أحدث الأخبار مع #الاجتهاد


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
هدى آل علي تطلق أول سهام المجد
وأضافت بابتسامة يملؤها الامتنان: «بعد توفيق الله، يعود الفضل في وصولي لهذا المستوى إلى عائلتي ومدربيّ، هم السبب في مشاركتي في هذه البطولات، دعمهم وتشجيعهم منحاني دفعة قوية للعمل والاجتهاد، كلمة «شكراً» لا تكفيهم حقهم، وسأظل مدينة لهم بكل ما أحققه».


الغد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
طلبة أردنيون يفوزون بمسابقة "الكانغارو" ويبدعون بمهارات الرياضيات
رشا كناكرية الاجتهاد والمهارة في حل المسائل الرياضية الممتعة بالإبداع والتفكير المنطقي، جميعها عوامل قادت 5 طلاب أردنيين للفوز في مسابقة "كانغارو" الدولية، التي أقيمت في مدينة أنطاليا – تركيا. اضافة اعلان فريق مكون من 15 طفلا من مختلف مدارس محافظات المملكة، انطلق إلى مدينة أنطاليا حاملا الشغف بالرياضيات والحب للتحدي، ليحصد ثمار النجاح بفوز نخبة من الأطفال المميزين. إسلام الدراغمة، عمر الشملة، مجد الشطناوي، علي صالح، ونور الزيود، حققوا نجاحا كبيرا وسط تشجيع من عائلاتهم وإيمان مرشدتهم المهندسة بنان البنا، التي آمنت بأن التميز هو بطاقة نجاحهم. وبذلك، كانت الأردن الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في المسابقة وحققت إنجازات، رغم صعوبة الامتحانات. اختبر الطفل علي صالح البالغ من العمر ثمانية أعوام، تجربة استثنائية خلال مشاركته في مسابقة "الكنغارو" الدولية، حيث توج بالميدالية البرونزية، ما أضفى مزيدا من التميز على تجربته الأولى في المسابقة. وأشار علي إلى أنه ومنذ صغره كان لديه شغف بالأرقام، ويجري العمليات الحسابية بسرعة لافتة، وقد لاحظت والدته هذه الموهبة مبكرا، فدعمته ودرسته وكانت تعلمه بعض "الحيل الذكية" في الرياضيات والتي ساعدته كثيرا في اجتياز الامتحان. وأوضح أن اختبار "الكنغارو" لم يكن سهلا، إذ تضمن معادلات وأسئلة تتطلب تفكيرا عميقا وجهدا ذهنيا، حيث "لكل سؤال طريقة مختلفة لحله.. وشعرت أنني بذلت جهدا كبيرا، وفكرت كثيرا لأتمكن من حل الأسئلة". لحظة إعلان فوزه بالميدالية البرونزية، شعر علي بفرحة كبيرة واختلطت مشاعره بين المفاجأة والفرح، ليتصل بوالدته ويشاركها فرحته. وقال: "كنت متأكد إني رح أفوز، يا بالذهبية أو الفضية أو البرونزية"، معانقا جدته التي رافقته طوال رحلته. التجربة بالنسة لعلي "ممتعة ومميزة"، ليس فقط لحبه للمنافسة، انما ايضا للتعرف على أصدقاء جدد من مختلف البلدان. وقال إن تجربة السفر كانت ممتعة وأتاحت له فرصة استكشاف تركيا والتعرف على ثقافتها، إلى جانب بناء صداقات جديدة من ثقافات متعددة، جعلت من رحلته محطة استكشاف حقيقة. "كانغارو" هي مسابقة عالمية تهدف إلى تعزيز حب الرياضيات لدى الطلاب من مختلف الأعمار، ويقام هذا التحدي سنويا، ويشارك فيه ملايين الطلاب من أكثر من 70 دولة. تحد بطريقة ممتعة وتنافسية بدأت المسابقة عام 1980 في أستراليا، وتم اقتراح إنشاء منظمة كنغارو بلا حدود Kangaroo Without Borders في العام 1995، وتم تسجيلها رسميا في باريس، مع انتخاب المجلس واعتماد النظام الأساسي قانونيا. تركز المسابقة على حل مسائل رياضية ممتعة تعتمد على التفكير المنطقي والإبداع، ويساعد هذا التحدي الطلاب على تطوير مهاراتهم وتحفيزهم لاستكشاف الرياضيات بطريقة ممتعة وتنافسية. المهندسة بنان البنا، وكيلة مسابقة كانغارو في الأردن، بينت في حديثها مع "الغد" أنها مؤمنة بأن المعاناة هي التي تصنع قصص النجاح؛ فبعد معاناتها مع المسابقات التي كانت تدفع طلابها للمشاركة بها، وكمية الخذلان التي عاشوها بسبب التلاعب، اختارت أن تكون وكيلة لهذه المسابقة لتعيد الأمل في نفوس الأطفال المبدعين. وتذكر البنا أنه بعد زواجها وانتقالها إلى محافظة مأدبا، عملت في السنوات الأولى في تدريس الأطفال مادة الرياضيات، وخلال هذه الفترة لاحظت أنهم لا يحبون المدرسة، وتساءلت بينها وبين نفسها: لماذا لا يحب الأطفال الذهاب إلى المدرسة؟ ولماذا تعد الرياضيات بالنسبة لهم مادة صعبة؟ ولماذا هذه المفاهيم مزروعة في عقول الأطفال بأن الرياضيات مادة معقدة، وأن المدرسة شيء غير ممتع؟ بدأت بالبحث في هذه التساؤلات للوصول إلى إجابة واضحة، فاكتشفت وجود نماذج تعليمية مختلفة في الخارج، من بينها نظام يعرف بـSTEAM system، وهو اختصار لأول خمسة أحرف من المواد الدراسية التالية: Science, Technology, Engineering, Arts, and Mathematics، أي العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، والرياضيات. ويعد نظام STEAM نظاما تعليميا يهدف إلى دمج هذه المواد الخمس ضمن المنهاج الدراسي الأساسي، بطريقة تمزج فيها المعارف وتتقاطع، ما يجعل من التعلم تجربة ممتعة ومحفزة. - تحويل التعليم لتجربة ممتعة وتضيف البنا أنها بحثت عن مدارس في الأردن تطبّق هذا النظام، ووجدت أن مدارس اليوبيل تعمل به، حيث التحقت بدورة تدريبية حوله في عام 2018، ومن بعدها افتتحت مركزها الخاص في مأدبا، بهدف تحويل التعليم إلى تجربة ممتعة للأطفال، تحت اسم Steam Village. وأوضحت البنا أن هذا النمط من التعليم يقوم على اختيار موضوع واحد يتم البحث فيه، ويكون دور المعلم فيه ملهما ومرشدا فقط للطلبة. وتشرح أن العمل يتم من خلال تناول موضوع واحد في جميع المواد الدراسية، لكن كل مادة تتناوله من الزاوية التي تناسبها. فمثلاً، عند التحدث عن "قوس القزح"، يتناول معلم الرياضيات شكله الهندسي، بينما يتحدث معلم العلوم عن ظاهرة تكونه، أما في مادة اللغة العربية فيتم كتابة قصيدة عنه، ويتناول معلم الفن كيفية رسمه، وهكذا. وفي نهاية المشروع، يطلب من الطالب إعداد بحث صغير يرتبط بالموضوعات السابقة، ويقدم حلا لمشكلة مرتبطة بقوس القزح. وتذكر البنا أن الطلبة في مركزها يتلقون دورات في مجالات متعددة، مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والمحادثة باللغة الإنجليزية، وكل ما من شأنه تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدة أنها لا تدرس المناهج المدرسية، ولا يوجد أي طالب يحضر إلى المركز مصطحبا كتابه الدراسي. البنا حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وكانت ناشطة اجتماعية خلال فترة دراستها الجامعية، كما تمتلك خبرة واسعة في مجال الرياضيات. ومن أجل تنمية المهارات التي يتطلبها عمل المركز، حصلت على دبلوم عال في الذكاء الاصطناعي من الجامعة الأردنية، لتصبح أخصائية في نظام STEAM، ومن ثم افتتحت مركزها الثاني في منطقة الرابية عام 2020، وبدأت من خلاله التركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي. منصة إلكترونية توفر اختبارا تحضيريا وتشير البنا إلى أن فكرة تبني مسابقة "كانغارو" جاءت بعد مشاركتهم في مسابقات الروبوتات، حيث لاحظوا وجود بعض التجاوزات، الأمر الذي ترك أثرا سلبيا في نفوسهم. ومن هنا بدأت البنا تفكر بضرورة توفير بدائل عادلة ومحفزة، فسعت إلى الحصول على وكالة مسابقة "كانغارو"، بعد أن أجرت بحثا موسعا عنها ووجدت أنها من أقدم وأهم المسابقات العالمية في الرياضيات من حيث الفكرة والمضمون. وبالفعل، تمكنوا من الحصول على وكالة المسابقة قبل أربع سنوات، ونجحوا هذا العام في تطويرها بإطلاق منصة إلكترونية توفر اختبارا تحضيريا مجانيا، شارك فيه نحو 15 ألف طالب، حيث أُتيحت الفرصة للطلبة المتفوقين فيه للانتقال إلى الاختبار الرسمي الذي أُقيم في الجامعة الأردنية، بمشاركة نحو 1200 طالب، تم تقسيمهم على أربع جولات، ضمت كل جولة 350 طالبا تقريبا. الطلبة الذين حصلوا على أعلى العلامات في الاختبار التحضيري هم من تم اختيارهم لتمثيل الأردن في مسابقة "كانغارو"، وقد قدمت البنا منحا كاملة لهؤلاء الطلبة لتمكينهم من المشاركة، وهم أنفسهم من حققوا الفوز بمراتب متقدمة. وشهدت هذه الدورة من المسابقة مشاركة 32 دولة من حول العالم، من بينها روسيا، الصين، إيران، ودول أخرى متقدمة تعليميا. وتوضح البنا أن مسابقة "كانغارو" تركز على التفكير المنطقي والفيزياء في حل المشكلات، فهي تقيس مدى خيال الطالب، وقدرته على استخدام المنطق والاجتهاد في التفكير. وتشير إلى أن اجتهاد الطلبة ودعم عائلاتهم والمعلمين كان له الدور الأكبر في وصولهم إلى هذا النجاح. وتؤكد البنا أن الجيل الحالي يتمتع بالذكاء والقوة، ما يحتم علينا التصدي لظاهرة هجرة العقول. وتضيف: "نحن نعيش في العصر الذهبي، وجيل اليوم لا تحده حدود ولا يوقفه عمر، فطلاب الأردن لديهم إنجازات وبراءات اختراع وهم في أعمار صغيرة". وشددت على أن هذا الجيل بحاجة إلى ملهمين ومرشدين صادقين، يوجهونه إلى الطريق الصحيح. وتشير إلى أن المعلومات متوفرة اليوم على الإنترنت، والذكاء الاصطناعي بات أداة في متناول الجميع، موضحة أن الأطفال بحاجة فقط لمن يرشدهم ويمنحهم الفرصة، فحتى الأمور البسيطة قد تحدث فرقا في حياتهم. تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي وتضيف البنا أنها تتفاجأ دوما بإبداع الأطفال وأسلوبهم في تحليل المسائل وحل المشكلات، مؤكدة أن لديهم صفاء فكري وجرأة في الطرح، وهي صفات لم تكن موجودة بنفس القوة في الأجيال السابقة. وقالت إنهم بحاجة إلى من يحتويهم، ويمنحهم الأمان لسماع أفكارهم التي قد يخشون التعبير عنها، ويرشدهم بعيدا عن الخطر. ومن مميزات مسابقة "كانغارو" أنها تتضمن مرحلة إلكترونية، حيث يخضع الطفل لاختبار تجريبي عبر الإنترنت، وإذا تجاوزه، يتقدم للاختبار النهائي في الجامعة الأردنية. وتوضح البنا أنها تسعى دائما لتسهيل الوصول إلى الفرص التعليمية، وقد نجحت في إيصال المسابقة إلى مختلف محافظات المملكة، مؤكدة أن الإنترنت والذكاء الاصطناعي اختصرا المسافات وأصبحا لغة عالمية. وتذكر أن الرسالة التي تحرص على إيصالها للأهالي تتمثل في أن "50 % من مستقبل الطفل يعتمد على المدرسة والشهادة، و50 % على مهارات الذكاء الاصطناعي، واللغات، والصحة النفسية"، وهذا "المثلث" – كما تصفه – يجب أن نحافظ عليه لضمان تميز الأطفال في أي تخصص يختارونه، إذا ما توفر لهم الإرشاد السليم. وتطمح البنا إلى توسيع نطاق عملها لتشمل مزيدا من المحافظات، ونشر الفائدة، مشددة على رغبتها في أن يبقى الأردن في طليعة الدول في مجال التعليم والإبداع. وفي ختام حديثها، أكدت البنا أنها ستبقى مرشدة وملهمة للأطفال، داعية الأهالي إلى منح أبنائهم الفرصة لاكتساب المهارات التي أصبحت تلعب دوراً محورياً في سوق العمل، إلى جانب منحهم الفرص التعليمية الجامعية داخل وخارج الأردن، 'فما نطمح إليه هو الوصول إلى لا محدودية في التعليم والعقل'

جزايرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
أطماع البعض في خيرات بلدنا قديمة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قدّم الكاتب الصحفي مهدي بوخالفة، أوّل أمس، بمكتبة "الاجتهاد" ، كتابه الجديد بعنوان "الجزائر العاصمة، أساطير حضرية 1542- 1962" الصادر عن دار نشر "ليبراس دوشليف ". وقال إنه تناول فيه محطات من تاريخ الجزائر، أغلبها لم يتم إدراجها في المنهاج الدراسي، مثل دور الجزائريين الخارجين عن القانون، في إذكاء شعلة الثورة التحريرية الجزائرية، يأتي في مقدمتهم الشهيد علي لابوانت الذي تم تجنيده في السجن، ليلتحق بصفوف ياسف سعدي الذي اختبره بمنحه مسدسا، وطلب منه قتل شرطي، لكن المسدس لم يكن يضم أيّ رصاصة، ما أغضب علي لابوانت، بل كاد أن يهلك. وحينما سأل ياسف عن هذه الفعلة أجابه بأن الالتحاق بصفوف الثورة ليس سهلا. ودعا بوخالفة المؤرّخين لتناول هذا الجزء من تاريخنا المجهول، مضيفا أن العديد من المتمردين الجزائريين التحقوا بالثورة، ومنهم من رفض، وواصل مسلكه. كما أشار إلى خوف عبان رمضان من استغلال هذه الفئة من المجتمع، وكذا تمديد الثورة من الجبال الى المدن، وتحديدا العاصمة، ليقنعه ياسف بأهمية إنزال الثورة الى قلب القصبة، والاستفادة من أبنائها، ومن بينهم الخارجون عن القانون. وتابع أنّ العديد من هؤلاء المتمردين رفضوا الالتحاق بالثورة، ولم يؤمنوا بها. ومنهم من لقي حتفه مثل بيط عبوط، وحسان العنابي. أما الإخوة حميش مثلا، فقد قبلوا الانخراط في صفوف الجبهة.وتناول مهدي بوخالفة في كتابه أيضا، مجموعة من الأحداث التي تحوّلت إلى أساطير؛ مثل إنقاذ سيدي بن دادة للمحروسة من حملة شارلكان، حيث ولج البحر وكان يضرب بعصاه، وكلما فعل ذلك غرقت سفينة أيضا. وهو نفس ما فعله سيدي بوقدور الذي غضب غضبا شديدا من هجوم شارلكان على القصبة، فاتّجه نحو سفينة محملة بأوان فخارية، وبدأ في تحطيمها، وكلما فعل ذلك غرقت سفينة، وتم إنقاذ البهجة من خطر الإسبان. وذكر الكاتب، أيضا، هجوم الجنرال الإسباني أوريلي على الجزائر عام 1775، وكيف أن الجزائر اتحدت برمتها لأجل إنقاذ القصبة، ومن بينهم حاكم قسنطينة صالح باي، الذي قدم بألف جمل ليهزم الإسبان شر هزيمة ويغادر آخر واحد منهم الجزائر نهائيا عام 1792. وظلت الجزائر حرة من كل حكم أجنبي الى غاية استعمارها من فرنسا عام 1830. وتوقف المحاضر، أيضا، عند تسمية الجزائر بالمحروسة، فقال إنّ ذلك يرجع إلى امتلاكها مدفع بابا مرزوق الذي تم صنعه بعد هجوم شاركان على القصبة، فأثناء حكم الداي بابا حسن شنّ الفرنسيون حملة كبيرة على الجزائر (1683)، ما اضطر الداي للتفاوض، وتسليمه الرايس ميزو مورتو للعدو، هذا الأخير استطاع التفاوض مع القائد الفرنسي ووعده بإمكانية إطلاق سراح كل الأسرى المسيحيين بدلا من 300 أسير، وعده الداي بهم، فأُطلق سراح ميز مورتو الذي قتل الداي بابا حسن. وأرسل رسالة شديدة اللهجة للقائد دوكاين، ومن ثم أحضر القنصل الفرنسي جون لوفاشي وأدخله في فوهة مدفع بابا مرزوق، وقذفه. وفعل ذلك بأسرى فرنسيين آخرين. وبالمقابل، تحدّث بوخالفة عن حب الإيرلنديين للجزائر، وهو قديم قدم غلبة الجزائريين للإنجليز أكثر من مرة، وهو ما كان يسعد الإيرلنديين الذين أحبوا الجزائريين لهذا السبب؛ حتى إن هناك حاليا مقهى ببلفاست اسمه "الجزائر". قصة أخرى خطّها الكاتب في مؤلَّفه الجديد، وهذه المرة عن الجاسوس بوتان الذي أرسله السلطان الفرنسي ليتجسس على الجزائر، ليزور بوتان بلدنا عام 1808. وتمكن من رسم مخططات بعض مناطقها خاصة بحر سيدي فرج المعروف بأنه بحر غير عميق، وأخذ معه المخططات، وسافر عبر سفينة تعرضت لهجوم من الأسطول الإنجليزي، فقرّر أكل مخططاته قبل أن يقع أسيرا. ثم تمكن من الهرب. وحينما التحق بفرنسا أعاد رسمها معتمدا على ذاكرته، ليلتحق بعدها بسوريا ويختفي. وقد يكون تعرّض للقتل بعد اكتشاف هويته الحقيقية. وبالمقابل، ذكر ضيف "الاجتهاد" المجاهد إبراهيم دريش، الذي احتضن منزله بالمدنية اجتماع مجموعة 22 التاريخية. وفي تلك الأثناء سمع طرقا على باب بيته. وحينما فتحه وجد قبالته مفتش شرطة رفقة معاونيه، فارتعب بعض الشيء، لكن لحسن حظه، مفتش الشرطة ذاك، كان لاعب فريق مولودية الجزائر، الذي كان يترأسه دريش، فما كان منه إلا أن اعتذر وانصرف مسرعا، ليتنفس المجاهد الصعداء. كما تطرق مهدي بوخالفة في كتابه، لفيضانات باب الواد في 10 نوفمبر 2001، التي تُعد ذكرى سيئة له، بل كابوسا أبكى أبناء باب الواد، بل سبب حزنا عميقا لكافة الجزائريين.