالنسة لعلي "ممتعة ومميزة"، ليس فقط لحبه للمنافسة، انما ايضا للتعرف على أصدقاء جدد من مختلف البلدان. وقال إن تجربة السفر كانت ممتعة وأتاحت له فرصة استكشاف تركيا والتعرف على ثقافتها، إلى جانب بناء صداقات جديدة من ثقافات متعددة، جعلت من رحلته محطة استكشاف حقيقة.
"كانغارو" هي مسابقة عالمية تهدف إلى تعزيز حب الرياضيات لدى الطلاب من مختلف الأعمار، ويقام هذا التحدي سنويا، ويشارك فيه ملايين الطلاب من أكثر من 70 دولة.
تحد بطريقة ممتعة وتنافسية
بدأت المسابقة عام 1980 في أستراليا، وتم اقتراح إنشاء منظمة كنغارو بلا حدود Kangaroo Without Borders في العام 1995، وتم تسجيلها رسميا في باريس، مع انتخاب المجلس واعتماد النظام الأساسي قانونيا.
تركز المسابقة على حل مسائل رياضية ممتعة تعتمد على التفكير المنطقي والإبداع، ويساعد هذا التحدي الطلاب على تطوير مهاراتهم وتحفيزهم لاستكشاف الرياضيات بطريقة ممتعة وتنافسية.
المهندسة بنان البنا، وكيلة مسابقة كانغارو في الأردن، بينت في حديثها مع "الغد" أنها مؤمنة بأن المعاناة هي التي تصنع قصص النجاح؛ فبعد معاناتها مع المسابقات التي كانت تدفع طلابها للمشاركة بها، وكمية الخذلان التي عاشوها بسبب التلاعب، اختارت أن تكون وكيلة لهذه المسابقة لتعيد الأمل في نفوس الأطفال المبدعين.
وتذكر البنا أنه بعد زواجها وانتقالها إلى محافظة مأدبا، عملت في السنوات الأولى في تدريس الأطفال مادة الرياضيات، وخلال هذه الفترة لاحظت أنهم لا يحبون المدرسة، وتساءلت بينها وبين نفسها: لماذا لا يحب الأطفال الذهاب إلى المدرسة؟
ولماذا تعد الرياضيات بالنسبة لهم مادة صعبة؟ ولماذا هذه المفاهيم مزروعة في عقول الأطفال بأن الرياضيات مادة معقدة، وأن المدرسة شيء غير ممتع؟
بدأت بالبحث في هذه التساؤلات للوصول إلى إجابة واضحة، فاكتشفت وجود نماذج تعليمية مختلفة في الخارج، من بينها نظام يعرف بـSTEAM system، وهو اختصار لأول خمسة أحرف من المواد الدراسية التالية: Science, Technology, Engineering, Arts, and Mathematics، أي العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، والرياضيات.
ويعد نظام STEAM نظاما تعليميا يهدف إلى دمج هذه المواد الخمس ضمن المنهاج الدراسي الأساسي، بطريقة تمزج فيها المعارف وتتقاطع، ما يجعل من التعلم تجربة ممتعة ومحفزة.
- تحويل التعليم لتجربة ممتعة
وتضيف البنا أنها بحثت عن مدارس في الأردن تطبّق هذا النظام، ووجدت أن مدارس اليوبيل تعمل به، حيث التحقت بدورة تدريبية حوله في عام 2018، ومن بعدها افتتحت مركزها الخاص في مأدبا، بهدف تحويل التعليم إلى تجربة ممتعة للأطفال، تحت اسم Steam Village.
وأوضحت البنا أن هذا النمط من التعليم يقوم على اختيار موضوع واحد يتم البحث فيه، ويكون دور المعلم فيه ملهما ومرشدا فقط للطلبة.
وتشرح أن العمل يتم من خلال تناول موضوع واحد في جميع المواد الدراسية، لكن كل مادة تتناوله من الزاوية التي تناسبها. فمثلاً، عند التحدث عن "قوس القزح"، يتناول معلم الرياضيات شكله الهندسي، بينما يتحدث معلم العلوم عن ظاهرة تكونه، أما في مادة اللغة العربية فيتم كتابة قصيدة عنه، ويتناول معلم الفن كيفية رسمه، وهكذا. وفي نهاية المشروع، يطلب من الطالب إعداد بحث صغير يرتبط بالموضوعات السابقة، ويقدم حلا لمشكلة مرتبطة بقوس القزح.
وتذكر البنا أن الطلبة في مركزها يتلقون دورات في مجالات متعددة، مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والمحادثة باللغة الإنجليزية، وكل ما من شأنه تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدة أنها لا تدرس المناهج المدرسية، ولا يوجد أي طالب يحضر إلى المركز مصطحبا كتابه الدراسي.
البنا حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وكانت ناشطة اجتماعية خلال فترة دراستها الجامعية، كما تمتلك خبرة واسعة في مجال الرياضيات. ومن أجل تنمية المهارات التي يتطلبها عمل المركز، حصلت على دبلوم عال في الذكاء الاصطناعي من الجامعة الأردنية، لتصبح أخصائية في نظام STEAM، ومن ثم افتتحت مركزها الثاني في منطقة الرابية عام 2020، وبدأت من خلاله التركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي.
منصة إلكترونية توفر اختبارا تحضيريا
وتشير البنا إلى أن فكرة تبني مسابقة "كانغارو" جاءت بعد مشاركتهم في مسابقات الروبوتات، حيث لاحظوا وجود بعض التجاوزات، الأمر الذي ترك أثرا سلبيا في نفوسهم. ومن هنا بدأت البنا تفكر بضرورة توفير بدائل عادلة ومحفزة، فسعت إلى الحصول على وكالة مسابقة "كانغارو"، بعد أن أجرت بحثا موسعا عنها ووجدت أنها من أقدم وأهم المسابقات العالمية في الرياضيات من حيث الفكرة والمضمون.
وبالفعل، تمكنوا من الحصول على وكالة المسابقة قبل أربع سنوات، ونجحوا هذا العام في تطويرها بإطلاق منصة إلكترونية توفر اختبارا تحضيريا مجانيا، شارك فيه نحو 15 ألف طالب، حيث أُتيحت الفرصة للطلبة المتفوقين فيه للانتقال إلى الاختبار الرسمي الذي أُقيم في الجامعة الأردنية، بمشاركة نحو 1200 طالب، تم تقسيمهم على أربع جولات، ضمت كل جولة 350 طالبا تقريبا.
الطلبة الذين حصلوا على أعلى العلامات في الاختبار التحضيري هم من تم اختيارهم لتمثيل الأردن في مسابقة "كانغارو"، وقد قدمت البنا منحا كاملة لهؤلاء الطلبة لتمكينهم من المشاركة، وهم أنفسهم من حققوا الفوز بمراتب متقدمة.
وشهدت هذه الدورة من المسابقة مشاركة 32 دولة من حول العالم، من بينها روسيا، الصين، إيران، ودول أخرى متقدمة تعليميا.
وتوضح البنا أن مسابقة "كانغارو" تركز على التفكير المنطقي والفيزياء في حل المشكلات، فهي تقيس مدى خيال الطالب، وقدرته على استخدام المنطق والاجتهاد في التفكير. وتشير إلى أن اجتهاد الطلبة ودعم عائلاتهم والمعلمين كان له الدور الأكبر في وصولهم إلى هذا النجاح.
وتؤكد البنا أن الجيل الحالي يتمتع بالذكاء والقوة، ما يحتم علينا التصدي لظاهرة هجرة العقول. وتضيف: "نحن نعيش في العصر الذهبي، وجيل اليوم لا تحده حدود ولا يوقفه عمر، فطلاب الأردن لديهم إنجازات وبراءات اختراع وهم في أعمار صغيرة". وشددت على أن هذا الجيل بحاجة إلى ملهمين ومرشدين صادقين، يوجهونه إلى الطريق الصحيح.
وتشير إلى أن المعلومات متوفرة اليوم على الإنترنت، والذكاء الاصطناعي بات أداة في متناول الجميع، موضحة أن الأطفال بحاجة فقط لمن يرشدهم ويمنحهم الفرصة، فحتى الأمور البسيطة قد تحدث فرقا في حياتهم.
تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي
وتضيف البنا أنها تتفاجأ دوما بإبداع الأطفال وأسلوبهم في تحليل المسائل وحل المشكلات، مؤكدة أن لديهم صفاء فكري وجرأة في الطرح، وهي صفات لم تكن موجودة بنفس القوة في الأجيال السابقة. وقالت إنهم بحاجة إلى من يحتويهم، ويمنحهم الأمان لسماع أفكارهم التي قد يخشون التعبير عنها، ويرشدهم بعيدا عن الخطر.
ومن مميزات مسابقة "كانغارو" أنها تتضمن مرحلة إلكترونية، حيث يخضع الطفل لاختبار تجريبي عبر الإنترنت، وإذا تجاوزه، يتقدم للاختبار النهائي في الجامعة الأردنية. وتوضح البنا أنها تسعى دائما لتسهيل الوصول إلى الفرص التعليمية، وقد نجحت في إيصال المسابقة إلى مختلف محافظات المملكة، مؤكدة أن الإنترنت والذكاء الاصطناعي اختصرا المسافات وأصبحا لغة عالمية.
وتذكر أن الرسالة التي تحرص على إيصالها للأهالي تتمثل في أن "50 % من مستقبل الطفل يعتمد على المدرسة والشهادة، و50 % على مهارات الذكاء الاصطناعي، واللغات، والصحة النفسية"، وهذا "المثلث" – كما تصفه – يجب أن نحافظ عليه لضمان تميز الأطفال في أي تخصص يختارونه، إذا ما توفر لهم الإرشاد السليم.
وتطمح البنا إلى توسيع نطاق عملها لتشمل مزيدا من المحافظات، ونشر الفائدة، مشددة على رغبتها في أن يبقى الأردن في طليعة الدول في مجال التعليم والإبداع.
وفي ختام حديثها، أكدت البنا أنها ستبقى مرشدة وملهمة للأطفال، داعية الأهالي إلى منح أبنائهم الفرصة لاكتساب المهارات التي أصبحت تلعب دوراً محورياً في سوق العمل، إلى جانب منحهم الفرص التعليمية الجامعية داخل وخارج الأردن، 'فما نطمح إليه هو الوصول إلى لا محدودية في التعليم والعقل'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
زين تحتفي بعيد الاستقلال 79 بحفل ضخم في حدائق الملك عبدالله الثاني
في مشهد وطني مهيب جمع عشرات الآلاف من الأردنيين والأردنيات، احتفلت شركة زين الأردن بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، بإقامة حفل جماهيري ضخم في حدائق الملك عبدالله الثاني بمنطقة المقابلين، وسط أجواء امتزجت فيها معاني الفخر والانتماء للوطن، والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة. وامتدت الفعاليات من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً، حيث شهدت حضوراً واسعاً من العائلات والأطفال والشباب من مختلف محافظات المملكة، بحضور محافظ العاصمة ياسر العدوان، ومتصرف لواء القويسمة ومدير شرطة جنوب عمان، وقائد اقليم العاصمة، وجَمع من ممثلي المجتمع المحلي. وأعدّت زين برنامجاً وطنياً متكاملاً للحفل الذي قدمه الإعلامي محمد الوكيل والإعلامية رزان سلامة، اشتمل على عروض مميزة لموسيقات القوات المسلحة الأردنية، تلاها عرض جوي لطائرات سلاح الجو الملكي الأردني (F16)، وفقرة استعراضية لفريق القفز الحر – نشامى القوات الخاصة كتيبة الصاعقة والمظليّين صقور سَريّة العمليات الجوية، وتُوّجت هذه الفقرات بلحظة وطنية مميزة تمثّلت في إطلاق علم الأردن الضخم في سماء العاصمة. وتضمن الاحتفال فقرات تفاعلية بمشاركة صنّاع المحتوى يزن النوباني، وأحمد غانم (أبو الغور)، وفريق ElMenz المكوّن من معاذ بزور، وحمزة الغزو، ومحمد الزغول، وسط تفاعل كبير من الحضور، قدّمت زين خلالها جوائز قيّمة للجمهور. وتواصلت الأجواء الاحتفالية مع باقة من الفقرات الفنية والتراثية أحياها عدد من النجوم الأردنيين، من بينهم: الفنان حسين السلمان، وسعد أبو تايه، وحسام ووسام اللوزي، وحمدي المناصير، إلى جانب فرقة معان للفلكلور الشعبي التي أضفت طابعاً تراثياً أصيلاً على الأجواء. وكانت زين قد بدأت احتفالاتها بعيد الاستقلال من خلال تغيير اسم شبكتها إلى 'J079' على هواتف مشتركيها، في مبادرة رمزية حملت معاني الانتماء والاعتزاز، بدمج رمز الشبكة الوطنية '079' مع رقم '79' الذي يرمز إلى أعوام الاستقلال، ليجتمع الرقم والحرف في اسم واحد يحتفي بالأردن ويجسّد ارتباط الشركة الوثيق بهوية الوطن، كما قدّمت زين لجميع مشتركيها عبر تطبيقها للهواتف الذكية (Zain Jo) حزمة إنترنت مجانية بسِعة 79 جيجابايت، لتمكينهم من متابعة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال عبر منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة لحظاتهم واحتفالاتهم الوطنية. وجاء تنظيم زين لهذا الحفل الوطني تأكيداً على التزامها بدورها الوطني، وحرصها على مشاركة الأردنيين فرحتهم في جميع المناسبات الوطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال الذي حرصت الشركة على الاحتفاء به بما يليق بحجم الحدث من خلال احتفالات ضخمة اعتاد عليها الأردنيون طيلة 20 عاماً مضت، إذ يمثل الاستقلال رمزاً للسيادة والوحدة والكرامة، كما يأتي هذا الاحتفال في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى ترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية التي كانت وما زالت الحامي لمسيرة الاستقلال والبناء. يذكر أن شركة زين شاركت أيضاً في احتفالات عيد الاستقلال التي نظّمها متحف السيارات الملكي في حدائق الحسين يوم أمس السبت، وتضمّنت مجموعة من الفعاليات الوطنية والترفيهية للعائلات والأطفال، كما تضمّنت الكشف عن الشعار الجديد للمتحف.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ولي العهد: نحتفي اليوم بكوكبة من أبناء الوطن وبناته
بالتزامن مع الاحتفال بيوم الاستقلال الـ 79 للمملكة الأردنية الهاشمية، كتب سمو الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني، ولي العهد، عبر انستغرام: نحتفي اليوم بكوكبة من أبناء الوطن وبناته الذين اجتهدوا وأبدعوا. كل عام والأردن وشعبه بألف خير.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الملك ينعم بأوسمة على مؤسسات وشخصيات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
أنعم جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الأحد، بأوسمة ملكية على شخصيات ومؤسسات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تقديرا لدورها الفاعل في تطوير الأردن، وتعزيز نهضته وإنجازاته. وجاء التكريم الملكي خلال حفل أقيم في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، وسمو الأمير هاشم بن عبدﷲ الثاني، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات والسادة الأشراف، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين. وأنعم جلالته على الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لدورها في دعم صناعة الأفلام الأردنية وتعزيز مكانة المملكة عالميا كمركز للإنتاج المرئي والمسموع، وتسلم الوسام مندوبا عن سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس مجلس مفوضي الهيئة، رجا غرغور. كما أنعم جلالة الملك على سميح مسلم خلف المعايطة بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لإسهاماته في إبراز ونقل مواقف الأردن الثابتة من خلال حضوره الإعلامي محليا وعربيا. وأنعم جلالته على عبداللطيف أحمد سليمان النجداوي، أمين عام رئاسة الوزراء، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لإسهاماته في تطوير أنظمة لمتابعة أداء المؤسسات الحكومية، بما يحقق أهداف التحديث الاقتصادي والإداري. وأنعم جلالة الملك على سماحة الدكتور أحمد إبراهيم حسن الحسنات، مفتي عام المملكة، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لإسهاماته في نشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال والحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية. كما أنعم جلالته على مدرسة ثيودور شنلر بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لدورها في رفد المجتمع بطلبة مدربين على مهارات مهنية وتقنية تتوافق وحاجات سوق العمل، منذ تأسيسها كمبادرة خيرية قبل نحو 60 عاما، وتسلم الوسام المدير العام القس الدكتور خالد فريج. وأنعم جلالة الملك على قدس الأب القمص أنطونيوس عماد صبحي حنا عبدالملك بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لدوره في تعزيز قيم التسامح والوئام في المجتمع. كما أنعم جلالته على الدكتور يوسف حسين نايف بكار بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لإسهاماته التعليمية على مدى عقود ولمؤلفاته في النقد الأدبي وحصوله على جوائز محلية وعربية. وأنعم جلالة الملك على الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك) بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لدورها في تشغيل أنظمة للدفع الإلكتروني، وتسهيل الخدمات المالية الرقمية في الأردن ودعم الريادة في التكنولوجيا المالية، وتسلمت الوسام الرئيس التنفيذي للشركة مها البهو. كما أنعم جلالته على نادي الجيل الجديد بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لدوره في الحفاظ على التراث والفولكلور الشركسي وإقامة أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية، وتسلم الوسام أمين سر النادي جمال كشوقه. وأنعم جلالة الملك على فريق عمل مبادرة استعادة الأمل بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لدوره الاستثنائي في استعادة الأمل لمبتوري الأطراف خلال الحرب على غزة، بتوظيف تكنولوجيا متطورة لتركيب الأطراف الاصطناعية مكنت فاقديها من العودة لممارسة حياتهم، وتسلم الوسام العقيد الطبيب محمد البخيت. كما أنعم جلالته على المرحوم نظمي سعيد إبراهيم غوكهصاو بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإسهاماته في تقدم الرياضة الأردنية وتطوير الإعلام الرياضي، وتسلم الوسام ابنه سعيد نظمي. وأنعم جلالة الملك على المرحوم الملحن روحي خليل محمود شاهين بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإسهاماته في تطوير الأغنية الأردنية، وتأليفه عبر مسيرته الفنية أكثر من 200 لحن، وتسلم الوسام ابنه محمد شاهين. كما أنعم جلالته على لطيفة سويلم المكاون المشاقبة بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإسهاماتها الخيرية في دعم مسيرة التعليم في محافظة المفرق، من خلال تبرعها بقطعة أرض لوزارة التربية والتعليم، وتكفلها ببناء مدرسة عليها. وأنعم جلالة الملك على المهندس نائل فرح مفضي مشربش، رئيس مجلس إدارة هبة الحياة الدولية في الأردن، بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإسهاماته في قيادة المنظمة التي تجري عمليات جراحية لإنقاذ حياة أطفال يعانون من تشوهات خلقية في القلب، بالتعاون مع أطباء متطوعين من حول العالم. كما أنعم جلالته على الشيف صدقي أمين صدقي نداف بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لدوره الريادي في مجال فنون الطهي، وهو حائز على عدة جوائز عالمية. وأنعم جلالة الملك على المهندس سهل علي أحمد الحياري بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لدوره في تطوير فن العمارة من خلال دمج التصاميم المعاصرة والتقليدية، وإسهاماته الأكاديمية على مستوى العالم، وحصوله على جائزة نوابغ العرب 2024. كما أنعم جلالته على باسل عبدﷲ سليم العطار بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإسهاماته في التغطية الإخبارية للحرب على غزة لمدة عام ونصف كمراسل ميداني لقناة المملكة، ولأدائه المتميز في تغطية الجهود الإنسانية والإغاثية الأردنية. وأنعم جلالة الملك على الدكتورة مهى محمد شحادة العفيف بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإسهاماتها في مجال الهندسة الطبية الحيوية وعلم النانو، وتمثيلها الأردن في منتديات عالمية، وحصولها على جوائز محليا ودوليا. كما أنعم جلالته على المهندس عمر محمد إبراهيم المهنا بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لإسهاماته في مجال التصنيع الحيوي، ومشاركته في تطوير لقاحات معتمدة عالميا، ونيله عدة جوائز عالمية ومساهماته في براءات اختراع. وأنعم جلالة الملك على حمدي حسن حمدي الطباع بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لإسهاماته الريادية في تطوير التعليم الإلكتروني من خلال إنشاء منصة أبواب، التي يبلغ عدد مستخدميها 40 مليون طالب وطالبة. كما أنعم جلالته على كريم وليم حنا عياد بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لإسهاماته في إنشاء منصة (Team mates) الرائدة في الذكاء الاصطناعي، والتي تهدف لتعزيز إنتاجية العاملين في خدمات مختلفة. وأنعم جلالة الملك على مشروع قناة 'آدم ومشمش' التعليمي للأطفال بوسام الملك عبدﷲ الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لدوره في نشر التعليم التفاعلي للغة العربية من خلال الموسيقى، وتسلمت الوسام الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة لمى العدناني.