بعد رحيل غريمه.. تيبو كورتوا يستعد للعودة إلى منتخب بلجيكا

بعد غياب دام عامًا ونصف عن تمثيل المنتخب البلجيكي، تترقب جماهير كرة القدم في البلاد عودة تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، إلى صفوف "الشياطين الحمر".
وتشير التوقعات إلى أن الحارس المخضرم قد يسجل ظهوره الأول مع المنتخب أمام أوكرانيا في الثالث من مارس/آذار المقبل بمدينة جينك، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وتحظى عودة كورتوا باهتمام كبير من وسائل الإعلام البلجيكية، التي تتكهن بموعد انضمامه الرسمي، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها رغبته في المشاركة بكأس العالم 2026؛ كما عزز والده، تييري كورتوا، هذه التكهنات بقوله إن نجله يجري محادثات مع الاتحاد البلجيكي، مشيرًا إلى أن العودة قد تكون قريبة جدًا، وربما في مواجهة أوكرانيا، لكنه لم يستبعد تأجيلها حتى تصفيات المونديال نظرًا لجدول المباريات المزدحم.
وتُعد هذه التصريحات إشارة إيجابية بشأن عودة كورتوا، خاصة مع تأكيد المدرب الجديد للمنتخب البلجيكي، رودي غارسيا، في أول مؤتمر صحفي له، أنه يرغب في الاعتماد على الحارس العملاق، كما أن تصريحات اللاعب نفسه بشأن استعداده للعودة تعكس رغبته القوية في الدفاع عن ألوان بلاده مجددًا.
ولم يعد تيبو كورتوا إلى المنتخب الوطني منذ يونيو/حزيران 2023، عندما دخل في صراع مع المدرب الذي أقيل مؤخرًا، دومينيكو تيديسكو، بعد أن شعر الحارس أن المدرب الألماني لم يحترم أقدميته بشأن شارة القيادة.
وبعد أشهر من الغياب بسبب الإصابة، وبعد العودة إلى مرمى ريال مدريد، أوضح الحارس البلجيكي أنه لن يعود إلى المنتخب الوطني حتى يتغير المدرب، فيما ألمح المدير الفني الجديد إلى أنه يحاول إصلاح الأمور مع كورتوا عن طريق صديق مشترك لكليهما مقيم في مدريد، وهو إيدين هازارد.
ليكنز: عودة تيبو كورتوا ستكون نبأ رائعًا لبلجيكا
أشاد جورج ليكنز، المدرب السابق لمنتخب بلجيكا، بإمكانية عودة تيبو كورتوا في مارس/آذار المقبل، معتبرًا ذلك "نبأ رائعًا" للمنتخب الوطني، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة (لو سوار) ويرى ليكنز، الذي قاد "الشياطين الحمر" في فترتين (1997-1999 و2010-2012)، أن عودة الحارس المخضرم ستشكل إضافة كبيرة للفريق، لكنها تحتاج إلى إدارة حكيمة.
أسطورة ريال مدريد عن تيبو كورتوا: إنه مارادونا حراسة المرمى

من جانبه، شدد فيليب فاندي فالي، مدرب حراس المرمى السابق للمنتخب البلجيكي، على ضرورة التعامل بحذر مع هذا القرار، حتى لا يُهضم حق ماتز سيلز وكوين كاستيلز، اللذين أسهما في حماية عرين بلجيكا خلال غياب كورتوا.
وقال فاندي فالي لنفس الصحيفة: "السماح للاعب بتحديد موعد عودته فكرة غير مقبولة، عليه أن يكون واضحًا منذ البداية... بالنسبة لي، لا يوجد مجال لرفض الاستدعاء، بغض النظر عن المنافس أو الظرف، إذا تم استدعاء لاعب فعليه الحضور، وإن لم يفعل فسنمضي بدونه، وهذه القاعدة تنطبق على الجميع".
وبينما تستمر التكهنات حول توقيت عودة كورتوا، سيُحسم الأمر عند إعلان المدرب الجديد، رودي غارسيا، عن قائمته الأولى لمواجهة أوكرانيا، التي لم يتم تحديد موعدها بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البطولة

منذ 38 دقائق

• البطولة

الهلال "يغري" أوسيمين بـ 40 مليون يورو في الموسم لضمه قبل كأس العالم للأندية

أفادت تقارير صحفية بأن نادي الهلال السعودي يضع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين ، لاعب نابولي الإيطالي، على رأس قائمة تعاقداته الصيفية، وذلك قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية. ووفقًا لموقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، فإن الهلال مستعد لتقديم راتب "كبير" لإقناع البالغ من العمر 26 سنة، بحمل قميص النادي السعودي، حيث عرض عليه 120 مليون يورو مقسمة على 3 مواسم ، بقيمة 40 مليون يورو في الموسم الواحد. ويعمل الهلال على تقوية صفوفه، قبل خوض كأس العالم للأندية ، التي ستجرى خلال الفترة ما بين 15 يونيو 13 يوليوز القادمين، علما أن القرعة أوقعته في المجموعة الثامنة، إلى جانب ريال مدريد الإسباني، و باتشوكا المكسيكي، و سالزبورغ النمساوي.

هبة بريس

منذ 3 ساعات

• هبة بريس

الركراكي: كرة القدم تقرّب الشعوب وتُعزز القيم المشتركة

هبة بريس – رياضة قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

WinWin

منذ 3 ساعات

• WinWin

زيدان يعترف أخيرًا: أريد تدريب فرنسا ولا أطيق الانتظار لذلك

يغيب زين الدين زيدان عن ميادين كرة القدم منذ أربع سنوات كاملة، وذلك بعد نهاية حقبته الثانية كمدرب لريال مدريد صيف 2021، وسيتواصل هذا الغياب لعام آخر على الأقل، بما أن أسطورة الكرة الفرنسية يملك هدفًا شخصيًا خاصًا، يتمثل في تدريب "الديكة" خلفاً للمدير الفني الحالي ديدييه ديشامب. وسيرحل ديشامب مع نهاية مسيرة المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2026، مثلما سبق أن أعلن في تصريحات للتليفزيون الرسمي الفرنسي. وأمام هذا الواقع، يبرز اسم أسطورة الرقم 10، كأكبر مرشح للإشراف على "الزُرق"، في تجربة يُتوقع أن تكون مثيرة جداً، خاصة أن ديشامب سيترك وراءه إرثًا ثقيلاً جداً. ومثلما حمل الشعلة الأولمبية في دورة باريس 2024، ينتظر صاحب الأصول الجزائرية، حمل المشعل بعد المونديال القادم وقيادة منتخب فرنسا نحو تحديات جديدة، على أمل تكرار نجاحه الرهيب كلاعب والتتويج بألقاب ثقيلة بداية من منافسة يورو 2028 المنتظرة في بريطانيا وإيرلندا. وأقرّ زيزو بأنه يشعر أن الوقت قد حان فعلاً لأجل عودته إلى الساحة، حيث صرّح على هامش فعالية ترويجية نظمتها شركة "أديداس" الألمانية للألبسة والمعدات الرياضية في باريس، قائلا: "أوقفت مسيرتي المهنية مؤقتًا، لكنني أشعر بالتزام كامل تجاه التدريب". زيدان: تدريب المنتخب الفرنسي حلمٌ بالنسبة لي وأكد زيزو رغبته في الإشراف على منتخب فرنسا بشكل صريح، وقال: "أشعر بأنني جزء من المنتخب الفرنسي، حيث لعبت فيه وقضيت ما يُقارب 12 أو 13 أو 14 عاماً كلاعب، وتدريب المنتخب حلم لي، لا أطيق الانتظار للقيام بذلك، لكن الآن، هناك مدرب وفريق وعلينا احترام كل ذلك، الوقت ليس مناسباً للحديث عن إشرافي على الديكة". وأكمل: "عندما يحين الوقت تعييني مدرباً لفرنسا، سيكون من دواعي سروري أن أحصل على الفرصة"، للإشارة، فإن زيدان طُرح عليه مشروع تدريب بايرن ميونخ في وقت سابق خلفًا للألماني توماس توخيل، غير أنه رفض الفكرة لعدم إتقانه اللغة الألمانية، وأيضاً لأنه يستهدف خوض تجربته الحُلم وانتظار فرصته بعد كأس العالم.