logo
لم نشعر بالغربة.. سودانيون عائدون يشكرون مصر على كرم الضيافة

لم نشعر بالغربة.. سودانيون عائدون يشكرون مصر على كرم الضيافة

مصراوي٢٨-٠٧-٢٠٢٥
(أ ش أ):
عبر عدد من المواطنين السودانيين خلال استقلالهم قطار "القاهرة- أسوان" في طريق عودتهم للسودان - عن شكرهم لمصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة، وتسهيل إجراءات إقامتهم وعودتهم الطوعية للسودان.
جاء ذلك خلال تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، من خلال تسيير القطار المخصوص رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، الذي انطلق اليوم الإثنين، من القاهرة إلى أسوان.
من جانبه قال عثمان أحمد فضل الله وهو مواطن سوداني من الخرطوم: " لم نجد من الشعب المصري إلا كل خير.. هو شعب مضياف وكريم
ولم نشعر أبدا أننا في غربة عن بلدنا.. بل كنا في وطننا"، معربا عن شكره للحكومة المصرية على التسهيلات التي قدمتها للمواطنين السودانيين خلال فترة إقامتهم في مصر.
وأعرب المهندس مجاهد محمد الأمين، وهو مواطن سوداني، عن سعادته بالعودة إلى السودان، مشيدًا بكرم الضيافة التي حظي بها المواطنون السودانيون في مصر، قائلا "الحمد لله أننا نعود اليوم إلى وطننا لكي نعمره من جديد، ونشكر الشعب المصري الذي احتوانا، ولم يعاملنا كلاجئين أو يوفر لنا إقامة في خيام، بل كانت بيوتهم مفتوحة لنا".
كانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، قد أعلنت في بيان أمس الأحدأن تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، يأتي في إطار العلاقات التاريخية الممتدة، والروابط الأخوية الوثيقة بين شعبي وادي النيل في جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة، وكذلك في إطار الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه شعوب الجوار الشقيق، وفي مقدمتها جمهورية السودان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بأيدي الدولة وعقول أبنائها".. انطلاق أقوى برنامج لإعداد النشء للقيادة
"بأيدي الدولة وعقول أبنائها".. انطلاق أقوى برنامج لإعداد النشء للقيادة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

"بأيدي الدولة وعقول أبنائها".. انطلاق أقوى برنامج لإعداد النشء للقيادة

انطلقت فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، اليوم الخميس، داخل مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، تحت رعاية الدولة، وبإشراف مباشر من قيادات الأكاديمية. ذلك في خطوة جديدة تعكس حرص الدولة المصرية على بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية وصناعة مستقبل الوطن. بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية وصناعة مستقبل الوطنويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا؛ حيث يسعى إلى تنمية قدراتهم على التفكير النقدي، وتعزيز المهارات القيادية، وتوسيع آفاقهم للمشاركة المجتمعية الفعالة، بما يواكب التغيرات المتسارعة في العالم، ويضمن خلق قاعدة قوية من القادة الصغار المؤهلين لقيادة مؤسسات الدولة في المستقبل.وخلال تغطية «البوابة نيوز» للفعاليات من داخل مقر الأكاديمية، رصدت الكاميرا تفاعلًا واسعًا من أولياء الأمور والطلاب المشاركين، حيث قالت إحدى الأمهات، وهي ولية أمر لإحدى المتقدمات للبرنامج: "بنتي بطلة الجمهورية في الكاراتيه، وكمان حَكَم رسمي في اللعبة، ومهتمة بتنمية نفسها دايمًا. شاركت قبل كده في برامج إعداد قادة، ومنظمة في النقابة الخاصة بالتنمية البشرية، ولما شافت الإعلان عن البرنامج هنا، شافته فرصة كبيرة لتطوير نفسها وتوسيع مداركها".وتابعت: "عرضت عليا الفكرة هي ووالدها، ورحبنا جدًا. زرنا الأكاديمية وشوفنا المكان، لقينا حاجة مشرفة جدًا ومدعومة من جهات محترمة، وبتخدم هدف وطني نبيل. خصوصًا إننا كعائلة لها خلفية عسكرية، عارفين قيمة البرامج دي، وقد إيه ممكن تفرق مع الشباب في سن صغير."وأشارت إلى أهمية توفير هذه المساحات الآمنة والمحفزة للشباب داخل الدولة قائلة:"كتير من الأسر بتدور على فرص تدريب وتنمية برا مصر، لكن الحمد لله الدولة بقت بتوفر ده من خلال مؤسساتها، واللي محتاجة بس إن الناس تتوسع في تفكيرها وتدور على الفرص المتاحة هنا، لأن في طفرة حقيقية بتحصل حاليًا في تدريب وتأهيل الشباب."وشهد اليوم الأول من الفعاليات تنظيم عدد من المحاضرات التعريفية والتدريبات التفاعلية، قدمها متخصصون في مجالات القيادة، والتنمية البشرية، وريادة الأعمال، وسط حماس لافت من المشاركين الذين تم اختيارهم بعد عدة مراحل من التقييم والاختبارات المؤهلة للانضمام للبرنامج.وأكدت إدارة الأكاديمية أن البرنامج يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة المصرية 2030، التي تضع "الاستثمار في الإنسان" على رأس أولوياتها، وتؤمن بأن بناء الشخصية الوطنية يبدأ منذ الصغر، عبر توفير فرص حقيقية للنشء للمشاركة في صنع القرار والاطلاع على آليات العمل المؤسسي بشكل مبكر.وتُعد هذه هي الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء، والذي يُنتظر أن يشهد توسعًا في المراحل المقبلة ليشمل أكبر عدد من المحافظات، ويصل إلى جميع الفئات المستهدفة، ضمن استراتيجية متكاملة لتخريج أجيال قيادية تمتلك الكفاءة والانتماء.

وفاة الشيخ محسن عطيفة أحد أبرز مشايخ حاشد
وفاة الشيخ محسن عطيفة أحد أبرز مشايخ حاشد

يمني برس

timeمنذ 6 ساعات

  • يمني برس

وفاة الشيخ محسن عطيفة أحد أبرز مشايخ حاشد

نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة الشيخ محسن بن حسين عطيفة، الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي. وأشاد بيان النعي بمناقب الفقيد ودوره البارز في خدمة الوطن، وإصلاح ذات البين، وحل القضايا المجتمعية، مشيراً إلى أن الشيخ عطيفة كان أحد أبرز مشايخ بني قيس، ومن كبار مشايخ بني صريم في محافظة عمران وحاشد عامة. وأكد البيان أن الفقيد كان شخصية وطنية مرموقة، وكان له حضور فعال في الحشد والتعبئة ورفد الجبهات، في مواجهة العدوان. وعبرت الوزارة وهيئة الأركان عن أحر التعازي وصادق المواساة لأبناء الفقيد محمد، وعمر، وعمار، وعصام، ولإخوانه وأسرته الكريمة، ومشايخ وقبائل بني صريم وحاشد كافة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. 'إنا لله وإنا إليه راجعون.'

أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: حديث الخطاب الدينى "وصعوبته "!!
أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: حديث الخطاب الدينى "وصعوبته "!!

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: حديث الخطاب الدينى "وصعوبته "!!

الخميس 7 أغسطس 2025 12:10 صباحاً نافذة على العالم - وجه الرئيس " السيسى" عشرات المرات وفى مناسبات عديدة وخاصة المناسبات الدينية التى يجتمع فيها الدعاة والشيوخ على رأسهم الإمام الأكبر "ووزير الأوقاف" إلى ضرورة تحديث الخطاب الدينى. والمهمة شاقة والسيطرة عليها من الإدارة تحتاج لجهد عظيم ونظام أدق وأعظم فالموضوع يتلخص بأن هناك خطباء فى مساجد وزوايا وفى أماكن التجمع لمصليين تحت المنازل وبين الشوارع وخاصة فى صلاة الجمعة يستمسكون بميكروفون المسجد –ويقولون ما يشائون وما تسمح به قريحتهم من ثقافة ومن علم والله أعلم !! بما يعلمون أو بما تعلموه أو بما يستصرخون به فى وجوه الناس !! وطبعًا الميكروفون يصل بمدى الصوت لكل الحى بما فيهم من مسلمون غير ملتزمون بالصلاة وبالتالى ينالون من الخطيب" التهديد والوعيد والألفاظ الشبه نابية" لأنهم ملحدون ومقصرين فى حقوق الدين الذين ينتمون إليه أما التصارى والمسيحيين فخذ بلا حدود من كلام مثير للغضب ومثير للفتنة وإختيار أيات كريمة من القرأن دون الإستكمال بأيات أخرى كريمة فى نفس الإتجاه وهكذا تشتعل النفوس وتهيج العقول وتنغص القلوب!! والشيىء الأخر بأن وقت الخطبة سواء يوم الجمعة أو خطبة أو حديث العصر والذى يذاع من المسجد أو الزاوية على ميكروفون الشارع لا وقت محدد له فحسب مزاج الشيخ ولعل هناك نماذج من القصص والحواديت والحوادث فى هذا الشأن يمكن فتح كتب لها.. ولكن ما يظهر منها على صفحات الحوادث مثل العياط وغيرها من أحداث مؤسفة كلها كانت شرارة اللسان الذى يحتكر ميكروفون ويهذى فيه بما يشاء وقت أن يشاء ويسيىء لمن يشاء ويكفر من يشاء دون رابط ودون حساب ودون رقيب !! ولعل فى هذا المقام سوف أحدثكم عن قصة حدثت معى وربما شهود هاتين الواقعتين زملاء أعزاء موجودون وكان رأيهم ضد نشرى للواقعتين ولكن هكذا أنا لا أسمع الكلام وسأقصهم !! -الواقعة الأولى كنت فى يوم الجمعة بمنطقة البساتين مع صديق وحان وقت صلاة الجمعة ولم يكن فى استطاعتي اللحاق بالمسجد الذي أفضل فيه صلاة يوم الجمعة كعادتي وهو مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها ). ودخلت مسجد محتشد بالمصلين وكانت الصلاة فى الساعة الواحدة وخمس دقائق وبدأت الخطبة وإنتقل الخطيب من حديث إلي أخر ومن عظة إلي أخرى ومن قراءة إلى قراءة حتى أصبحت الساعة الثانية والربع ظهرا ولم يصل إلي نصف الخطبة ولم يتململ أحد وحاولت الإشارة للخطيب فالوقت ضيق والجو حار وخانق داخل المسجد ولكنني قوبلت بعاصفة من التهديد والعظة بعدم التدخل وعدم التململ ومرت دقائق ثقيلة أخرى تعدت العشر دون إشارة إلي أن الخطيب المفوه قد أقترب من حتى نصف الخطبة فما كان من أنني إستشرت صديقي بجانبي ما العمل نخرج من الصلاة أم نقيمها أنا وهو وكان الإقتراح الثاني وقمت بإقامة الصلاة "الله أكبر -الله أكبر" قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وقام خلفي زميلي وبدأت الشتائم من الخطيب توجه إلينا وقام عدة أفراد حولنا بالصلاة خلفى وحتى إتمام الصلاة وحدنا داخل المسجد ونحن نسمع ما لذ وطاب من شتائم والحمد لله أننا لم نتعرض لمشعوذ أو لمجنون لكى يعتدى علينا أثناء تأديتنا الصلاة منفصلين عن الجموع المسيطر عليها من خطيب من خطباء هذه الأيام !! ولا أعلم هل ما قمت به حرام أم حلال أم محتسب أو غير محتسب ولكنه حدث. ولعل تكرار الإشارة من رئيس الدولة إلى المسئولين عن الدعوة بضرورة تحديث الخطاب الدينى تحتاج لجهد كبير من القائمين على هذا الأمر فى الأزهر الشريف وفى وزارة الأوقاف ولا أحد أخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store