
"القسام" تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف آليات صهيونية شرق خان يونس
غزة – سبأ:
عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، مشاهداً من كمين مركب استهدف آليات لقوات العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان مصحوب بمقطع فيديو للعملية، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، موضحة أن العملية استهدفت آليات العدو على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس.
وتُظهر المشاهد الإعداد التحضير للعملية، وطريقة تنفيذها في آليات العدو الصهيوني.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
من هو القائد الإيراني الذي بنى ترسانة المقاومة ورافق السنوار ومغنية وسليماني؟
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم اغتيال الجنرال الإيراني البارز محمد سعيد إيزدي، المعروف بـ'الحاج رمضان'. جاء هذا الإعلان في اليوم التاسع من العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران، وقد وصف كاتس العملية بأنها 'إنجاز استخباري وعسكري بالغ الأهمية'. وبحسب وكالة وطن الفلسطينية، فإن إيزدي يشغل منصب 'قائد فيلق فلسطين' ضمن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وفي تقرير عن شخصية الشهيد قالت الوكالة الفلسطينية إن الوزير الإسرائيلي زعم أن إيزدي كان العقل المدبر لـ'خطة تهدف إلى تدمير إسرائيل عبر شن هجوم بري متزامن من عدة جبهات'، في إشارة واضحة إلى دوره في تنسيق الهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة. وأضافت:'ادعت سلطات الاحتلال أن الشهيد إيزدي كان المحرك الرئيسي وراء عمليات الدعم المالي واللوجستي والتدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. كما أشارت إلى دوره في التنسيق الإقليمي مع حزب الله في لبنان والنظام السوري، بهدف توحيد صفوف المقاومة ضد إسرائيل، لا سيما بعد أحداث 'طوفان الأقصى' في السابع من أكتوبر 2023. غير أن هذه الرواية الإسرائيلية تخفي وراءها مسيرة طويلة لقائد استثنائي ضمن محور المقاومة، بحسب تقرير الوكالة الذي أضاف أن الشهيد 'اشتهر بتفانيه المطلق للقضية الفلسطينية والتزامه الثابت بمواجهة الاحتلال حتى تحقيق التحرير الكامل للأراضي المحتلة'. ولد محمد سعيد إيزدي عام 1964 في مدينة قم الإيرانية لعائلة ذات خلفية دينية. حصل على شهادة الهندسة الإلكترونية من جامعة خواجة نصير الدين الطوسي في طهران. انضم مبكرًا إلى الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، حيث خدم في جهاز الاستخبارات قبل أن ينتقل للعمل في ساحات خارجية مثل لبنان والسودان ومناطق أخرى. خلال فترة التسعينيات، برز دوره بشكل واضح في دوائر التنسيق العسكري بين إيران وحزب الله، وكان من أوائل الضباط الإيرانيين الذين تعاونوا مباشرة مع المقاومة اللبنانية لتطوير قدراتها الصاروخية، التي أصبحت الآن عنصرًا أساسيًا في ميزان الردع ضد إسرائيل. إضافة إلى ذلك، اضطلع بدور محوري في إنشاء وتوسيع شبكات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، مستخدمًا مسارات عبر شرق إفريقيا وسوريا ولبنان، الأمر الذي أثار قلقًا متزايدًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية. ووفقًا للتقرير، أن الحاج رمضان تولى مع مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين رئاسة ما يُعرف بـ'فرع فلسطين' ضمن فيلق القدس، حيث أشرف بشكل مباشر على تقديم الدعم المالي والعسكري والتقني لفصائل المقاومة الفلسطينية. وقد قدرت وسائل الإعلام العبرية أن إيزدي قام بتحويل ما يزيد عن 100 مليون دولار لحركة حماس خلال سنوات عمله الأخيرة، بالإضافة إلى تزويدها بصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيرة انتحارية، وتأهيل كوادرها الهندسية والتكتيكية. وأكدت وكالة وطن أن فصائل المقاومة الفلسطينية كانت على معرفة وثيقة به، حيث كان أول مسؤول إيراني يزور قادة المقاومة الفلسطينية في مرج الزهور بلبنان عام 1992 بعد إبعادهم، ناقلاً إليهم توجيهات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، بتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمودهم. استمرت لقاءاته مع قادة المقاومة على مدى عقود، ووصفه الشيخ بسام السعدي في مذكراته بأنه 'كرّس حياته كلها لتحرير فلسطين'، مؤكدًا زياراته المتواصلة لهم في سوريا ولبنان ومتابعته الدقيقة لتفاصيل التدريب والتسليح. حافظ الشهيد إيزدي على تواصل مستمر مع أبرز قيادات المقاومة في غزة، بمن فيهم الشهيد محمد الضيف، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صالح العاروري، والشهيد يحيى السنوار، بحسب التقرير. وأضاف: 'سبق أن تعرض الحاج رمضان لعدة محاولات اغتيال سابقة، زعمت وسائل إعلام عبرية وقوعها بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال القيادي اللبناني فؤاد شكر في بيروت، وحتى استشهاد السيد حسن نصر الله، إلا أن تلك الأنباء ثبت لاحقًا أنها مجرد شائعات'. وفي الوقت الذي تحتفل فيه 'تل أبيب' بنجاح عملية اغتيال الحاج رمضان، يرى مراقبون أن هذه الخطوة ستعزز من تمسك محور المقاومة بمبادئه، وترفع من معنويات مقاتليه؛ فاستشهاد قائد بهذا الحجم يؤكد أن مشروع المقاومة راسخ ومتجذر في المنطقة، ولن يتوقف برحيل الأفراد، بل سيزداد قوة وصلابة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
لن تصدق ما ورد فيها...رسالة من كتائب القسام إلى رئيس أركان قوات الحوثيين
وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة تضامن إلى رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين في اليمن، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، معبرة عن تقديرها لما وصفته بالمواقف المشرفة التي يتبناها الحوثيون في دعم القضية الفلسطينية. وفي الرسالة التي حملت توقيع "قائد هيئة أركان كتائب القسام"، أشادت الكتائب بما وصفته بـ"الأخوة الصادقة والمواقف النبيلة" التي يقدمها الشعب اليمني وقوات الحوثيين، معتبرة أن "العدو واحد والمعركة واحدة"، وأن تلاحم الشعوب في مواجهة الاحتلال يمثل مسارًا مشتركًا نحو الحرية والنصر. وأكدت كتائب القسام في الرسالة التي صدرت من غزة، بتاريخ 23 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 19 يونيو 2025، أن ما يقوم به الحوثيون من مواقف داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني "سيدون في صفحات المجد"، معبرة عن امتنانها لمواقف اليمنيين وتضحياتهم في سبيل ما وصفته بـ"مواجهة قوى الظلم والطغيان". كما أشارت الكتائب إلى أن هذه الرسالة تأتي في إطار التأكيد على وحدة الصف الإسلامي في معركة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، مع الدعوة إلى مواصلة الكفاح والصمود حتى تحقيق النصر. وفي وقت سابق، أفادت شبكة "كان" العبرية أن رئيس أركان قوات الحوثيين في اليمن نجا من محاولة اغتيال نفذتها إسرائيل، لكنه أُصيب بجروح خطيرة. وأوضحت الشبكة أنه وفقًا للمعلومات الأمنية التي تم الحصول عليها مؤخرًا، فإن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس اركان القوات الحوثية، كان الهدف المباشر للغارة التي نُفذت قبل ثلاثة أيام في العاصمة اليمنية صنعاء.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
استنزاف قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي.. تكتيك إيراني يقلق تل أبيب
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// استخدمت إيران خلال تصعيدها القوي ضد الاحتلال الإسرائيلي صواريخ أكثر فتكًا، أقلقت 'إسرائيل' نتيجة آثار تلك الصواريخ التدميرية التي تسببت بها في 'تل أبيب' وحيفا وبئر السبع. منسوب القلق الإسرائيلي ارتفع مؤخرًا ، ليس بسبب اختراق الصواريخ والطائرات المسيرة لمنظومة الدفاع الجوي الأميركية الإسرائيلية؛ بل وكان للأخبار التي تفيد بتناقص ذخيرة اعتراض الصواريخ وخاصة 'القبة الحديدية' تأثير مرعب ساد أوساط تل أبيب. الصواريخ الإيرانية الأخيرة؛ خلقت حالة من الجدل حول إمكانية التصدي لها، أو أسباب فشل اعتراضها وتجاوزها لمنظومات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وخلصت هذه النقاشات إلى أن قوة هذه الصواريخ تعتمد على سرعتها العالية في ضرب الأهداف، ما يعني أن سرعة الصواريخ تسبق توقيت اعتراضها وهي سرعة فائقة تصل إلى 13 – 14 ماخ. استنزاف الدفاعات الجوية لجيش الاحتلال، بات تكتيكًا إيرانيًا مدروسًا، يعتمد على تكثيف القصف الصاروخي بالتزامن مع إطلاق طائرات مسيرة، لزيادة كلفة الخسائر الإسرائيلية، ومضاعفة تدهور الاقتصاد الصهيوني الذي يُعاني منذ إذلال 'إسرائيل' في غزة على يد حماس، في معركة 'طوفان الأقصى' 7 أكتوبر 2023. موقع 'إيكونوميك تايمز'، كشف أن 'إسرائيل' أنفقت حوالي 1.45 مليار دولار في اليومين الأولين فقط من القتال، وهذا يشمل النفقات الهجومية، مثل الهجوم الأول على إيران، الذي شمل ساعات الطيران والذخائر التي كلفت 593 مليون دولار، بينما توزع باقي المبلغ على النفقات الدفاعية مثل أنظمة اعتراض الصواريخ وتعبئة قوات الاحتياط، وفقًا للتقرير الذي قد يكون من وجهة نظر غربية. متابعون للحرب الإيرانية ضد الاحتلال، أوضحوا أن 'إسرائيل' تخسر ملايين الدولارات يوميًا، وترى صحيفة 'وول ستريت جورنال'، بأن استمرار القتال مع طهران لمدة شهر واحد سيكون أعلى بكثير من كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة. الصحيفة تؤكد أن 'إسرائيل' تخسر في اليوم الواحد ما يصل إلى 200 مليون دولار يوميًا؛ جراء محاولات اعتراض الصواريخ الإيرانية. تشير بعض التقديرات حتى الآن، إلى أن إعادة بناء أو إصلاح الأضرار قد يُكلّف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار، ما يفاقم الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة. وسائل إعلام عبرية كشفت نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن واشنطن تقدر اقتراب نفاد مخزون الصواريخ الاعتراضية لدى 'إسرائيل'، وهذا ما سيصبح من أهم المشاكل العسكرية التي تواجهها 'تل ابيب'؛ كونها تعتمد على ذخائر الاعتراض في التصدي للضربات الإيرانية أو تلك التي تأتي من اليمن.