logo
علي البخيتي: قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية خطوة نحو السلام وإنقاذ للنظام الإيراني

علي البخيتي: قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية خطوة نحو السلام وإنقاذ للنظام الإيراني

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

في تحليل لافت، اعتبر الكاتب والسياسي علي البخيتي أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل "خطوة تجاه السلام لا الحرب". جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عنه اليوم، حيث قدم البخيتي رؤيته للأبعاد المحتملة لهذه العملية وتأثيراتها على المشهد الإقليمي.
ويرى البخيتي أن هذه الضربة الأمريكية "تسحب ذريعة إسرائيل، وتشكل ضغطًا عليها لوقف عملياتها"، مؤكدًا أن "الكرة الآن بيد إيران". وحذر من أن أي رد إيراني "عنيف ومؤلم" على القصف الأمريكي قد يفتح عليها "حربًا حقيقية مع واشنطن قد تؤدي لإسقاط نظامها".
ومع ذلك، لا يتوقع البخيتي ردًا إيرانيًا، بل يرى أن إيران "ستكون سعيدة أن ترامب خلصها من برنامجها النووي حتى لا تضطر للتخلص منه بيدها باتفاقية سلام مذلة".
ووصف البخيتي عملية ترامب بأنها "إنقاذ للنظام في إيران ودليل على أن أمريكا حريصة على بقائه بعد تقليم أظافره".
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، لا يتوقع البخيتي أن ترضخ إسرائيل للضغوط الأمريكية، بل يرجح أن تواصل حربها حتى يتم التوصل إلى اتفاق يلتزم بموجبه إيران بوقف عمليات التخصيب وبرنامجها الصاروخي، والامتناع عن دعم حماس وحزب الله، وقبول بوجود فرق دولية على أراضيها للتأكد من تحقق تلك الأهداف. وهو ما قد ترفضه إيران، بحسب البخيتي، لأنها "مطمئنة إلى أن الولايات المتحدة وبعد قصف منشآتها لن تتدخل في الحرب وبالذات إذا لم ترد طهران على الهجوم الأمريكي".
واختتم البخيتي تحليله بالإشارة إلى أن "كل الاحتمالات واردة، وقد تطول الحرب أكثر"، خاصة "كلما قلت قدرة إيران على إطلاق الصواريخ وإيلام إسرائيل". ويعتقد أن ذلك "سيشجع تل أبيب على مواصلة الضغط حتى استسلام إيران"، ولو على طريقة "حزب الله، أي القبول بوقف إطلاق نار بشروط مذلة دون التوقيع عليه، ليترك لنظامها فرصة تقديم الاتفاق أمام شعبه باعتباره نصر كما فعل الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم".
كما حذر البخيتي من أنه "كلما حققت إسرائيل انتصارات أكثر كلما شجع ذلك ترامب على عمل موجة قصف جديدة ضد منشآت إيرانية، ولن يعدم الذرائع"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "ستشكك في
نجاح الضربات الأمريكية، وستزعم أن إيران لا تزال لديها القدرة على صناعة سلاح نووي، وستستفيد من إعلان الإيرانيين أنفسهم -وبغباء- قبل أيام أنهم نقلوا اليورانيوم المخصب لأماكن آمنة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟

يمن مونيتور

timeمنذ 28 دقائق

  • يمن مونيتور

هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي. وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام. النفط والتضخم في دائرة الخطر يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة. بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة. وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025. سيناريوهات محتملة يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية. ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية. في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله. مقالات ذات صلة

رسميا أمريكا تتدخل في الحرب على إيران.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية
رسميا أمريكا تتدخل في الحرب على إيران.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

رسميا أمريكا تتدخل في الحرب على إيران.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية

​​​​​​​أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" في الساعات الأولى من صباح الأحد بتوقيت إيران: "أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف: "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو". وتابع الرئيس الأميركي: "جميع الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا". وختم قائلا: "الآن هو وقت السلام. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر". كما أكد التلفزيون الإيراني وقوع قصف أميركي على منشأة "فورود". وقبل وقت قليل من إعلان القصف الأميركي، علق ترامب مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران. ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا". والخميس حدد ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. وتركزت التكهنات حول ضربة أميركية محتملة تستهدف البرنامج النووي الإيراني على استخدام قاذفات "بي 2"، القادرة على حمل قنابل "جي بي يو 57" الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، في حال قرر ترامب استهداف منشأة "فوردو". ولا تمتلك إسرائيل هذا النوع من الأسلحة، كما لا تمتلك القاذفات التي تطلقها، لذلك تطلب مساعدة الولايات المتحدة في مهمة تدمير المنشأة.

الولايات المتحدة تقصف أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً.. تعرف عليها
الولايات المتحدة تقصف أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً.. تعرف عليها

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

الولايات المتحدة تقصف أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً.. تعرف عليها

يمن مونيتور/ نيويورك تايمز/ ترجمة خاصة: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن طائرات أميركية هاجمت بنجاح ثلاثة مواقع نووية في إيران، مما أدى إلى جر الولايات المتحدة إلى صراع تصاعد قبل أسبوع مع هجمات إسرائيلية في جميع أنحاء البلاد. كتب ترامب في منشورٍ فجر الأحد بتوقيت اليمن وإيران على منصته 'تروث سوشيال': 'أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، وهي فوردو ونطنز وأصفهان'. وأضاف أن جميع الطائرات الأمريكية كانت خارج المجال الجوي. شملت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية في إيران هجوما على فوردو، الموقع النووي الأكثر تحصينا في إيران والذي يعد مركزيا لأي جهد لتدمير قدرة إيران على صنع أسلحة نووية. في مارس/آذار 2023 ، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها اكتشفت اليورانيوم الذي تم تخصيبه إلى نقاء 83.7 في المائة في فوردو – بالقرب من مستوى التخصيب ، 90 في المائة ، الضروري للأسلحة النووية. وأكدت إيران، الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. قامت إيران ببناء منشأة الطرد المركزي في فوردو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع العلم أنها بحاجة إلى دفنها بعمق لمنع تعرضها للهجوم. في عام 1981، باستخدام طائرات مقاتلة من طراز F-15 و F-16، قصفت إسرائيل منشأة نووية بالقرب من بغداد كجزء من جهودها لمنع العراق من الحصول على أسلحة نووية. كان هذا المرفق فوق الأرض. 'لقد أدرك الإيرانيون تماما أن الإسرائيليين سيحاولون الدخول إلى برامجهم وقاموا ببناء فوردو داخل جبل منذ وقت طويل لتفادي مشكلة ما بعد العراق' التي أثارتها ضربة عام 1981، قال فالي نصر، الخبير في الشؤون الإيرانية والأستاذ في جامعة جونز هوبكنز. على مر السنين، وضع الإسرائيليون مجموعة متنوعة من الخطط لمهاجمة فوردو في غياب قنابل ضد التحصينات التي زودتها الولايات المتحدة. وبموجب إحدى هذه الخطط، التي قدموها إلى كبار المسؤولين في إدارة أوباما، ستحلق طائرات هليكوبتر إسرائيلية محملة بقوات الكوماندوز إلى الموقع. وقال مسؤولون أمريكيون سابقون إن الكوماندوز سيشقون طريقهم بعد ذلك داخل المنشأة ويجهزونها بالمتفجرات ويفجرونها. ونجحت إسرائيل في تنفيذ عملية مماثلة في سوريا العام الماضي عندما دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ التابعة لحزب الله. لكن فوردو كان من الممكن أن يكون مسعى أكثر خطورة، كما قال مسؤولون عسكريون. 'لقد قام الإسرائيليون بالكثير من العمليات السرية في الآونة الأخيرة ، لكن المشكلة لا تزال كما هي' ، قال الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، الذي كان مسؤولا عن خطط الحرب الإيرانية عندما كان يدير القيادة المركزية للبنتاغون بعد الجنرال فوتيل. 'لا يزال هدفا صعبا للغاية.' ولا يزال من غير الواضح مقدار الضرر الذي ألحقته الضربات الأمريكية في وقت مبكر من يوم الأحد بفوردو. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا إن فوردو أصيب بقنابل حوالي الساعة 2:30 صباحا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store