logo
البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا

البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا

سرايا - بناءً على طلب الحكومة السورية المقدم من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الموجه لرئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، محمد الجاسر، بتاريخ 13 مارس 2025م، وفي خطوةٍ تعكس التضامن الإسلامي، وتُمهد لمرحلة جديدة من التعاون الإنمائي، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 مارس 2025م، على إعادة تفعيل عضوية الجمهورية العربية السورية في مجموعة البنك.
ويأتي هذا القرار عقب استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 8 مارس 2025م، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً.
وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مد يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
تجدر الإشارة إلى أن سوريا انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر 1975م، وقد بلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024م نحو 632 مليون دولار ، شملت تمويل مشاريع بقيمة 415.5 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية، ودعم القطاع الخاص بما يناهز 68.5 مليون دولار ، وتمويلات بلغت قيمتها 111.1 مليون دولار من صناديق أخرى تابعة لمجموعة البنك، إضافة إلى عمليات تمويل التجارة بقيمة 37 مليون دولار .
كما بلغت قيمة عمليات التأمين التي قدمتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 277.5 مليون دولار .
وتؤكد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزامها الراسخ بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"النهاية هنا".. خبير يتنبأ: بيتكوين نحو مليون دولار والذهب إلى 25 ألف بسبب أزمة الدين الأمريكي
"النهاية هنا".. خبير يتنبأ: بيتكوين نحو مليون دولار والذهب إلى 25 ألف بسبب أزمة الدين الأمريكي

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

"النهاية هنا".. خبير يتنبأ: بيتكوين نحو مليون دولار والذهب إلى 25 ألف بسبب أزمة الدين الأمريكي

التحذيرات في أعقاب تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة أثارت المخاوف المتزايدة بشأن الدين الأمريكي زلزالًا في الأسواق العالمية، وسط تحذيرات من دخول الاقتصاد مرحلة غير مسبوقة من التضخم والانهيار المحتمل. وجاءت هذه التحذيرات في أعقاب تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي بعد إغلاق الأسواق، وهو ما أثار قلق المستثمرين، وإن لم ينعكس فورًا بتقلبات حادة. ومع بداية الأسبوع، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ليبلغ 4.61% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير الماضي، ما عزز من المخاوف حول قدرة الحكومة الأمريكية على الاستمرار في تمويل عجزها دون عواقب. في هذا السياق، أطلق روبرت كيوساكي، الكاتب المعروف ومؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، تحذيرًا لافتًا عبر منصة "X"، بدأه بعبارة: "النهاية هنا"، مشيرًا إلى أن "الاحتياطي الفيدرالي عقد مزادًا للسندات ولم يحضر أحد"، في إشارة إلى ضعف الإقبال على شراء أدوات الدين الأمريكية. وادعى كيوساكي أن الفيدرالي اضطر إلى شراء سندات بقيمة 50 مليار دولار بأموال "مزيفة"، معتبرًا أن هذا التصرف يشير إلى نهاية النظام المالي القائم، ويهدد الملايين ماليًا مع اقتراب "تسونامي تضخمي". في المقابل، أشار الكاتب إلى أن من يعرف كيف يحصّن نفسه استثماريًا قد ينجو، متوقعًا ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار الأصول البديلة، مقدّرًا أن تصل: البيتكوين إلى ما بين 500,000 وحتى مليون دولار أمريكي. ورغم غياب تأكيد رسمي بشأن شراء الاحتياطي الفيدرالي لهذه الكمية من السندات، إلا أن تنامي العجز الأمريكي وتراجع الإقبال على أدوات الدين يثير قلقًا واسعًا بشأن مستقبل الدولار كعملة احتياطية عالمية.

ترمب: عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش
ترمب: عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

ترمب: عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش

السوسنة - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، تنظيم عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن في 14 يونيو (حزيران) بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي.وقال ترمب: «يشرفني أن أعلن عن استضافة عرض عسكري رائع احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس جيش الولايات المتحدة، يوم السبت 14 يونيو في واشنطن العاصمة».وأضاف: «على مدى قرنين ونصف قرن، حارب جنودنا وأصيبوا وماتوا من أجل حريتنا، والآن سنكرمهم بعرض عسكري رائع، يليق بخدمتهم وتضحياتهم. جميع الأميركيين في أنحاء البلاد مدعوون للحضور».وأعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أنّه سيقيم في واشنطن في 14 يونيو عرضاً عسكرياً ضخماً بمناسبة مرور 250 عاماً على تأسيسه، في حدث سيتزامن أيضاً مع احتفال الرئيس دونالد ترمب بعيد ميلاده.وفي 14 يونيو المقبل، حين سيحتفل الرئيس الجمهوري بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ستشارك عشرات الدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية في هذا العرض العسكري النادر في العاصمة الأميركية.وقال المتحدث باسم الجيش، ستيف وارن، إنّ العرض ستشارك فيه 28 دبابة من طراز «أبرامز إم 1 إيه 1»، و28 مركبة قتالية مدرّعة من طراز برادلي، بالإضافة إلى 50 مروحية قتالية.وتقدّر التكلفة الإجمالية لهذا الاستعراض العسكري، بما في ذلك عرض ضخم بالألعاب النارية، بنحو 45 مليون دولار. وأوضح المتحدث أنّ الهدف من تنظيم هذا العرض هو «سرد قصة الجيش عبر التاريخ». وأضاف أنّ السرد «سيبدأ بحرب الاستقلال، ثم سيستعرض النزاعات الكبرى... وصولاً إلى اليوم». أقرأ أيضًا:

وسائل إعلام أمريكية: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود
وسائل إعلام أمريكية: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

وسائل إعلام أمريكية: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود

أخبارنا : اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود "بالتصرف بلا مبالاة متعمدة" تجاه ما تصفه بمعاداة السامية المتفشية في الحرم الجامعي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ"تجاهلها المتعمد" للمضايقات التي يتعرض لها الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية. وذكرت الصحيفة أن الإعلان الصادر لم يتضمن أي إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما تسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا علقت الإدارة بالفعل منحا وعقودا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية. وذكرت نيويورك تايمز أن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالي الأمريكي من خلال حجب التمويل الفيدرالى زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عددا من جامعات النخبة بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد. ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى مسؤولو الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية. وردا على نتائج ذلك قالت جامعة كولومبيا إنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد سعت كولومبيا عموما إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب. وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة". المصدر : وسائل إعلام أمريكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store