
بينالي الشارقة يختار قيّمتي الدورة 17
أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون اختيار كل من أنجيلا هاروتيونيان وباولا ناسيمنتو، لتكونا قيّمتي النسخة السابعة عشرة من بينالي الشارقة ، والتي ستنطلق في شهر يناير/ كانون الثاني 2027.
تعمل هاروتيونيان كأستاذة للفن المعاصر ونظرية الفن في جامعة برلين للفنون، أما ناسيمنتو فهي معمارية وقيّمة مستقلة في لواندا. ومن خلال تعاونهما وعملهما المشترك ستسهم القيّمتان في صياغة رؤى بينالي الشارقة 17، بوصفه مساحة للتفكير والتأمل النقدي ومختبراً لإنتاج أساليب عرض تجريبية، بالإضافة لاستكشاف وقائع معاصرة بديلة والإمكانات اللامحدودة للفن عبر طيف واسع من الممارسات والمشاريع الفنية.
وحول هذا الاختيار أشارت الشيخة حور القاسمي، رئيسة المؤسسة، إلى أن البينالي ومنذ العام 2003، شكّل منصة للتجريب الإبداعي والتعاون والتأثير المجتمعي، وأصبح حضوره راسخاً على الصعيد المحلي، كما أنه كوّن مساحة للتبادل الإقليمي والدولي الحيوي عبر ربطه بين الثقافات والتواريخ المشتركة، وأضافت قائلةً: «تقدّم كل من أنجيلا هاروتيونيان وباولا ناسيمنتو رؤىً متمايزة، تستند إلى الممارسة الفردية، وسيكون بينالي الشارقة 17 فضاءً للتفاعل والتأمل الجماعي، وملتقىً لاستكشاف واقع معاصر جديد بصورة تشاركية».
أما باولا ناسيمنتو فعلقت قائلةً: «تمثل البيناليهات مساحات جوهرية لتجريب مختلف أشكال وأنماط المعارض والفضاءات المجتمعية والتحولات الاجتماعية والفيزيولجية. أسعى إلى التفكير برفقة الفنانين في القواسم المشتركة بين صناعة الفن والبنية التحتية على نحو موسّع، كما أن ن أن اهتماماتي تتمحور حول استكشاف قدرة الفن على تخيل واقتراح فضاءات وعوالم أخرى وأشكال جديدة من العلاقات».
أنجيلا هاروتيونيان، قالت: «أسعى إلى استكشاف إمكانات البينالي وحدوده من خلال تسليط الضوء على الإيقاعات الزمنية غير المتساوية التي تنبض في ثنايا التزامن والمعاصرة. أودّ استعراض دور الأعمال الفنية عبر تجسيد ما بعد الحياة في ما يتحلل ويبقى عصياً على الموت في آنٍ معاً، واتصال ذلك بالمشاريع التحررية التي تُعنى بالحداثة غير الرأسمالية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«التسامح والتعايش» تُروّج لـ «حياتنا في الإمارات» في أم القيوين
نظّمت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مركز شباب فلج المعلا ومجلس أم القيوين للشباب، حملة تعريفية في جامعة أم القيوين للترويج لمسابقة «حياتنا في الإمارات»، التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع صندوق الوطن ضمن مبادرات «عام المجتمع». واستهدفت الحملة تشجيع فئات المجتمع كافة على توثيق تجاربهم الحياتية في الدولة عبر الكتابة الإبداعية، لترسيخ قيم التسامح والتنوع الثقافي. واستعرض مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في الوزارة، راشد إبراهيم النعيمي، شروط المشاركة وأنواع النصوص المقبولة التي تشمل القصة القصيرة، والمقال، والرسالة، والخاطرة، والشعر، باللغتين العربية والإنجليزية. وأكد النعيمي أن الجائزة تسعى إلى إشراك الشباب في إبراز مفاهيم التسامح من خلال أعمالهم الإبداعية، بما يعزز من مكانة الدولة أنموذجاً عالمياً للتسامح.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
أفق دبي مرآة للدهشة
تتلألأ أبراج دبي في أفقها الممتد كلوحة مرسومة بخطوط زجاجية وحديدية، تنعكس عليها الشمس فتغدو المدينة مرآة للضوء والدهشة. في كل زاوية من أفق دبي تتجسّد حكاية طُموح، إنها مدينة تتحدى السكون، لا تُشيّد مبانيها فحسب، بل تنحت رؤيتها في المستقبل.. تبني بالمستحيل ممكناً، وتغزل من الزجاج والضوء سيرة مدينة تواصل طريقها إلى المجد.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
نجاة مكي..سفيرة الفن الإماراتي بدرجة «فارس»
منذ طفولتها التقطت عينا الفنانة الإماراتية، نجاة مكي، الألوان من حولها، فارتبطت بها وأحبتها حتى أصبح كل شيء له لون بالنسبة إليها، فكانت تستخدم الألوان الطبيعية من البيئة لترسم أولى خطوات مسيرتها في عالم الفن التشكيلي، تلك المسيرة التي مازالت تزهر إبداعاً وتُثري الساحة الفنية بأعمال استلهمت تميزها من الهوية الإماراتية وتراثها، وتقديراً لهذا التميز وصفت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، الفنانة الإماراتية بأنها «سفيرة للفن الإماراتي الراقي محلياً ودولياً»، وذلك بمناسبة نيل مكي وسام الآداب والفنون الرفيع (وسام الفارس) الذي منحته لها الحكومة الفرنسية، تقديراً لدورها الريادي في الفن عام 2023. رائدة وتُعدّ الدكتورة نجاة حسن مكي التي ولدت في دبي، من رواد الفنون التشكيلية في الإمارات، ليس لارتباطها بالوطن والمجتمع وقدرتها على التعبير عن تراثه وهويته فقط، ولكن أيضاً لاستنادها إلى رؤية خاصة وأسلوب مميز تجاوزت به التعبير الحسي المباشر عن التراث إلى فضاء أكثر اتساعاً، بلمسات تجريدية رمزية، كما في تناولها لبعض الأشكال الهندسية مثل الدائرة والمثلث، إذ عملت على توظيف المعاني التي طالما ارتبطت بهذه الأشكال في الحضارات والأساطير المختلفة، كما تتبعت في لوحاتها بعض الرموز القديمة والأرقام، وتأثيرها في حياة الإنسان. أما المرأة فهي دائماً حاضرة في أعمال مكي، سواء في الرسم أو النحت، حيث مثلت المرأة في هذه الأعمال، الوطن والأرض والأم والحياة ذاتها. موهبة ودراسة خلال مسيرتها لم تكتفِ مكي بالموهبة، فاتجهت لدعمها بالدراسة، فكانت أول إماراتية تحصل على منحة حكومية لدراسة الفن، وسافرت إلى كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1977، حيث حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في النحت البارز والأشغال المعدنية، وفي عام 2001، حصلت على درجة الدكتوراه في النقش على العملات المعدنية والمسكوكات. وشاركت الدكتورة نجاة مكي في العديد من المعارض الفنية المحلية والإقليمية والعالمية، وعُرضت أعمالها في فعاليات، منها بينالي بكين الدولي (الصين 2016)، والجناح الوطني الإماراتي في بينالي البندقية (إيطاليا 2015)، وملتقى الأقصر الدولي للتصوير (مصر 2014)، وملتقى النحت الدولي الصيني (الصين 2008)، وملتقى إعمار الدولي للفنون (دبي 2004)، ومعرض الكتاب الدولي (فرانكفورت - ألمانيا 2004)، ومتحف الشارقة الأثري (الشارقة 2003)، وبينالي طهران (إيران 2002)، ومعرض المرأة والفنون العالمي (الشارقة 2000)، وبينالي المحبة (سورية 1999). وحصلت الدكتورة نجاة على عدد من الجوائز، منها جائزة الإمارات التقديرية في العلوم والآداب والفنون في مجال الفنون التشكيلية عام 2007، إلى جانب جوائز من مهرجان الباسل في سورية، وبينالي مجلس التعاون، وبينالي الشارقة، وجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي/فرع الفنون.