من أمراض الأشجار يخرج لنا طيب
«النمل: 60»
تختلف فوائد الأشجار باختلاف أنواعها، فهناك أشجار لزينة، كأشجار تستخدم سورًا؛ لأنها تمتلك الكثير من الأغصان والأوراق، وهناك أشجار تستخدم لصد الرياح والأتربة، وأما عن أشجار الرومان، العنب، والجوافة فهي من الأشجار المثمرة، وهناك أيضا الأشجار المعمرة، التي نراها في الغابات، والمذهل أن أكثر من 20 ٪ من أوكسجين العالم يُنتج من غابات الأمازون، فإذا زُرعت الأشجار في الأماكن السكنية وبين المباني فيقلل هذا من احتياج أجهزة التبريد المنزلية بنسبة 30 ٪، ويصل عدد الأشجار في العالم بمعدل 422 شجرة لكل شخص أي أنها 3 تريليونات شجرة.
ويعرف عمر الشجرة من خلال قطع جذعها بشكل عَرضي ثم عد الدوائر الموجودة بها، حيث تمثل كل دائرة سنة كاملة، وهناك لونان من الدوائر الفاتح، والداكن فحين نرى دائرة فاتحه، فيعني أن الشجرة في هذه السنة كانت تحظى بالغذاء والجو الجيد، بعكس اللون الداكن، فسبحانه من علم الإنسان ما لم يعلم.
وتتعدد فوائد الأشجار حسب نوعها، فالأشجار المعمرة يستفاد من جذورها في استخراج الأخشاب بأنواعه التي تصل إلى 1500 نوع، ومنها خشب "الزان" الذي يتميز بقوته وصلابته، وخشب "البلوط" الذي يستخدم في صناعة السفن، وأغلى أنواع الخشب هو العود.
ليس هناك شجرة معينة تنتج العود، بل إنما ينتج حينما تصاب الشجرة بمرض بسبب الفطريات التي تدخل في جذع الشجرة من جرح فيه؛ بسبب حشرة أو احتكاك الأغصان فتدخل الفطريات بداخله من خلال الهواء، ثم تحاول الشجرة جاهدة لدفاع عن نفسها من خلال إخراج إفرازات، التي هي بذاتها العود.
ويباع الخشب الأكثر مرضًا بسعر أعلى من الخشب السليم، فسبحان من يخرج أطيب أنواع العطور من الأمراض، كما أن ليس كل شجرة من نوع واحد تعطي نفس رائحة العود؛ لأن الرائحة تعتمد على نوع الفطريات التي موجودة في الخشب.
-برنامج فسيروا، فهد الكندري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سعورس
من أمراض الأشجار يخرج لنا طيب
«النمل: 60» تختلف فوائد الأشجار باختلاف أنواعها، فهناك أشجار لزينة، كأشجار تستخدم سورًا؛ لأنها تمتلك الكثير من الأغصان والأوراق، وهناك أشجار تستخدم لصد الرياح والأتربة، وأما عن أشجار الرومان، العنب، والجوافة فهي من الأشجار المثمرة، وهناك أيضا الأشجار المعمرة، التي نراها في الغابات، والمذهل أن أكثر من 20 ٪ من أوكسجين العالم يُنتج من غابات الأمازون، فإذا زُرعت الأشجار في الأماكن السكنية وبين المباني فيقلل هذا من احتياج أجهزة التبريد المنزلية بنسبة 30 ٪، ويصل عدد الأشجار في العالم بمعدل 422 شجرة لكل شخص أي أنها 3 تريليونات شجرة. ويعرف عمر الشجرة من خلال قطع جذعها بشكل عَرضي ثم عد الدوائر الموجودة بها، حيث تمثل كل دائرة سنة كاملة، وهناك لونان من الدوائر الفاتح، والداكن فحين نرى دائرة فاتحه، فيعني أن الشجرة في هذه السنة كانت تحظى بالغذاء والجو الجيد، بعكس اللون الداكن، فسبحانه من علم الإنسان ما لم يعلم. وتتعدد فوائد الأشجار حسب نوعها، فالأشجار المعمرة يستفاد من جذورها في استخراج الأخشاب بأنواعه التي تصل إلى 1500 نوع، ومنها خشب "الزان" الذي يتميز بقوته وصلابته، وخشب "البلوط" الذي يستخدم في صناعة السفن، وأغلى أنواع الخشب هو العود. ليس هناك شجرة معينة تنتج العود، بل إنما ينتج حينما تصاب الشجرة بمرض بسبب الفطريات التي تدخل في جذع الشجرة من جرح فيه؛ بسبب حشرة أو احتكاك الأغصان فتدخل الفطريات بداخله من خلال الهواء، ثم تحاول الشجرة جاهدة لدفاع عن نفسها من خلال إخراج إفرازات، التي هي بذاتها العود. ويباع الخشب الأكثر مرضًا بسعر أعلى من الخشب السليم، فسبحان من يخرج أطيب أنواع العطور من الأمراض، كما أن ليس كل شجرة من نوع واحد تعطي نفس رائحة العود؛ لأن الرائحة تعتمد على نوع الفطريات التي موجودة في الخشب. -برنامج فسيروا، فهد الكندري.

سعورس
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سعورس
الناصية.. مسؤولة عن اختيار الشر أو الخير
الناصية لا تنطق فكيف ينسب إليها الكذب؟ الجزء الأمامي من الدماغ يسمى ب(الناصية)، هو المسؤول عن التصرفات وكل ما يبدر من الإنسان، وأيضاً عن القرارات سواءً صائبة كانت أم خاطئة، كما أن الخبراء يعتقدون بأن هذا الجزء له علاقة بالاضطرابات العصبية. فمن إعجاز القرآن الكريم، أنه قد أشار الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل 1300 سنة تقريبًا، أن هذا الجزء الأمامي من الرأس هو المسؤول عن سلوك الإنسان في اختيار الخير أو الشر، فبمعنى آخر أن هذا الجزء يمنعنا من فعل بعض الأشياء، كما أنه هو المسؤول عن شخصيتك سواءً عدوانية، أو محبوبة، أو عاطفية، كما أن الإنسان لا يستطيع التكلم حتى، إذا مقدمة الرأس لم تصدر الأمر للتكلم. وفي السياق، فمقدمة الرأس تحتوي على بليون من الخلال العصبية، التي تعمل على تحليل المسائل التي تقرر أفعالنا في ثانية كما يحدث في الدماغ مئة ألف تفاعل كيمائي في الثانية الواحدة، ويستطيع معالجة 38 ترليون عملية خلال ثانية وحدة أيضاً فسبحانه. ففي قوله تعالى: «كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعا بِ0لنَّاصِيَةِِ» معنى السفع أي: القبض والجذب ومعنى الناصية أي: الفص الأمامي لدماغ الإنسان، وكما ذكرنا أنها هي المسؤولة عن إدارة الإنسان لاختيار الخير والشر ولذلك خصها الله تعالى بالعذاب، ويجب أن نعرف أن الجوارح في جسم الإنسان هي جنود لهذه الناصية. كما أن الله تعالى وصفها بالكاذبة لأن وبعد إجراء الدراسات، تم الاكتشاف بأن الكذب ينشأ من هذا الجزء، كما قال الله سبحانه تعالى: «إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى 0للَّهِ رَبِّى وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّى عَلَىصِرط مُّسْتَقِيم » [هود: 56] فيأتي هنا الفرق الكبير بين ناصية الإنسان وناصية الحيوان، هو أن ناصية الإنسان أكبر بكثير ومتطورة بشكل أكبر، أما في الحيوان فالجزء الأكبر منها مسؤولة عن حاسة الشم، واتباع غرائزها حتى وإن كان هنالك أخطار. المصادر: * برنامج فسيروا، فهد الكندري.


الرياض
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرياض
أفلا يتفكرونجهاز يمثل خط الدفاع الأول للإنسان
يقول الله جل في علاه: لَقَد خَلَقنَا ٱلإِنسانَ فِي أَحسَنِ تَقوِيم «التين: 4»، يشكل جهاز المناعة في جسم الإنسان خط الدفاع الأول، وكأنه يقاتل من أجل صحتنا، وكل جزء منه له دوره ووظائفه المحددة، وهو آية من آيات الله التي تمثل الإعجاز في خلقه، حيث يصعب على الإنسان صنع مثل هذا الجهاز الدقيق والمهندس من رب حكيم ومتقن لكل ما يصنعه. وفي السياق ذاته، في جسم الإنسان ما يزيد على خمسة وعشرين مليون كرية حمراء، فهي تذهب إلى الأجسام الغربية التي تدخل إلى جسمنا وتتعرف عليها، كالميكروبات وغيرها، وتهاجمه بشكل أولي، وتعمل على نداء استغاثة إلى جميع كريات الدم الحمراء الأخرى، منها خلايا الدم الليمفاوية «البائية» «والتائية»، تعد الكريات الحمراء جزءًا أساسيًا في دمائنا التي تجري في شراييننا، وفي أوردتنا، وأن تعداد الكريات في الميليمتر المكعب لا يقل عن خمسة ملايين، ويطلق أو يصفون على الكريةَ الحمراء بأنها حمالة لا تعرف التعب ولا الملل، فهي تحمل الأوكسجين، وتوصله إلى الخلايا، والأنسجة، والأجهزة، والأعضاء، وإلى كل مكان في جسم الإنسان، وتعود بهذا بنتائج الاحتراق، تطرحُ غاز الفحم، فهي لا تعرف التعب، حيث تتجول هذه الكريات في جسمنا ما يقارب ألفا وخمس مئة جولة في اليوم الواحد، ويصل عمرها إلى ما يزيد على مئة وعشرين يومًا، ثم تنتهي حياتها، وتقطع ما يزيد على ألف ومئة وخمسين كيلومترًا في جسم الإنسان، وذلك في حدود عمرها هذا. وأثبت العلماء ظاهرة «التداعي»، وهي عندما يصيب الإنسان إصابة بالمرض، مثل الإصابة بجرح بسيط في الأصبع، فإنه يشتكي الأصبع، ويرسل إشارة عصبية إلى الجسم، فيحدث لكل أعضاء الجسم حالة استنفار للدفاع عن هذا الجرح حتى يكون بحالة جيدة ويتعافى بأمر الله، فيقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم- مشبهًا المؤمنين في توادهم وكأنهم جسد واحد، إذا اشتكى جزء منه اشتكى كله (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فسبحان الله المتقن. المصادر: كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، [محمد راتب النابلسي] ، -برنامج فسيروا، فهد الكندري.