
العلماء يحددون أصل جمجمة "هاربين" المكتشفة في الصين
ويشير بيان أكاديمية العلوم الصينية إلى أن هذه الجمجمة تعود إلى "إنسان ألتاي" - إنسان دينيسوفان عاش في شمال الصين الحديثة قبل حوالي 146 ألف عام.
ووفقا للبيان، صنفت الجمجمة في البداية على أنها نوع جديد من أشباه البشر Homo longi. ولكن تحليل البروتينات القديمة الذي أجراه العلماء أظهر أن صاحب هذه الجمجمة ينتمي إلى إنسان دينيسوفان. كما أن وجود ثلاثة اختلافات فريدة في بنية بروتيناتها، وهي سمة مميزة للبشر القدماء الذين عاشوا في كهف دينيسوفا في ألتاي تؤكد ذلك".
وقد دفع العدد الكبير من السمات التشريحية البدائية و"المتقدمة" لهذه الجمجمة، إلى افتراض أن هذه البقايا لا تنتمي إلى إنسان نياندرتال أو إنسان دينيسوفا، بل إلى نوع غير معروف سابقا من أشباه البشر، يسمى Homo longi("رجل التنين"). ولكن العديد من علماء الحفريات الآخرين شككوا في هذا الأمر، ولكن حتى الآن لم يكن لديهم دليل قاطع على خطأ هذه الفرضية.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء ابتكروا نهجا جديدا لتحديد انتماء هذا الاكتشاف إلى نوع معين، استنادا إلى أن أجزاء بروتينية مختلفة غالبا ما تحفظ داخل عظام البشر القدماء، تختلف بنيتها وتكوينها اختلافا كبيرا بين الأنواع المختلفة، ما يسمح بتحديدها بدقة حتى في غياب عدد كاف من اجزاء الحمض النووي في البقايا.
وقد اكتشف علماء الكيمياء القديمة أن البروتينات من جمجمة هاربين تحتوي على ثلاثة اختلافات فريدة عثر عليها أيضا في ببتيدات من بقايا سكان كهف دينيسوفا في روسيا. ويسمح هذا بتصنيف سكان الصين القدماء على أنهم دينيسوفان، وهو أمر مهم جدا لأن علماء الأنثروبولوجيا لم يعثروا بعد على بقايا كاملة أخرى لهؤلاء البشر القدماء.
المصدر: تاس
تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد إعادة بناء مظهر إنسان ماقبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام.
قام العلماء بإعادة بناء مظهر أحد أسلاف البشر الذي ربما لعب دورا رئيسيا في تطورنا.
اكتشف علماء الآثار في محافظة وان التركية جمجمة عليها فتحة مثلثة الشكل عمرها 3200 عام، ما يشير إلى أن صاحبها خضع لعملية ثقب الجمجمة.
يعتقد علماء الأنثربولوجيا الذين درسوا أحفورة تعرف باسم جمجمة هاربين المحفوظة في متحف علوم الأرض بجامعة هيبي، أنهم اكتشفوا نوعا جديدا من الإنسان القديم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام
وتعود المقابر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م - 220 م). وقد توصل العلماء من خلال هذا الاكتشاف النادر إلى كنز دفين من القطع الأثرية التي تلقي الضوء على الممارسات الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية المهمة. Archaeologists find rare 1,800-year-old tomb filled with untouched treasurehttps:// وتظهر المقابر الثلاث التي تبعد نحو 400 ميل عن العاصمة بكين، تشابها كبيرا في التصميم المعماري، ما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية. ورغم تعرض مقبرتين منهما للسرقة بشكل كبير، إلا أن المقبرة الثالثة ظلت سليمة إلى حد كبير، محتفظة بأكثر من 70 قطعة جنائزية تقدم لعلماء الآثار نافذة نادرة على حياة وثقافة تلك الحقبة. ومن بين القطع الأثرية التي تم العثور عليها، برز ختم برونزي على شكل سلحفاة يحمل اسم "هوان جيا"، ما ساعد العلماء على تحديد هوية صاحب المقبرة. كما عثر الفريق على ختمين آخرين يحملان اسم عائلة "هوان"، ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الموقع قد يكون مقبرة عائلية، وربما مكان الراحة الأخير لزوجين من هذه العائلة. وشملت الاكتشافات الأثرية مجموعة متنوعة من القطع الثمينة، منها مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأواني خزفية مطلية بأنماط فنية رائعة، إلى جانب أدوات زينة شخصية مثل دبابيس الشعر المصنوعة من الخيزران. كما عثر العلماء على سيوف حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة المتوفين الاجتماعية. ولعل أكثر الاكتشافات إثارة كان آثار عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في المنطقة. وهذه العربة التي وصفت بأنها "مصنوعة بدقة فائقة ونادرة الوجود"، كانت تستخدم على الأرجح لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، ما يكشف عن جانب مهم من الطقوس الجنائزية في ذلك العصر. ويحمل تصميم المقابر نفسه الكثير من الدلائل المثيرة للاهتمام. فالمقابر الثلاث تتصل بممرات مشتركة، وتضم غرفا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس التطور المعماري والفني الذي وصلت إليه أسرة هان. وهذه الميزات المعمارية تقدم للعلماء معلومات قيمة عن المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية في ذلك الوقت. ويعكف العلماء حاليا في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية على دراسة هذه القطع الأثرية بمزيد من العمق، آملين أن تكشف المزيد من الأسرار عن واحدة من أعظم السلالات الحاكمة في التاريخ الصيني، وعن حياة الأشخاص الذين عاشوا تحت حكمها. المصدر: إندبندنت وصف علماء الحفريات من جامعة بطرسبورغ الحكومية الاكتشاف الذي تحقق في منطقة آمور الروسية بأنه فريد من نوعه، حيث عُثر هناك على آثار أسنان ثدييات قديمة على عظام ديناصور. عثر علماء الآثار في منطقة أدغال بيتين بغواتيمالا على بقايا ثلاث مدن تعود لحضارة المايا، وهي مرتبة بشكل مثلثي حيث تبعد كل مدينة نحو 5 كم عن الأخرى. أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في دراسة مخطوطات البحر الميت، التي تعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
العلماء يحددون أصل جمجمة "هاربين" المكتشفة في الصين
ويشير بيان أكاديمية العلوم الصينية إلى أن هذه الجمجمة تعود إلى "إنسان ألتاي" - إنسان دينيسوفان عاش في شمال الصين الحديثة قبل حوالي 146 ألف عام. ووفقا للبيان، صنفت الجمجمة في البداية على أنها نوع جديد من أشباه البشر Homo longi. ولكن تحليل البروتينات القديمة الذي أجراه العلماء أظهر أن صاحب هذه الجمجمة ينتمي إلى إنسان دينيسوفان. كما أن وجود ثلاثة اختلافات فريدة في بنية بروتيناتها، وهي سمة مميزة للبشر القدماء الذين عاشوا في كهف دينيسوفا في ألتاي تؤكد ذلك". وقد دفع العدد الكبير من السمات التشريحية البدائية و"المتقدمة" لهذه الجمجمة، إلى افتراض أن هذه البقايا لا تنتمي إلى إنسان نياندرتال أو إنسان دينيسوفا، بل إلى نوع غير معروف سابقا من أشباه البشر، يسمى Homo longi("رجل التنين"). ولكن العديد من علماء الحفريات الآخرين شككوا في هذا الأمر، ولكن حتى الآن لم يكن لديهم دليل قاطع على خطأ هذه الفرضية. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء ابتكروا نهجا جديدا لتحديد انتماء هذا الاكتشاف إلى نوع معين، استنادا إلى أن أجزاء بروتينية مختلفة غالبا ما تحفظ داخل عظام البشر القدماء، تختلف بنيتها وتكوينها اختلافا كبيرا بين الأنواع المختلفة، ما يسمح بتحديدها بدقة حتى في غياب عدد كاف من اجزاء الحمض النووي في البقايا. وقد اكتشف علماء الكيمياء القديمة أن البروتينات من جمجمة هاربين تحتوي على ثلاثة اختلافات فريدة عثر عليها أيضا في ببتيدات من بقايا سكان كهف دينيسوفا في روسيا. ويسمح هذا بتصنيف سكان الصين القدماء على أنهم دينيسوفان، وهو أمر مهم جدا لأن علماء الأنثروبولوجيا لم يعثروا بعد على بقايا كاملة أخرى لهؤلاء البشر القدماء. المصدر: تاس تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد إعادة بناء مظهر إنسان ماقبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام. قام العلماء بإعادة بناء مظهر أحد أسلاف البشر الذي ربما لعب دورا رئيسيا في تطورنا. اكتشف علماء الآثار في محافظة وان التركية جمجمة عليها فتحة مثلثة الشكل عمرها 3200 عام، ما يشير إلى أن صاحبها خضع لعملية ثقب الجمجمة. يعتقد علماء الأنثربولوجيا الذين درسوا أحفورة تعرف باسم جمجمة هاربين المحفوظة في متحف علوم الأرض بجامعة هيبي، أنهم اكتشفوا نوعا جديدا من الإنسان القديم.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
ابتكار درع صيني جديد فائق المقاومة للحرارة
ويختبر المبتكرون عينات من المادة الجديدة التي يمكنها تحمل درجات حرارة عالية تتجاوز 3600 درجة مئوية، ويعملون على خفض تكلفتها. ويعني هذا أن العلم الصيني يمتلك الآن مادة تحافظ على شكلها في حين تذوب المواد الأخرى بسهولة. المقصود هنا سيراميكات مصنوعة من الكربيد، المحتوية على عناصر ثقيلة نادرة، مثل التنغستن والتنتالوم والهافنيوم. ويكمن سر هذه المادة في بنيتها، حيث يوجد بداخلها إطار صلب من التنغستن. تحيط بها طبقة كثيفة من الأكاسيد تمنع الأكسجين من تدمير البنية. هذا نوع من الدروع يعزل النواة الداخلية بإحكام عن البيئة الخارجية، ولكن هذا الخليط يحتفظ بشكله حتى تحت تأثير الليزر الذي يسخن السطح إلى ما يقرب من 3800 درجة. وكانت هذه التركيبات سابقا موجودة نظريا فقط. أما الآن، تخضع للاختبار وتظهر متانة في ظروف قريبة من ظروف الطيران الحقيقي. عادة ما تختبر هذه المواد في المنشآت الديناميكية الهوائية، لكن الصينيين سلكوا مسارا مختلفا، حيث استخدموا ليزرات قوية لتسريع اختيار أفضل التركيبات، ما سمح لهم بتوفير الوقت وإيجاد التركيبة المناسبة من العناصر بسرعة. ويعتبر هذا الابتكار مهما ليس فقط للطيران، بل يمكن استخدامه في الفضاء والطاقة، وفي المنشآت التي تتطلب حماية المعدات من الحرارة الشديدة. كما يمكن لهذه التركيبات المقاومة للحرارة حماية المعدات من البيئات القاسية وحتى في إنتاج الرقائق الدقيقة. ويتعاون فريق من العلماء مع شركاء صناعيين لبدء الإنتاج وخفض تكاليف التصنيع. بالتوازي مع ذلك، يستخدمون خوارزميات لضبط هيكل المادة بدقة، حيث يختارون مزيجا من المكونات لجعلها أقوى وأكثر استقرارا. ويمكن لهذه التقنية أن تحدث تغييرا جذريا في مسار السباق العالمي نحو الأسلحة والنقل فائق السرعة. أي أصبح بالإمكان إنتاج الوسائط التي ستقطع مسافات شاسعة في دقائق معدودة. ويمهد هذا الابتكار الطريق نحو تطوير مواد عالية الحرارة. وللمقارنة: صممت حماية مركبة سبيس إكس الفضائية لتحمل درجات حرارة تصل إلى 1370 درجة مئوية تقريبا. أما التصميم الصيني الجديد، فيتحمل درجات حرارة أعلى بثلاث مرات تقريبا. تفتح هذه القيم آفاقا لتطوير طائرات قادرة على الطيران في الغلاف الجوي بسرعات هائلة دون تدمير. المصدر: أفادت صحيفة South China Morning Post أن علماء صينيين يعملون على ابتكار نظام كهرومغناطيسي جديد لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء. الصين استطاعت تحقيق اختراق هائل في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك من الأفضل التعاون معها بدلا من محاولات صدّها دون جدوى. ويليام هاناس – Newsweek ابتكر علماء من الصين وحدة مغناطيسية بلغت تكلفتها 18 مليار دولار لإطلاق الأشياء من سطح القمر إلى الأرض.