
حرق جثمان هالك هوجان يثير الجدل.. ما القصة؟
لماذا تم حرق جثمان هالك هوجان؟
ووفقًا لمقدم الراديو بابا ذا لوف سبونج، فقد تم الاعتماد بالكامل على تقرير الطبيب الشخصي لهوغان، الدكتور جيرالد جوزيف فيتزجيرالد، لتحديد تفاصيل عملية الحرق. وقال: «تم جلب الطبيب على الفور لإعداد تقرير، ولم يقم الفاحص الطبي بإعداد تقرير مستقل».
وأقيمت خدمة خاصة لعائلة هوجان يوم الخميس، تلاها جنازة عامة لأصدقائه وزملائه في المصارعة يوم الجمعة، وفقًا لموقع «wrestlingheadlines». وذكرت المستندات الرسمية أن سبب الوفاة كان «احتشاء عضلة القلب الحاد» أي نوبة قلبية مفاجئة.
لماذا يُختار حرق الجثث؟
توضح تقارير سابقة، مثل تلك المنشورة في مجلة «Time» عام 2013، أن هناك عدة أسباب تجعل حرق الجثث خيارًا شائعًا اليوم:
التكلفة الأقل: تصل تكلفة حرق الجثث إلى حوالي ربع تكلفة الدفن التقليدي.
سهولة التنقل: مع تنقل العائلات بين المدن والولايات، يصبح نقل رماد الجثة أسهل بكثير من نقل نعش كامل.
الخيار الديني والفلسفي: مع انتشار الإلحاد وابتعاد بعض الأشخاص عن الطقوس الدينية التقليدية، يبحث الكثيرون عن بدائل للدفن التقليدي.
الاهتمام بالبيئة: الحرق يُعد أكثر مراعاة للبيئة مقارنة بالدفن التقليدي الذي يتطلب وضع الجثة في سوائل التحنيط وقطع أراضٍ مستمرة الصيانة.
هالك هوجان
وهناك أيضًا تقنيات حديثة للحرق الصديق للبيئة تستخدم الماء وهيدروكسيد البوتاسيوم، والتي بدأت تكتسب شعبية في بعض الولايات.
يبقى أن قرار حرق جثمان هوجان يعكس مزيجًا من الراحة العائلية، التكلفة، والخيارات البيئية، وهو اتجاه متزايد في المجتمع الحديث نحو بدائل للدفن التقليدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
تطور مُفاجئ في الحالة الصحية للفنانة أنغام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تطور مفاجئ شهدته الساعات الأخيرة في الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام، عقب إعلان صديقها المُقرّب الإعلامي محمود سعد عن مستجدات وضعها الصحي الراهن. وأوضح سعد أن أنغام خضعت أخيرًا لعملية جراحية أُجريت لإزالة جزء من كيس دهني كان قد تكوَّن على البنكرياس، كما أشار إلى أن الفريق الطبي المُشرف على حالتها في ألمانيا قرر إجراء عملية جراحية ثانية، تهدف إلى استئصال الكيس الدهني بالكامل، بالإضافة إلى إزالة جزء صغير من البنكرياس، ومن المقرر أن تُجرى صباح الخميس. جاء ذلك في منشور نشره الإعلامي محمود سعد عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال فيه: "آخر أخبار الفنانة أنغام الصحية لطمأنة جمهورها، لقد استأصل الأطباء في البداية جزءًا من الكيس الدهني على البنكرياس، ثم قرروا استئصال الكيس الدهني كاملًا مع جزء صغير من البنكرياس. ستُجري الفنانة أنغام العملية الجراحية يوم الخميس في الصباح، نرجو الدعاء لها بالشفاء والسلامة". وكان الإعلامي محمود سعد قد صرّح قبل أيام قليلة بأن أنغام تُعاني آلامًا خطيرة، لافتًا إلى أن مكوثها في المستشفى سيستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
كركي: رفع نسبة التغطية في الأعمال الجراحية إلى 90%
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن المدير العام للصندوق الوطني محمد كركي، اليوم الخميس، عن إصدار سلسلة من الإجراءات الجديدة "الهادفة إلى تحسين تقديمات الضمان وتوسيع مروحة خدماته". وقالت مديرية العلاقات العامة في صندوق الضمان الاجتماعي في بيان: "فمنذ أيلول/ سبتمبر 2023، باشر الصندوق بتنفيذ زيادات تدريجية على تعرفاته الطبية والاستشفائية، انسجاماً مع تطوّر الأكلاف الفعلية للسوق الطبية في لبنان، وبناءً على دراسات إكتوارية دقيقة ومتابعة حثيثة من المدير العام من خلال توجيهاته لكلّ من مديرية المرض والأمومة، ورئاسة الأطباء، ومصلحة المستشفيات في الصندوق للقيام بما يلزم، ونتاجاً مباشراً لسلسلة اجتماعات تنسيقية عقدتها الإدارة العامة مع نقابة المستشفيات الخاصة ونقابة الأطباء، برعاية ودعم مستمر من قبل وزير العمل محمد حيدر، لضمان تطوير تعرفة عادلة ومتوازنة تحمي حقوق جميع الأطراف". وأضافت: "وفي هذا السياق، واستنادًا إلى قرار مجلس الإدارة رقم 1409 (جلسة عدد 1112 تاريخ 24/7/2025)، أصدر كركي مذكرة إعلامية جديدة بتاريخ 7 /8/2025، حملت الرقم 802، قضى بموجبها رفع نسبة مساهمة الصندوق في الأعمال الجراحية المشمولة بالنظام الاستشفائي المقطوع، بحيث أصبحت كافّة الأعمال الجراحية المقطوعة داخل المستشفيات مغطاة بنسبة 90% من قبل الصندوق". كما طلب من جميع المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق الالتزام بهذه التعرفات، وعدم تحميل المضمونين أي فروقات إضافية تفوق نسبة ال 10% التي يتحمّلها المضمون، تحت طائلة وقف السلفات المالية وفسخ التعاقد، عند الاقتضاء. وتابعت مديرية العلاقات العامة في صندوق الضمان الاجتماعي: "وفي خطوة متوازية تهدف إلى تأمين استمرارية تقديم الخدمات للمضمونين الاختياريين، أصدر المدير العام ثلاثة قرارات استثنائية حملت الأرقام 678-679-680 لكلّ من مكتب بتغرين وشحيم، وبشري وذلك بتاريخ 6/8/2025، قضت بمنح هذه المكاتب سلفات مالية استثنائيّة بقيمة 650 مليون ل.ل. و450 مليون ل.ل. و350 مليون ل.ل. على التوالي، وذلك لدفع المعاملات الطبية العائدة للمضمونين الاختياريين وضمان استمرارية تلبية حاجاتهم الصحية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة". وأكد كركي أنّ "هذه الخطوات تُجسّد التزام الصندوق بكافّة أجهزته (المديريّة العامّة، اللجنة الفنيّة ومجلس الإدارة) بالدور الوطني المُلقى على عاتقه، كما تعبّر عن إرادة إدارية واضحة في صون كرامة المضمونين وتعزيز قدرات المكاتب الإقليمية، والارتقاء بنوعية الخدمة الطبية وتأمينها في كافّة المناطق اللبنانية من دون استثناء".


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
سكر الدماغ وتأثيره على الإدراك والتركيز... هل هو خطر حقيقي؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خضمّ الحديث عن التغذية والصحة العقلية، برز مفهوم "سكر الدماغ" كواحد من المصطلحات الحديثة، التي بدأت تُتداول بشكل متزايد في الأوساط الطبية والعلمية. يشير هذا المصطلح إلى التأثيرات السلبية للإفراط في تناول السكريات على صحة الدماغ ووظائفه الحيوية، وهو موضوع يستحق الوقوف عنده نظرا لعلاقته المباشرة بالتركيز، الذاكرة، الحالة النفسية، بل وحتى بالمستوى الإدراكي العام للفرد. يُعدّ الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكا للطاقة، حيث يستخدم ما يقارب 20% من الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الغذاء. وهذه الطاقة تأتي بشكل رئيسي من الجلوكوز، وهو الشكل الأبسط للسكّر. في الظروف الطبيعية، يُسهم الجلوكوز في تغذية الخلايا العصبية، ودعم عمليات التفكير واتخاذ القرار والحفظ. لكن، وعندما يتجاوز الإنسان الحد الطبيعي لاستهلاك السكر، خاصة السكريات الصناعية والمكررة، يبدأ هذا العنصر المفيد بالتحوّل إلى عامل مضر قد يقوّض وظائف الدماغ الأساسية. من أبرز التأثيرات السلبية لسكر الدماغ، هو إضعاف القدرة على التركيز والانتباه. فبعد استهلاك كميات كبيرة من السكر، يشعر الكثيرون بنوع من "الضبابية الذهنية"، وهي حالة من التشتت الذهني وعدم الوضوح في التفكير. يعود ذلك إلى التقلبات السريعة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى استجابة عشوائية من الدماغ بين النشاط الزائد والانخفاض الحاد في الطاقة، وهو ما يضعف الأداء المعرفي. كما أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤثر سلبا على الذاكرة، خصوصا الذاكرة قصيرة المدى. فقد بيّنت بعض الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات قد تُحدث التهابات في الدماغ، وتُضعف الروابط العصبية في منطقة الحُصين، وهي المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات وتنظيم المشاعر. على المستوى النفسي، هناك رابط متزايد بين السكر واضطرابات المزاج. فبينما قد يمنح السكر شعورا مؤقتًا بالسعادة والنشاط نتيجة ارتفاع هرمونات مثل الدوبامين، إلا أن هذا الأثر لا يدوم طويلا. سرعان ما يتبعه هبوط حاد في الطاقة والحالة المزاجية، مما قد يعرّض الإنسان لنوبات من القلق أو الاكتئاب على المدى الطويل. بل إن بعض الباحثين شبّهوا تأثير السكر على الدماغ بتأثير بعض المواد المُسبّبة للإدمان، حيث يُحفّز نفس مناطق المكافأة في الدماغ، مما يدفع البعض إلى الإفراط في تناوله بشكل قهري. من جهة أخرى، فإن ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الإنسولين الدماغية"، وهي حالة يصبح فيها الدماغ أقل استجابة للإنسولين، ما يؤثر على قدرة الخلايا العصبية في امتصاص الغلوكوز بشكل فعّال. وقد تم ربط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية مزمنة مثل الزهايمر والخرف. لا يمكن إغفال تأثير سكر الدماغ على جودة النوم كذلك. فقد يؤدي الإفراط في استهلاك السكر إلى اضطرابات في نمط النوم، كالاستيقاظ المتكرر أو صعوبة النوم، ما يُضعف قدرة الدماغ على الراحة وإعادة التوازن الكيميائي والعصبي، وهو ما ينعكس مباشرة على الأداء العقلي والنفسي في اليوم التالي. في ضوء كل ما سبق، من الضروري أن يُعيد الإنسان تقييم علاقته بالسكر، لا سيما في ظل الانتشار الواسع للمنتجات الغذائية المصنعة والمشروبات المحلاة. ليس الهدف هو الامتناع التام عن السكر فهو لا يزال مكوّنًا ضروريا في النظام الغذائي، وإنما الاعتدال في استهلاكه، والاعتماد على مصادر طبيعية كالفواكه والخضروات، التي تمنح الجسم طاقة متوازنة دون الإضرار بالدماغ.