
لن تصدق ما ورد فيها...رسالة من كتائب القسام إلى رئيس أركان قوات الحوثيين
وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة تضامن إلى رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين في اليمن، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، معبرة عن تقديرها لما وصفته بالمواقف المشرفة التي يتبناها الحوثيون في دعم القضية الفلسطينية.
وفي الرسالة التي حملت توقيع "قائد هيئة أركان كتائب القسام"، أشادت الكتائب بما وصفته بـ"الأخوة الصادقة والمواقف النبيلة" التي يقدمها الشعب اليمني وقوات الحوثيين، معتبرة أن "العدو واحد والمعركة واحدة"، وأن تلاحم الشعوب في مواجهة الاحتلال يمثل مسارًا مشتركًا نحو الحرية والنصر.
وأكدت كتائب القسام في الرسالة التي صدرت من غزة، بتاريخ 23 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 19 يونيو 2025، أن ما يقوم به الحوثيون من مواقف داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني "سيدون في صفحات المجد"، معبرة عن امتنانها لمواقف اليمنيين وتضحياتهم في سبيل ما وصفته بـ"مواجهة قوى الظلم والطغيان".
كما أشارت الكتائب إلى أن هذه الرسالة تأتي في إطار التأكيد على وحدة الصف الإسلامي في معركة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، مع الدعوة إلى مواصلة الكفاح والصمود حتى تحقيق النصر.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "كان" العبرية أن رئيس أركان قوات الحوثيين في اليمن نجا من محاولة اغتيال نفذتها إسرائيل، لكنه أُصيب بجروح خطيرة.
وأوضحت الشبكة أنه وفقًا للمعلومات الأمنية التي تم الحصول عليها مؤخرًا، فإن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس اركان القوات الحوثية، كان الهدف المباشر للغارة التي نُفذت قبل ثلاثة أيام في العاصمة اليمنية صنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
علي البخيتي: قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية خطوة نحو السلام وإنقاذ للنظام الإيراني
في تحليل لافت، اعتبر الكاتب والسياسي علي البخيتي أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل "خطوة تجاه السلام لا الحرب". جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عنه اليوم، حيث قدم البخيتي رؤيته للأبعاد المحتملة لهذه العملية وتأثيراتها على المشهد الإقليمي. ويرى البخيتي أن هذه الضربة الأمريكية "تسحب ذريعة إسرائيل، وتشكل ضغطًا عليها لوقف عملياتها"، مؤكدًا أن "الكرة الآن بيد إيران". وحذر من أن أي رد إيراني "عنيف ومؤلم" على القصف الأمريكي قد يفتح عليها "حربًا حقيقية مع واشنطن قد تؤدي لإسقاط نظامها". ومع ذلك، لا يتوقع البخيتي ردًا إيرانيًا، بل يرى أن إيران "ستكون سعيدة أن ترامب خلصها من برنامجها النووي حتى لا تضطر للتخلص منه بيدها باتفاقية سلام مذلة". ووصف البخيتي عملية ترامب بأنها "إنقاذ للنظام في إيران ودليل على أن أمريكا حريصة على بقائه بعد تقليم أظافره". وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، لا يتوقع البخيتي أن ترضخ إسرائيل للضغوط الأمريكية، بل يرجح أن تواصل حربها حتى يتم التوصل إلى اتفاق يلتزم بموجبه إيران بوقف عمليات التخصيب وبرنامجها الصاروخي، والامتناع عن دعم حماس وحزب الله، وقبول بوجود فرق دولية على أراضيها للتأكد من تحقق تلك الأهداف. وهو ما قد ترفضه إيران، بحسب البخيتي، لأنها "مطمئنة إلى أن الولايات المتحدة وبعد قصف منشآتها لن تتدخل في الحرب وبالذات إذا لم ترد طهران على الهجوم الأمريكي". واختتم البخيتي تحليله بالإشارة إلى أن "كل الاحتمالات واردة، وقد تطول الحرب أكثر"، خاصة "كلما قلت قدرة إيران على إطلاق الصواريخ وإيلام إسرائيل". ويعتقد أن ذلك "سيشجع تل أبيب على مواصلة الضغط حتى استسلام إيران"، ولو على طريقة "حزب الله، أي القبول بوقف إطلاق نار بشروط مذلة دون التوقيع عليه، ليترك لنظامها فرصة تقديم الاتفاق أمام شعبه باعتباره نصر كما فعل الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم". كما حذر البخيتي من أنه "كلما حققت إسرائيل انتصارات أكثر كلما شجع ذلك ترامب على عمل موجة قصف جديدة ضد منشآت إيرانية، ولن يعدم الذرائع"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "ستشكك في نجاح الضربات الأمريكية، وستزعم أن إيران لا تزال لديها القدرة على صناعة سلاح نووي، وستستفيد من إعلان الإيرانيين أنفسهم -وبغباء- قبل أيام أنهم نقلوا اليورانيوم المخصب لأماكن آمنة".


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
القسام يحيي المواقف اليمنية: شكراً لصوت النصرة الصادح وساحات العطاء البطولي
وجّهت هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة شكر وتقدير إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، على ما وصفته بـ'المواقف الجهادية والبطولية المشرّفة' للشعب اليمني وقيادته، وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة. وأشادت الرسالة التي حملت توقيع قائد هيئة أركان كتائب القسام، بالدور اليمني المتقدم في ساحات المواجهة، مشيرة إلى أن مواقف صنعاء ليست فقط مشاعر تضامن بل 'بطولات عملية حقيقية' في معركة الأمة الكبرى ضد الكيان الصهيوني. وقال القسام في رسالته: 'وصلتنا كلماتكم الصادقة في عيد الأضحى المبارك، مشفوعة بمواقف فعلية عظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان'، مضيفًا أن هذه المواقف سيكون لها 'أثر خالد في ذاكرة الأجيال وعلى صفحات التاريخ'. كما حيّا البيان القائد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني بأسره، على مواقفهم الصلبة في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن 'غزة تستند في معركتها إلى أحرار الأمة وفي طليعتهم أبطال اليمن'. وأضافت الرسالة أن اليمن قدّم نموذجًا فريدًا في الصوت المليوني، والإسناد العسكري، والمواجهة الإعلامية والجماهيرية مع المشروع الصهيوني، متجسّدة في موقف يعكس الإيمان العميق والانتماء الأصيل للأمة الإسلامية وقضاياها. وختمت الرسالة بالدعاء للشهداء والمجاهدين في فلسطين واليمن، مؤكدة أن لقاء المجاهدين سيكون في ساحات المسجد الأقصى محرّراً، ومبشّرة بنصرٍ قريب بإذن الله، في ظل وحدة الموقف وتكامل الصفوف


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ملخص التصعيد اليوم.. ضربات إيرانية بمسيّرات وصواريخ تدك عمق الاحتلال الإسرائيلي وتفجّر الهلع في "تل أبيب"
شهدت جبهة المواجهة بين إيران والإحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تطوراً خطيراً في مسار الحرب المتصاعدة، مع تنفيذ طهران هجمات جوية وصاروخية مكثفة استهدفت العمق الإسرائيلي، في حين واصلت تل أبيب ضرباتها الجوية على أهداف استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، معلنة اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، في أعنف يوم منذ اندلاع المواجهات المفتوحة بين الطرفين في 13 يونيو الجاري. صباح اليوم، شنّت إيران موجة جديدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة من طراز 'آرش 1 و2' باتجاه مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، بينها مدينة بيسان شمال شرقي القدس، حيث سقطت مسيّرة على مبنى من طابقين، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع وإعلان حالة الطوارئ، وسط عمليات بحث تحت الأنقاض عن مصابين محتملين. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المبنى تعرض لأضرار كبيرة، وأن القصف الإيراني وصل إلى وسط إسرائيل بما في ذلك غوش دان وتل أبيب الكبرى. جاء ذلك، بعد أن أطلق الحرس الثوري الإيراني ما وصفه بالموجة الصاروخية الـ18، والتي شملت صواريخ باليستية ومسيّرات انتحارية من طراز 'شاهد 136″، واستهدفت مطار بن غوريون ومواقع عسكرية في قلب تل أبيب. وذكرت 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن القصف الإيراني طال مواقع مركزية في منطقة المركز الإسرائيلي، بينما أشارت قناة 12 العبرية إلى سقوط صاروخ على مبنى سكني في تل أبيب واندلاع حريق آخر في مدينة حولون. من جانبها، فعّلت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من النقب وإيلات ووادي عربة، مشيرة إلى اعتراض عدد من المسيّرات، دون أن تخفي وجود أضرار مادية في مناطق متعددة. وفي رد عسكري مباشر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثلاثة قادة كبار في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، من بينهم سعيد إيزادي، الذي وصف بأنه قائد 'فيلق فلسطين' والمسؤول عن التنسيق مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كما زعم الاحتلال أنه كان على علم بخطة عملية 7 أكتوبر ويدير نشاطات لحماس من لبنان. وتم استهدافه في شقة بمدينة قم. كما اغتيل القائد بهنام شهرياري، المشرف على نقل الأسلحة والأموال للفصائل المقاومة، في غارة غرب إيران. وأعلن الاحتلال أيضاً اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، في ضربات استهدفت مواقع في أصفهان، قم، وشرقي طهران، ضمن غارات مكثفة نفذتها أكثر من 50 طائرة حربية إسرائيلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية. وبينما أفادت وكالة 'مهر' الإيرانية بمقتل العالم النووي إيثار طبطبائي وزوجته في قصف استهدف منزلهما الأسبوع الماضي، أورد موقع 'نور نيوز' الإيراني أسماء 15 من عناصر الدفاع الجوي الإيراني قتلوا في الغارات الإسرائيلية الأخيرة. كما أكدت مصادر رسمية إيرانية مقتل خمسة أفراد في هجمات إسرائيلية في مدينة خرم آباد. يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وسط إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على إيران، خاصة بعد استهدافه علماء وقادة بارزين في إيران، فيما تؤكد طهران أن ردّها لن يتوقف طالما استمرت الاعتداءات، متوعدة بضربات أوسع وأكثر دقة في العمق الإسرائيلي.